تجربتي مع ورم الثدي الحميد
تجربتي مع ورم الثدي الحميد كانت مقلقة لكن بفضل الله تمكنت من المرور بتلك الأزمة بسلام، فأورام الثدي الحميدة من أحد الأورام التي تنتشر بكثرة بين السيدات، وعلى خلاف الأورام الخبيثة، فالأورام الحميدة لا تهدد حياة المريض فلا داعي للقلق، ولذا سنعرض لكم من خلال موقع شقاوة تجربتي مع ورم الثدي الحميد.
تجربتي مع ورم الثدي الحميد
بشكلٍ عام فالورم الحميد هو عبارة عن تجمع بعض الخلايا التي تنمو وتتكاثر دون أي تدخل في صلب أنسجة المنطقة التي تنمو فيها، كما أنها عكس الأورام الخبيثة لا تنتشر أو تتكاثر فتصل إلى باقي أجزاء الجسم، وبالتالي لا تهدد حياة المريض.
أما عن ورم الثدي الحميد هو عبارة عن تليف وتجمع بعض الخلايا في منطقة الثدي، ويعتبر هذا الورم من أكثر الأورام انتشارًا بين السيدات، لذا سأعرض لكم تجربتي مع ورم الثدي الحميد.
كانت تجربتي مع ورم الثدي الحميد قبل زواجي، لم أكن أبدًا ممن يتوقعون أنهم قد يصابون بأحد هذه الأمراض أو الأورام الحميدة، فقد اعتدت أن أعيش بصحة وأمارس الرياضة وأتناول كافة الأطعمة الصحية المفيدة، وكنت دائمًا ما أبدأ يومي بنشاط وحيوية، لكن في أحد الأيام بدأت ألاحظ أني أشعر بالإرهاق الشديد.
في نفس اليوم لاحظت ذلك بينما كنت أغتسل، بدأت ألاحظ أن هناك بعض الكتل الظاهرة لدى بمنطقة الثدي، وأنه بدا أكثر احمرارا من الطبيعي، كما أن تلك التكتلات الصغيرة تحت الجلد كانت موجودة أيضًا في بداية الإبطين لدي، كنت خائفة وقلقة إلى أبعد الحدود وكنت أخاف أن تكون أحد الأورام الخبيثة التي قد تهدد حياتي.
في اليوم التالي ذهبت فورُا إلى الطبيب، فطلب مني أن أقوم بإجراء بعض الفحوصات الهامة، كما قام بسحب عينة من هذه الكتل لكي يقوم بفحصها ويعرف ما هي طبيعتها، وبعد الفحص والاطلاع على الأشعة والتحاليل تأكد طبيبي من إصابتي بورمٍ حميدٍ في الثدي.
في بداية تجربتي مع ورم الثدي الحميد كان الأمر مقلقًا جدًا، وشعرت بالخوف من أن يتفاقم لدى الورم وينتشر بجسدي، لكن الطبيب صحح لي المعلومة وأخبرني أن الأورام الحميدة لا يمكن أن تنتشر بداخل الجسم.
كما أنه يمكن اتباع طريقة للعلاج وإزالة هذه التكتلات وسيكون الأمر بسيط فليس هناك داعي للقلق، وبالفعل حدد معي سياسة العلاج الواجب اتباعها وبعدها شعرت بالتحسن وعدت إلى حياتي الطبيعية الصحية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الورم الليفي في الثدي
ورم الثدي الحميد
يجب العلم أنه ليست كل الكتل التي قد تظهر لدى المرأة في منطقة الثدي هي أورام سرطانية، بل من الممكن أن تكون أورامًا حميدة من السهل التعامل معها وإزالتها، والأورام الحميدة كما سبق وذكرنا ما هي إلا بعض الأنسجة التي تنمو وتتجمع بصورةٍ غير طبيعية، وربما قد تظهر في أحد الثديين أو كلاهما معًا.
كما أنها أحد الأورام التي قد يصاب بها الرجال لكن هذا الأمر نادرًا جدًا ما يحدث، وقد تصاب بها الفتاة أو المرأة في أي عمر بدايةً من سن البلوغ وحتى الشيخوخة، ومن الجدير بالذكر بعد أن عرضت لكم تجربتي مع ورم الثدي الحميد معرفة أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من أورام الثدي الحميدة، ولذا سنعرض لكم من خلال الفقرات التالية هذه الأنواع بالتفصيل.
أنواع أورام الثدي الحميدة
كما سبق وذكرنا أن أورام الثدي الحميدة تنقسم إلى ثلاثة أنواع، تختلف حسب حجمها والمضاعفات التي قد تصيب المرأة بعد الإصابة بها، وهذه الأنواع تتمثل فيما يلي:
1- ورم الثدي البسيط الحميد (Simple fibroadenoma)
ورم الثدي الحميد البسيط هو أول أنواع أورام الثدي والأكثر انتشارًا تقريبًا، وفيه يتراوح حجم الورم الظاهر في الثدي ما بين 1 سنتيمتر إلى 3 سنتيمتر، وفي حال أصيبت المرأة بهذا النوع من أنواع سرطانات الثدي الحميدة فهي لا تكون عرضة للإصابة بغيره من أنواع سرطانات الثدي الأخرى.
2- ورم الثدي المعقد الحميد (Complex fibroadenoma)
هذا النوع من الأورام الحميدة التي تظهر بالثدي هو أكثر تعقيدًا من ورم الثدي الحميد البسيط، فهو يزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي، لكن الورم نفسه لا يتحول أبدًا إلى ورم سرطاني، بل فقط يجعلها أكثر عرضة للإصابة به.
3- ورم الثدي العملاق الحميد (Giant or juvenile fibroadenoma)
في بعض الأحيان عندما تصاب المرأة بالأورام الحميدة في الثدي قد يصل حجم الورم إلى ما يقارب الـ 5 سنتيمترات فيما أكبر، وفي هذه الحالة يتحول الورم من ورم بسيط إلى ورمًا حميدًا عملاقًا.
سبب الإصابة بسرطان الثدي الحميد
حتى الآن لم يتمكن الطب والأطباء من معرفة السبب الرئيسي وراء إصابة المرأة بأورام الثدي الحميدة، لكن هناك بعض الفئات التي قالت إن أورام الثدي الحميدة قد تصيب المرأة بسبب حدوث بعض التغيرات الهرمونية الكثيفة داخل جسم المرأة، الأمر الذي يؤدي إلى تجمع تلك الخلايا المُحدثة للورم.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب الثدي عند المرضع
أعراض الإصابة بأورام الثدي الحميدة
من خلال تجربتي مع ورم الثدي الحميد تعرفت على العديد من الأعراض التي قد تظهر على المرأة في حال إصابتها به، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- قد تشعر المرأة ببعض الألم والانزعاج في كلا الثديين، وهذا الشعور لا يزول ويستمر لفترة طويلة.
- في حال الإصابة بأورام الثدي الحميدة قد تشعر المرأة بالامتلاء والانتفاخ في أحد الثديين.
- تصاب المرأة بانتفاخ ملحوظ في فترة منتصف أيام نزول الدورة الشهرية.
- الشعور بألم في المنطقة تحت الذراعين أو الإبطين.
- تغير حجم الكتل التي تظهر تحت الجلد في منطقة الثدي مع مختلف مراحل الدورة الشهرية.
- تلاحظ المرأة ظهور بعض الإفرازات ذات اللون البني الداكن أو الأخضر في مناطق الحلمات.
بالطبع تظهر تحت الجلد بمنطقة الثدي بعض التكتلات الصغيرة التي قد تصل إلى منطقة بداية الإبطين، وقد يكون ورمًا واحدًا أو الكثير منها، و هو الأمر الرئيسي الذي عند ظهوره تبدأ المرأة بالارتياب حول الإصابة بأورام الثدي الحميدة.
هذا الكتل التي تظهر يكون لها بعض الخصائص البارزة، تلك الخصائص بعضها قد تلاحظها المرأة والبعض الآخر قد يتم ملاحظته من قبل الطبيب عند إجراء الأشعة التي تساعد على تشخيص الحالة، ومن أبرز هذه الخصائص ما يلي:
- تكون تلك الأورام مطاطية وذات لون بني.
- التكتلات التي تبرز من تحت الجلد عند لمسها تجد المرأة أنها دائرية الشكل وذات إطار محدد ومنتظمة الشكل.
- هذه الأورام لا تسبب الألم حتى عند الضغط عليها إلا في الحالات النادرة، ففي بعض الحالات تصبح الأورام لينه ومؤلمة قليلًا في الفترة التي تسبق موعد نزول الدورة الشهرية.
- عند تحسس هذه الكتل نجد أنها قابلة للتحرك تحت سطح الجلد.
بنية الثدي وكيفية الإصابة بأورام الثدي الحميدة
خلق الله تعالى ثدي المرأة ليتكون من بعض الفصيصات، تلك الفصيصات الصغيرة عبارة عن غدد طبيعية منتجة للحليب، كما يتكون الثدي أيضًا من بعض القنوات التي تحمل الحليب وتوصله إلى حلمات الثدي، هذه الغدد والقنوات تكون محاطة ببعض الأنسجة الدهنية التي تقوم بحمايتها.
الأورام الحميدة في الثدي التي تصيب العديد من النساء تبدأ من أحد تلك الفصيصات التي تنتج الحليب، فتزداد وتنمو إلى أن تصل إلى قنوات سير الحليب التي تحيط بتلك الفصيصات مكونةً بعض الكتل اللينة المتماسكة والتي تمثل أورام الثدي الحميدة.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي عند الفتيات المراهقات
تشخيص أورام الثدي الحميدة
في حال شعرت المرأة يوجود بعض الكتل في ثديها، وعندما لامستها شعرت بأنها تتحرك تحت جلدها فارتابت من أنها قد تكون أورام حميدة، يجب عليا فورًا زيارة الطبيب لتطمئن على صحة جسدها.
في الغالب يقوم الطبيب بإخضاع المريضة لبعض الفحوصات التي من خلالها يحدد سبب شعورها بأحد الأعراض السابقة، وما إذا كانت بسبب وجود أورام حميدة في الثدي أم لا، ويسمى تشخيص هذه الحالة بالتقييم الطبي الثلاثي، وهذا الإجراء هو الذي اتبعته في تجربتي مع ورم الثدي الحميد، حيث يقوم الطبيب من خلاله بإجراء ثلاثة فحوصات هامة تتمثل في:
- يبدأ الطبيب بفحص الثدي من الخارج يدويًا، وذلك ليتحسس شكل وطريقة تدمع هذا الورم.
- إجراء كلًا من الأشعة فوق الصوتية والتصوير الإشعاعي للثدي، ويمكن إجراء أحدهما حسب الحالة وحسب ما يوصي به الطبيب ويراه صحيحًا، ويتم من خلالها فحص الثدي ورؤيته داخليًا.
- إجراء خزعة من الثدي، وهو أخذ عينة من الورم حتى يقوم الطبيب بفحصها، أو يتم إجراء الوخز بأبرة رقيقة.
كلما كانت الفتاة التي تم إصابتها بأورام الثدي الحديثة كانت الإجراءات المتخذة لتشخيص حالتها أقل شدة، ففي الغالب لا تكون مضطرة إلى اللجوء لكل الثلاثة إجراءات السابقة من التقييم الثلاثي، فالفحص يدويًا مع الفحص بالأشعة يكون كافيًا.
أما إذا كانت المرأة المريضة في عمر أقل من ال 40 عامًا، فغالبًا سيلجأ الطبيب لإجراء الفحص بالأشعة الفوق صوتية بدلُا من إجراء التصوير الإشعاعي بمكان الورم.
إذا كانت المصابة فتاة صغيرة ويافعة، فسيكون النسيج المكون لتلك الأورام الثديية أكثر صلابة ولونها بني داكن، الأمر الذي يجعل النتائج التي تظهر من فحص التصوير الإشعاعي غير واضحة، لذا في بعض الأحيان لا تجري الفتيات اليافعة المصابة بأورام الثدي الحميدة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأورام الثدي الحميدة
بعد أم عرضت لكم تجربتي مع ورم الثدي الحميد، سنذكر الفئات التي أثبت الطب أنهم الأكثر عرضة للإصابة بأورام الثدي الحميدة عن غيرهم من باقي السيدات، ومن هذه الفئات:
- السيدات المتزوجات في فترات الرضاعة.
- السيدات في مراحل الحمل المختلفة.
- الفتيات والسيدات اللاتي يتراوح عمرهن ما بين الخمس عشرة عامًا إلى الخمس وثلاثون عامًا.
- من تجمعهن صلة قرابة أو لديهن تاريخ مرضي أو وراثي سابق من الإصابة بأورام الثدي الحميدة.
بعض العوامل الخطرة التي تزيد من احتمالية الإصابة بأورام الثدي
على الرغم من أن السبب الرئيسي وراء انتشار الإصابة بأورام الثدي الحميدة بين العديد من السيدات لا يزال مجهولًا، إلا أن هناك بعض العوامل التي يقال إنها تزيد من نسبة الإصابة بها، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
- مع تقدم المرأة بالعمر تكون أكثر عرضة للإصابة بأورام الثدي.
- أن تكون طبيعة جسم المرأة ذات أنسجة ثديية كثيفة.
- التعرض للأستروجين، وهذا بسبب الوصول المبكر للمرأة إلى سن اليأس.
- أخذ بعض أنواع العلاجات الهرمونية، والتي تتضمن كذلك حبوب منع الحمل.
- الازدياد في الوزن، بالأخص بعد انقطاع الدورة الشهرية عن المرأة.
- الاعتياد على شرب كافة أنواع المشروبات التي تحتوي بداخلها على الكحول.
- أن تكون المرأة قد سبق لها أن خضعت إلى أحد أنواع العلاج الإشعاعي.
- وجود أي تاريخ مرضي أو وراثي من الإصابة باورام الثدي الحميدة أو أي نوع آخر من أنواع الأورام التي قد تظهر في مختلف مناطق الجسم.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي عند المرضعات
طرق علاج الأورام الحميدة في الثدي
بعد إجراء التشخيص الصحيح وتأكد الطبيب من إصابة المريضة بورم الثدي الحميد، تكون هناك عدة طرق علاجية يختار الطبيب الطريقة الأصح والتي يجدها مناسبة للحالة لاتباعها، وهناك ثلاث طرق يتم اتباعها، والتي تتمثل فيما يلي:
1- المراقبة الجيدة للورم
من أول الأمور التي يقوم الطبيب بفعلها هي مراقبة الورم الذي يظهر في الجسم ومراقبة حجمه وما إذا كان يزداد مع الوقت وبعد الدورات الشهرية أم لا، وذلك قبل أن يلجأ إلى القيام باستئصاله، خاصةً إذا كان الورم في الأساس صغيرًا وإبقائه لن يكون سببًا في حدوث الضرر.
أثناء مراقبة هذه الأورام قد يلاحظ الطبيب كبر حجمها في فترات الحمل أو فترات الرضاعة، لكنها تعود مجددًا إلى حجمها الطبيعي الصغير بعد أن تعود الهرمونات إلى نسبها الطبيعية المتواجدة بالجسم.
2- إجراء الجراحة
في بعض الحالات التي يكون فيها الوضع خطرًا أو تكون الأورام الموجودة كبيرة في الحجم أو مؤلمة أو منتشرة بأعداد كبيرة، يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى إجراء أحد الجراحات التالية لكي يقوم باستئصال هذا الورم:
إجراء الاستئصال الخزعي
في حال وجد الطبيب أن المريضة مصابة بأورام الثدي الحميدة من النوع المعقد أو النوع العملاق، ففي هذه الحالة لا يمكنه مراقبة الورم فقط، بل يجب عليه أن يقوم بالتدخل الجراحي لاستئصال الورم.
فقد يلجأ إلى نوع من الاستئصال يسمى الاستئصال الخزعي الذي يعد أحد العمليات الجراحية، وعند خضوع المريضة للاستئصال الخزعي قد تخضع للتخدير الكلي أو التخدير الموضعي، وذلك حسب ما يوصي به طبيب التخدير المسؤول عن الحالة.
إجراء الاستصال الخزعي بمساعدة ضغط الهواء
هذا النوع من استئصال الأورام يختلف عن سابقه في أنه لا يحتاج إلى فتح جرح كبير في الثدي لإجرائه، فالاستئصال الخزعي باستخدام ضغط الهواء غالبًا ما يتم باستخدام التخدير الموضعي لا التخدير الكلي.
يتم اللجوء لهذا النوع من الاستئصال في حال كانت الأورام الحميدة التي أصابت المرأة أورام صغير الحجم، ويتم الاستئصال الخزعي بمساعدة ضغط الهواء عن طريق إدخال أنبوب رفيع مفرغ إلى الورم عن طريق شق جرح صغير في الثدي، ويتم من خلاله شفط كامل الورم إلى الخارج.
يكون الطبيب الذي يجري الجراحة يراقب دخول هذا الأنبوب إلى الورم عن طريق أشعة فحص الثدي مباشرةً على شاشة أمامه، ويتأكد من خلالها ما إذا كان الأنبوب قد وصل للمكان الصحيح للورم وما إذا تم شفط الورم بالكامل أم لا.
من الجدير بالذكر أنه في حال خضعت المرأة المصابة بأورام الثدي الحميدة إلى هذا النوع من استئصال الأورام، فقد تتعرض لبعض الآلام والتورمات في منطقة الثدي لعدة أيام تلي الجراحة.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي عند الفتيات بالصور
3- إجراء الاستئصال بالتبريد
لم يتم اعتبار هذا النوع من استئصال الأورام على أنه عملية أو تدخل جراحي، ويقوم الطبيب بالاستئصال بالتبريد عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- يقوم الطبيب بمراقبة أورام الثدي الحميدة عن طريق الأمواج والأشعة الفوق صوتية من خلال أحد الأجهزة والشاشات المخصصة لذلك.
- ثم يقوم الطبيب بالضغط على المنطقة الخارجية من الثدي التي يظهر فيها الورم، ويتم ذلك باستخدام أداة إلكترونية تسمى الكرايبروب، هذه الأداة تعمل على تجميد أنسجة الثدي الداخلية التي تحيط بالورم نفسه، وبالتالي يتم تدمير الورم الحميد دون الحاجة للجراحة.
يجب العلم أنه عند استئصال الأورام الثديية الحميدة لا يؤثر هذا الأمر في البنية أو الهيئة الخارجية للثدي عامةً، ولكن قد تلاحظ بعض السيدات ظهور ما يشبه الفجوة في المكان الذي سبق أن وجد فيه المرض بعد الخضوع لعمليات الاستئصال، وذلك من خلال تجربتي مع ورم الثدي الحميد.
مدة الشفاء التام من الورم الحميد في الثدي
من خلال تجرتي مع ورم الثدي عرف أن مدة الشفاء من أورام الثدي الحميدة قد تكون مختلفة من حالة إلى أخرى، وذلك اعتمادً على حدة الأعراض التي ظهرت على السيدة المريضة وحجم الورم.
ففي حال القيام باستئصال الورم تكون المريضة قد تخلصت منه تمامًا لكنها تكون بحاجة لبعض الأيام أو ربما الأسابيع للشفاء التام من الورم واختفاء كافة الأعراض التي كانت تعاني منها قبل وبعد إجراء الاستئصال.
اقرأ أيضًا: علاج كتل الثدي أثناء الرضاعة
هل يمكن أن يعود الورم الحميد مرة أخرى بعد استئصاله
هذا السؤال هو أكثر الأسئلة التي تشغل بال المرأة التي تصاب بأورام الثدي الحميدة والخضوع لاستئصاله بأيٍ من الطرق التي سبق ذكرها، واحتمالية عودة الورم الحميد بعد استئصاله بالكامل ضعيفة جدًا لدرجة تكاد تكون منعدمة.
أورام الثدي الحميدة هي أحد الأورام التي لا تشكل خطرًا على المرأة التي تصاب بها، ويمكن معرفة ذلك من خلال تجربتي مع ورم الثدي الحميد حيث إنني قد شفيت منه تمامًا، لذا لا يوجد داعي للقلق، وفي حال ارتابت أي سيدة حول الإصابة بهذا الورم الحميد ما عليها سوى التوجه للطبيب المختص الذي سيساعدها لإيجاد أنسب طرق العلاج.