أعراض سرطان الثدي عند المرضعات

أعراض سرطان الثدي عند المرضعات تكشف الإصابة بمرض خطير، وعلاجه في مرحلة مبكرة يساعد المرأة في تفادي بعض المخاطر مع اتباع النصائح، حيث إن الكتل السرطانية له شكل معين يمكن ملاحظته نتيجة سبب في فترة الرضاعة، وسنتعرف على تفاصيل أكثر من خلال موقع شقاوة، بمعرفة أعراض سرطان الثدي عند المرضعات.

أعراض سرطان الثدي عند المرضعات

سرطان الثدي من الأمراض الشائعة جدًا بين النساء، وتنتشر بشكل كبير ويتم ملاحظة ذلك في الإحصائيات السنوية للبلاد، ولكن تكون الإصابة بذلك المرض في فترة الرضاعة خطر جدًا لتأثر الجنين بالسلب.

يتم ملاحظة ذلك بظهور أعراض سرطان الثدي عند المرضعات التي تجعل المرأة تذهب إلي الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة، ومن أهم وأشهر تلك الأعراض التي تؤكد وجود كتل سرطانية بالثدي.

1- ظهور كتل في الثدي

يمر جسم المرأة بكثير من التغيرات في فترة الحمل، ومن الأعضاء التي تتغير في الشكل الثدي وهذا يرجع إلى أن أنسجته الضعيفة التي تتأثر سريعًا من التغيرات الهرمونية التي تحدث بشكل مستمر بفترة الحمل والرضاعة.

لكن تغير شكله الذي يؤكد وجود كتل سرطانية حميدة أو خبيثة يظهر في بعض الأعراض التي تتمثل في:

  • الشعور بأن منطقة معينة في الثدي أو تحت الإبط سميكة وصلبة الملمس عند الضغط عليها، وهذا لتصلب الأنسجة المصابة الغير مرئية.
  • تضخم مسام الثدي بسبب التغير الحادث في نسيج الجلد، ويشبه ذلك شكل قشر البرتقال.
  • وجود كتل واضحة يكون لونها أزرق بسبب الجلطات الدموية في تلك المنطقة.

اقرأ أيضًا: أعراض أكياس الثدي الحميدة

2- تغيرات هالة الثدي

من أعراض سرطان الثدي عند المرضعات وجود هالات وتغيرات غريبة بالثدي، وهذا ما يسبق وجود الكتل ويحدث على هيئة تغير في حجم أو شكل الثدي بمختلف الطرق، ويظهر ذلك على شكل:

  • ظهور انكماش في جلد الثدي وترهلات، ويمكن أن يظهر ذلك بجانب واحد فقط ليس شرط في الثديين.
  • تورم في الثدي بشكل مفاجئ ثم عودته إلى حجمه الطبيعي، مع مصاحبة ذلك التورم ألم شديد.
  • ملاحظة عدم تناسق الثديين من حيث الشكل والحجم، مع مراعاة أن بعض النساء يكون لديها عيب خلقي طبيعي بعدم التناسق.
  • ظهور حلمات الثدي بشكل مقلوب وغير بارز سواء كان بشكل واضح أم لا، ويجب في تلك الحالة الذهاب فورًا إلي الطبيب.
  • ظهور قشور على سطح الثدي أو الحلمة، ويصاحب ذلك تغير في لون منطقة معينة بالأحمر أو الأزرق.
  • وجود نتوءات بالثدي لونها متغير عن اللون الطبيعي للجسم.

3- ظهور إفرازات من الحلمات

للكشف عن سرطان الثدي أثناء الرضاعة يتم ملاحظة قطرات بسيطة من الدم مع حليب الثدي أو خروج إفرازات شديدة اللزوجة ولونها مائل للأصفر، ويمكن أيضًا أن تظهر إفرازات صافية وسائلة ولكن مختلفة عن حليب الأم.

عند ملاحظة أي من التغيرات السابقة أثناء فترة الرضاعة عند الضغط على الثدي أو عدم الضغط عليه بملاحظة تلك التغيرات مع الحليب، يجب أن تذهب المرأة إلي الطبيب المتخصص لعمل بعض الفحوصات التي تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي، ويمكن أن يكون ذلك في ثدي واحد فقط.

4- الشعور بألم في الثدي

أعراض سرطان الثدي عند المرضعات في بدايته لا يصاحبها أي ألم، ولكن عدم الكشف عنه يجعل المزيد من الأنسجة تصاب وبالتالي تتعرض المرأة لألم شديد.

يكون ذلك الألم عن طريق وخر وأحيانًا زيادة النبض بالثدي الأيسر، وعند الشعور بذلك في فترة الرضاعة يجب أن تهتم المرأة وتذهب للكشف عن المشكلة وتحدهًا، وأخذ الإجراءات اللازمة للعلاج.

5- تغير شكل الحلمة

في فترة الرضاعة تتعرض الحلمة لكثير من التغيرات ولكن يكون بالتضخم لزيادة تدفق الحليب لسهولة وصوله للطفل، ولكن في حالة لاحظت المرأة انكماش في أحد الحلمات يكون ذلك إشارة إلى إصابتها بسرطان الثدي بفترة الرضاعة.

يجب أن تسرع المرأة لإجراء بعض الفحوصات أثناء تلك الفترة لأن ذلك يمكن أن يؤثر بالسلب على صحة الجنين أو الأم، ويظهر ذلك في انحسار اتجاه الحلمة داخل الثدي، ويمكن أن يلاحظ ذلك في جفاف لبن الأم.

6- ظهور عروق بارزة بالثدي

عند ظهور عروق الثدي بلون أزرق ويكون بارز عن سطح الثدي بطريقة واضحة يكون من أخطر أعراض سرطان الثدي عند المرضعات، وذلك ينتج من زيادة الورم الليفي المتكون حول الكتل السرطانية، والذي يبدأ بالضغط على العروق ويجعلها بارزة.

اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي

7- الشعور بثقل في الثدي

شعور المرأة بثقل في الثدي أثناء فترة الرضاعة أمر طبيعي ولكن إذا صاحب ذلك الثقل احمرار أو تورم أو جلد محفور بالثدي يجب أن تأخذ المرأة حذرها

أعراض السرطان الحميد للثدي

يمكن أن تكون الكتل السرطانية حميدة أو خبيثة ولا يتم التأكد من ذلك إلا بأخذ عينة وعمل فحص دقيق لها، وظهور أعراض سرطان الثدي عند المرضعات عندما يكون حميد الذي يكون مؤشر لوجود خلل ما، يمكن أن يظهر ببعض الأعراض التي تتمثل في:

  • تورم بسيط في الأنسجة الموجودة تحت الإبط أو بمنطقة معينة من الثدي، ويكون ذلك أول أعراض وجود خلل بالثدي.
  • تورم بالجانب من عظم الترقوة نتيجة إصابة الأنسجة الضعيفة بهذه المنطقة يجعلها تتصلب وتفقد وظيفتها الطبيعية.
  • انتشار الغدد الليمفاوية في الأنسجة الضعيفة القريبة من منطقة الثدي، وبالتالي بعد فترة عند الضغط عليها تكون متصلبة وليس من الضروري أن تشعر المرأة بألم في تلك الحالات.
  • اختلاف محيط الثدي من حيث الحجم والقوام.
  • ملاحظة تغير في درجة حرارة الثدي.
  • من أهم الأعراض التي تؤكد وجود سرطان حميد، حدوث تغير حلمة الثدي مثل أثار الحرق أو انكماش الحلمة إلي داخل الثدي، ويصاحب ذلك حكة شديدة.
  • عند لمس الثدي توجد منطقة معينة خشنة الملمس به تختلف عن باقي الثدي.

شكل الكتل السرطانية

جميع أعراض سرطان الثدي عند المرضعات يتم التأكد منها تمامًا بظهور الشكل الكتل الذي يؤكد إصابة المرأة المرضعة بسرطان الثدي، وعندها يجب أن تذهب لعمل فحص طبي لمعرفة نوع تلك الكتلة إذا كانت ورم خبيث أم حميد.

الكتل السرطانية يكون لها حواف غير متساوية بشكل بيضاوي أو دائري غير منتظم وتكون صلبة عند لمسها، وليس من الشرط أن تشعر المرأة بألم عند الضغط عليها، وأخذ عينة من هذه الكتل يمكن أن تكشف عن وجود مشاكل أخرى بجانب الورم السرطاني يجب التخلص منها حتى لا تزداد الكتل، ومن تلك المشاكل:

  • وجود خراج في الثدي، وهذا يكون السبب الرئيسي لشعور المرأة بالألم أثناء فترة الرضاعة.
  • إحاطة الكتل بورم ليفي يمكن أن يتحول إلى ورم سرطاني إذا لم يتم معالجته في الوقت المناسب.
  • الكشف عن إصابة المرأة بالتهاب الضرع أو تكيسات.

اقرأ أيضًا: أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية وكم مدة الرضاعة الطبيعية للطفل وفوائدها

سبب سرطان الثدي عند الرضاعة

هناك سبب رئيسي لإصابة المرأة المرضعة بسرطان الثدي يجب أن نتعرف عليه لتفادي حدوث كتل سرطانية حميدة أو خبيثة، ويكون ذلك السبب هو قصر مدة الرضاعة الطبيعية عن سنة تحديدًا عن النساء المتجاوزين من العمر 35 سنة.

يرجع ذلك إلى عدم انضباط مستوى هرمون الأستروجين الطبيعي الذي يحدث بجسم المرأة بفترة الرضاعة، وهذا ما يجعلها تصاب بالسرطان في وقت مبكر.

الرضاعة لمدة عام واحد تكون مناسبة جدًا لصحة الأم وهذا ما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث إن هرمون الأستروجين يكون طبيعي عندما تكون الرضاعة بشكل منتظم.

علاج سرطان الثدي أثناء الرضاعة

في حالة تم الكشف عن إصابة المرأة بسرطان الثدي من خلال ظهور أعراض سرطان الثدي عند المرضعات والكشف عنها، يجب علاج ذلك في حالة ورم حميد أو خبيث حتى لا تتأثر فترة الرضاعة ونمو الطفل بذلك التغيير الحادث، ويكون العلاج بتلك الفترة بعيد عن تناول الأدوية ويتم عن طريق:

  • عمل جراحة بسيطة: في حالة كان الورم بسيط وتم استئصاله في ثدي واحد فقط يمكن أن تتمكن المرأة من رضاعة الطفل بالثدي الأخر، واستمرار الرضاعة قبل وبعد عملية الجراحة لن يسبب ضرر للطفل، وسوف تلاحظ الأم في تلك الوقت أن كمية الحليب قليلة عن الطبيعي.

لكن في حالة كان الورم كبير وتم استئصال الثديين فلن تتمكن المرأة من ارضاع الطفل وإنتاج الحليب لتأثر القنوات المسؤولة عن خروج الحليب، وبتلك الحالة يمكن أن تتناول المرأة أدوية مسكنة وعلاجات أخري تساعدها في تجاوز تلك المرحلة، وسيتم رضاعة الطفل بطريقة صناعية تحافظ على نموه.

  • أخذ جرعات من العلاج الكيميائي: عند عمل الفحوصات وتم ملاحظة أن نسبة الورم متوسطة فغالبًا يلجأ الطبيب إلي العلاج الكيميائي ويتم ذلك عند إصابة الثديين معًا، وعندها يجب أن تتوقف الرضاعة تمامًا، وهذا يرجع إلى التأثير القوي الناتج من الأدوية والعلاج الكيميائي يعمل على انقسام الخلايا وهذا يمكن أن يؤثر في نمو الجنين.
  • العلاج الإشعاعي: يتم ذلك في حالة إصابة أحد الثدي بتوجيه أشعة متخصصة لقتل الخلايا السرطانية بمنطقة معينة، وفي تلك الحالة تستطيع المرأة أن ترضع طفلها من الثدي الغير مصاب بطريقة طبيعية دون أن يتأثر نمو الطفل في ذلك.

أعراض تظهر أثناء علاج الثدي

العلاج من مرض سرطان الثدي للنساء المرضعات تجعل المرأة تشعر ببعض الأعراض التي تؤثر في نشاطها الطبيعي، وذلك على عكس أعراض سرطان الثدي عند المرضعات ومن تلك الأعراض:

  • الشعور بالضعف العام بدون أداء نشاط كبير خلال اليوم.
  • الإصابة بألم ووخز مثل الدبوس في منطقة الثدي وما حولها مثل عظم الترقوة وتحت الإبط.
  • فقدان الوزن بشكل شديد نتيجة تأثر الخلايا من علاج السرطان بمختلف أنواعه التي يستهدف جميع أجزاء الجسم.
  • فقدان الوعي بشكل دائم تحديدًا بعد أخذ الجلسات، وهذا يجعل المرأة لا تعتني بالجنين بشكل جيد.

اقرأ أيضًا: ألم الثدي الأيمن في الكتف

نصائح لتفادي أعراض سرطان الثدي

وجود وعي كامل للمرأة يجعلها تتفادى مشكلات كثيرة تحدث لها أثناء فترات حياتها المختلفة، وظهور أعراض سرطان الثدي عند المرضعات يؤثر بشكل كبير في مجهود المرأة البدني، ولتفادي حدوث ذلك يجب اتباع بعض النصائح مثل:

  • عمل فحوصات لمنطقة الثدي بشكل مستمر عن طريق الأشعة السينية والفحص السرير الذي يكشف وجود المشكلة أو يجعل المرأة تتابع التغيرات الحادثة من الإصابة.
  • ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة في اليوم يجعل الدم يتدفق في الجسم بطريقة سليمة، وبالتالي تقل خطورة الإصابة بالسرطان وتقل الأعراض.
  • الحذر من العلاج الهرموني وعدم اللجوء إلى تناوله إلا عند الضرورة، حتى لا تؤثر على الأنسجة وتجعلها تتعرض للتلف بشكل كبير.
  • الحفاظ على الوزن وتقليل السعرات الحرارية من الأشياء التي تجعل المرأة تتفادى الإصابة بسرطان الثدي بطريقة كبيرة.
  • تناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والكالسيوم والحديد والمعادن الذي يجعل الدم يسير بشكل طبيعي في الجسم، وبالتالي لا تزداد الكتل.
  • في حالة الإصابة بسرطان الثدي أثناء فترة الرضاعة من الأفضل أن تقوم المرأة بعملية جراحية لاستئصال ذلك الورم حتى لا يزداد ويسبب مشاكل أكبر، وأيضًا حتى لا يتأثر جسمها في فترة الرضاعة من شدة أدوية السرطان التي تستهدف خلايا الجسم.

سرطان الثدي من الأمراض الخبيثة التي تحتاج لظهور عدد من أعراض سرطان الثدي عند المرضعات للتأكد من وجودة، ومن ثم عن طريق الفحوصات طبية، ولتفادي حدوث ذلك بفترة الرضاعة يمكن اتباع بعض النصائح السابقة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا