هل نزول دم أيام التبويض يعني حمل

هل نزول دم أيام التبويض يعني حمل وما هي أسباب نزول الدم خلال التبويض حيث إن نزول الدم خلال تلك الفترة من شأنه مصاحبته لبعض الأعراض حيث كمية الدم القليلة مقارنة بالدورة الشهرية وفي وقت أقل، واللون يكون باهتًا، انطلاقًا من ذلك نوضح لكم في موقع شقاوة إجابة سؤال هل نزول دم أيام التبويض يعني حمل

هل نزول دم أيام التبويض يعني حمل

إن عملية التبويض يقوم فيها المبيض بإنتاج البويضات وتوجيهها إلى قناة فالوب من أجل الالتقاء مع الحيوانات المنوية وحدوث التخصيب والتصاقها بجدار الرحم ومن ثم حدوث الحمل، أو فلا تخصب ومن ثم تنفجر في بطانة الرحم وتنزل على هيئة الدورة الشهرية.

تكون الإباضة باليوم الرابع عشر من الحيض، أي أن تلك العملية تتم كل ثمانية وعشرين يومًا، وقد يكون التوقيت مختلفًا من إمرأة لأخرى.

أما عن إجابة سؤال هل نزول دم أيام التبويض يعني حمل فتكون لا، لا يكون الدم في تلك الفترة من أعرا ض الحمل، وهناك بعض الأطباء الذين ينصحون بممارسة العلاقة الحميمة عند نزول الدم في تلك الفترة أو بعدها بعدة أيام لأن نسبة الخصوبة لدى المرأة تكون زائدة في تلك الفترة.

اقرأ أيضًا: حساب الحمل من يوم التبويض

أسباب الدم في فترة التبويض

بعد معرفة الاجابة عن سؤال هل نزول دم أيام التبويض يعني حمل، نقوم بذكر الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدم خلال فترة التبويض، وذلك عبر النقاط التالية:

  • تمزق البويضات في المبيض.
  • سرعة التغيرات الهرمونية التي تتم خلال عملية الإباضة، ومنها الارتفاع في مستويات الهرمون الأصفر المنشط للجسم وهرمون البروجسترون خلال فترة الاباضة عند السيدات المصابات بنزيف الاباضة، والتغير بهرمون الاستروجين الذي يؤدي إلى سقوط بطانة الرحم.

اقرأ أيضًا: هل وجود كيس على المبيض يمنع نزول الدورة

أعراض مصاحبة دم التبويض

بينما نتناول هل نزول دم التبويض يعني حمل، نقوم بذكر أن أعراض فترة التبويض تبقى لفترة ساعات أو أيام، وهناك بعض الأعراض التي يمكن التعرف من خلالها إلى فترة التبويض بجوار الدم، ونقوم بعرضها في النقاط التالية:

  • يقوم الجسم بإفراز السوائل من عنق الرحم بشكل واضح، وتلك السوائل تكون رطبة بشكل كبير ولزجة مثل بياض البيض.
  • السائل يكون زائدًا قبل يومين من عملية التبويض بسبب الارتفاع في هرمون الاستروجين.
  • الشعور بالألم الشديد أو التشنج في الجوانب السفلية للبطن أو الحوض، ويعرف ذلك بألم التبويض والذي يستمر لبضع أيام أو ساعات، وقد يتم الشعور بألم في باقي أجزاء الجسم.
  • الشعور بألم في الثدي.
  • زيادة الرغبة الجنسية؛ لأن الجسم يكون مستعدًا لإنجاب طفل، ويكون ذلك نتيجة الارتفاع في هرموني التستوستيرون والاستروجين.
  • الزيادة في معدل ضربات القلب.
  • تغير درجة حرارة الجسم، فقبل التبويض تنخفض درجة حرارة المرأة، وفي الفترة التالية تشعر بالإرتفاع في الحرارة.
  • انتفاخ عنق الرحم وارتفاعه ويكون أكثر ليونة.
  • ملاحظة الانتفاخ؛ لأن هرمون الاستروجين خلال عملية التبويض يقوم بحبس المياه بالجسم، وبالتالي الشعور بالانتفاخ أو تورم القدمين أو الأصابع.
  • الزيادة في قدرة بعض الحواس مثل: التذوق والبصر والشم عن الفترات الأخرى.
  • تشنجات البطن الخفيفة بالبطن، وإن استمرارها يكون دليلًا على خلل في هرمون البروجسترون والاستروجين أو وجود متلازمة تكيس المبايض.
  • الشعور بالصداع والغثيان نتيجة التغيرات الشديدة في الهرمونات الجنسية، ولكن السيدات ذوات التوازن الهرموني لا يشعرن بالصداع أو الغثيان.

ضرورة استشارة الطبيب عند نزول دم أيام التبويض

بينما نسرد هل نزول دم أيام التبويض يعني حمل، فإن النزيف في غير توقيت الدورة الشهرية، والذي منه نزيف التبويض من الأمور الطبيعية في حالة إن كان النزيف خفيفًا ويتم لفترة قصيرة، ولا يترافق معه الشعور بالألم.

لكن هناك بعض الحالات التي يشير فيها الدم خلال التبويض إلى بعض المشكلات الصحية، ونقوم بعرضها في النقاط التالية:

  • استمرار نزول الدم لفترة تزيد عن يومين.
  • عدم الانتظام في نزول الدم، أو يتواجد كل أسبوعين، فإن ذلك يكون دليلًا على غياب التبويض أو عدم انتظام حدوثه أو تعرض عنق الرحم للتورم أو الالتهاب.
  • ثقل دم التبويض عند الطبيعي أو يكون في قوام مشابه لدم الدورة الشهرية، قد يشير ذلك إلى المشكلات في عنق الرحم.
  • الإصابة بأمراض الكلى أو الكبد.
  • حدوث الحمل خارج الرحم والذي يعرف بالحمل الهاجر أو المنتبذ.
  • تواجد مشكلات في الغدة الدرقية؛ لأنها تفرز الهرمونات المنظمة للدورة الشهرية، حيث إن الارتفاع أو الانخفاض في مستويات هرموناتها قد ينتج عنه النزيف بين الدورات.
  • الإصابة بأحد أنواع السرطانات أو الأورام.
  • الإصابة بأحد الأمراض الجنسية.

اقرأ أيضًا: نزول دم بعد العلاقة الزوجية للحامل في الشهر السادس

أعراض الحمل

بينما نقوم بعرض هل نزول دم أيام التبويض يعني حمل، فسوف نذكر أعراض الحمل من خلال النقاط التالية:

  • الشعور بالتعب الشديد والإعياء، خاصة في الأسبوع الخامس والرابع من الحمل.
  • الشعور بالقئ والغثيان والذي يبدأ بشكل كبير من الأسبوع السادس بالحمل، وبعض الحالات يتم في الأسبوع الرابع، ويكون الغثيان شائعًا بفترات الصباح.
  • عدم نزول الدورة الشهرية.
  • الزيادة في كمية الإفرازات.
  • خروج الدم الخفيف الناتج عن انغراس البويضة في جدار الرحم.
  • الاضطراب في المزاج، حيث تشعر الحامل بالانفعال والاكتئاب والقلق بسبب الخلل الهرموني في تلك الفترة.
  • السرعة في دقات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • تكرار التبول بسبب الارتفاع في حجم الدم، والتوسع في مجرى البول.
  • اضطرابات المعدة، مثل: حرقان المعدة أو الشعور بالألم بها.
  • الإصابة بالإمساك.
  • تقرح حلمات الثدي.
  • كبر حجم الثدي وانتفاخه.

إن الدم خلال فترة التبويض لا يشير إلى الحمل، كما أن خلال تلك الفترة تظهر العديد من الأعراض غير الدم، والذي ينتج عن عدة أسباب، وفي حالة الشعور بشيء غير مألوف يجب الحصول على الاستشارة الطبية بشكل فوري.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.