تجاربكم مع مرارة الفم ونوع الجنين
تجاربكم مع مرارة الفم ونوع الجنين متفاوتة، حيث يربط كثير من الناس بين مرارة الفم ونوع الحنين حين تعاني بعض النساء في شهور الحمل الأولى من مرارة مزمنة في الفم.. وتختلف طبيعة الحمل من امرأة إلى أخرى باختلاف طبيعة أجسادهن، لذا بينما تصاب امرأة بمرارة الفم، قد لا تتعرض لذلك امرأة أخرى، ومن خلال موقع شقاوة سوف نسرد لكم أهم تلك التفاصيل.
تجاربكم مع مرارة الفم ونوع الجنين
تحكي إحدى السيدات عن تجربتها مع مرارة الفم وتقول: ” عندما كانت حامل في طفلها الثاني كان لديها مرارة قوية في الفم استمرت تلك المرارة معها خلال الشهور الأولى من الحمل.
كما أخبرتها ابنة عمتها ذات الـ 4 فتيات أنها في مرات حملها الأربعة شعرت بمرارة في فمها، من ثم أنجبت فتاة في كل مرة.. وأن مرارة الفم من العلامات التي تبرهن على الحمل في أنثى.
حينما علمت بذلك ذهبت إلى الطبيب وأخبرته عن مرارة الفم التي تشعر بها باستمرار، وقد أعطاها الطبيب دواء، وبعد أسبوعين اختفت مرارة الفم التي كانت تشعر بها كالصدأ في فمها، ثم تتبع القول بأنها أنجبت صبي بعد ذلك وأن مرارة الفم التي كانت تراودها ماهي إلا بسبب التغيرات في الجسم والهرمونات بسبب الحمل.”
تقول امرأة أخرى: “شاع إلى مسامعي كثيرًا مرارة الفم التي تحدث أثناء الحمل، وأن البعض يربطها بنوع الجنين، لذا توجهت إلى الطبيبة، والتي بدورها أخبرتني أن ذلك لا علاقة له بنوع الجنين، ثم تابعت الطبيبة معللة ذلك:
- تحدث أحيانًا مرارة الفم للحامل بسبب إضرابات هرمونية مثل ارتفاع هرمون الأستروجين والبروجستيرون في الجسم.
- يأتي الشعور بمرارة الفم بسبب فترة الوحام في بعض الأحيان ويكون عبارة عن الشعور بطعم معدني صداء أو مذاق حامضي في الفم
- الشعور بمرارة الفم يحدث لبعض النساء لكنه لا يحدث للبعض الآخر وهذا يعتمد على طبيعة حمل كل امرأة.
- تشعر المرأة بالنفور والغثيان بسبب مرارة فمها، لاسيما عند استنشاق روائح بعض الأطعمة.”
اقرأ أيضًا: العلاقة بين مرارة الفم للحامل ونوع الجنين
أسباب مرارة الفم أثناء الحمل
من تجاربكم مع مرارة الفم ونوع الجنين تحكي إحدى السيدات وتقول: ” إنها في حملها الأول كانت تشعر بمرارة دائمة في الفم تسبب لها الغثيان ويجعل حاسة التذوق لديها مضطربة بسبب اختلاط الطعام مع الصدأ.. مما يسبب لها نفورًا من الطعام وخاصة عند التعرض لرائحة أنواع طعام معينة وكانت مرارة الفم تضايقها كثيرًا..
أخبرتها أم زوجها أن مذاق المرارة في الفم ناتجًا عن كونها حامل في فتاة وأن النساء الحوامل عندما يحملن في أنثى يشعرن بمذاق مرارة في الفم كعرض من أعراض الحمل في فتاة، لكن في شهر حملها الثالث اختفت مرارة الفم تمامًا بدون استعمال أي نوع من الأدوية.
تتبع القول: ذهبت للطبيب في الشهر الرابع وأخبرني أن نوع المولود ذكرًا وأن مرارة الحمل التي كانت تراودني تحدث لأسباب عدة منها:
- التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل، وتؤدي إلى الشعور بمرارة الفم والغثيان.
- تكرار عملية القيء للحامل الناتجة عن حركة الأحماض في المعدة مما يعطي الشعور بالمرارة.
- تناول الأطعمة اللاذعة والحمضية يزيد الشعور بالغثيان ومرارة الفم؛ لأنها تؤثر بشكل كبير على التذوق.
- يزيد إحساس المرارة في الفم بسبب زيادة مستويات التوتر والقلق لدى المرأة الحامل؛ مما يعطي إحساس بالغثيان الدائم.
- جفاف الفم وقلة اللعاب.. ما قد يقلل من البكتيريا، وقد تحدث مرارة الفم بسبب التنفس عن طريق الأنف.
- خلال فترة الحمل أحيانًا ما يحدث احتباس الماء في الجسم، ويقوم هذا بالتأثير على حاسة التذوق في الجسم.
- عدم تنظيف الأسنان بشكل دوري.
- ضغط الجنين على معدة الأم.. مما يسبب في رجوع الحمض المعدي ويكسب الأم الشعور بالمرارة في الفم.
- التهابات اللثة والأسنان.
- الاضطرابات الهرمونية الناتجة عن ارتفاع معدلات بعض الهرمونات في الجسم عن نسبتها الطبيعية مثل الاستروجين والبروجسترون والبرولاكتين.
- انخفاض مستوى الزنك في الجسم يؤدي إلى الشعور بمرارة
اقرأ أيضًا: مين عرفت نوع الجنين في الأسبوع 11
طرق علاج مرارة الفم
تقول إحدى السيدات أنها كانت تعاني من مرارة في الفم بشكل دائم خلال شهور حملها وقد أخبرها الكثير بأن مرارة الفم هي أحد الأعراض على كونها حامل في فتاة وكان الإحساس بمرارة الفم يضايقها بشكل كبير كما أنها قد جربت العديد من الطرق دون جدوى، كما اثار فضولها هذا الأمر، ورغبت في التأكد من وجود علاقة بين مرارة الفم وتنوع الجنين أم لا.
وضعت سؤالًا في إحدى المنتديات الخاصة بالنساء فتساءلت ما هي تجاربكم مع مرارة الفم ونوع الجنين؟
تقول.. وجدت الكثير من التجارب التي تعلمت منها فبعض النساء تؤيد ذلك وتعتقد أن مرارة الفم لها علاقة بالحمل بالفتيات وهذا بناء على تجارب شخصية معهم، بينما عارضت أخريات هذا الأمر ونفوا ارتباط مرارة الفم بنوع الجنين.”
إحداهن تقول: ” لم أكترث ما إن كان لمرارة الفم علاقة بتحديد جنس الجنين أم لا، كل ما كنت أرغب به هو التخلص من هذا الشعور المزعج، لذا سألت صديقتي الطبيبة، والتي أخبرتني بالعديد من الطرق التي توقف تلك المشكلة، منها:
- تجنب الطعام الحمضي واللاذع أو المر الذي يتسبب في زيادة مرارة الفم والطعم المعدني.
- الإكثار من شرب الماء البارد خلال اليوم.
- تجنب تناول المشروبات الحمضية مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت والأناناس والكيوي التي تتسبب في زيادة الحمض المعدي والشعور بالمرارة في الفم.
- تناول الوجبات الخفيفة مثل البسكويت المملح والاطعمة التي تحتوي على نكهات توابل للتخلص من المرارة.
- تنظيف الأسنان بشكل دائم بالفرشاة والمعجون بطعم النعناع.. مما يساعد في التخلص من المرارة.
- استخدام غسول الفم والغرغرة بشكل مستمر بنكهة النعناع.
- الذهاب إلى الطبيب لحل مشكلة التهابات اللثة أو المشكلة بالأسنان.
- الغرغرة يوميًا بالماء الدافئ والمحلول الملحي مع استخدام صودا الخبز في تنظيف الأسنان.
- تجنب تناول الأطعمة المقلية واستبدالها بأطعمة خفيفة.
- سؤال الطبيب عن إمكانية تغيير الأدوية التي يكون لها آثارًا جانبية في الشعور بطعم المرارة في الفم
- مضغ العلكة الخالية من السكر والتي تكون بنكهة النعناع.
- تناول النعناع بكل الطرق.. فيمكن تناوله مغلي أو إضافته إلى الشاي ويمكن تناوله بارد ومنعش؛ لأن النعناع له دور كبير في التخلص من رائحة الفم.
- يمكن مضغ القرنفل.. وذلك لأنه له دور كبير في تطهير الفم والقضاء على الالتهابات فيه مما يساعد على القضاء على مرارة الفم.
- تناول المكملات الغذائية والفيتامينات والأطعمة التي تحتوي على الزنك.. فـ خلال فترة الحمل يكون لدى النساء ضعف في المناعة مما يجعلهن عرضة للإصابة بعدوى الخميرة التي تصيب الفم وتؤثر على رائحته وتجعل المذاق المر في الفم بصفة دائمة.
علاوة على تلك الطرق الطبيعية.. يمكن للطبيب إعطاء الحامل بعض الأدوية التي يجب أن تلتزم بها لأجل القضاء على تلك المرارة.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن رائحة الفم من المعدة
علاقة مرارة الفم بمعرفة نوع الجنين
تسرد إحداهن تفاصيل تجربتها وتقول: ” خلال فترة حملها كانت تعاني من مرارة الفم في الشهور الأولى من الحمل، كما أنها كانت متحمسة لمعرفة نوع الجنين وبسبب حماسها كانت تطلب من بعض النساء إخبارها من خلال تجاربكم مع مرارة الفم ونوع الجنين..
بعض النساء أخبروها أن مرارة الفم يعني أنها تحصل على مولودة أنثى بينما أخبرها آخرون أن هذا الأمر لا يرتبط بمرارة فمها، وإنما توجد طرقًا أخرى لمعرفة نوع الجنين، مثل حجم البطن، لون البول، خاتم الزواج…إلخ، وغيرها من الطرق التي بعضها أثبت علميًا، وبعضها ما هو إلا خرافات.
حينها ذهبت لاستشارة الطبيب، والذي أكد عدم صحة تلك الأمور، وأنه يمكن معرفة نوع الجنين من خلال الأعراض التي تظهر على الحامل لأنها تختلف باختلاف طبيعة جسدهن، كذات عبر الطرق العلمية، والتي منها:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
- فحص الكروموسومات بعد الأسبوع العاشر للحمل.
- فحوصات الزغابات المشيمية.
- التلقيح الصناعي.
- فحوصات الحمض النووي.
من خلال تجاربكم مع مرارة الفم ونوع الجنين يمكن القول بأنه على الحامل الانتباه وألا تعي اهتمامًا إلا للأمور المثبتة علميًا، ذلك أن أمر الحمل والولادة كثرت حوله الأقاويل والخرافات، لاسيما ما يتعلق بتحديد جنس الجنين.