هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة أم لا تدل على ذلك، هذا ما نتعرف عليه عبر السطور التالية في موقعنا شقاوة، مع الكثير من المعلومات حول الفرق بين حركة الجنين والطلق، والأعراض الخاصة بالولادة الطبيعية، وكذلك الحالات التي تكون فيها الولادة القيصرية هي الاختيار الأمثل، فتابعونا.
هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة
من الطبيعي أن تقل حركة الجنين في أواخر الحمل، والسبب هو كبر حجمه وضيق المساحة المحيطة به، وبالتالي لا يمكنه التحرك بسهولة، حيث غالبًا ما يكون الجنين في وضع رأسي ورأسه في الحوض وتضيق المساحة المتاحة حوله.
ويتساءل البعض هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة والإجابة أن الحركة تقل عادةً في أواخر أسابيع من الحمل وليس وقت الولادة فقط، حيث يكون الجنين في بداية الحمل حجمه صغير ويتحرك بسهولة وينمو.
أما في الشهور الأخيرة يكون حجمه كبير وبالتالي تضيق عليه المساحة، وعند اقتراب الولادة تنزل رأس الجنين إلى أسفل الحوض للاستعداد للنزول من الرحم، أما في حالة قلة حركة الجنين مع عدم سماع الطبيب نبض الجنين فإنه غالبًا ما يلجأ إلى توليد المرأة بدون انتظار الطلق.
لمزيد من المعلومات عن هل تقل حركة الجنين في الشهر السادس
الفرق بين حركة الجنين والطلق
قد يختلط الأمر على المرأة بين حركات الجنين وبين الطلق وخاصةً إذا كان هذا هو أول حمل لها، وهناك اختلاف بينهما لأن حركة الجنين تكون عبارة عن عدد من الركلات الخفيفة التي تكون منخفضة القوة، ويقل عدد الحركات في الثلث الأخير من الحمل.
أما الطلق فإن أعراضه كالتالي: حدوث انقباضات منتظمة تبدأ من الظهر وتصل إلى البطن، وتكون هذه الانقباضات في البداية متوسطة وتحدث بشكل متقارب، وكذلك نزول السائل الأمنيوسي، نزول الدم عندما يستعد عنق الرحم للولادة.
هل يؤثر حجم رأس الجنين على الولادة
بعد معرفة هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة فإن حجم رأس الجنين إذا كان كبير، ليس بالضرورة أن يُحدد الطبيب شكل الولادة بطريقة نهائية، لأن حجم منطقة الحوض يمكن أن يكون كبير وبالتالي تمر منه رأس الجنين، وكذلك وضع الجنين يلعب دور كبير في تحديد شكل الولادة.
أما الحالة التي تكون الولادة القيصرية بها هي الحل، عندما يكون هناك خطر سواء على الأم أو على الجنين ناتج عن كبر حجم رأسه وضيق الحوض، ومن أهم المخاطر التي يمكن أن تحدث للأم: تمدد عنق الرحم، عسر الولادة، حدوث نزيف بعد الولادة.
وأهم المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الجنين، تعرضه إلى تلف الأعصاب بسبب عسر الولادة، كسر في عظام الترقوة، ويمكن أن يتعرض إلى الوفاة.
أعراض تسبق الولادة الطبيعية
بعد إجابة سؤال هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة فإن أعراض الولادة يمكن أن تبدأ قبل الولادة بشهر، لأن الجسم يقوم بتحضير نفسه للولادة، وهذه الأعراض هي:
- ترقق وتوسع عنق الرحم وهو من العلامات الأولى للولادة، حيث يلين ويترقق استعدادًا لنزول الجنين، ويمكن ألا تشعر به المرأة لأنه يحدث بشكل بطيء، أما عند بدء الولادة يحدث هذا التمدد بسرعة أكبر.
- نزول الجنين إلى قناة الولادة حيث تنزل رأس الجنين بشكل أعمق إلى الحوض، وتشعر المرأة بالحاجة المتكررة للتبول بسبب ضغطه على المثانة، ولكنها تتنفس أفضل من السابق لأنه لم يعد يضغط على الحجاب الحاجز.
- يتغير لون وكثافة الإفرازات المهبلية، ويمكن أن تتغير إلى اللون الوردي، أما في حالة تعرض الحامل إلى نزيف فإنها لابد أن تتوجه إلى الطبيب.
- شعور الحامل أن لديها طاقة كبيرة ويمكنها أداء الكثير من الأعمال وإحساسها بالنشاط، وهو شعور يسبق الولادة، ولكن عليها أن تنتبه من عدم إجهاد نفسها.
كما نقدم لكم هل تقل حركة الجنين في الشهر السابع
علامات الولادة الفعلية
بعد معرفة هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة أم لا، ومعرفة الأعراض التي تسبق الولادة بشهر أو أسابيع، فيما يلي علامات الولادة الفعلية التي تحدث وقت الولادة:
- آلام الظهر وتظهر هذه الآلام أسفل الظهر، مع الإحساس بثُقل، وهي تشبه آلام الحيض.
- تمزق الأغشية ونزول السائل الأمنيوسي سواء على هيئة قطرات أو تدفق مستمر.
- الشعور بتقلصات ولكنها تكون حادة، وكذلك تكون متقاربة في الوقت وليس متباعدة.
- نزول الدم من عنق الرحم.
أقصى موعد لتأخير الولادة الطبيعية
هناك بعض النساء الذين يلدوا في وقت متأخر أي بعد الأسبوع 42 من الحمل، وتم إجراء عدد من الدراسات التي أوضحت أن نسبة 25% من الحوامل يلدوا في الأسبوع 42، 12% يلدوا في الأسبوع 43، 3% يلدوا في الأسبوع 44.
تتراوح مدة الحمل الطبيعية من 37 أسبوع إلى 42 أسبوع، وتأخر الحمل هو تأخر الولادة بعد الأسبوع 42 من الحمل، ولا توجد أعراض محددة لحالات تأخر الحمل، ولا يوجد أسباب محددة له، ولكن هناك عدد من العوامل التي تزيد من احتمال تعرض الحامل إلى تأخر الحمل.
ومنها أن يكون هذا هو الحمل الأول، أو تعرضها إلى تأخر الحمل في السابق، زيادة وزن الحامل، زيادة عمرها، الحمل في ذكر.
موعد الولادة في الحمل الثاني
بعد التعرف على إجابة هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة وكذلك معرفة أقصى موعد لتأخير الولادة، فإن الحمل الثاني عادةً ما تكون مدته 40 أسبوع، والسبب هو تعرض الجسم إلى المخاض في السابق، وسرعة استجابة الجسم إلى هرمونات الولادة.
أما في حالة تأخر المرأة في حملها الأول يزيد احتمال تأخر الولادة في الحمل الثاني أيضًا، وفي حالة الحمل في توأم سواء كانوا متطابقين أو غير متطابقين عادةً ما تكون مدة الحمل 38 أسبوع، ويكون وزنهم عند الولادة قليل.
نصائح لتسريع الولادة
بعد معرفة هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة فيما يلي عدد من النصائح التي تساعد على تسريع الولادة:
- ممارسة بعض التمرينات الرياضية الخفيفة، ومنها المشي مسافات طويلة حيث يساعد المشي على اتساع عظام الحوض، ويساعد على تقليل آلام الظهر، تحسين المزاج، النوم بشكل أفضل.
والمهم هو ألا يكون المشي بسرعة، وألا يكون أكثر من ساعة، وكذلك في حالة شعور الحامل بالتعب لابد أن تستريح فورًا. - الجلوس في البانيو الممتلئ بالماء الدافئ يوميًا يساعد الحامل على ترطيب جسمها، استرخاء عضلاتها، تنشيط الدورة الدموية، وهو م يساعدها على تخطي الولادة بأمان وبأقل آلام ممكنة.
- الجلوس في وضع القرفصاء يساعد على توسيع الرحم، الحد من تقلصات وآلام الولادة، وينصح الأطباء أن تجلس الحامل في هذا الوضع خلال الشهر التاسع لتحفيز الولادة بطريقة طبيعية.
- الحفاظ على الهدوء والاسترخاء مع تجنب التوتر من الأمور الهامة، لأن التتر يفرز هرمون الأدرينالين الذي يلعب دور في تأخير إفراز هرمون الطلق وبالتالي تأخير الولادة.
- من أنواع الطعام المفيد قبل الولادة: الموز، الأناناس، الزعتر، اليانسون، الطعام الذي يحتوي على التوابل الحارة.
ونوفر لكم عبر الرابط التالي هل تقل حركة الجنين في الشهر الثامن
وفي الختام لقد أجبت سؤال هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة وتحدثت حول الكثير من المعلومات والتفاصيل الخاصة بمرحلة الولادة، وعدد من الأمور التي يمكن أن تفعلها الحامل لتسريع الولادة وعدم تأخيرها، وكذلك لتقليل الآلام الخاصة بها.