البكاء عند الأطفال 3 سنوات
البكاء عند الأطفال 3 سنوات وأسبابه وكيف يجب أن تتعامل الأم يمكنك التعرف عليها عبر موقع شقاوة ، حيث من الأشياء التي تسبب قلق الأم وأرقها لذلك فهي دائمة البحث عن أسباب ذلك خاصة أنه قد يسبب أرقًا لكل من الأم والطفل لأنه ببكائه لا يستطيع النوم بطريقة جيدة مما يجعله متعكر المزاج ولا يستطيع تعلم شيئًا جديدًا من مهارات لغوية وحسابية.
كما أقدم لك: استيقاظ الطفل المفاجئ من النوم وهو يبكي أسبابه وطرق التغلب عليه
البكاء عند الأطفال 3 سنوات
يبكي الطفل في سن الثالثة لأسباب متعددة وهي:
- أسباب جسمانية: مثل التسنين أو وجود التهابات في أذنه أو انسداد في أنفه مما يؤدي إلى قلقه في أوقات الليل.
- عدم القدرة على التنفس أثناء النوم: قد يكون سبب ذلك وجود التهابات في اللوزتين أو وجود زوائد أنفية وعادة ما يسبق البكاء شخيرًا بصوت عالي سببه أن الطفل غير قادر على التنفس.
- أسباب نفسية: قد يكون الطفل خائفًا أو قلقًا من شيء رآه خلال نومه أو تخيله بسبب اتساع خياله في هذا السن مما يجعله يرى كوابيس وأحلامًا مزعجة
- حدوث تغيرات في حياته: في أغلب الأحيان لو شعر الطفل أن اهتمام والديه به سوف يقل بسبب حمل أمه أو ولادتها حديثًا لطفل جديد يشاركه في حب والديه يجعله ذلك يستيقظ مدد كثيرة ليلا بسبب بكائه.
- الإحساس بالجوع أو بالعطش: من الطبيعي أن يقلق الطفل إذا شعر بالجوع أو العطش أثناء فترة نومه وهو يعتبر أن وسيلة طلب ذلك من والدته هو البكاء.
- شعور الطفل بالإجهاد الشديد: لا ينام الطفل بأريحية إذا شعر أنه مجهدًا خاصة لو لم ينام خلال فترة النهار بقدر كافي إضافة إلى أدائه نشاطًا شديدًا قبل الخلود إلى النوم لذلك فهو يقاوم حتى يستطيع النعاس.
- أن يهرب من مسؤولياته: مثل وضع لعبه في مكانها الصحيح بعد أن ينتهي من اللعب أو أن يذهب إلى الحمام وحده أو أن يغسل أسنانه.
- القلق والشعور بالانزعاج: لو وجد في حفل به أصوات عالية وكان غير معتاد على ذلك أو لو رأى حيوان معين مثل القوارض مثلا.
- إذا كان يشعر بالألم: يعتبر الطفل في هذا السن أن البكاء هو أفضل وسيلة يوصل لأمه بها أنه مريض خاصة لو سقط من مكان مرتفع أو اصطدم بشيء ما خاصة أثناء نومه.
- أن يشعر الطفل بالملل مما يجعله يدخل في نوبات بكاء غير معروفة السبب، في هذه الحالة يجب على الأم أن تترك طفلها يبكي حتى يهدأ بمفرده لأن البكاء يساعده على خروج المشاعر السيئة الموجودة بداخله.
كيف تستطيع الأم أن تهدئ طفلها في سن الثالثة عند بكائه فترة الليل
- أن تطلب من الطفل ألا يلعب بالأجهزة الإلكترونية مثل الموبايل أو الكمبيوتر قبل نومه لأن ذلك يصعب نوم الطفل بقدر كبير.
- أن يستحم الطفل بالماء الدافئ وأن تحكي له والدته قصة بصوت هادئ لتساعده على الاسترخاء والنوم.
- تستطيع الأم أن تشغل بجوار طفلها موسيقى هادئة وأن تضع طفلها على السرير وتقول له (تصبح على خير) لتجهيزه للنوم.
- تحفز طفلها على النوم وحده تساعده على أن يشعر بالأمان.
- تتبع الأم روتينًا يساعد طفلها على الاسترخاء قبل النوم وتسمح له اللعب باللعبة التي يفضلها المحشوة بالقطن سواء كانت على شكل حيوان أو كانت بطانية يحبها.
- أن تجعل نور غرفته هادئًا أو أن تفتح باب الغرفة إذا كان الطفل يخاف من شيء معين.
- لا يجب أن تعود الأم لغرفة طفلها لأنه سيتعود على النوم في وجودها والبكاء والقلق إذا تركته.
- إذا سمعت الأم طفلها يبكي تعطيه في البداية فرصة ليحاول أن يهدئ من روع نفسه أما إذا لم يستطع ذلك فعليها الذهاب إليه والتأكد أنه غير مصاب بأي مشكلة صحية تسبب عدم راحته في النوم.
- لا يجب أن يشاهد الطفل قبل نومه أفلامًا مرعبة أو أن يقرأ كتبًا تتسبب في خوفه لأنه يكون معرضًا بذلك لمشاهدة الكوابيس والقلق مرات متعددة خلال فترة الليل إضافة إلى بكائه بشكل هيستيري.
- أن تحاول علاج سبب بكاء طفلها إذا كان البكاء بسبب سواء كان يريد النوم أو جائع أو يرغب في أن تهتم به أمه بشكل أكبر أو تحتاجه في وضع لعبه في مكانها الصحيح.
- أن تقول له دائمًا أنها تحبه وتفهم ما يحس به مثلما كانت تفعل معه وهو طفل رضيع.
- أن تحاول حل مشكلة طفلها وتساعده على أن يعبر عما يشعر به وقت بكائه إلى أن يقلل من عدد مرات بكائه.
- لا يجب أن تغضب الأم أو تصرخ في وجه الطفل إذا غضب الطفل لأسباب لا تفهمها الأم بل عليها أن تتجاهل الموقف إلى أن يهدأ بشكل كامل.
- أن تشعر طفلها بأنه يستطيع أن يسيطر على أموره بنفسه مع ضرورة التعامل معه بمرونة في أمور اختيار الطعام والملابس والنوم في وقت محدد أحيانًا.
- ألا يتم أمر الطفل بأحد الأوامر التي لا يمكن أن تتراجع الأم عنها.
- أن تحترم الأم طفلها وتعامله مثل الشخص البالغ خاصة أن الطفل في هذا السن يقتبس سلوك والديه أو المحيطين به.
- لا يجب أن تصرخ الأم في وجه طفلها أو تعنفه أمام أحد بل عليها أن توجهه بطريقة لطيفة ومؤدبة وأن تصبر عليه.
إليك من هنا: مظاهر الخوف عند الأطفال وما أسبابه وطرق علاجه
ماذا تفعل الأم في حالة البكاء الشديد للطفل 3 سنوات
- أن تحاول أن تجعله ينتبه لشيء آخر بخلاف الشيء الذي يبكي بسببه.
- إذا كان الطفل يبكي في مكان عام مثلا لأنه يريد تناول شيء لا يرغب الأب أو الأم شراءه له حتى لا يسبب ضررًا له أو لمنع الطبيب الطفل عن أكل هذا الشيء فعلى الأم أن تلفت نظر طفلها لوجود طفل آخر ويا حبذا لو كان أصغر منه أو سيارة أو حيوان يحبه يسير في الشارع مثل القطة أو الكلب.
- أن تتجاهل بكاء الطفل وألا تهتم بذلك ولكن عليها أن تهتم به في وقت آخر وبهذا يعرف الطفل أنه لا يستطيع إخضاع والديه لفعل شيء يريده من خلال البكاء.
- أن يعزل الطفل في إحدى غرف المنزل أو على كرسي معين كنوع من العقاب على بكائه وتتركه يبكي كما يريد فإذا توقف عن البكاء يجب على الأم أن تحتضنه وتؤكد له أنها تحبه وتشجعه على أنه توقف عن البكاء
- تسجل له صوته وهو يبكي وحين يبكي تشغل الأم التسجيل وتترك الغرفة وهي تقول لطفلها من سيسكت أولا أنت أم الطفل الذي في التسجيل
- أن تدعي لطفلها بأن يصلح الله حاله ويهديه.
إليك من هنا: فوائد بكاء الطفل الرضيع وما هي أسبابه وأضراره النفسية
كيف يتم التعامل مع بكاء الطفل الرضيع
- ترى الأم إن كان الطفل قد بلل حفاضته وغيرها له.
- إذا كان مرتديًا ملابس تشعره بالحرارة فعليها أن تخففها له قليلا.
- إذا كان دخل في مرحلة التسنين تعطيه مسكنات للألم تناسب سنه.
- إذا كان جائعًا فلترضعه أو تعطيه وجبة غذائية بسيطة على حسب سنه ووقت البكاء.
- أن تحمل الأم طفلها الرضيع تهزه بطريقة لطيفة وتطبطب عليه.
- أن تشغل الأم لطفلها المروحة أو المكنسة الكهربية لكي يستمع لها الطفل ويهدأ ثم ينام أو يلعب.
- أن تعطيه السكاتة.
- أن تساعد الطفل على التجشؤ.
- أن تقمط طفلها بشكل مريح ودافئ.
- أن تستخدم حلمات الرضاعة التي لها فتحة صغيرة إذا كان الطفل يرضع بشكل سريع.
لكل أم تعاني من بكاء طفلها قدمنا لها أسباب البكاء عند الأطفال 3 سنوات وكيفية التعامل معه إضافة إلى كيفية التعامل مع بكاء الطفل الرضيع وكيفية عقاب الطفل إذا تمادى في البكاء.