متى يعيش الجنين في الولادة المبكرة

متى يعيش الجنين في الولادة المبكرة وكيف يمكن الاعتناء به فقد يحدث شيءٌ ما خلال فترة الحمل يتسبب في حدوث عملية ولادة مبكرة أي قبل الأسبوع 37 وهي الفترة التي يتم فيها اكتمال النمو، وحدوث عملية الولادة قبل هذا الموعد قد تُسبب العديد من المشكلات الصحية.

لذلك فمن خلال موقع شقاوة سنقوم بالإجابة عن سؤال متى يعيش الجنين في الولادة المبكرة

متى يعيش الجنين في الولادة المبكرة

فترة الحمل قد تستمر 40 أسبوع وعند حدوث ولادة قبل هذا الموعد بنحو ثلاث أسابيع يسمى ولادة مبكرة، ويكون الطفل لم يكتمل نموه بعد، فيحدث له بعض المضاعفات والمشاكل الصحية مثل عدم اكتمال الرئة ونقص الوزن.

قد لا تشكل الولادة المبكرة خطر على صحة الجنين، ويمكن أن يعيش عندما تم تقديم الرعاية الصحية له، وعندما يتم علاج المشكلات الصحية التي تواجهه بطرق سليمة.

اقرأ أيضًا: أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع

طرق علاج الولادة المبكرة

يمكن معرفة متى يعيش الجنين في الولادة المبكرة من العلاج التي يبدأ عندما يحدث تغيرات في صحة الأم والجنين تنذر بحدوث ولادة مبكرة، وإليكم بعض الطرق التي تتيح لكم علاجه في تلك الحالة عبر النقاط المقبلة:

1- الستيرويدات القشرية

هي حقن تعزز نمو الرئة في الفترة من 23 إلى 34 أسبوع وينصح بها الطبيب عندما يتوقع حدوث ولادة في خلال أسبوع من زيارة الأم له، ويُنصح بها أيضًا عند توقع حدوث ولادة في الفترة من الأسبوع 34 إلى الأسبوع 37.

2- كبريتات الماغنسيوم

يتم أخذ كبريتات الماغنسيوم عندما يرى الطبيب أن الحامل معرضة لخطر الولادة المبكرة خلال الفترة من الأسبوع 24 إلى الأسبوع 32.

3- مضادات المخاض

يتم وصف هذا الدواء لجعل الانقباضات تسير بشكل أبطء، وهو يستخدم لمدة 48 ساعة لتأخير الولادة المبكرة بعض الوقت.

4- التدخل الجراحي

عندما يكون خطر الولادة المبكرة بسبب قصر عنق الرحم، فيحدث إجراء جراحي يُعرف باسم تطويق عنق الرحم من خلال خياطة عنق الرحم باستخدام خيوط قوية، ويتم إزالتها بعد الأسبوع 36.

أسباب الولادة المبكرة

قد يتم معرفة ما إن كان سيعيش الجنين في الولادة المبكرة أم لا من خلال معرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث ولادة مبكرة، وهي تختلف من امرأة لأخرى، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • حدوث ولادة مبكرة مسبقًا.
  • الحمل بأكثر من جنين.
  • وجود اضطرابات في الرحم أو المهبل أو المشيمة.
  • قيام الأم بالتدخين.
  • شرب المواد الكحولية والمواد المخدرة.
  • التهابات تؤثر على السائل حول الجنين أو على الجهاز التناسلي.
  • حدوث زيادة في الوزن قبل أو خلال فترة الحمل.
  • وجود بعض الأحداث التي تسبب الضغط النفسي على للمرأة الحامل.
  • الحمل عن طريق الإخصاب خارج جسم المرأة في المختبرات، ثم زرعه في رحم الأم.
  • التعرض للإجهاض أكثر من مرة مسبقًا.
  • التعرض لإصابة جسدية.
  • الحمل السابق كان في فترة أقل من ستة أشهر.

اقرأ أيضًا: أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس

عوامل خطر تقود للولادة المبكرة

توجد بعض العوامل المصنفة إنها خطرة وتسبب حدوث ولادة مبكرة، ويمكن أيضًا أن تحدد قدرة الطفل على الحياة في الولادة المبكرة، ومنها الآتي:

  • مرض السكر الذي يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل مبالغ فيه.
  • ضغط الدم المرتفع الذي يرتفع عندما تكون قوة الدم في الأوعية الدموية كبيرة جدًا؛ مما يسبب إجهاد للقلب.
  • من أنواع ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل أو بعده مباشرةً هو تسمم الحمل، وفي حالة عدم علاجه يؤدي لمشاكل صحية خطيرة قد تؤدي للوفاة.
  • الإصابة بالعدوى التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي أو من خلال التهاب الرحم، أو من خلال المسالك البولية أو عبر المهبل.
  • الإصابة بركود صفراوي في الحمل، وهو أكثر حالات الكبد شيوعًا خلال الحمل.
  • أهبة التخثر، وهي الحالات التي تسبب زيادة الجلطات الدموية الغير طبيعية.

أعراض الولادة المبكرة

يمكن معرفة متى يعيش الجنين في الولادة المبكرة من خلال النظر إلى حِدة أعراض الولادة المبكرة، ومن تلك الأعراض ما يلي:

  • حدوث إفرازات مهبلية زيادة عن المعتاد.
  • وجود تغيير في شكل الإفرازات المهبلية المعتاد.
  • حدوث نزيف مهبلي بسيط أو قوي.
  • حدوث مغص يُشبه مغص الطمث، أو ينقبض الرحم أكثر من أربع مرات خلا لساعة واحدة.
  • ضغط زائد على منطقة الحوض.
  • آلام أسفل الظهر لم تحدث مسبقًا.

مضاعفات الولادة المبكرة

تساهم المضاعفات في معرفة هل يستطيع الجنين الحياة عند الولادة المبكرة، حيث إنه ليس كل الأطفال المولودين مبكرًا تحدث لهم مضاعفات، لكن قد تظهر المضاعفات على المدى القصير أو المدى البعيد، ويمكن ملاحظة تلك المضاعفات فيما يلي:

1- مضاعفات الولادة المبكرة على المدى القصير

هي مضاعفات تظهر بعد وقت قصير من الولادة المبكرة، وإليكم البعض منها عبر النقاط المقبلة:

  • مشاكل في التنفس بسبب عدم اكتمال الرئتين، وافتقراهما للعامل الفعال للسطح.
  • مشاكل في القلب حيث يقود إلى وجود قناة شريانية سالكة، وانخفاض ضغط الدم.
  • مشاكل الدماغ حيث يكون الطفل المولود مبكرًا أكثر عرضة لحدوث نزيف في المخ، ويكون أغلبها بسيط ويمكن علاجها.
  • حدوث فقدان في القدرة على التحكم في درجة حرارة الجسم، حيث يحدث انخفاض بدرجة حرارة جسم الطفل بشكل كبير.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي حيث إن المعدة والمعاء يكونا غير مكتملين.
  • مشاكل في الدم فقد يحدث للأطفال العديد من إصابات الدم مثل: فقر الدم واليرقان.
  • مشاكل الأيض فقد يحدث خلال في عمليات الأيض لدى الأطفال المولودين مبكرًا.
  • مشاكل في الجهاز المناعي، والتي قد تحدث بسبب عدم اكتمال وتطور الجهاز المناعي.

2- مضاعفات على المدى الطويل للولادة المبكرة

قد يوجد المضاعفات التي تساعد في معرفة متى يعيش الجنين في الولادة المبكرة، فتحدث بعد مرور وقت كبير من الولادة، ومنها الآتي:

1- الشلل الدماغي

هو حدوث اضطراب في الحركة أو توتر عضلي؛ بسبب تدفق كمية غير كافية من الدم لدماغ الطفل، أو عند حدوث إصابة في الدماغ.

2- ضعف قدرة الطفل على التعلم

بسبب اختلاف الأطفال المعروفون باسم الأطفال المبتسرون عن غيرهم من الأطفال في مراحل النمو.

3- مشكلات في الرؤية

يحدث بسبب إصابة الطفل باعتلال في الشبكية وتورم في الأوعية الدموية الخاصة بالعين.

4- مشاكل في السمع

قد يحدث لدى الأطفال فقدان السمع بدرجة معينة، فقد يواجه البعض مشاكل بسيطة في السمع، بينما قد يتطور الأمر مع البعض الآخر إلى شبه فقدان حاسة السمع في سن متأخر.

5- مشاكل سلوكية ونفسية

نتيجة حدوث تأخر في النمو لهؤلاء الأطفال يتعرض الأطفال لعدد من المشاكل النفسية، وهو ما يؤثر بدوره على طريقة تفاعلهم مع من حولهم.

تشخيص الولادة المبكرة

توجد طرق عديدة لتشخيص الولادة المبكرة، ومعرفة متى يعيش الجنين في الولادة المبكرة، ومن هذه الطرق ما يلي:

1- اختبار الحوض

يستخدم في تقييم صلابة الرحم وحجم وموضع الطفل، عند عدم نزول ماء لا وجد ما يثير القلق.

2- مراقبة الرحم

يتم ذلك عن طريق قياس مدة حدوث الانقباضات وتباعدها على فترات محددة.

3- الموجات فوق الصوتية

تستخدم عبر المهبل للقدرة على قياس عنق الرحم، وتستخدم أيضًا للكشف عن وجود مشاكل مع الطفل.

4- فحصوات معملية

عن طريق أخذ مسحة من الإفرازات المهبلية؛ للكشف عن وجود عدوى ما.

اقرأ أيضًا: أفضل طرق تأخير الولادة المبكرة

الوقاية من الولادة المبكرة

يوجد عدة طرق للوقاية من حدوث ولادة مبكرة، والتي يمكن التوصل إليها من خلال النقاط المقبلة:

  • المتابعة خلال الحمل.
  • الاهتمام بالتغذية السليمة للمرأة الحامل.
  • الاهتمام بالفحص للكشف عن الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • البعد عن المواد الضارة.
  • الحد من الأنشطة التي تقوم بها الحامل.
  • الحفاظ على نظافة الفم.
  • العمل على تخفيض الضغط.
  • استشارة الطبيب في العلاقة الزوجية.

الولادة المبكرة تعد ضمن أهم الأعراض الخطيرة التي تحدث خلال فترة الحمل، وهي قد تحدث لأسباب عديدة وتسبب مضاعفات خطيرة على الجنين لذلك فيجب الوقاية منها.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا