مين حملت بعد الإبرة التفجيرية بشهر؟ وهل النتيجة مضمونة أم أن هناك عوامل قد تعيق نجاحها؟ ففي ظل تأخر الحمل لمختلف الأسباب تلجأ السيدات للتدخل الطبي لمعرفة أصل المشكلة وكيفية علاجها، وفي كثير من الأحيان يكون السبب مرتبط بضعف الخصوبة أو خمول المبايض وفي هذه الحالة تحتاج السيدة إلى إيجاد ما يحفز عملية التبويض لديها، وهذا ما يوضحه موقع شقاوة.
مين حملت بعد الإبرة التفجيرية بشهر
أنا سيدة في السابعة والعشرين من عمري، وبالرغم من كوني متزوجة منذ أكثر من عامين إلا أنني حتى الآن لم أرزق بطفل ومن خلال التحاليل العديدة التي خضعت لها اكتشفت أنني أعاني من اضطرابات في عملية التبويض.
لم تأتي أي من العلاجات الدوائية التي لجات لها بأي نتيجة وعمري يمضي دون أن يقر عيني بالطفل الذي أرجوه من الله، وبالرغم من مواساة زوجي لي وصبره إلا أنني مدركة لما يكنه من مشاعر القنوت والحزن.
منذ عدة أشهر بدأت ابحث عن وسائل من شأنها أن تساعدني في تخطي مشكلتي، وقتها اكتشفت أمر الإبرة التفجيرية، بالطبع قرأت عنها بعض المعلومات ومن ثم توجهت لطبيبتي المختصة اسعل عن إمكانية أخذها علها تأتي بالنتيجة المرجوة، وهذا ما نفذته بالفعل.
بعد مرور فترة على أخذ الإبرة وبالإجابة عن هل يمكن الحمل بعد الإبرة التفجيرية بشهر فإن النتيجة المبشرة هي أن الحلم قد حدث بعد مرور ما يقارب الثلاث أسابيع من أخذ الإبرة ولم أنتظر حتى مرور الشهر، ومن أهم المعلومات التي يجب معرفتها عن الإبرة التفجيرية:
- سميت بالإبرة التفجيرية كونها تعمل بشكل أساسي على تفجير الغلاف الذي يحيط بالبويضة الجاهزة للإخصاب في المبيض.
- تحتوي الإبرة على هرمون موجه الغدة التناسلية كمادة فعالة، وهو الهرمون اللازم لحدوث تمزق لغلاف البويضة.
- تستخدم للتغلب على مشكلة العقم لدى السيدات وفي حال وجود أي اضطرابات قد تعوق حدوث حمل مثل تكيس المبايض والبطانة المهاجرة في الرحم.
- جرعة الحقن تكون من 5000 وحدة وحتى 10000 وحدة ويتم تحديد موعد تلقي الجرعات من قبل الطبيب المختص.
- نظرًا لوجود هرمون الحمل في مكونات الإبرة فإنه من المحتمل عند التحليل أن تظهر النتيجة إيجابية ولكنها تكون نتيجة كاذبة.
- يزول مفعول هرمون الحمل الناجم عن الإبرة بعد مرور أسبوعين من استخدامها، وهي الفترة التي يمكن بعدها الكشف والتأكد من وجود حمل من عدمه.
- قد يعتبر البعض ان تأخر الحيض عن موعده دلالة على نجاح الإبرة إلا أن ذلك لا يعد مؤشر نتيجة لما يحدث من اضطرابات في الهرمونات والحيض بعد أخذ الإبرة.
اقرأ أيضًا: نزول إفرازات بنية بعد الإبرة التفجيرية بأسبوعين
العلامات الدالة على حدوث الإباضة بعد أخذ الحقنة التفجيرية
كانت شقيقتي تتساءل هل يمكن الحمل بعد الإبرة التفجيرية بشهر، وبعد النجاح الذي شهدته بعد أخذي للحقنة قررت اقتراحها عليها حيث أنها كانت تعاني من نفس مشكلتي، لكنها كانت متخوفة بعض الشيء من أن لا تنجح الإبرة في تحفيز عملية الإباضة دون إدراكها لذلك.
أعلمتها بأن عملية الإباضة تحدث بعد أخذ الإبرة خلال ما يتراوح بين 24 إلى 48 ساعة من أخذها، وستلاحظ بعض الأعراض الدالة على ذلك والتي تتمثل فيما يلي:
- زيادة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
- نزول إفرازات طفيفة قد تكون بنية اللون أو على شكل نزيف طفيف، ويحدث ذلك كعرض طبيعي لتفجر الغلاف المحيط بالبويضة الناضجة.
- زيادة الإثارة الجنسية.
- انتفاخ البطن ويحدث ذلك نتيجة زيادة نسبة هرمون الأستروجين.
- آلام وانقباضات في الحوض والرحم.
- انتفاخ الثدي مع الشعور بألم بالأخص عند لمسه.
- تغيرات في حاسة الشم والتحسس من بعض الروائح.
العلامات الدالة على حدوث الحمل بعد الإبرة التفجيرية
بعد أن استمعت شقيقتي للنصيحة وأخذت جرعات الإبرة التفجيرية بدأت تشعر بالأعراض التي وصفتها لها مما نبأها بنجاح عملية التبويض، لم تتسرع شقيقتي وقررت الانتظار حتى مرور أسبوعين ومن ثم عمل الكشف، وخلال هذه الفترة لاحظت بعض العلامات التي قد تكون بشرى لوجود حمل وكان منها:
- الشعور بالفتور والتعب من أقل مجهود.
- حدة المزاج والشعور بأعراض اكتئاب.
- انقباضات وألام في المنطقة أسفل البطن تكون شبيهة بالمصاحبة للحيض.
- تضخم حجم الثدي والشعور بالألم، بالإضافة إلى تلون هالة الحلمة فتكون أكثر دكانة.
- زيادة الرغبة في التبول نتيجة ارتفاع منسوب السوائل في الجسم.
علامات فشل حدوث الإباضة بعد الإبرة التفجيرية
خلال زيارتي لأحد منتديات الإنترنت والذي كان سبب في تعرفي على الإبرة التفجيرية سابقًا وجدت إحدى السيدات تسأل “مين حملت بعد الابرة التفجيرية بشهر؟” قررت إفادتها وإعلامها عن تجربتي إلا أنها ذكرت لي أعراض يتنافى أغلبها مع الأعراض ما دل على نجاح الإباضة في حالتي، أمر الذي جعلني أنصحها بمراجعة الطبيب، وللأسف اكتشفت فشل الإبرة.
- الاضطرابات النفسية وتغير الحالة المزاجية.
- زيادة القابلية تجاه الأطعمة المختلفة.
- انتفاخ البطن بشكل زائد عن الحد.
- آلام حادة في الرأس.
- النفور من العلاقة الحميمة.
- ألام زائدة عن الحد في الثديين.
- تراكم السوائل في الجسم.
اقرأ أيضًا: كم يوم تبقى البويضة جاهزة للتلقيح بعد الإبرة التفجيرية
العوامل المؤدية لفشل حدوث الإباضة بعد أخذ الإبرة التفجيرية
شعرت السيدة التي حدثتها باليأس والقنوت بعد اكتشافها أمر فشل عملية الإباضة بعد الإبرة التفجيرية، إلا أنه حاولت مواساتها وإعلامها أنه بدلًا من التفكير السلبي عليها البحث في الأسباب المؤدية لفشل الإبرة ومعالجتها إن استطاعت، ومن أهم تلك الأسباب التي تحول دون قيام الإبرة بمفعولها ما يلي:
- وجود التهابات في منطقة الحوض.
- بعض الأمراض مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات أو الأورام الليفية.
- وجود مشاكل في الرحم مثل ضعف بطانة الرحم أو البطانة المهاجرة.
- عدم صلاحية البويضة لحدوث التلقيح وذلك في حال كانت عديمة النواة.
- وجود أي خطأ خلال عملية أخذ الجرعات.
- وجود العدوى الفيروسية التي تعيق حدوث الإباضة ومنها الإيدز والكلاميديا.
- إذا كان الزوج يعاني من مشكلة في الحيوانات المنوية أو ضعف الانتصاب.
- إذا كانت السيدة كبيرة في السن مما يخفض من فرص نجاح العملية.
ما يجب مراعاته بعد أخذ الإبرة التفجيرية
اكتشفت السيدة التي فشلت معها الإبرة التفجيرية أن السبب كان إهمالها للتعليمات اللازمة بعد أخذ الإبرة، أهمها ما يلي:
- تهيئة بيئة صحية نفسيًا والابتعاد على الضغوطات.
- لا تتم ممارسة العلاقة الحميمية إلا بعد مرور 36 إلى 40 ساعة من أخذ الإبرة.
- يجب عمل السونار للتأكد من حجم المبايض عند الحقن بالجرعات، فلا يجب أخذ الجرعة الثانية إلا بعد التأكد من أن حجم البويضة لا يزيد عن 18 مليلتر أو ان حجمها يزيد عن 24 مليلتر.
- يمكن اللجوء للحقن المجهري مع أخذ الحقنة لزيادة فرص حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بعد 15 يوم من الإبرة التفجيرية
موانع استخدام الإبرة التفجيرية
خلال إحدى التجمعات سألت صديقتي “مين حملت بعد الابرة التفجيرية بشهر؟” وكونها تعلم أن الإجابة ستكون صادرة مني حذرتها من تجربة الحقنة كونها تعاني من الربو، فمن أهم معيقات استخدام الإبرة:
- الأمراض التنفسية مثل الربو.
- اضطرابات القلب.
- الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم.
- أمراض الكلى والكبد.
- وجود حساسية ضد هرمون موجه الغدد التناسلية.
- وجود اضطراب في الغدة الدرقية.
- الاضطرابات الهرمونية.
بعد الإجابة عن سؤال مين حملت بعد الإبرة التفجيرية بشهر؟ نجد أنه يمكن حدوث الحمل قبل هذه الفترة، إلا أن ذلك يستلزم اتباع توجيهات الطبيب والتأكد من عدم وجود ما يعيق أخذ الإبرة، ويتحدد ذلك بعد استشارة الطبيب.