أعراض التبويض المؤدية للحمل

أعراض التبويض المؤدية للحمل كثيرة، حيث إن فترة التبويض من إحدى الفترات التي تزيد فيها احتمالية حدوث الحمل لدى المرأة، ففيها تقوم المبايض بإنتاج البويضات الجاهزة للتخصيب.

عادةً ما تبدأ في الفترة التي تتراوح بين اليوم الثامن إلى العشرين من الدورة، وسوف نذكر لكم عبر موقع شقاوة أعراض التبويض المؤدية للحمل.

أعراض التبويض المؤدية للحمل

قبل الحديث عن أعراض التبويض المؤدية للحمل يجب أن ننوِّه بأن التبويض هو إحدى مراحل الدورة الشهرية، التي تحدث قبل مجيء الدورة الشهرية التالية بحوالي 14 يومًا.

كما أن هذه الفترة تزيد فيها فرص حدوث الحمل، ولها بعض العلامات التي تختلف في شدتها ووقت ظهورها من امرأة لأخرى، وسوف نقسّم أعراض التبويض المؤدية للحمل لأعراض شائعة وأعراض غير شائعة على النحو التالي:

أولًا: أعراض التبويض المؤدية للحمل الشائعة

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على أغلب النساء في فترة التبويض، ومن تلك الأعراض ما يلي:

اضطراب درجات حرارة الجسم

إن اضطراب درجات حرارة جسم المرأة من أكثر أعراض فترة التبويض المؤدية للحمل شيوعًا، حيث إن المرأة قبل فترة الإباضة قد تتعرض للانخفاض الشديد في درجة الحرارة.

ثم يبدأ المبيض في إفراز هرمون البروجيستيرون، تمهيدًا لتوسيع الرحم بهدف احتواء الجنين في أطوار نموه المختلفة، الذي يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة بصورة مفاجئة بمقدار نصف درجة مئوية.

كما أنها من علامات بدء المبايض الأنثوية في إفراز هرمون الأستروجين بالكميات اللازمة لإنتاج البويضات الجاهزة للتخصيب من الحيوان المنوي، ويجدر الذكر بأن هناك بعض السيدات اللاتي لا تتغير لديهن درجات الحرارة بشكل ملحوظ في تلك المرحلة.

لذلك يجدر بهن مراقبة درجات الحرارة باستمرار، بواسطة استخدام الترمومتر؛ للتعرف إلى الوقت المناسب للتلقيح وحدوث التبويض.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بعد التبويض ب5 أيام

تغير إفرازات عنق الرحم

من الأعراض الشائعة للتبويض المؤدي للحمل هو حدوث بعض التغيرات في إفرازات عنق الرحم، ولكن يجدر الذكر بأن المخاط الطبيعي للمهبل أو عنق الرحم يشبه في قوامه الماء، لكن قبل موعد الإباضة يتم إفراز المبايض لكميات كبيرة من هرمون الأستروجين.

مما يزيد من لزوجة إفرازات عنق الرحم الشفافة التي تشبه زلال البيض، وهذا بدوره يساعد في الحفاظ على إبقاء الحيوانات المنوية حية داخل الرحم لمدة قد تصل إلى خمسة أيام، وبالتالي يزيد من فرصة تلقيح تلك الحيوانات للبويضات الجاهزة للتخصيب في فترة التبويض.

تغيرات قناة المهبل

تُعد التغيرات التي تطرأ على قناة المهبل أو عنق الرحم من العلامات الشائعة بين النساء في فترة الإباضة، حيث إنه عند التبويض يصبح المهبل لينًا وقابلًا للتوسع بشكل ملحوظ.

بحيث يكون أشبه بملمس الشفتين، لكن سرعان ما يتحول هذا الملمس الناعم إلى ملمس أكثر خشونة بعد انتهاء فترة التبويض، بحيث يصبح أشبه بملمس مقدمة الأنف.

ثانيًا الأعراض الغير شائعة للتبويض

بعد تقديم أعراض فترة التبويض المؤدية للحمل الأكثر شيوعًا نتطرق إلى عرض الأعراض الثانوية والغير شائعة، حيث إنها قد لا تظهر عند الكثير من النساء، وتلك الأعراض سنتناولها كالآتي:

تحسُّن حواس المرأة

تتحسن حواس المرأة في فترة التبويض، حيث تزيد قدرتها في هذا الوقت على تمييز الروائح والرؤية بشكل أوضح، كما يتم تعزيز حاستي اللمس والتذوق لديها.

ظهور الانتفاخات

حيث إن بعض النساء في فترة التبويض تظهر لديهن بعض الانتفاخات في جسمهن، مثل: انتفاخ البطن والأطراف والثديين، ويرجع هذا لإفراز المبايض لهرمون الأستروجين، والذي يتسبب بدوره في احتباس السوائل في الجسم.

زيادة الرغبة الجنسية

تشعر الكثير من النساء في فترة التبويض بزيادة الرغبة الجنسية لديهن، ويرجع هذا لإفراز المبيض لكميات كبيرة من هرمونات الخصوبة والإثارة، مثل: هرموني التستوستيرون والأستروجين، كما أن فترة التبويض من أكثر الفترات التي تصل فيها الرغبة الجنسية للمرأة للحد الأقصى، وتلاحظ زيادة جمالها في تلك الفترة.

لكن كما ذكرنا سابقًا أن زيادة الرغبة الجنسية من العلامات الثانوية والغير أساسية للتبويض، وبالتالي فقد تمر المرأة بفترة التبويض دون زيادة عن الحد الطبيعي للرغبة الجنسية، وهذا لا يدعو للقلق إطلاقًا.

تغير في قوام اللعاب

إن بعض السيدات في فترة التبويض قد يطرأ لديهن بعض التغيرات في قوام اللعاب، بحيث يصيب المرأة جفاف الفم والحلق أثناء تلك الفترة، وهذا يرجع إلى زيادة إفراز هرموني البروجيستيرون والأستروجين.

لكن يمكن تخفيف هذا العرض عن طريق شرب المزيد من السوائل، والماء وتنظيف الأسنان أو تناول العلكة؛ حيث إنها تساعد على جريان اللعاب في الفم وعدم جفافه.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح

آلام الثديين

قد تعاني بعض النساء في فترة التبويض من بعض الآلام في الثديين وتصل هذه الآلام لمنطقة الإبطين، وهذا الألم قد يكون بسبب إفراز المبيض لهرموني الأستروجين والبروجيستيرون.

مما يتسبب في زيادة حساسية الثديين وتورمها، والشعور بالألم عند لمسهما أو لمس الحلمتين، كما أنه قد يكون بسبب إفراز هرمون البرولاكتين أو كما يُعرف بهرمون الحليب، استعدادًا لملء الثديين بالحليب المغذي للطفل.

ويجدر الذكر بأن هذه الأعراض عادةً ما تنتهي بانتهاء فترة التبويض تدريجيًا، ولكن إذا استمرت لفترات طويلة فهذا قد يكون مؤشرًا للأمراض الخطيرة، فيجب على المرأة التوجه للطبيب على وجه السرعة.

آلام طفيفة أسفل البطن والظهر

إن بعض النساء قد يشعرن بالألم الطفيف أو المتوسط في منطقة أسفل البطن أو الظهر في فترة التبويض المؤدية للحمل، وقد يستغرق هذا الشعور بالألم عدة دقائق، أو قد يصل لعدة ساعات.

كما أنه من الممكن أن يرافقه نزول بعض الإفرازات الطفيفة من قناة المهبل، ويرجع هذا لإفراز بعض الهرمونات التي تمّهد في توسيع الرحم، مما يتسبب في الضغط على أسفل البطن والظهر.

التشنجات والتقلصات

تحدث بعض التشنجات والتقلصات في فترة التبويض المؤدية للحمل، والتي تتشابه بشكل كبير مع انقباضات الدورة الشهرية، وتكون تلك الانقباضات بسبب إفراز هرموني الإستروجين والبروجيستيرون.

كما تتراوح في شدتها بين الطفيف والمتوسط، وإذا اشتد ألمها فيصبح هذا مؤشرًا لبعض المشاكل الصحية، ويجب على المرأة التوجه للطبيب لطلب استشارته في تلك المشكلة.

نزول نزيف المهبلي

من الأعراض الغير شائعة للتبويض المؤدي للحمل، حيث إنه قد يظهر لدى بعض النساء ويكون مؤشرًا على نضج البويضة وأنها جاهزة للتخصيب من الحيوان المنوي، ويرجع سبب هذا النزيف المهبلي الذي يكون إما وردي اللون أو بني إلى قلة إفراز هرمون الأستروجين.

الدوار والغثيان

قد تعاني بعض النساء عند فترة التبويض من الشعور بالغثيان والصداع، خاصةً إذا كانوا يعانين من اضطراب الهرمونات الأنثوية، وبالتالي فالنساء اللاتي تنتظم لديهن الإفرازات الهرمونية لا يشعرن بهذين العرضين.

اقرأ أيضًا: اعراض الحمل بعد التبويض بيوم

علامات الحمل بعد التبويض

يوجد بعض الأعراض التي قد تشعر بها المرأة بعد التبويض بحوالي 24 ساعة، والتي تدل على زيادة احتمالية الحمل، وتلك الأعراض سنعرضها تتمثل في التالي:

  • الشعور بالإجهاد والتعب أثناء الجلوس والوقوف.
  • عدم الرغبة في شرب الحليب وتناول مشتقاته.
  • تغير الأذواق في الطعام، فقد تنفر المرأة من بعض الأطعمة التي كانت تحبها، وتتجه للأطعمة التي قد تكون غريبة عنها.
  • الشعور بالألم أثناء التبول خاصة عند الاستيقاظ.
  • زيادة التعرق أثناء النوم.
  • الغثيان الصباحي مع الرغبة في التقيؤ.
  • الرغبة المستمرة في النوم.
  • الاضطرابات المزاجية.
  • قد لا تشعر المرأة بالشهوة الجنسية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الإمساك.
  • الرائحة القوية للبول واصفراره.

عملية التبويض هي إحدى مراحل الدورة الشهرية التي تزيد فيها احتمالية حدوث حمل، وبالتالي يجب على المرأة حسابها بدقة إذا رغبت في الإنجاب.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا