قصص هادفة للأطفال عن الصدق

قصص هادفة للأطفال عن الصدق تساعد الطفل على فهم العديد من القيم الأخلاقية الهامة خاصة خلال المراحل العمرية الأولى، حيث تتيح له إمكانية تحصيل العديد من القيم والصفات الحسنة التي يحث عليها المجتمع، كما أن القصص تساعد الآباء على توصيل العديد من المهارات للطفل،لذا من خلال موقع شقاوة نعرض لكم قصص هادفة للأطفال عن الصدق.

قصص هادفة للأطفال عن الصدق

قصص هادفة للأطفال عن الصدق

يتحدث الآباء دائمًا مع الأطفال عن الصدق والأمانة، ومساعدة المحتاج واحترام كبار السن، والاهتمام بالنظافة الشخصية، ومن خلال بعض القصص يتم توصيل رسالة محددة بطرق مختلفة تتناسب مع اهتمامات الأطفال.

هناك العديد من الأطفال لا يستطيعون النوم قبل الاستماع إلى قصة ممتعة، كما أن البعض منهم يحاول تعلم القراءة من خلال بعض القصص البسيطة التي يتم صياغتها بطريقة بسيطة وباستخدام مرادفات سهلة تتناسب مع الأطفال، ولذلك سوف نقدم لكم من خلال الفقرات التالية نماذج مختلفة من بعض القصص الهادفة.

اقرأ أيضًا: قصة عن الصدق للأطفال

قصة أحمد وكعكة السكر

سامي طفل في المرحلة الابتدائية يحب كعكة السكر التي تصنعها والدته كل صباح قبل الذهاب إلى المدرسة، ولديه صديق يدعى أحمد اعتادا فعل كل شيء معًا، في يوم ما وهما معًا في المدرسة دق جرس المدرسة ليعلن عن وقت الطعام.

جلسا معًا ليتشاركا الطعام كعادتهما، وذهب سامي لإحضار المياه وترك كعكته ولكن أحمد دون أن يشعر اسقطها وعند عودة سامي حزن بشدة وسأل صديقه، وقال: “من أسقط الكعكة يا أحمد أجابه أحمد: لا أعرف كيف سقطت الكعكة فقد كنت مشغولًا باللعب مع الأصدقاء”.

ظل سامي حزينًا طوال اليوم، حتى عاد كلًا منهما إلى المنزل لاحظت الأم أن أحمد لا يتحدث إليهم كعادته وظل صامتًا وبعد الانتهاء من الطعام ذهبت الأم إلى غرفة أحمد وسألته عما حدث معه في المدرسة، فأخبرها بما حدث معه وأنه كذب على صديقه حتى لا يحزنه، وأنه اسقط الكعك دون قصد.

تحدثت الأم مع أحمد واخبرته أنه إذا كان قد قال الصدق في ذلك الحين، كان صديقه قد تفهم الأمر، وقالت له أنه يجب عليه أن يتحدث إلى صديقه ويخبره بالحقيقة ولا يحاول الكذب مرة أخرى.

أمسك أحمد الهاتف وقرر اخبار صديقه بما حدث لأنه يعلم أن صديقه سيسامحه إن أخبره الحقيقة، رن جرس الهاتف ورد سامي: أهلًا أحمد كيف حالك

رد أحمد قائلًا: أريد أن أخبرك شيئًا أنا أسف لأنني لم أخبرك بالحقيقة اليوم لقد سقطت كعكتك دون قصد بسببي، ولكن لم أخبرك بالحقيقة، أنا اعتذر منك.

فبادره سامي قائلًا: إن الكذب أمر سيء يا أحمد، ولكن صداقتك أهم من كعكة السكر ولكن أحزنني أنك لم تخبرني بالصدق، فلا تفسد صداقتنا بالكذب.

وأغلقا الهاتف، وتحدثت والدة أحمد إليه بأن الكذب يفسد كل شيء ويجب عليه قول الصدق مهما حدث فالكذب تسبب في غضب سامي منه ولم يهتم لأمر الكعك.

هذه إحدى القصص الهادفة للأطفال عن الصدق، نلاحظ أن الكذب كان سيفسد علاقة الصديقين، لذلك يجب دائمًا قول الصدق.

اقرأ أيضًا: قصة عن الكذب للأطفال

قصة في منتصف الطريق

في إحدى القرى الصغيرة كان هناك رجلًا بسيطًا يدعى العم (رجب) كان رجلًا طيبًا يساعد الجميع ولديه قطعة أرض، وقد أنجب ولدان (حبيب وماجد) يساعدانه في زراعة الأرض، وذات يوم توفي العم (رجب) وترك قطعة الأرض للأبناء يتقاسمان زراعتها.

كان حبيب متزوج ولديه ولدان وأخيه مقبل على الزواج من إحدى فتيات القرية، عندما حان جمع المحصول ترك حبيب لأخيه أمر جمع المحصول واقتسامه مناصفة بينهما، فقام ماجد بجمع المحصول ولكنه لم يخبر أخيه بالمقدار الصحيح للمحصول وأخذ لنفسه قدر أكبر من المال وأعطى لأخيه القدر الأقل وعندما ذهب لأخيه أخبره أن جزء من المحصول كان فاسدًا لذلك لم يحصل على قدر كبير من المال.

لكنه لم يعلم أن حبيب ذهب قبل أخيه بفترة صغيرة ليطمئن على الأرض ولم يلاحظ وجود أي محصولًا فاسدًا، وعلم أن أخيه لم يخبره بالصدق.

في المساء جلس حبيب يفكر كيف يخبر أخاه أنه يعلم عدم قوله للحقيقة وقرر أنه سيذهب إليه في الصباح ويمنحه حقه من المال لأنه يعلم احتياجه إليه.

في الصباح ذهب حبيب إلى أخاه وقال له: لماذا لم تخبرني بالصدق كنت أرغب في تخصيص أكبر قدر من المحصول لك، ولكنك اخترت الكذب، خذ باقي المال ولا تكذب على أخيك مرة أخرى، ثم ترك المال لماجد وعاد إلى منزله حزينًا.

ظل ماجد يفكر فيما فعله وظل حزينًا لأنه لم يخبر أخاه الصدق وأدى الكذب إلى غضب أخيه منه.

ظل ماجد وحبيب يفكران في بعضهما طوال الليل وكلًا منهما يفكر في مقابلة أخيه وفي اليوم التالي قررا الذهاب لمقابلة بعضهما البعض، وفي منتصف الطريق تقابلا، واعتذر ماجد من أخيه قائلًا أنا أعلم أنى ارتكبت خطأً عندما كذبت اعتذر لأنني لم أخبرك الصدق، فرح حبيب لأن أخاه قد أدرك أهمية الصدق وسامحه وعاد كلًا منهما إلي منزله.

تعتبر تلك القصة مثال واضح على نماذج قصص هادفة للأطفال عن الصدق نتعلم من خلالها ضرورة عدم الكذب، فنلاحظ أن حبيب لم يهتم لأمر المال، ولكنه حزن لأن أخيه قد كذب عليه.

قصة الحمامة المطوقة

في إحدى الغابات القريبة من المحيط ذهب أحد الصيادين للحصول على عدد كبير من الحمام ليقوم ببيعه في السوق، وعند وصول الصياد إلى الغابة قام بوضع شبكته ونثر عليها الحب حتى يلفت انتباه الحمام.

كان من بين الحمام الموجودة بالغابة حمامة جميلة وقوية تتميز بوجود طوق ذهبي حول عنقها لذلك كانت تدعى الحمامة المطوقة، وقد جاء إليها أحد الغربان ليخبرها بوجود صياد يريد صيد الحمام من الغابة وعليها التصرف بسرعه وتحذير باقي الحمام.

لكنها لم ترد الذهاب، وقررت أن تستقر في مكانها، ورأت إحدى الحمامات الغراب يخرج من عش الحمامة المطوقة، وهي تعلم أن الغراب لا يأتي سوى في الأمور الهامة، فذهبت إليها وسألتها هل من أمر خطير جاء به الغراب، ولكن الحمامة المطوقة أخبرتها أنه لا يوجد شيء خطير.

عادت الحمامة إلى أصدقائها، واتفقوا على الذهاب للتجول في الغابة وبالفعل ذهبوا ولكنهم وجدوا في طريقهم بعض الحب متناثر على الأرض فاقتربت الحمامات لتلتقط الحب حتى وقعن في شباك الصياد، وقد رأى الغراب ذلك، وعاد إلى الحيوانات ليطلب المساعدة  للحمام، ولكنهم لم يستطيعوا إنقاذهم، وجلست الحيوانات حزينة.

أخبر الغراب الحيوانات بأنه رأى الصياد، وعاد ليخبر الحمامة المطوقة لتحذر الجميع، فلماذا ذهبت الحمامات رغم تحذيره

ولكن الجميع لم يكن يعلم شيء عن الصياد وأخبرته الحمامات بأن إحداهن قد ذهبت على الحمامة المطوقة ولم تخبرها شيئا فقرر الجميع الذهاب إلي عش الحمامة المطوقة لمواجهتها بالحقيقة، فأخبرتهم أنها تعلم بوجود الصياد ولكنها كذبت حتى لا يطلب منها الجميع الذهاب لمعرفة ماذا يفعل الصياد.

عضب الجميع من الحمامة لأن كذبها أدى إلى وقوع الحمامات في الفخ، ولو أنها قالت الصدق ولم ترد الذهاب فبالتأكيد لم يكن أحد ليجبرها، وجزاءً على موقفها قرر ملك الغابة ألا تبقى الحمامة في الغابة، وطلب منها أن تذهب إلى مكان آخر بعيد وظلت الحمامة تطير بعيدًا، وهي تبكي نادمة على كذبها.

كما ورد في تلك القصة التي تعد من أفضل القصص الهادفة للأطفال عن الصدق، نتأكد من أن الكذب لا فائدة منه وأنه في بعض الحالات يتسبب في حدوث كوارث كبيرة.

اقرأ أيضًا: قصة عن صدق الرسول للأطفال

 مسابقة الرسم

في يومًا ما اجتمع الأحفاد حول الجد ليستمعوا لحكاياته الشيقة وهم كعقد الياسمين، فقال لهم اليوم يا أولادي سنتحدث عن أحد الفضائل التي حثت عليها جميع الأديان السماوية وهي الصدق.
فالصدق من أهم الفضائل التي يجب أن يتحلى بها الفرد وعدم الحرص على الصدق له عواقب سيئة ولكي تفهموا أهميته سوف أخبرك اليوم بقصة قرأتها منذ أيام.

يقول صاحب القصة عندما كنت في الصف الخامس الابتدائي نظمت المحافظة مسابقة رسم لجميع المدارس بالمرحلة الابتدائية، وتمنيت لو أنني اشتركت بتلك المسابقة، لكن مع الاسف لم أكن جيدًا في اختيار الألوان.

جلست حزينًا بالمدرسة حتى جاء صديقي يوسف، وقام بسؤالي عن سبب حزني فأخبرته، فعرض أن ندخل المسابقة معًا وأقوم بالرسم وهو يستكمل اللوحة ويقوم بالتلوين ونتقاسم الجائزة سويًا وكانت الجائزة مبلغًا من المال وشهادة تقدير من المدرسة.

وافقت على ذلك وبدأنا العمل على اللوحة معًا وكانت في غاية الجمال وعندما حان موعد تقديم اللوحة للمسابقة أخبرت صديقي أن يذهب هو لتسليم اللوحة وتسجيل الأسماء، وفازت اللوحة بالجائزة الأولى، ولكن حدث أمر غير متوقع فقد وجدت صديقي يخبر حكام المسابقة أن الجائزة له فقط وأنني لم أفعل شيئًا معه.

تعجب الجميع من ذلك وطلب المعلم من كلانا رسم نفس اللوحة وكن هذه المرة بشكل منفصل، فوافقت ورسمتها ولكن زميلي لم يجيد الرسم فظهر للجميع كذبه وعُوقب من المدرسة وأصبح الجميع يبتعد عنه.

هناك العديد من قصص هادفة للأطفال عن الصدق تشجع الأطفال وتحمسهم وتعرفهم عاقبة الكذب، لذلك تعد هذه القصص مفيدة للغاية.

اقرأ أيضًا: قصة عن الصداقة للأطفال

قصة أميرة وشجرة التفاح

أميرة طفلة في عامها السابع تعيش مع والديها في إحدى القرى، وكان اسم القرية “قرية التفاح” وذلك لكثرة أشجار التفاح بها، وكان الجميع يهتم بزراعة شجر التفاح أمام منزله لينتفع بها وليأخذ منها أي عابر سبيل إذا كان لا يملك ما يكفيه من الطعام خلال رحلته وانتشر الخبر بين القرى الأخرى وأطلق عليها اسم قرية التفاح.

كان والد أميرة يهتم بالزراعة فكان له بستان متنوع داخل حديقة منزله يحتوي على الموز والتفاح والعنب والليمون وكانت أميرة تذهب كل يوم مع والدها إلى الأرض التي يزرعها وتحمل ما أعدته لهما الأم من طعام.

على الرغم من جمال القرية إلا أن هناك على أطراف تلك القرية مكان مظلم به العديد من الحيوانات المتوحشة، وكانت الأهالي تحذر الأطفال من الذهاب إلى ذلك المكان.

في يوم  ما جاء إلى أميرة عدد من صديقاتها، وأخبروها أنهن سيذهبن إلى ذلك المكان المظلم ولكنها أخبرتهم أن والديها سيرفضون بالتأكيد ذهابها، اقترحت إحدى الصديقات ألا تخبر أمير والديها بالحقيقة، وقالت لها أن تخبرهم بأنها ستظل ذلك اليوم عند صديقتها مريم وستعود في المساء.

في صباح اليوم التالي أخبرت أميرة والدتها بذلك وتركتها تذهب اعتقادًا منها أن أميرة ذاهبة لمنزل صديقتها.

اجتمعت الفتيات وذهبن إلى مكان الغابة وعند دخولهن إليها وجدوا أنها مخيفة بالفعل، فأخبرتهم مريم أنها تريد العودة ولكنهن وجدن بعض الحيوانات المخيفة تقوم بملاحقتهن، ظللنا يصرخن وهن عائدات ولم يعودا معًا وعندما عادت أميرة إلى المنزل كان الوقت قد تأخر وظل والدها يبحث عنها.

عندما عادت أميرة كانت قد اتسخت ملابسها، وكانت أيضًا مصابة بالعديد من الجروح وتبكي بشدة وأخبرت والديها بما يحدث وأنها كذبت عليهما وأن صديقتها مريم مفقودة.

وذهبت القرية للبحث عن مريم وعندما عاد الجميع تمت معاقبة الفتيات على ما فعلن ووعدت مريم والديها بعدم الكذب مرة أخرى.

غالبًا ما تعطى قصص هادفة للأطفال عن الصدق ثمرتها المرجوة من إيصال مدى أهمية الصدق للأطفال، وتوضيح الأثر السلبي للكذب على الطفل وعلى من حوله أيضًا.

يمثل الصدق والأمانة للأطفال أهم القيم التي يجب غرزها في الطفل فهي تعمل على تقوية روابط العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال كما أن الصدق يجعل الطفل محبوبًا من الجميع وأيضًا يتشكل لديه القدر الكافي من السلوكيات والمشاعر والمفاهيم التي تساعده في عملية التعلم فالأطفال إن لم يتعلموا العديد من القيم والسلوكيات سوف يعتقدون بأن لهم الحرية المطلقة في جميع تصرفاتهم.

لذلك فإن القيم السلوكية والالتزام بالصدق يجبرهم على عدم الكذب أو استغلال أي أساليب غير ملائمة للوصول لما يريدون حتى وإن كان ما يريدونه شيء بسيط وسهل.

إن معرفة الطفل لحدود المجتمع وما يمكن فعله وما لا يمكن فعله أمر أساسي لتطوير شخصيته وتمسكه بالقيم الأساسية، لذلك عليه معرفة أن السلوك الصادق يمكنه أن يمنحه العديد المميزات ويستطيع من خلاله كسب الصداقات الجيدة واحترام المجتمع له.

على الوالدين أيضًا تعليم الطفل المشاركة النافعة والجيدة في المجتمع وكيف يبذلون الجهد المطلوب منهم دون انتظار مقابل أو ثناء من أحد.

يجب أن يفهم الطفل أن الصدق يتجاوز مفهوم قول الطفل الحقيقة للآخرين فقط ولكنه صدق الفعل أيضًا، فلا يخبر الناس بما لن يقوم به، وأيضًا ربط ذلك بالدين

حيث إنه يجب على الوالدين أن يقوما بتعليم الطفل أن الله لا يقبل عمل الكاذب، وأننا لا نحكم على أحدهم من خلال العرق أو الدين ولكن من خلال الصدق والصفات الحسنة، والصدق هو الصفة التي جعلها الله تعالى تميزًا بين المؤمن والمنافق
فقد قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: (أربعُ خلالٍ مَن كُنَّ فيه كان منافقًا خالصًا: مَن إذا حدَّث كذَب وإذا وعَد أخلَف وإذا عاهَد غدَر وإذا خاصَم فجَر ومَن كانت فيه خَصلةٌ منهنَّ كانت فيه خَصلةٌ مِن النِّفاقِ).

وهنا نجد أن النبي -عليه السلام -جعل الكذب علامة دالة على النفاق.

اقرأ أيضًا: قصة عن الأمانة للأطفال

قصة محمد والمعلم

في إحدى المدارس كان هناك طالبًا يدعى محمد وكان مجتهد ويحاول الحصول على الدرجات النهائية، كما كان محبوبًا من الجميع في المدرسة وأيضًا من والديه اللذان يوفران له كل سبل الاهتمام والرعاية، فكانا يجلسان معه أثناء قيامه بواجباته المدرسية وأثناء مذاكرته أيضًا.

كان محمد يحب المدرسة فهو دائمًا يتنافس مع زملائه للحصول على أعلى الدرجات، خاصة إن كان الأمر متعلقًا بالاختبارات الدورية التي تعقدها المدرسة.

في يوم طلب معلم مادة اللغة الإنجليزية من الطلاب إجابة بعض الأسئلة في الكراسة المتعلقة بالمادة وكان محمد مشغولًا بنقل بعض الجمل أثناء حديث المعلم، ولم ينتبه لكلامه.

في اليوم التالي علم بوجود بعض الأسئلة التي يجب عليه إجابتها من خلال حديث الطلاب، وعندما حان وقت حصة اللغة الإنجليزية، وبدأ المعلم بالبحث عما طلبه من الطلاب أخبره محمد بأنه قد قام بعمل الواجب ولكنه ترك دفتر الإجابات في المنزل، فصدقة المعلم ثم طلب منه القيام بقراءة بعض العبارات من كتابه وأثناء قراءته سقطت الكراسة من كتابه وتناولها المعلم ولم يجد بها شيء.

أصاب الجميع الذهول لأن محمد قد كذب، عاقب المعلم محمد على كذبه ولم يتحدث معه أصدقائه، كما أنه أخبر والداه بما حدث وعند عودته من المدرسة تحدث معه والده وأخبره أن ما فعله خطأ ويجب عليه الاعتذار من المعلم ومن زملائه وعدم الكذب مرة أخرى، فالكذب عاقبته سيئة وكان عليه قول الصدق.

في اليوم التالي ذهب محمد إلى مكتب المعلم واعتذر منه وسامحه معلمه وتعلم محمد في هذا اليوم أن الصدق هو سبيل النجاة.

تعتبر النماذج المختلفة لقصص هادفة للأطفال عن الصدق هي أفضل طريقة يمكن من خلالها تعليم الطفل بعض الصفات الحميدة التي يجب عليه معرفتها والالتزام بها دائمًا، لذلك فإن تلك القصص تعتبر خير دليل على أن الصدق كان دائمًا الخير الأفضل عندما يمر الإنسان بمواقف مختلفة.

اقرأ أيضًا: قصة قصيرة للأطفال

 ذكرنا لكم قصص هادفة للأطفال عن الصدق التي قد تُسهل على الوالدين التربية، ليتمكنوا من خلالها غرس مفاهيم الصدق للطفل في مراحله المختلفة، فالصدق أهمية كبرى في حياة الفرد والمجتمع.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا