علاج التهاب الثدي عند المرضع

علاج التهاب الثدي عند المرضع يتوقف على سبب الإصابة بالالتهاب، حيث يعد التهاب الثدي عند المرضعة أمر طبيعي نتيجة للقيام بالرضاعة الطبيعية التي تسبب لها الإزعاج، لذا نجد أن المرأة التي تعاني من التهاب الثدي تبحث عن سبب الإصابة بذلك الالتهاب.

لذلك تبدأ في البحث عن طرق التعافي من احتقان الثدي عند المرضع، لذلك سنقوم بالتعرف من خلال موقع شقاوة على كل ما يخص علاج التهاب الثدي عند المرضع.

علاج التهاب الثدي عند المرضع

التهاب الثدي عبارة عن عدوى التهاب الثدي، تؤدي إلى تورم الثدي، كما ينتج عنه سخونة واحمرار الثديين، وهناك بعض الحالات التي قد يتسبب الإصابة باحتقان الثدي فيها بمعاناة من الحمى، أو الإصابة بالقشعريرة.

مع العلم أن التهاب الثدي قد يصيب الأمهات المرضعات وغير المرضعات أيضًا، إلا أن لكل منهم أسباب خاصة به وتختلف عن الآخر، ولكن ذلك الالتهاب يصيب الأم في الشهور الأولى من الرضاعة، لذلك قد تضطر الأم إلى التوقف عن الرضاعة.

يمكن أن نقوم بالسيطرة على التهاب الثدي من خلال الطرق العلاجية المجربة، ومن أهمها:

  • يمكن أن تلجأ الأم إلى استخدام المضادات الحيوية، ففي حالة إن كان ذلك الالتهاب ناجم عن الإصابة بالعدوى، تكون المدة التي تخضع فيها المرأة لتناول المضادات الحيوية لا تقل عن 10 أيام.

ففي حالة إن لم يستجيب الثدي إلى تلك المضادات يجب أن تتوجه للطبيب بشكل مباشر.

  • تناول بعض مسكنات الألم، حيث إن هناك بعض الأطباء التي تنصح بتناول المسكنات كعلاج لذلك الالتهاب.
  • على الأم أن تستمر في الرضاعة الطبيعية، حيث إنها تساعد على التخلص من التهاب الثدي، كما أنها تكون آمنة على الأم والطفل.
  • يجب على المرأة ألا تقوم بتأخير الرضاعة حتى يمتلئ الثدي باللبن، حتى لا يسبب ذلك توسع القنوات اللبنية وتضخمها مما يصيبها بالاحتقان.
  • اغمري ثديك بماء دافئ وقومي بتدليكه لمدة 10 دقائق، يتم تكرار تلك العملية على مدار اليوم، حيث إنها تساعد على التخلص من ذلك الاحتقان بمختلف أسبابه، كما تساعد على التخلص من مشكلة انسداد قنوات اللبن، مما يكون سبب أساسي في حدوث الاحتقان.

اقرأ أيضًا: أسهل أنواع سرطان الثدي

طرق علاج احتقان الثدي

في ظل التعرف على علاج التهاب الثدي عند المرضع، نجد أن هناك بعض الطرق التي يجب أن نقوم باتباعها للتخلص من التهاب الثدي، حيث يجب أن نهتم بتلك النصائح، ومن أهمها:

  • قومي باستشارة الطبيب في تلك المسألة إن استمرت لفترة طويلة.
  • يجب أن تحرصي على الحصول على وقت راحة مع طفلك في السرير، حيث إن تلك الخطوة تساعد على تشجيع عملية الرضاعة، حيث إن استمرار الرضاعة هي خير علاج للتخلص من التهاب الثدي.
  • شرب كميات مناسبة من المياه على مدار اليوم حتى تقومي بمساعدة الثدي على التخلص من الالتهاب وترطيب الجسم.
  • في حالة إن كانت عملية الرضاعة مؤلمة ولا تستطيع الأم أن تقوم بها، يمكن أن تقوم بإدرار اللبن بيدها، او استخدام المضخات الخاصة بسحب اللبن.
  • على المرأة أن تقوم بارتداء حمالة صدر داعمة.
  • في حالة إن كانت المرأة قادرة على القيام بعملية الرضاعة الطبيعية يجب أن تحرص على أن تكون وضعية الطفل سليمة عند الرضاعة، حيث إن وضعية الطفل أثناء الرضاعة عليها عامل كبير في التخلص من الالتهاب أو الإصابة به.
  • يمكن أن تقوم الأم بعمل مساج للثدي قبل الرضاعة، مما يساعد على التخلص من الألم الناجم عن الرضاعة.
  • يجب أن تتجنب الأم أن تقوم بوضع كمادات باردة قبل الرضاعة.
  • كما أن هناك بعض الأطعمة التي تساعد على علاج التهاب الثدي وبعض الطرق المنزلية المختلفة.

علاج التهاب الثدي بطرق منزلية

عند التعرف على علاج التهاب الثدي عند المرضع بشكل عام، نجد أنه لا يوجد علاج خاص بمشكلة التهاب الثدي الناتج عن الرضاعة.

لكن يوجد هناك بعض الطرق الوقائية والعلاجية التي تساعد على الحد من تفاقم ذلك الالتهاب، ويمكن أن تقوم المرأة بتطبيق تلك الطرق في المنزل، ومنها:

  • الاستمرار بالرضاعة الطبيعية: على الأم ألا تتوقف عن إرضاع صغيرها من الثدي المصاب بالالتهاب، حتى إن كان ذلك الأمر متعب، حيث إن الرضاعة الطبيعية تساعد على التخلص من المشاكل المسببة لالتهاب.
  • استخدام المضخة الخاصة باللبن، حتى تقومي بتخفيف الضغط على الثدي، كما يجب على الأم أن تقوم بتفريغ الثدي بشكل دوري حيث إن امتلاء الثدي باللبن يكون من أهم مسببات الإصابة بالتهاب الثدي.
  • في حالة إن كان الألم لا يطاق يمكن أن تقومي بإرضاع الطفل من الثدي السليم، وتكملة الوجبة باللبن الصناعي.
  • لا يتسبب الالتهاب في أي إيذاء، حيث إن تلك العدوى التي قد تسببت في الإصابة بالالتهاب تكون من فم الطفل على الأغلب.
  • في حالة إن نتج عن التهاب الثدي تكوين خراج، على الأم أن تمتنع عن إطعام صغيرها من ذلك الثدي.
  • تأكدي من القيام بالرضاعة بشكل صحيح حتى لا يسبب ذلك تفاقم التهاب الثدي وظهور بعض الأعراض الأخرى.
  • استخدام الكمادات الدافئة لعلاج ذلك الالتهاب، حيث إن قامت المرأة بوضع الكمادات الدافئة بعد الرضاعة وقبلها، ستلاحظ انخفاض حدة الالتهاب، كما أنها تساعد الأم على القيام بعملية الرضاعة الطبيعية دون أن تشعر بالوجع المبالغ.
  • يجب أن تتجنب الأم وضع كمادات الثلج قبل الرضاعة بشكل مباشر، حيث إنها تعمل على جعل اللبن يتدفق ببطء.
  • يجب أن تحصل الأم على الكثير من السعرات الحرارية خلال اليوم، حتى يساعدها على إرضاع صغيرها.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي

نصائح للتعافي من التهاب الثدي

في ظل التعرف على علاج التهاب الثدي عند المرضع، نجد أن هناك بعض الإرشادات التي يجب أن نقدمها للتعامل مع مشكلة التهاب الثدي، ومن أهم تلك النصائح ما يلي:

  • يجب أن تحافظ الأم على نظافة الثدي وتطهيره بشكل دوري.
  • ارتداء حمالة صدر قطنية، أو تلك الحمالة المخصصة للرضاعة.
  • من الأفضل أن يتم ارتداء الملابس القطنية والمريحة، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة في تلك الفترة.
  • كما أن هناك بعض الأطعمة التي تساعد على علاج التهاب الثدي عند المرضع، حيث إن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي تساعد على تعزيز المناعة الخاصة بالمرأة المرضعة، كما تساعد على علاج التهاب الثدي عند المرضع والتخلص من الأنسجة التالفة.
  • هناك بعض المشروبات التي تعمل على تدعيم الجهاز المناعي، كما تكون مشبعة بالمضادات الحيوية التي تعمل على التخلص من التهاب الثدي، مثل الحلبة، كما أن الثوم وخل التفاح والعسل يعملان على الحد من تفاقم أعراض الالتهاب.
  • يكون لأوراق الملفوف دور مهم في التخلص من التهاب الثدي، ويتم ذلك من خلال وضعها في الثلاجة لمدة 30 دقيقة، ثم نقوم بوضعها على الثدي المصاب بالالتهاب لمدة لا تقل عن 10 دقائق، حيث إنه يكون غني بعنصر الكبريت الذي يعمل على الحد من الالتهابات والتورم.

أعراض التهاب الثدي للمرضع

بعد أن قمنا بالتعرف على علاج التهاب الثدي عند المرضع، نجد أن هناك بعض الأعراض التي تظهر على المرأة خلال إصابتها بالتهاب الثدي نتيجة الرضاعة الطبيعية، ومن خلال تلك الأعراض يمكن أن نتعرف على خطورة الإصابة بذلك الالتهاب، ومن أهم تلك الأعراض:

  • الشعور بألم في الثدي وعدم قدرة المرأة على لمسه، كما ينتج عنه شعور بالألم في الجسم بشكل عام.
  • انتفاخ الثدي، كما أن لون الجلد في الثدي والمنطقة المحيطة به يتحول إلى اللون الأحمر.
  • زيادة حساسية الثدي ضد المؤثرات المختلفة كلمسة الطفل، أو تعرضه إلى المياه.
  • عندما تقوم الأم بلمس ثديها يمكنها أن تشعر بحرارته العالية، كما أنه قد يتسبب في ارتفاع حرارة الجسم بشكل عام.
  • هناك بعض الحالات التي قد تتعرض فيها المرأة إلى الإصابة بالحمى إثر الإصابة بالتهاب الثدي، وقد تتجاوز درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية.
  • شعور المرأة بالتعب والإعياء العام، حيث إنها تكون غير قادرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • قد تكون الأعراض الخاصة بالتهاب الثدي شبيهه نوعًا ما بأعراض الإنفلونزا.
  • الشعور بحرقة في الثدي عند القيام بالرضاعة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: ألم الثدي الأيمن في الكتف

أسباب التهاب الثدي عند المرضع

في ظل التعرف على طرق التعافي من تقلصات الثدي للمرضعة، نجد أن هناك بعض الأسباب المتعددة التي قد ينتج عنها إصابة الأم بالتهاب الثدي، ومن أهم تلك الأسباب:

  • الإصابة البكتيرية: في حالة إن كانت هناك بعض البكتيريا على الجلد لا يكون هناك ضرر على المرأة، أما في حالة إن تعرضت المرأة إلى دخول تلك البكتيريا إلى داخل الثدي يكون في ذلك سبب قوي للإصابة بالتهاب الثدي.

قد تدخل البكتيريا الموجودة على الجلد إلى داخل الثدي من خلال تلك الشقوق الخاصة بالحلمة، مما يتسبب في الإصابة بالالتهاب وبدء البحث عن علاج التهاب الثدي عند المرضع.

  • انسداد قنوات الحليب: تعمل غدد الحليب على إفراز الحليب وتقوم القنوات الحليبية بنقل اللبن من الغدد إلى الحلمة، حتى يستطيع الطفل أن يقوم بالحصول عليه، ففي حالة إن تراكم الحليب داخل تلك القنوات يتسبب في انسدادها، والإصابة بالالتهاب.
  • ارتداء المرأة لحمالات صدر ضيقة يكون فيه سبب قوي للإصابة بالتهاب الثدي، كما أن ترك الحلمة مكشوفة للهواء الملوث قد يعد من أسباب الالتهاب.
  • التعرض إلى الإصابة بتشقق الحلمات: حيث إن الحلمة هي المسؤولة عن انتقال أي نوع بكتيريا إلى داخل الثدي.
  • سوء التغذية التي تحصل عليها المرأة.

طرق الوقاية من التهاب الثدي

بعد التعرف على علاج الضرع عند المرضعة، سنقدم بعض الطرق التي تساعد على الحماية من الإصابة بالالتهاب، حيث يجب على المرأة أن تقوم باتباع تلك الإرشادات حتى تقي نفسها من الإصابة بالتهاب الثدي أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ومن أهم تلك الإرشادات:

  • يجب أن تحرص الأم على أن يكون فم الطفل مطبق على الحلمة بإحكام أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • أن تقوم بالتبديل بين الثديين أثناء الرضاعة، حتى تتأكد من أنها قامت بتفريغ الثديين بشكل كامل، ويجب أن تتأكد من أن الطفل قد قام بإفراغ الثدي الأول قبل أن ينتقل للثدي الثاني.
  • على الأم أن تقوم بإرضاع الطفل عدد من المرات خلال اليوم، حتى تتخلص من اللبن الزائد، وفي حالة إن كان هناك انسداد في أحد القنوات اللبنية، تساعد الرضاعة الطبيعية على التخلص من ذلك الانسداد.
  • على المرأة أن تقوم بفطم الطفل بشكل تدريجي حتى لا يتسبب الانقطاع المفاجئ إلى تكوين اللبن في الثدي والإصابة بالالتهاب.

اقرأ أيضًا: أعراض أكياس الثدي الحميدة

تشخيص التهاب الثدي

في حالة إن شعرت المرأة بأي عرض من أعراض التهاب الثدي، وخضعت إلى علاج وجع الثدي عند الرضاعة الطبيعية بطرق منزلية ولم تشعر بتحسن، عليها أن تقوم باستشارة الطبيب، حيث إن الطبيب يقوم بفحص حالة الثدي ويحدد التهاب الثدي عن طريق الكشف السريري.

حيث إن الطبيب يقوم بتوجيه بعض الأسئلة إلى المريضة حتى يتعرف على الأعراض التي ظهرت عليها وشدة تلك الأعراض، حتى يتمكن من تحديد نوع الالتهاب وسببه، ثم يقوم بفحص الثدي بشكل يدوي، وما هي مدة ظهور تلك الأعراض.

كما أنه يقوم بسؤال المرأة إن كانت تقوم بإرضاع طفلها بطريقة طبيعية أم لا، ويقوم بطلب عينة من الحليب الخاص بالمرأة ليفحصها، حتى يتعرف على نوع البكتيريا المصاب بها الثدي.

إن علاج التهاب الثدي عند المرضع بسيط وقد يتم الحصول عليه سواء من الطرق الطبيعية أو الكيميائية، ولكن في كل الحالات يجب أن نستشير الطبيب.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا