أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال

أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال تبحث عنه الأمهات دائماً حتى تساعد أطفالها على سرعة الشفاء من تلك النزلات التي تزداد في فصل الشتاء بالتزامن مع المتابعة مع الطبيب، لذا فسنذكر هنا في مقالنا عبر موقع شقاوة أفضل أسماء الأدوية المستخدمة لعلاج نزلات الزكام عند الأطفال.

ما هو مرض الزكام

أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال

  • للزكام عدة مسميات نذكر منها على سبيل المثال نزلة البرد أو الرشح وهو مرض فيروسي وليس بكتيري يصيب الجهاز التنفسي والحلق والأنف.
  • يصاب به الأطفال في السنة الواحدة ما يقرب من ثماني مرات تختلف من طفل لآخر حسب قوة مناعة ذلك الطفل وتبدأ أعراضه بعد يومين من الإصابة به.
  • عند دخول الفيروس إلى الجسم بعد يومين تقريبا تبدأ بعض أعراض المرض في الظهور ويتراوح وجوده في جسم الطفل ما بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حتى تبدأ أعراض الشفاء في الظهور على الطفل مثل انتهاء العطس والكحة وسيلان الأنف.
  • بعد البحث عن أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال وبعدها يعود الطفل إلى نشاطه المعتاد.

ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: أفضل حليب للأطفال عمر سنة وما هي فوائده وقيمته الغذائية

أعراض مرض الزكام أو نزلة البرد عند الأطفال

  • يصاب الأطفال الذين تقع أعمارهم ما بين السنة وست سنوات إلى التعرض لنزلات الزكام بصورة كبيرة ونذكر بعض الأعراض المصاحبة لمرض الزكام وهي انسداد انف الطفل بشكل كلي أو جزئي وظهور التعب والإعياء على الطفل وأيضا ارتفاع بسيط في درجة حرارة الطفل.
  • نجد أيضا بعض الأعراض الأخرى مثل سيلان واحتقان الأنف وزيادة إفرازاتها والعطس والسعال وألم بالأذن وانسداد الشهية الطفل وعدم تقبله للطعام أو السوائل نتيجة وجود وجع بالحلق بجانب وجود مشاكل في النوم.

ونرشح لكم من هنا التعرف على: أفضل مقياس حرارة للأطفال ومعايير اختيار مقياس حرارة الأطفال

مضاعفات الإصابة بمرض الزكام عند الأطفال

  • نجد أن عند إهمال معالجة مرض الزكام عند الأطفال يسبب له العديد من المضاعفات التي تعمل على إنهاك الطفل جسديا نتيجة طول مدة وجود المرض في جسمه بدون التدخل للتقليل من حدته لدى الطفل.
  • فنلاحظ أن من أهم المضاعفات هي التهاب الجيوب الأنفية التي تزداد شراستها بسبب إهمال علاج الرشح.
  • وأيضا التهاب الأذن الوسطى والموجودة خلف طبلة الأذن مما يسبب ضعف السمع عند الطفل إذا تم إهمال علاجها ومن أنواع الالتهابات الأخرى الالتهاب الرئوي الذي يسبب التهاب القصبة الهوائية.
  • وإذا لم يعالج بشكل سريع وصحيح لذلك ينبغي البحث عن أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال حتى لا يعاني الطفل من مرض الربو في المستقبل.

مدة استمرار الزكام داخل جسم الطفل

  • تختلف مدة استمرار الزكام من طفل لآخر فهي في الأغلب تستمر من أسبوع إلى أسبوعين ولكن في بعض الحالات قد تطول أطول من ذلك قد تصل إلى ثلاثة أسابيع.
  • ومن هنا كان لزاما على الأم أن تراقب تطور المرض عند طفلها حتى لا يصاب بمضاعفات خطيرة تسبب ضرر في الجهاز التنفسي.

ولا يفوتكم قراءة موضوع: بعد عملية اللوز واللحمية للأطفال ومتى يكون استئصالها ضروريا

أسبابه وكيفية تشخيص مرض الزكام عند الأطفال

  • يبدأ الزكام أو البرد إلى الدخول مباشرة إلى جهاز الطفل التنفسي عن طريق العدوى من طفل لآخر حينها يتمكن الفيروس من التغلب على جهاز مناعة الطفل محاولا الانتشار في جميع أجزاء الجهاز التنفسي في الأنف والحلق.
  • ثم يدخل بعد ذلك إلى الخلية محاولا السيطرة عليها ثم يبدأ الفيروس بمهاجمة خلايا جسم الطفل.
  • ومن أهم أسباب انتشاره هو ضعف الجهاز المناعي للطفل فيبدأ ذلك الفيروس في مهاجمة معظم خلايا جسم الطفل حتى يتمكن من الاستقرار داخلها وإضعاف الجسم.
  • ونجد أيضا وجود حساسية الأنف والحنجرة لدى الطفل يكون عامل مساعد في تمكن الزكام من جسد الطفل والسيطرة عليه لأطول فترة ممكنة.
  • يعتمد تشخيص الطبيب لمرض الزكام على الفحص الجسدي للطفل مع معرفة الأعراض التي يشكو منها الطفل لكن في أغلب الأحيان تستطيع الأم أن تشخص حالة طفلها دون الرجوع إلى الطبيب.
  • فهناك بعض الأعراض التي تظهر على الطفل توضح إصابته بالزكام مثل انسداد الأنف وارتفاع درجة حرارة الطفل.

أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الزكام للأطفال

  • من الأدوية ما يمكن أن تستخدمه الأم بدون الاستعانة بالطبيب وهي أدوية تصرف بدون روشتة وهي الأدوية الخاصة بخفض درجة الحرارة وتسكين الألم مثل أسيتامينوفين والايبوبروجين والبخاخات المضادة للاحتقان مثل أوكسيد ميتازولين.
  • ومنها ما يصرف عن طريق روشتة الطبيب مثل شراب ماكسيلاز وهذا الدواء مضاد للتورم والالتهاب ويساعد أيضا على علاج التهاب الجيوب الأنفية.
  • ويعمل على توسيع الشعب الهوائية ولا ننسى أدوية المناعة مثل دواء سانسوفيت فهو يعوض الفيتامينات والكالسيوم ويقوي المناعة لدى الطفل.

كما يرشح لكم موقع شقاوة الاطلاع على: أفضل علاج للكحة للأطفال وأسبابها ومتى يجب أستشارة الطبيب

أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال

  • هناك العديد من الأدوية في الصيدلية نافعة للأطفال لعلاج الزكام وخاصة فوق سن سنتين فنذكر منها دواء كونجيستال شراب فهذا الدواء يعالج أعراض حساسية الأنف والزكام كما أنه يخفف من الكحة والسعال الناتج عن الزكام.
  • لكن لديه أعراض جانبية مثل عدم وضوح الرؤية آلام في المعدة وطنين بالأذن.
  • تلفاست شراب وهو من الأدوية المضادة للهستامين لكنه لا يسبب النعاس يعالج الأعراض المصاحبة للزكام مثل حساسية الأنف والعطس والكحة.
  • كولد كونترول ينصح به للأطفال الكبار فوق ست سنوات فهو بدوره يعالج أعراض الزكام والرشح وذلك بتناول قرص كل ست ساعات.
  • بروفيينال شراب هو شراب مسكن للألم خافض للحرارة مناسب للأطفال من عمر ستة أشهر حتى ثلاثة عشر عاما ويخفف من أعراض البرد والزكام.
  • بانادول شراب من الأدوية الفعالة للزكام فهو يخفف من الألم الناتج عن دخول فيروس البرد إلى الجسم ويعمل أيضا على تخفيض درجة الحرارة ويعالج نزلات البرد والزكام.
  • بانادريكس أقراص يؤخذ منه نصف قرص يوميا يخفف آلام الجسم ويخفض من درجة الحرارة ويعالج التهاب الحلق والأذن ويقلل من أعراض البرد والزكام.
  • كومتريكس هو من الأدوية التي لا تستعمل للأطفال أقل من ست سنوات ويعمل على وقف أعراض الزكام والرشح ويعالج احتقان الجيوب الأنفية.
  • هايبيوتك شراب يستخدم في حالات الزكام التي يصاحبها احتقان ويعالج أيضا درجة الحرارة المرتفعة مع الاستمرار عليه يبدأ الاحتقان في الانحسار تدريجيا كل ذلك يتم تحت إشراف الطبيب المختص.

نصائح للأم عند إصابة الطفل بالزكام

  • على الأم أن توفر للطفل قسط كاف من النوم وإعطاء طفلها كمية وفيرة من الماء والسوائل بشكل عام ومن الممكن أن تستخدم الأم محلول ملحي للأنف لكي تسهل من عملية التنفس حتى لا يصاب الطفل انسداد في مجرى الأنف.
  •  أيضا استحمام الطفل بالماء الدافئ مما يساعد على تنظيم درجة حرارة الطفل كل ذلك مع البحث عن أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال مع الطبيب.

ومن هنا سنتعرف على: أفضل جهاز بخار للأطفال وأهميته في المنزل وكيف يتقبل الطفل الجهاز

العوامل المساعدة على انتشار الزكام

  • ينتشر الزكام عن طريق العدوى ومن أنواعها عدوى مباشرة وتتم عن طريق المخالطة المباشرة بين الطفل السليم والآخر المريض وأخري غير مباشرة عن طريق لمس الأسطح التي يتواجد عليها الفيروس وانتقال من الأيدي إلى الأنف أو العين.
  • ضعف مناعة الطفل نتيجة سوء التغذية والفقر مما يجعل الطفل فريسة سهلة للأمراض وأولها مرض الزكام ونجد أيضا أن تلوث المكان المتواجد به الطفل بالتدخين وخاصة إذا كان المكان مزدحم مما يساعد على سهولة عدوي الطفل.

كيف نعالج الزكام عند الأطفال ومراحل الشفاء منه

  • لا يوجد بالأحرى علاج جذري لمرض الزكام عند الأطفال ولكن يظل البحث دائما عن أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال.
  • فبعض الأدوية التي تساعد على التخفيف من تلك الأعراض عند الطفل مثل مسكنات الألم واستعمال محلول الملح لتخفيف احتقان الأنف مع ضرورة المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج.
  • أما عن مراحل الشفاء من الزكام فيتم الشفاء من هذا المرض عند الأطفال عبر أربعة مراحل نذكر أولها وهي مرحلة حضانة الفيروس تبدأ منذ دخول الفيروس إلى جسم الطفل حتى ظهور الأعراض عليه وتأخذ مدة لا تقل عن ثلاثة أيام.
  • المرحلة الثانية وهي تشمل أعراض الزكام لدى الطفل ومنها التهاب الحلق والحنجرة وانسداد الأنف وارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل ثم تليها المرحلة الثالثة وتبدأ عندما تشتد الأعراض المصاحبة للزكام بالظهور عند الطفل.
  • المرحلة الأخيرة وتبدأ بعد أسبوع من دخول الفيروس إلى جسم الطفل ومن علاماتها انحسار الأعراض وتلاشيها وبدأ التحسن في صحة الطفل واستعادة مناعته الطبيعية بشكل تدريجي.

وللمزيد من الإفادة قم بالاطلاع على: أفضل تحاميل خافض للحرارة للأطفال وما هي أسباب ارتفاع درجة الحرارة

وختاماً نكون قد عرضنا أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال مستعرضين أسباب الزكام وأعراضه ومضاعفاته ومدة استمراره داخل جسم الطفل وكذلك عدة نصائح للأم يجب أن تتبعها والعمل على تقوية مناعته للمساعدة على سرعة شفاء طفلها من الزكام و التخلص سريعا من هذا المرض.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا