قصص اطفال مصورة لتعليم القراءة
قصص اطفال مصورة لتعليم القراءة يبحث عنها الكثير من المعلمين والآباء، حيث إن القصص تعتبر من أكثر الأشياء التي تثبت في ذهن الأطفال، وشأنها تعليمهم القراءة والكتابة والمواعظ المختلفة حسب موضوع القصة، ونظرًا لأهمية ذلك الأمر سوف نعرض في هذا الموضوع قصص اطفال مصورة لتعليم القراءة، من خلال موقع شقاوة.
قصص اطفال مصورة لتعليم القراءة
هناك الكثير من القصص التي شأنها تعليم الأطفال العديد من الأشياء ولعل من أهم تلك الأشياء القراءة، وتدور أحداث تلك القصة بين يوسف ووالدته حيث إن يوسف كان يلعب مع أخيه الذي كان يسمى حسن وأثناء اللعب بالكرة في المنزل، خبطت الكرة الزجاج خبطة قوية أدت إلى كسر الزجاج
بعد ذلك سمعت أم يوسف وحسن صوت الزجاج وهو ينكسر بشدة، فقامت الأم بالذهاب إلى مكان الصوت الذي سمعته لتجد أن زجاج النافذة مكسور، وأخذت تسأل من كسر هذا الزجاج أجابها يوسف على الفور أنا يا أمي ولكن من دون قصد.
سرعان ما أعتذر يوسف لأمه عن تلك الفعلة وقال إنه لن يلعب بالكرة في المنزل مرة أخرى، وسامحته أمه وأخبرته أنها لن تعاقبه.
وعد يوسف أمه مرة ثانية أنه لن يكرر تلك العمل مرة أخرى حتى لا يكسر أي شيء آخر في المنزل.
اقرأ أيضًا: تعليم الأطفال القراءة بطرق سهلة وبسيطة وخطوات تعليم الهجاء
قصة الحمار المميز
في ضوء الحديث عن قصص اطفال مصورة لتعليم القراءة، سوف نذكر قصة الحمار المميز، كان يحكى أن هناك حمار جالس وحيدًا في الغالبة أخذ يفكر هل هناك أحد يشبهه وسأل نفسه هل هناك حيوان آخر في الغابة له مثل صفاتي
أخذ يجول في كل مكان في الغابة باحثًا عن أحدًا مثله يحمل نفس صوته وبه نفس تجاعيد الشعر التي يمتلكها، أخذ الحمار المسكين ينظر إلى نفسه في النهر وهو حزين لماذا لا يوجد أحد مثلي في تلك الغابة
ذهب وقارن نفسه بجميع الحيوانات ولم يجد نفسه شبيهًا لأحد منهم، حتى الفيل كان يظن أنه يحمل نفس لونه ولكن لم يجده كذلك.
نظر إلى عينه وأسنانه وشعره حتى يستطيع مقارنة باقي الحيوانات به، كان يمتلك الحمار أذن طويلة، وعين واسعة خضراء اللون.
أخذ يقفز ويقارن قفزته بقفزة الثعلب ولم يجدها مثله، هل هو فريد من نوعه ولماذا لا يتشابه مع أي حيوان آخر في الغالبة تلك الأسئلة كانت تدور في ذهن الحمار.
جلس الحمار تحت ظل شجرة يأكل بعض ثمار الموز وكان حزين للغاية، كان هناك دجاجة تتجول من جانبه أعطاها ثمرة موز لكي تأكل مثله، ولكنها استغربت منها ولم تأكلها وتركته وذهبت.
أخذ يبحث في كل مكان وينظر إلى جميع الحيوانات ولم يجد أحد يشبهه في الغابة إطلاقًا.
نظر في كل وجوه الحيوانات الفيل والزرافة والجاموسة ولم يجد أحد يفعل مثله أو يشبه في صفة واحدة.
حينها أدرك أنه مميز حيث إنه لا يوجد له شبيه أو مثيل.
اقرأ أيضًا: قصص لتقوية شخصية الطفل
قصة القطة التي لا تفكر
في ضوء حديثنا عن قصص اطفال مصورة لتعليم القراءة، سوف نتطرق إلى ذكر بعض القصص التي شأنها تعليم الأطفال القراءة وكذلك بعض الحكم والدروس التي يستفيدون منها في حياتهم القادمة، وتدور أحداث هذه القصة حول قطة صغيرة جميلة كانت تعيش في أحد المنازل مع صاحبها الذي كان يحبها ويعطف عليها كثيرًا.
عند خروج صاحب القطة من المنزل أخذها معه وتركها في السيارة إلى حين يشتري بعض الأغراض، فكرت القطة أن تهرب وتذهب لكي تكتشف العالم الخارجي وتعلب في الشارع وتشاهد السوق والقطط الموجودة فيه.
بالفعل هربت القطة من السيارة وأخذت تتجول في السوق وتشاهد المحلات، ولكن بعد مدة كبيرة من تجولها في السوق وجدت نفسها لا تستطيع تذكر مكان سيارة صاحبها ولا تعرف مكان المنزل نظرًا للزحام والتكدس الشديد الموجود في السوق.
أخذت القطة تسأل نفسها كيف أستطيع العودة إلى صديقي ومنزله الجميل الذي كان يرعاني ويضع لي الطعام، وفكرت تلك القطة في أن تسير في طريق ظنته أنه هو الطريق الصحيح إلى المنزل، ولكن لم يكن هذا الطريق هو الطريق الصحيح.
كان هناك الكثير من السيارات التي تسير مسرعة في الشارع، ونظرًا لعدم معرفتها القراءة لم تتمكن من قراءة الألواح الإرشادية التي من الممكن أن تجعلها تصل إلى المنزل بسهولة، ولذلك فإن تعلم القراءة أمرًا هام لا يجب التغافل عنه.
قصة الأميرة وأخوتها مع القراءة
يُحكى أنه كان هناك أميرة صغيرة شديدة الجمال كانت تجلس مع أخواتها الأكبر منها، وقالت لهم الك الاميرة فجأة أنها تحب القراءة كثيرًا وكذلك الكتابة، والكثير من أصدقاءها أشادوا لها أنها بارعة في القراءة، وتابعت الأميرة حديثها قائلة أن العلمة قالت لهم في المدرسة أن القراءة غذاء الروح والعقل.
فكرت تلك الأميرة الصغيرة في أن تقوم بكتابة كتابة صغير به بعض القصص التي شأنها تعليم الأطفال القراءة، وكان أخواتها مندهشون من تفكير تلك الفتاة الصغيرة الذي يفوق قدراتها العقلية، وأخذ أخواتها يتشاورون معها ويسألونها ما هو الموضوع الذي سوف يتم طرحه في ذلك الكتاب.
أجابتهم الأميرة الصغيرة أن القصة سوف تكون من وحي الخيال لكي يستطيع الأطفال التخيل ويكون لديهم القدرة على الإبداع، توالت نظرات الدهشة من الأخوة، كما أنهم كانوا سعداء كثيرًا بأختهم الطفلة الصغيرة التي استطاعت أن تتفوق على سنها وتفكيرها كما أنها فكرت في استثمار وقتها بدلًا من اللعب واللهو مثل جميع الأطفال في سنها.
لكن أخيها الصغير طرح فكرة أخرى، وهي أن يكون ذلك الكتاب يحكي عن الملكات والملوك في العصر القديم، وبدأ الموضوع في النقاش بين الثلاث أخوات، حيث إنهم مرة يقترحون أن يكون الكتاب عن الزهور، ومرة عن الحيوانات.
في النهاية قامت الاميرة الصغيرة بطرح فكرة أن كل واحد منهم يقوم بعمل كتابه الخاص به، وسوف يتبادلون الكتب لكي يستفيد كلًا منهم بقصة الآخر، وبالفعل قاموا بإحضار الأقلام والأوراق وأخذوا يكتبون القصص ويدعون في كتابتها لكي يعلم كلًا منهم أن الآخر على قدر كبير من التخيل والمعرفة.
بعد الانتهاء من الكتابة عرض الأولاد الكتب على والديهم وكانوا سعداء جدًا بتلك الفكرة، وقام الأب بالجلوس مع الأميرة الصغيرة وصحح لها بعض الكلمات وكانت تلك بداية الأميرة الصغيرة مع حبها للقراءة والكتابة إلى أن أصبحت في يوم من الأيام واحدة من أهم الكتاب في الجرائد العالمية.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة هادفة للأطفال بالصور
قصة الأسد والفأر
في صدد الحديث عن قصص اطفال مصورة لتعليم القراءة، سوف نقوم بذكر قصة الأسد ملك الغابة والفأر الصغير، كان يحكى في ذات الأيام أن أسد كبير نائمًا في الغابة، وبينما هو نائم قام فأر صغير بالقفز من حوله الأمر الذي أزعج الأسد كثيرًا وجعله يستيقظ من نومه في عصبية شديدة.
عندما استيقظ الأسد ووجد الفأر وهو يقفز من حوله أمسكه في قبضة يده، وأخذ يزمجر ويفتح فمه استعدادًا لكي يأكله، أخذ الفأر يصرخ بصوتًا عالي ويصيح وهو مرتجفًا من شدة الخوف ويسأل الأسد أن يسامحه ويعفو عنه، ووعده بأن لا يعود لفعل ذلك الأمر مرة أخرى.
ضحك الأسد من كلام الفأر الصغير ضحكة فيها سخرية، ولكنه تركه في النهاية يذهب لأنه لم يكن جائعًا في ذلك الوقت، وقال الفأر للأسد أنا سعيدًا جدًا برؤيتك وأعدك أن أرد لك هذا الجميل يوم ما.
لم يأخذ الأسد هذا الكلام على محمل الجد، وقال له أنا ملك الغابة أنا أفعل المخاطر وأكل الحيوانات واطارد الأرانب، ولن أحتاج إلى فأر حقير مثلك لكي يساعدني في شيء، حزن الفأر من كلام الأسد كثيرًا وظن أنه لا فائدة منه، وتمنى لو كان أسدًا قويًا مثله.
في صباح اليوم التالي كان الأسد يتمشى في الغابة ويستنشق نسيم الصباح، وفجأة صرخ صرخة شديدة اهتزت لها أشجار الغابة كلها، وذلك لأن هناك أحد الأسهم التي يتركها الصيادون دخلت في قدمه وجرحتها وكان لا يستطيع أن يخرجها.
أثناء صراخ الأسد كان الفأر يقفز في الغابة كعادته وسمع صراخ الأسد واتجه ناحية الصوت، عندما رآه الأسد أخذ ينادي عليه ويطلب منه المساعدة، ولكن الفأر كان يفكر فيما قاله الأسد عنه وأنه بغير فائدة، وفي النهاية أخرج الفأر السهم من قدم الأسد.
شكره الأسد كثيرًا لهذا العمل وقال له أعتذر منك أيها الفأر الشجاع لم أكن أعلم أنك لك أهمية كبرى، ولكن فعلًا لم يخلق الله شيء بدون فائدة وأصبح الأسد والفأر من أعز الأصدقاء في الغابة.
إن القراءة هي غذاء الروح، ويجب أن يتعلم الأطفال القراءة منذ صغرهم، ولعل القصص المصورة تكون أفضل الطرق التي يتعلم بها الأطفال القراءة وأيضًا يأخذون منها العظات والحكم.