أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس

أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس مميزة جدًا ومعروفة؛ لذا فلا يجب إهمال تلك الأعراض التي قد تمثل إشارة هامة على اقتراب موعد الولادة، ومن خلال موقع شقاوة سنتعرف على أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس، وما هي الأسباب التي ينتج عنها التعرض لدلالات الولادة المبكرة في الشهر السادس.

المحتويات

أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس

أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس ثابتة لا يمكن ان تُخطيء، لكن توجد بعض الحالات التي تكون فيها علامات الولادة المبكرة مشوشة أو غير دقيقة؛ لذا فيجب ملاحظة تلك الأعراض، والتي تتمثل فيما يلي:

  • الشعور بوجع شديد في الفخذين.
  • نزيف المهبل – الإسهال.
  • خروج بعض الإفرازات من المهبل.
  • الشعور بضغط شديد في الحوض أو المهبل.
  • الشعور بألم أسفل الظهر، كما يمكن استمرار ذلك الألم لمدة طويلة أو قد تختفي.
  • الإصابة بتشنجات في أسفل البطن، تصل لأكثر من 8 مرات خلال الساعة الواحدة، تشبه تلك التشنجات ألم الدورة الشهرية.
  • نزيف بكميات مختلفة في المهبل.
  • حدوث تقلصات شديدة في الرحم تستمر لأكثر من 4 أو 5 مرات في الشهر.

اقرأ أيضًا:وزن الجنين الطبيعي عند الولادة

أسباب الولادة المبكرة في الشهر السادس

بمجرد تعرض الحامل لأي عرض من أعراض المخاض المبكر في الشهر السادس، فينبغي أن تتجه الحامل لطبيب على الفور لمعرفة السبب الناتج عنه حتى تحاول علاجه.

الجدير بالذكر أنه في الغالب تعتبر أسباب الولادة المبكر التي تكون في اِلشهر السادس غير واضحة، ولكن يمكن إيجاد بعض الحالات الواضحة التي تلجأ للولادة المبكرة، ومن أبرز تلك الحالات ما يلي:

  • خضوع تلك السيدة لحمل مبكر فيما قبل.
  • إنجاب توأم أو ثلاثة.
  • شرب السجائر والكحوليات.
  • الإدمان للمواد المخدرة.
  • الإصابة بالتهابات خاصةً في المهبل، والتي ينتج عنها التأثير على الجهاز التناسلي، أو السائل الأمنيوسي.
  • التعرض للعديد من عمليات الإجهاض.
  • التعرض لحوادث وصدامات حياتية.
  • الإصابة بأعراض مزمنة مثل: السكر.
  • وجود خلل في وزن الحامل قبل فترة الحمل، وتغيرها خلال فترة ذلك الحمل.

مخاطر الولادة المبكرة في الشهر السادس

يوجد بعض عوامل الخطر التي تنتج عن الولادة المبكرة، ومن تلك العوامل ما سنشير إليه فيما يلي:

1- مرض السكر

تحدث الإصابة بمرض السكر نتيجة لاحتواء الجسم على كمية كبيرة من السكر، أو ما يطلق عليه اسم الجلوكوز في الدم.

2- ارتفاع ضغط الدم

يرتفع ضغط الدم نتيجة لقوة الدم على جدار الأوعية الدموية، ومن الممكن أن ينتج عن ذلك التعرض لمشاكل في القلب، وقد يترتب عليها التعرض لمشاكل في القلب.

3- تسمم الحمل

يعتبر تسمم الحمل نوع من أنواع ارتفاع ضغط الدم عند بعض النساء خلال فترة الحمل أو بعده بشكل مباشر، وفي حال عدم علاجه فينتج عنه تعرض الحامل لمشكلات صحية خطيرة أو التعرض للموت.

4- الإصابة بالعدوى

تتضمن العدوى التي تصيب الحامل العدوى التي تنتج جنسيًا، أو المهبل أو المسالك البولية.

5- أهبة التخطر

تمثل تلك الحالة محفز قوي لتعرض الحامل للإصابة بتجلط دموي غير طبيعي.

6- ركود صفراوي في الكبد خلال الحمل

تعد تلك الحالة الخاصة بالكبد الأكثر شيوعًا، وتحدث خلال فترة الحمل.

مضاعفات الولادة المبكرة في الشهر السادس

تتمثل المضاعفات الناتجة عن الحمل المبكر أو أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس في تعرض الجنين لبعض الأمراض والتي قد تكون خطيرة جدًا على حياته، ومن تلك الأمراض ما سنعرضه في النقاط المقبلة:

  • صعوبة التنفس.
  • انخفاض وزن الجنين بعد الولادة.
  • عدم اكتمال أعضائه من التكون.
  • معاناة الطفل من مشاكل في الإبصار.
  • تعرض الطفل المولود في الشهر السادس للإصابة بشلل في الدماغ ومعاناته في التعلم فيما بعد.

اقرأ أيضًا: هل ارتفاع الضغط يؤثر على الجنين

طريقة تشخيص الولادة المبكرة في الشهر السادس

عند التوجه للرعاية الطبية سيراجع الطبيب الخريطة المرضية وعوامل الخطر التابعة بالولادة المبكرة، وهل خضعت تلك السيدة للحمل المبكر من قبل أم لا، ومن ثم يُقيم الطبيب العلامات التي تعاني منها تلك السيدة.

ففي حال كانت تعاني من انقباض الرحم ومن ثم بدأ الرحم في الاتساع والليونة قبل الأسبوع الـ 37، فمن الممكن أن يتم تشخيصها بالولادة المبكرة، وتتمثل اختبارات الكشف عن الولادة المبكرة فيما يلي:

1- اختبار الحوض وفحص الولادة المبكرة

من الممكن أن يقوم الطبيب الخاص بك بتقييم صلابة الرحم وحجم الجنين ومكانه في حال عدم نزول الماء ولا يوجد داعي للخوف من أن المشيمة تعوق عنق الرحم؛ فقد يحتاج أيضًا للقيام بإجراء فحص الحوض لتحديد ما إن كان عنق الرحم بدأ في التوسع أم لا، كما قد يتحقق الطبيب أيضًا من نزيف الرحم أو المهبل.

2- الموجات الفوق صوتية واختبار الولادة المبكرة

من الممكن استعمال الموجات فوق الصوتية من خلال المهبل ليتم قياس طول عنق الرحم؛ لذا فمن الممكن إجراء الموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود مشكلات تواجه الطفل أو المشيمة.

بالإضافة إلى أنها تسعى للتأكد من وضع الطفل، وتقييم حجم السائل الأمنيوسي، وحساب وزن الجنين.

3- مراقبة الرحم وعلاقته بفحص الحمل المبكر

من الممكن أن يلجأ الطبيب لاستعمال جهاز مراقبة الرحم؛ حتى يتمكن من قياس انقباضات الرحم ومدتها.

4- فحوصات مخبرية والحمل المبكر

يحتاج الطبيب لإجراء بعض الفحوصات المخبرية، والتي تتم من خلال الحصول على مسحة من إفرازات المهبل؛ حتى يستطيع التحقق من الإصابة بعدوى محددة، وفيبرونيكتين والذي يعد بمثابة مادة تعمل كالغراء بين بطانة الرحم والكيس الذي يحتوي على الجنين.

كيفية الوقاية من الولادة المبكرة في الشهر السادس

من الممكن الوقاية من أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس وذلك من خلال اتباع الطرق التالية:

1- المتابعة خلال فترة الحمل مع الحمل

لا بد من متابعة مراحل الحمل كما يحدث عند طبيب النساء خلال فترة الحمل، ويتم فيها الخضوع إلى فحوصات دورية روتينية يتعرف الطبيب من خلالها على صحة الحمل وسلامة الجنين.

اقرأ أيضًا: هل يؤثر نزيف المشيمة على الجنين

2- الحد من النشاط وتأثيره على الحمل

في حال ظهور أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس فيُفضل أن تحد السيدة الحامل من ساعات العمل، وعدم الوقوف بشكل مستمر ويدوم لساعات طويلة.

3- موازنة الأمراض الشديدة وتأثيرها على الحمل

لا بد من الحفاظ على وضع مستقر ومتوازن مع الأمراض المزمنة، مثل: وارتفاع ضغط الدم قبل الحمل أو داء السكر؛ لأن تلك الأمراض من شأنها أن ترفع من معدل التعرض للولادة المبكرة.

4- الحفاظ على التغذية السليمة وتأخر الولادة

خلال فترة الحمل تحتاج الحامل لتناول كميات كبيرة من حمض الفوليك، والكالسيوم، بالإضافة إلى البروتينات والمواد الغذائية الأخرى؛ لذا فينصح الأطباء السيدات الحوامل بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية خلال فترة الحمل.

5- الابتعاد عن المواد الضارة والحمل المبكر

في حال أن الأم من المدخنات فيجب عليها عدم التدخين والابتعاد عن الكحوليات والمواد المخدرة على الفور، وفي حال اتباع أدوية محددة فيجب استعمالها تحت استشارة الطبيب.

6- تخفيض الضغط وعلاقته بالحمل

يتم تخفيض الضغط على السيدة الحامل خلال فترة الحمل من خلال وضع قوانين للعمل وللنشاطات المختلفة، ومواعيد لساعات الراحة، مع الحرص على اتباعها والعمل بها؛ حفاظًا على صحة الام وجنينها.

7- نظافة الفم والحمل المبكر

لا بد من تنظيف الفم وغسل الأسنان بشكل مستمر، والحرص على علاج مشكلات الفم حتى لا تؤثر على صحة المرأة الحامل أو جنينها.

8- متابعة الطبيب بشأن العلاقة الحميمية

في حال ظهور نزيف مهبلي أو المعاناة من مشكلات في داخل عنق الرحم والمشيمة؛ فيجب عليكِ استشارة الطبيب بخصوص إمكانية الاستمرار في ممارسة الجنس خلال فترة الحمل، وفي حال عدم وجود أي أعراض فلا يوجد حاجة لاستشارة الطبيب.

اقرأ أيضًا: حركة الجنين قبل الولادة بيوم

طرق علاج الولادة المبكرة في الشهر السادس

في حال بدأت تقلصات الرحم وظهور أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس فلا بد من شرب كمية من الماء، على ألا تقل عن نصف لتر مع تناول كمية كبيرة من العصائر، ومن خلال ما يلي سنقدم تفاصيل العلاج:

1- كبريتات الماغنيسيوم لعلاج الحمل المبكر

في حال أن السيدة الحامل معرضة للإنجاب في الوقت الراهن بين الأسبوع الـ 24 والأسبوع الـ 32، فسيصف لها كبريتات الماغنيسيوم؛ نظرًا لفوائده العديدة.

2- مضادات المخاض والحمل المبكر

قد يصف الطبيب لكِ عقار يسمى بمضادات المخاض، والتي تعمل على إبطاء الانقباضات الموجودة داخل الرحم بشكل مؤقت، ومن الممكن استعمال ذلك الدواء لمدة 48 ساعة؛ حتى يتمكن من تأخير الولادة المبكرة، ويوفر الوقت للكورتيكوستيرويدات، أو لتوفير الوقت لنقلك إلى المستشفى.

3- الستيرويدات القشرية وتأثيرها على الحمل

تساعد الستيرويدات القشرية على تحسين نضج الرئة لدى الطفل، وفي حال أن الحامل يتراوح عمرها بين الـ 23 والـ 34 عامًا فيُفضل الطبيب وصف الستيرويدات القشرية؛ لاعتقاده أنك تواجهين خطر في الحمل، وستنجبين خلال الأسبوع الحالي.

اقرأ أيضًا: أكل النفاس بعد الولادة

4- العلاج الجراحي والحمل المبكر

في حال تعرض الأم للولادة المبكرة نتيجة لقصر عنق الرحم لديها، فقد يفضل الطبيب إجراء عملية جراحية تسمى بتطويق الرحم، ومن خلال ذلك الإجراء يتم تخييط الرحم بخيوط شديدة، ومن ثم يتم فك تلك الخيوط بعد 36 أسبوع من الولادة.

أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس من السهل التعرف عليها وتميزها عن غيرها من الأعراض؛ لذا فيجب على من تتعرض لتلك الأعراض التوجه للطبيب في الحال.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا