أول دورة بعد النفاس كيف أهتم فيها

أول دورة بعد النفاس كيف أهتم فيها؟ وما هو تأثيرها على الرضاعة؟ حيث تؤثر مرحلة الحمل والنفاس على ما بعدها، كما يمكن أن تؤثر الرضاعة بشكل كبير على الدورة الشهرية والعكس، حيث إن الجسم في تلك المرحلة يمر بالكثير من التغيرات الهرمونية، ونعرض لكم المزيد من المعلومات عبر موقع شقاوة.

أول دورة بعد النفاس كيف أهتم فيها

بالسؤال عن أول دورة بعد النفاس كيف أهتم فيها؟ يجب العلم أنه تأتي أول دورة شهرية بعد النفاس بالكثير من الأعراض التي تشمل التقلصات الشديدة التي تسبب التخثر الشديد خاصة في حالة الرضاعة الطبيعية، وتوجد بعض التعليمات للاهتمام بها والتخفيف من حدة الألم بها، وهي كما يلي:

يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية للمرأة من خلال تغيير الفوطة الصحية كل فترة من 3 إلى 5 ساعات خلال اليوم في النهار، ويكون ذلك لأن المرأة في فترة النهار يزداد النشاط الحركي لها مما يعمل على زيادة تدفق الدم في الجسم، ويمكن أن يتم البقاء بفوطة صحية واحدة في الليل حيث ينخفض مستوى تدفق الدم خلال النوم.

ينصح بارتداء الملابس الخفيفة والمريحة التي تساعد على سهولة الحركة بشكل كبير، حيث تعد الملابس الضيقة إلى التسبب في الضغط الشديد على الجسم وزيادة التعرق الذي يسبب وجود بيئة مناسبة لنمو العديد من الكائنات البكتيرية، كما يفضل ارتداء الملابس القطنية المريحة.

يجب الاهتمام بالمنطقة التناسلية بشكل دوري من خلال استخدام الماء الدافئ فقط مع عدم استخدام أي من المنظفات الكيميائية أو الصابون التي بها المواد الكيميائية والتي يمكن أن تضر بتلك المنطقة الحساسة مما يصيبها بالتهيج أو الحكة الشديدة.

يمكن لتخفيف التقلصات الشديدة أن يتم وضع زجاجة بها ماء دافئ على المنطقة التي بها التقلصات، حيث تعمل الحرارة على تحسين نسبة تدفق الدم في الجسم والتخلص من الألم وضغط الظهر.

يمكن للتخفيف من الألم اتخاذ الوضعيات الخاصة للجلوس مثل الاستلقاء على الظهر مع وضع وسادة تحت الركبة أو النوم بوضعية الجنين.

ممارسة الرياضة بشكل منتظم تحسن من تدفق الدم بشكل كبير وتساعد على تسكين الآلام.

اقرأ أيضًا: فترة النفاس بعد الولادة الطبيعية

النظام الغذائي في الدورة الشهرية الأولى بعد النفاس

باستكمال الإجابة على سؤال أول دورة بعد النفاس كيف أهتم فيها؟ يجب تجنب بعض الأطعمة التي من الممكن أن تزيد من الأعراض، كما يتم اتباع بعض الأطعمة التي ينصح تناولها في تلك الحالة لزيادة العناصر الغذائية بالجسم مما يساعد على تقوية الجسم لتحمل الألم ومقاومة أضرار الدورة الشهرية الأولى بعد النفاس.

أولًا: الأطعمة التي ينصح بتناولها

  • الأطعمة التي تحتوي على البروتين والتي تعمل على تعزيز الشعور بالشبع وتحافظ على الصحة العامة للمرأة ومن الأطعمة المشهورة باحتوائها على البروتين هي الدجاج واللحوم المختلفة.
  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة مثالية من أوميجا 3، مثل الأنواع المختلفة من الأسماك، حيث تساعد على التقليل من الآلام والاكتئاب والتقلبات المزاجية التي تشتهر بها تلك الفترة لتغير الهرمونات بالجسم.
  • الأطعمة المحتوية على الحديد، حيث تعاني السيدات أثناء فترة الحيض بنقص مستوى الحديد في الدم، ومن أهم الأمثلة التي تساعد على زيادة الحديد هي الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على الماغنيسيوم والحديد.
  • الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم مثل الخضروات الورقية بمختلف أنواعها كالسبانخ والبطاطا الحلوة والأفوكادو.
  • الأطعمة التي بها الكثير من المغنيسيوم مثل الموز والمكسرات والسلمون.
  • محاولة تقليل الرغبة في تناول السكر من خلال تناول الكثير من الفواكه لكي تساعد على ذلك.
  • الاهتمام بالحصول على نظام غذائي متوازن يمكن من خلاله الحصول جسم سليم متزن.
  • الحفاظ على شرب الكثير من الماء خلال اليوم، مما يساعد على الحفاظ على الرطوبة العامة للجسم والتقليل من الإصابة بالصداع.

ثانيًا: الأطعمة التي يجب تجنبها

  • الأطعمة المالحة التي تقلل الاحتباس المائي في الجسم.
  • الأطعمة السكرية التي تؤدي إلى ارتفاع الطاقة بشكل سريع ثم انهيارها، مما يمكن أن يسبب التعرض إلى الاكتئاب وتقلب المزاج.
  • الكافيين الذي يسبب زيادة الصداع واحتباس الماء داخل الجسم.
  • اللحوم الحمراء التي تحتوي على مستوى عال من البروستاجلاندين، والتي تسبب زيادة التقلصات.
  • الأطعمة التي بها الكثير من التوابل والحارة، حيث تسبب آلام المعدة وتزيد الشعور بالغثيان.

اقرأ أيضًا: أكل النفاس بعد الولادة

مظاهر اختلاف أول دورة شهرية بعد النفاس

بعد الإجابة عن سؤال أول دورة بعد النفاس كيف أهتم فيها؟ يجب العلم بالاختلافات التي تكون بها تلك الدورة الشهرية عن التي كانت تأتي للمرأة قبل الحمل، ومن أهم تلك الاختلافات ما يلي:

  • لون الدم: حيث يظهر لون الدم لأول دورة شهرية بعد النفاس باللون الأحمر الفاتح.
  • المدة الزمنية: تستمر الدورة الشهرية من خمسة إلى سبعة أيام في الوقت الطبيعي إلا أن المدة الزمنية للدورة في تلك الحالة يمكن أن تزيد أو تنقص عن ذلك، وذلك بسبب النزيف الحاد الذي تعاني منه المرأة أحيانًا لمدة تصل إلى 4 أو 5 أيام أو يزيد عن ذلك.
  • غزارة دماء: يمكن أن يحدث نزيف حاد خلال الدورة الشهرية الأولى بعد النفاس بسبب الجرح الموجود في جدار الرحم، مما يمكن أن يتسبب وجود الاضطرابات في الغدة الدرقية أو السمك العام لجدار الرحم إلى حدوث نزيف حاد.
  • انتظام الدورة: يؤدي الاضطراب العام في الغدة الدرقية والتوتر الشديد وزيادة الوزن خلال فترة الحمل إلى عدم انتظام الدورة الشهرية الأولى بعد الحمل، وقد يستمر الأمر إلى عدة أشهر للتمكن من العودة إلى الوضع الطبيعي.
  • تكتلات الدم: يمكن أن تظهر بعض الكتل التي لها لون أحمر داكن أو فاتح مع الدم الخاص بالدورة الشهرية، وذلك خاصة عندما يكون الدم غزيرًا.

الموعد الطبيعي لأول دورة شهرية بعد النفاس

في العادة يتم عودة الدورة الشهرية في الموعد المحدد لها بعد انتهاء فترة النفاس مباشرة، إلا أنها في حالة الرضاعة الطبيعية يمكن أن تتأخر قليلًا أو بعد عدة أشهر، وقد لا تعود الدورة الشهرية إلا بعد أن تنتهي فترة الرضاعة.

من الجدير بالذكر أنه لا توجد قاعدة ثابتة لموعدها الطبيعي لاختلاف طبيعة جسم كل امرأة، ولكن في حالة كانت الأم لا تقوم بالرضاعة الطبيعية يمكن أن تعود الدورة الشهرية خلال 6 أو 8 أسابيع بعد الولادة.

اقرأ أيضًا: مغص بعد شهر من النفاس

تأثير الرضاعة على الدورة الشهرية

تؤثر الرضاعة الطبيعية على الدورة الشهرية بعد الولادة بسبب إفراز هرمون الحليب الذي يسمى البرولاكتين، حيث يتسبب إنتاج الحليب في الثدي إلى تثبيط هرمون التكاثر الذي يعمل على إنتاج البويضات بتحفيز عملية التبويض، مما يؤدي إلى تأخر الدورة.

  • أن تحدث الكثير من التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى خفض هرمون إدرار الحليب.
  • وجود تغير ملحوظ في تكوين الحليب ومذاقه.
  • حدوث تغير في فترات الرضاعة.

تؤثر عملية الولادة بشكل كبير على الدورة الشهرية، كما تختلف تلك الدورة بشكل ملحوظ عما كانت عليه قبل الحمل، حيث يتسبب تغير الكثير من معدلات الهرمونات في اختلاف طبيعة جسم المرأة وأنظمته الحيوية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا