بكاء الطفل المستمر

بكاء الطفل المستمر وهل يؤثر عليه والطفل يبكي بلا سبب في الليل وكيفية التعامل معهم يمكنك التعرف عليها عبر موقع شقاوة ، حيث إذا كانت لأول مرة تخوضي تجربة الأمومة فقد تحتاج إلى معرفة سبب بكاء الطفل، وهي مهمة تتطلب الخبرة والتعايش والتعلم تنتقل التجربة إليك، لكنها لا تكفي، لذا يتواصل من خلال البكاء مع الأم، فأنت بحاجة إلى معرفة المزيد عن أسباب بكاء الطفل المستمر وهذا ما سنستعرضه الآن.

اقرأ ايضاً: هل بكاء الرضيع يؤثر عليه وما هي طرق تهدئته

بكاء الطفل المستمر

بكاء الطفل المستمر

بكاء الأطفال حديثي الولادة أمر حتمي، إليك بعض الأشياء التي يمكن أن تساعدك على منع بكاء طفلك، قد يبكي المولود الجديد لساعات، اكتشفي السبب وما يمكنك فعله في هذه الحالة.

1_ معرفة سبب البكاء

بكاء الطفل هو فقط لإخبارك بما يريد وعليكي معرفة ما سبب البكاء بمرور الوقت، قد تكون قادرًا على التمييز بين احتياجات طفلك، اعتمادًا على كيفية بكائه.

2- ضع في اعتبارك ما قد يعتقده طفلك الباكي

أنا جائع للغاية

يحتاج حديثي الولادة إلى التغذية على مدار اليوم ، البكاء هو آخر علامة على الجوع، فـ ابحث عن علامات الجوع المبكرة، مثل: تحريك اليدين إلى الفم وامتصاص الشفاه، لأن الطفل لديه معدة صغيرة ولا يستطيع شُرب الكثير من الحليب.

فإنه سيشعر بالجوع المستمر، لذلك فهو دائمًا يرضي بكمية قليلة من الطعام ويشعر بالجوع بعد وقت قصير، في هذه الحالة، يجب أن تتفاعل بسرعة وعلى الفور يرضع حتى لا يستمر في البكاء، مما يتسبب في دخول الهواء أثناء الصراخ والأكل، قد تسبب ألمًا في المعدة بسبب وجود الغازات.

أريد أن أمتص شيئًا

المص هو نشاط مريح للعديد من الأطفال، إذا لم يكن طفلك جائعًا، يمكنك إعطائه مصاصة أو مساعدته في العثور على أصابعه أو إبهامه.

أشعر بالوحدة

عانق الطفل برفق وضُمه إلى صدرك، يمكن أن يؤدي التربيت الظهر بهدوء إلى تهدئة بكاء الطفل المستمر.

أنا مُتعب

غالبًا ما يصعب إرضاء الأطفال المتعبين وقد يحتاج الطفل أن ينام أكثر مما تعتقد، ينام الأطفال حديثي الولادة حتى 16 ساعة في اليوم، وأحيانًا أكثر.

أنا مبتل جدًا

غالبًا ما تتحرك قدما الطفل ويديه، ويصدر أصواتًا في حالة الحفاض المتسخ  أو المبلول وقد يسبب البكاء، افحصي حفاضات طفلك من وقت لآخر للتأكد من أنها نظيفة وجافة.

أريد التحرُّك

وأحيانًا يساعد هزّ الطفل الذي يبكي أو المشي في أرجاء المنزل على الهدوء، أو حاولي وضع طفلك على أرجوحة أو ركوب السيارة في جولة لتقليل بكاء الطفل المستمر.

أنا أُفَّضِل أن أكون ملفوف

يشعر بعض الأطفال بالأمان عند لفهم.

أشعر بالبرد أو الحرارة

قم بإضافة الملابس أو إزالتها حسب الحاجة.

بكى الطفل لأنه بحاجة إلى النوم

بكاء الطفل المستمر على فترات متقطعة ويستخدم “آآآه.. آآآوو” كنبرة صوت، وبعد البكاء يبدأ في التثاؤب ويقوم بحركات أخرى مثل: فرك عينيه أو لمس أذنيه بأصابعه، وفي هذه الحالة يكون فمه مستديرًا، هذا لأن طفلك لا يزال صغيرًا جدًا ولا يستطيع النوم بمفرده.

إنه يحتاج إلى مساعدتك ليشعر بالهدوء والراحة، دعه يتحرك بهدوء لفترة من الوقت أو يتفاعل مع بعض الأصوات التي اعتاد سماعها قبل الذهاب إلى الفراش إذا كنت تستخدمه معه، يمكنك أيضًا استخدام “السكاتة” ووضعه على صدرك حتى يشعر بالأمان وضبط النفس ويمكنه النوم.

بكاء الطفل بسبب المغص

  • يصدر الطفل صوتًا حادًا وعاليًا بنبرة “إيييه.. إيييغ”، وهي أكثر البكاء المؤلم بالنسبة للطفل، وقد يكون متقطعًا تبعًا لظهور المغص.
  • غالبًا ما يحرك الطفل في قدميه، وقد يدفعه سبب المغص إلى البكاء، وبعد أن يشعر بالجوع لفترة طويلة، وذلك سينتج غازات بعد الرضاعة، وبعد ذلك، حتى لو تجاوز الأشهر الستة الأولى من عمره، فيمكنك الاطمئنان وتزويده ببرونة من الأعشاب المهدئة بعد تزويده بالغذاء.
  • حتى لو تجاوز الأشهر الستة الأولى من عمره، أو القيام بتدليك دائري على بطنه، أو الإصرار على تحريك ساقيه برفق وتحريكهما باتجاه معدته.
  • حتى يضغط برفق على بطنه، ثم كرر هذا الإجراء لمدة 10 ثوانٍ، أو امسكه على ذراعك أو ساقك وهو على بطنه، وربت على ظهره ودلكه، هذه الوضعية إنه يريح العديد من الأطفال، لذا جربه.

تجشؤ الطفل

يصدر الطفل بعد الرضاعة تكون بسيطة ومتقطعة، وتدل على أنه يحتاج للتكريع؛ بسبب الهواء الموجود بالمعدة.

وإذا لم تلتفتي لحاجته فغاليًا لن يتوقف البكاء، وسيحدث قشط أو قيء، ويمكنكِ حمله على كتفك وتُربيتِ على ظهره بخفة، أو النوم على بطنه، كل ذلك سيساعد على تكريعه.

الذعر الليلي

  • يعتبر الذعر الليلي من اضطرابات النوم الخطيرة، وفي هذه الحالة يبدأ الطفل فجأة في الصراخ بشكل هستيري عندما لا يكون مستيقظًا تمامًا، وقد يكون هذا الموقف مصحوبًا بسلسلة من الأعراض الإضافة إلى التعرق وارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب.
  • الرعب الليلي أو الأحلام المُفزعة، لذلك عندما يستيقظ الطفل لا يعرف شيئًا عما حدث له، فكلا من البالغين والأطفال يحدث لهم هذه الحالة، لكن بدرجات متفاوتة، نادرًا ما يستمر هذا الوضع بعد اثني عشر عامًا.
  • قد تجعل الحركات والتحفيز البصري أو الأصوات المبالغ فيها طفلك يبكي؛ لذا انتقلي إلى بيئة هادئة أو ضعي الطفل في سريره، يمكن أن تساعد الضوضاء البيضاء -مثل تسجيل أمواج المحيط أو الصوت الرتيب للمروحة- طفلك الباكي على الاسترخاء.

إليكم من هنا: فوائد بكاء الطفل الرضيع وما هي أسبابه وأضراره النفسية

الطفل يبكي بلا سبب في الليل

شكوى كل الأمهات هي بكاء الطفل المستمر بدون سبب وخاصة في الليل، في الليل يشعر الأب بالتعب بعد العمل طوال اليوم، كما أن الاعتناء بمنزلك وطفلك طوال اليوم سيشعر بالتعب.

وهذا التعب والإرهاق سينتقل إلى طفلك لأنه أصبح جزءًا من عائلتك؛ لذا يرجى تقليل الإضاءة الداخلية والتأكد من عدم وجود أصوات مزعجة في الأجواء الهادئة، واحتضانه حتى يشعر بالأمان.

هل يؤثر بكاء الطفل عليه

بكاء الطفل المستمر

والحقيقة أن بكاء الطفل المستمر لا يضره، لأن هكذا يتواصل معك بعد فترة من الوقت، ستفهمين بكائه بسهولة وستكونين جيدة في التعامل معه، وتقللين تدريجيًا من عدد مرات البكاء، خاصةً إذا كنت تحافظين على متطلبات التغذية اليومية والنوم وتغيير الحفاضات.

كيفية التعامل مع البكاء المستمر للطفل الرضيع

هناك أسباب كثيرة بكاء الطفل المستمر، منها الجوع وأسباب أخرى ذكرناها، لكن في بعض الأحيان الأمهات يشتكين من أنه بالرغم من كل الظروف المذكورة، لا يزال الطفل يبكي ولا يعرف كيف يعالجه بسبب إحدى هذه المشكلات، يجب عليك تهدئة طفلك بطرق أخرى، بما في ذلك:

  • اعطيه صوتا هادئًا ومستمرًا، عندما يكون طفلك هو الجنين في جسدك، سوف يشعر بضربات قلبك ويحافظ على هدوئك، يرجى إعطائه صوت بديل هادئ، عندما تغني له أغنية هادئة هذا سيجلب له صوتًا مسالمًا.
  • اعطيه حمامًا ساخنًا، وهو حل جيد في كثير من الحالات، وأعطيه زيت الطفل برائحة اللافندر، لأنه رائحة لطيفة تريح جسده وتهدئه.
  • إذا كان عمر طفلك أكثر من ستة أشهر، فأعطيه بعض الأعشاب الملائمة للأطفال، مثل الكراوية والبابونج.
  • إذا سمح وقتك وكنت في مزاج جيد، يرجى الخروج في نزهة مع طفلك والمشي في عربة الأطفال حول المنزل أو في الحديقة بالقرب من المنزل، سيشعر الطفل بالملل ويرغب في الخروج مثلنا، إذا لم يكن الوقت مناسبًا، فربما بضع دقائق على الشرفة يمكن أن تجعله يشعر بالراحة.
  • استخدام التدليك للطفل كطريقة عبقرية لتهدئته، فهي الطريقة المثلى لجعله ينام؛ لذلك فإن تدليك جسم الطفل ثم فرك يديك على ظهره ورقبته ورأسه قد يجعله يشعر شعور مريح وهادئ.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: كثرة بكاء الطفل بدون سبب وكيفية التعامل مع الأمر بشكل صحيح

البكاء المستمر واضطراب السلوك عند الأطفال

  • أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يستمرون في البكاء هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات سلوكية في المستقبل، يقدر الباحثون أن الاضطرابات السلوكية مرتبطة بضبط النفس في مرحلة الطفولة.
  • في الأشهر القليلة الأولى، من الطبيعي أن يبكي الأطفال حديثي الولادة ويستيقظون ليلًا، ومع ذلك، إذا كان يبكي بانتظام خلال السنة الأولى، فقد يشير ذلك إلى اضطراب سلوكي في المستقبل.
  • مع تحليل 24 دراسة مُسبقة عن مشاكل النوم والأكل بالبكاء المستمر هذا ما اكتشفه باحثون أوروبيون.
  • وفقًا لدراسة نُشِرت في مجلة “Archive of Disease in Childhood” لأمراض الطفولة، وجد أن الأطفال الذين يبكون ويستيقظون ليلًا بعد الأشهر الثلاثة الأولى ظهرت عليهم أعراض مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والاكتئاب، والقلق والسلوك العدواني.
  • في هؤلاء الأطفال، يرتبط هذا الاضطراب السلوكي الشائع جدًا بعدم القدرة على التحكم في النفس أو تهدئة النفس أو اتخاذ الإجراءات المناسبة في المواقف الاجتماعية.
  • قال “ديتر فالك” الأستاذ في قسم علم النفس التنموي في جامعة “وارويك” في إنجلترا : “وجدنا علاقة قوية بين بكاء الأطفال والاضطرابات السلوكية أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه “ADHD”، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو مشكلة ضبط النفس”.

كيف نفسر العلاقة بين نوبات البكاء والأكل الانتقائي والاضطرابات السلوكية لدى الأطفال

  • قال “فولك” هناك بعض الاحتمالات، أحدها أن البكاء والاستيقاظ في الليل هما أولى علامات المشكلات السلوكية المتعلقة بضبط النفس.
  • يستيقظ كل طفل عدة مرات في الليل، ويبكي أحيانًا، لكن معظم الأطفال يتعلمون في النهاية أن يهدأوا ثم يعودوا للنوم، وهم يعلمون أن والديهم لن يأتوا في كل مرة يبكون فيها.
  • ومع ذلك، إذا كان الأطفال عرضة بالفعل للاضطرابات السلوكية، حتى في السنة الأولى بعد الولادة، فقد لا يتمكنون من تعلم كيفية التحكم في أنفسهم والاستمرار في البكاء.
  • بالإضافة إلى ذلك، قال “فولك”، إن بعض الأطفال أكثر عرضة وراثيًا لتنظيم سلوكهم، اكتشف العلماء مؤخرًا نسخة من جين يشارك في إنتاج الدوبامين، مما يؤثر على الحالة المزاجية والمزاج والوظيفة الحركية.
  • أو قد يكون سلوك الوالدين يسبب مشاكل في المستقبل. في بعض الأحيان لا يسمح الآباء لأطفالهم بالتحدث مع أنفسهم، وتهدئة أنفسهم، ثم النوم.
  • ولكن في بعض الأحيان يأتي الآباء ليهزواهم أو يقطعوهم، بناءً على هذا الاحتمال، سيجد هؤلاء الأطفال صعوبة في التحكم في سلوكهم ومشاعرهم في المستقبل.
  • وفقًا للنتائج، ليس كل طفل يعاني من نوبة بكاء، أو يستيقظ كثيرًا، أو يعاني من اضطراب في الأكل، يعاني من اضطرابات سلوكية.
  • ُصاب واحد من كل خمسة أطفال بهذه المشاكل، والتي تعتبر غير طبيعية بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وشدد “فولك” على أن هذا لا علاقة له بتكرار البكاء، ولكن مع عدم قدرة الطفل على التوقف عن البكاء.
  • ومع ذلك، حتى لو كان طفلك ضمن هذه الـ 20٪، فهذا لا يعني بالضرورة أنه سيصاب باضطرابات سلوكية في المستقبل.
  • أظهرت الدراسات أنه إذا وجد الآباء هذه الأعراض أثناء الأكل والنوم في وقت مبكر، فيمكنهم تغيير عادات الأبوة والأمومة لمساعدة أطفالهم على تطوير المزيد من ضبط النفس قبل أن تصبح المشكلة أكثر خطورة.

ننصحكم بزيارة مقال: البكاء عند الأطفال 3 سنوات وأسبابه وكيف يجب أن تتعامل الأم

خلاصة الموضوع في 7 نقاط

  1. بكاء الطفل المستمر خلال الشهور الأولى أمر طبيعي.
  2. لابد من التعامل مع بكاء الطفل بشكل خاص ومعرفة سبب بكائه سواء كان جوع أو تغير حفاض أو غيره من مطلبات الطفل الرضيع وتختلف نغمة بكاء الطفل حسب الاحتياجات الخاصة به.
  3. استخدمي بعد حركات التدليك على البطن لتهدئة الطفل عندما يبكي.
  4. استخدمي أسلوب الهدهدة والغناء عندما تجدين طفلك يبكي بدون سبب.
  5. إعطاء الطفل حمام سريع حتى يشعر بالاسترخاء في حالة البكاء الشديد.
  6. قد يؤثر البكاء المستمر ليلا للطفل بعد الأشهر الثلاثة الأولى في سلوك الطفل.
  7. ظهور الاضطراب السلوكي للطفل قد يكون بسبب البكاء المستمر والاستيقاظ ليلا.
قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا