نزول الدم بعد عشرين يوم من النفاس وما هي أهم صفات دم النفاس ومتى يتوقف، حيث أن المرأة خلال فترة النفاس ينزل منها دماء غزيرة تشبه دماء الدورة الشهرية، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الدم في الرحم خلال فترة الحمل، وتفقد المرأة هذه الكمية الزائدة بعد خروج الجنين، لذا نطرح أهم المعلومات من خلال موقع شقاوة.
نزول الدم بعد عشرين يوم من النفاس
بعد ولادة المرأة ينزل عليها دم النفاس وهو دم أشبه بدماء الدورة الشهرية ولكنه يكون أكثر غزارة، لذلك إن نزول الدم بعد عشرين يوم من النفاس يعد أمرًا طبيعي لأن دم النفاس يستمر لمدة تصل إلى أربعين يومًا وما هو أكثر من ذلك يعتبر غير طبيعي.
أكثر ما يميز دم النفاس هو لونه الأحمر الفاتح كما أنه يكون غزير خصوصًا خلال الأيام الأولى التي تلي الولادة مباشرة، وفي بعض الأحيان يظهر الدم متجلطًا على هيئة قطع، ويقل بشكل تدريجي حتى ينقطع تمامًا.
اقرأ أيضًا: مغص بعد شهر من النفاس
عدم انقطاع النفاس بعد الأربعين
المدة الطبيعية لنزول دم النفاس هي 6 أسابيع أي أربعين يومًا، وفي بعض الحالات قد لا ينقطع دم النفاس بعد الأربعين، وذلك يتمثل في ظهور العديد من العلامات:
- الأرق.
- انخفاض ضغط الدم.
- تدفق مستمر لدم النفاس لا يتوقف.
- تشوش الرؤية.
- الدوار والدوخة.
- الرعشة.
- زيادة معدلات ضربات القلب.
- سرعة التنفس.
- الشعور بالألم والتورم في المهبل.
- الضعف العام.
- ظهور الدم في شكل جلطات ضخمة تصل لحجم ثمرة ليمون كبيرة.
- الغثيان.
- ملاحظة أن لون دم النفاس بني وله رائحة، يتميز دم النفاس الطبيعي برائحة غير كريهة تشبه رائحة الدورة الشهرية.
اقرأ أيضًا: متى تقوم النفاس من فراشها
أسباب استمرار النفاس بعد الأربعين
هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في استمرار دم النفاس بعد الأربعين يوم، وتتمثل هذه الأسباب في:
- ولادة التوائم.
- إنجاب طفل زائد الوزن، ما يزيد عن 8 أرطال.
- استمرار المخاض فترة طويلة.
- تعرض الرحم للتمزق أثناء المخاض.
- زيادة دم النفاس بعد الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية.
- حدوث تمزق في المهبل أو عنق الرحم.
- الولادة القيصرية تحت تأثير التخدير العام.
- استخدام الأدوية المحفزة للمخاض مثل الأوكسيتوسين.
- الإصابة بارتفاع البروتين في البول وارتفاع ضغط الدم في الحمل (تسمم الحمل).
- مشكلات تصيب المشيمة.
سبب نزول دم النفاس
بعد معرفة أن نزول الدم بعد عشرين يوم من النفاس أمر طبيعي من الجدير بالذكر أن أسباب نزول دم النفاس هي بسبب انفصال المشيمة عن جدار الرحم تاركة الأوعية الدموية في هذه المنطقة تنزف دمًا.
يبدأ الرحم في الانقباض من أجل العمل على إيقاف النزيف في الأوعية الدموية، ومن خلال الرضاعة الطبيعية سوف يقوم الجسم بتحفيز إنتاج هرمون الأوكسايتوسين الذي يساعد على انقباض الرحم، وإيقاف النزيف بعد مرور حوالي أربعين يوم.
اقرأ أيضًا: متى أحسن وقت للجماع بعد النفاس
شكل النزيف بعد الولادة
يبدأ دم النفاس بعد النزول من اليوم الأول بعد الولادة وحتى الأسبوع السادس، وذلك متمثلًا في:
1- اليوم الأول
يكون لون الدم ما بين الأحمر الغامق والبني، بالإضافة إلى وجود كتل دموية صغيرة هلامية الشكل، ويكون تدفق الدم غزيرًا.
2- اليوم الثاني إلى السادس
يصبح لون الدم بني غامق أو أحمر فاتح مع وجود كتل دموية صغيرة عن السابق، ويكون تدفق الدم معتدلًا.
3- اليوم السابع إلى اليوم الرابع عشر
يستمر نزول الدم باللون البني الغامق أو اللون الأحمر الفاتح ولكن يلاحظ أن نزول الدم يكون أخف عما في السابق، ومن الممكن أن يغيب نزول الدم لفترات طويلة خلال اليوم.
4- الأسبوع الثالث إلى الرابع
يصبح لون الدم باهت، كما أنه قد يكون أبيض كريمي في بعض الأحيان ويكون تدفق الدم خفيفًا.
5- الأسبوع الخامس إلى السادس
توجد بقع باللون البني أو الوردي أو الأصفر الكريمي ويستمر وجودها ما بين أيام وحتى أسابيع، ومن الأفضل في حالة ملاحظة أي تغير في معدل تدفق الدم، أو ظهور أعراض غريبة زيارة الطبيب المتخصص.
نزول الدم بعد عشرين يوم من النفاس يعد أمرًا طبيعيًا وذلك لأن دم النفاس يستمر لمدة تصل إلى أربعين يومًا ويكون الدم فيها أكثر غزارة عن دم الدورة الشهرية، وذلك من أجل تنظيف الرحم من بقايا الدم والأنسجة الزائدة المتبقية من الحمل.