الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى

الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى ليس كبير، قد تتلهف الأم في معرفة جنس الجنين، وقد تبحث أحيانًا وراء بعض المعتقدات التي قد تشير إلى نوع الجنين، مثل شكل البطن أو التغير في شكل الوجه، أو أيضًا عن طريق حركة الجنين، لذلك سنقوم بذكر الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى من خلال موقع شقاوة.

الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى

يمكن أن تختلف حركة الجنين من امرأة لأخرى ومن جنين لأخر، حيث لا يوجد وقت معين لحركة الجنين من وقت لآخر، لكن يوجد بعض الاختلافات بين حركة الجنين الذكر والجنين الأنثى، منها:

  • يبدأ الجنين الذكر في الحركة في أواخر الشهر الثالث أو أول الشهر الرابع، بينما الأنثى تبدأ بالحركة في الشهر الخامس.
  • نبضات وتحركات الجنين الذكر قد تكون أقوى من تحركات الأنثى.
  • قد تكون حركات الأنثى أسرع، ولا تتوقف كأنها تسبح داخل بطن الأم، وتكون حركاتها بسيطة عبارة عن ركلات بأطراف أصابعها.
  • يكون نشاط وحركات الأنثى أكثر في الجزء السفلي من البطن، بينما نشاط وحركة الذكر أكثر في الجزء العلوي من البطن.

اقرأ أيضًا: حركة الجنين أسفل البطن في الشهر الخامس وجنسه

معرفة نوع الجنين بتمييز حركة الذكر والأنثى

لا يوجد أي أسس علمية تقول إن الفرق بين حركة الذكر والأنثى في البطن يساهم في معرفة جنس المولود، فما هي إلا أقاويل ومعتقدات قديمة، لكن لم يجد الأطباء والباحثون أي دليل يؤكد هذه المعلومة أو ينفيها.

وجدت دراسة واحدة فقط نشرت سنة 2001 أن حركة الجنين الذكر تفوق حركة الأنثى بسبب أن معدل عدد حركات أرجل الجنين الذكر أكثر من حركات أرجل الجنين الأنثى، قالت الدراسة أن هذا يحدث تحديدًا في الأسبوع العشرين والرابع والثلاثين والسابع والثلاثين.

لكن عدد الحالات في هذه الدراسة قليل جدًا وغير كافي لكي يتم اعتمادها، فقد أُجريت على 37 طفل فقط، لذلك فإن النتائج لهذه الدراسة لا تصلح للتعميم أو اثبات إنها تربط بين اختلاف حركة الجنين وجنسه.

بداية حركة الجنين

يمكن أن تبدأ حركة الجنين في الفترة من الأسبوع السادس عشر حتى الأسبوع الخامس والعشرين، وقد يختلف هذا في الحمل الأول عن الحمل الثاني، حيث إن الأم قد تشعر في الحمل الأول بحركة الجنين بعد مرور الأسبوع الخامس والعشرون، بينما في الحمل الثاني تشعر الأم بحركة الجنين مبكرًا حيث يمكن أن يكون قبل الأسبوع الثالث عشر.

هذا يؤكد أن الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى غير موجود، وقد تشعر الأم بحركة الجنين أكثر عند المكوث في وضع الجلوس أو وضع النوم، مع العلم أن أغلب الأمهات قد تشعر أن حركة الجنين مثلها مثل التشنجات.

اقرأ أيضًا: شكل الجنين الولد والبنت في السونار

معدل حركة الجنين

قد تشبه حركة الجنين داخل رحم الأم الرفرفة، لا يمكن تحديد حركة الجنين في بداية الحمل، حيث إنها قد تشبه غازات البطن، لكن عندما يتقدم الوقت في الحمل تتضح حركات الجنين وتصبح ركلات قدم أو لكمات يتم توجيهها إلى بطن الأم.

يقوم الجنين بممارسة بعض التمارين مثلما تقوم بها الأم فهو يشعر بذلك، يكون هذا بداية من الشهر الثاني حتى الأشهر الأخيرة في الحمل، يمكن أن يحدث انخفاض في حركة الجنين لذلك يجب مراقبة حركة الجنين يوميًا.

لا يوجد عدد معين لحركات الجنين التي قد تشعر بها الأم، حيث يحدث اختلاف من طفل لأخر، لكن عند ملاحظة انخفاض أو توقف في حركة الجنين يمكن أن تكون علامة على وجدود مشكلة صحية لدى الجنين، لذلك يجب الذهاب للطبيب للاطمئنان على الجنين وعلاج أي مشكلة.

العوامل المؤثرة على حركة الجنين

يوجد بعض العوامل التي تؤثر على حركة الجنين ليس منها الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى، فهي عوامل متعلقة بالأم، منها:

  • وزن الأم الحامل.
  • عمر الحامل ومراحل تطور الجنين.
  • السائل الموجود حول الجنين.
  • النشاط البدني التي تقوم به الحامل خلال اليوم.
  • وضعية الجلوس أو الوقوف للمرأة الحامل.
  • موعد أخر وجبة تتناولها المرأة الحامل.
  • وضع المشيمة إذا كانت في مقدمة الرحم قد لا تستطيع الأم الشعور بحركات الجنين حيث أن المشيمة تصد ركلات الجنين.
  • تناول المنشطات مثل تناول المواد التي تحتوي على الكافيين، فهو يسبب زيادة في حركة الجنين.
  • عند استلقاء أو نوم الأم الحامل أو عندما تكون الأم في فترة راحة، يكثر نشاط الطفل في هذه الفترة عن العادي.
  • تناول الطعام، فحركة الجنين تزيد عند تناول الأم للطعام، أو تناول مشروب بارد.
  • قيام المرأة الحامل بالتدخين.
  • أنواع الأدوية التي تقوم المرأة الحامل بتناولها.
  • نسبة السكر في دم المرأة الحامل.
  • تأثير بعض العوامل الخارجية على الجنين أحيانًا.
  • شعور المرأة الحامل بالقلق أو التوتر.

اقرأ أيضًا: هل من الممكن أن يخطئ السونار الرباعي في تحديد نوع الجنين

توقف حركة الجنين

قد تتوقف حركة الجنين أحيانًا أثناء الحمل، ويكون هذا لعدة أسباب منها:

  • تتوقف حركة الجنين أثناء النوم، خاصة إذا كان نوم الأم منتظم.
  • ضيق الرحم مما يجعل نطاق حركة الطفل غير كافي.
  • المشاكل الصحية التي تعاني منها الحامل يمكن أن تعيق حركة الجنين.
  • عدم وجود الطعام الكافي لتعزيز نمو الطفل بسبب عدم كفاءة المشيمة في أداء وظيفتها.

من المعتقدات الخاطئة أنه يمكن معرفة نوع الجنين من خلال ملاحظة التغير في الحركة من جنين لأخر، لكن اختلاف حركة الجنين يكون له أسباب وعوامل أخرى.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا