تجربتي مع الليمون الأسود للتنحيف تستحق المُشاركة لما حققته تلك التجربة من نتائج سحرية عملت على تغير مسار حياتي بشكل كبير وخضتها بعد قراءة التجارب المتعددة المُتضمنة فوائده المُتعددة، لذا كنت أكثر حرصًا على نقل تجارب هؤلاء وتجربتي الشخصية لعلها تفيد الآخرين، وهذا ما سوف نتعرف عليه باستفاضة من خلال موقع شقاوة.
تجربتي مع الليمون الأسود للتنحيف
بدأت تجربتي الخاصة مع الليمون الأسود بعدما قرأت تجارب كثيرة عن فوائده المُتعددة والتي سوف نتناولها لاحقًا، طالما كنت أعاني من السمنة المُفرطة مؤخرًا وخاصةً بعدما أتممت أشهر الحمل وزاد وزني عشرين كيلو والتي توزعت تباعًا بجميع أنحاء جسدي تحت سطح الجلد.
أدى كل ذلك إلى ظهور السيلوليت مع التغيرات الهرمونية الكبيرة وترافق ذلك مع تمدد الجلد بشكل كبير مما أدى إلى ظهور علامات التمدد الحمراء التي سببت لي ازعاجًا كبيرًا وبحثت كثيرًا عن أي من العلاجات المُجدية ولكن دون فائدة كانت كل المُحاولات تبوء بالفشل حتى قرأت عن المفعول السحري لليمون.
من هنا بدأت تجربتي مع الليمون الأسود للتنحيف وقمت بتحضيره باتباع الخطوات الآتية:
- أولًا قمت بإحضار إناء ووضعت به كمية من المياه.
- بعد ذلك توجهت لإعداد الليمون الأسود عبر البدء بتكسيره وإضافته تباعًا إلى الماء بالإناء.
- ثم قمت بوضع الإناء بمحتواه من الليمون الأسود على النار الوصول إلى درجة الغليان وتركه على هذه الدرجة لمدة تصل إلى حوالي خمسة دقائق لاستخلاص جميع مكوناته.
- بعد ذلك يأتي دور الاستخلاص بتصفية المحلول لإزالة قشر الليمون والقطع الصلبة واستبقاء المُستخلص فقط.
- ثم البدء باستخدام محلول أو شاي الليمون الأسود وكُنت أضيف عليه كمية من عسل النحل مع التقليب حتى تتجانس محتويات المحلول.
- أصبح حينها جاهزًا للاستعمال وكنت اتناوله بانتظام كل يوم.
بعد فترة من الانتظام عليه لاحظت نتائج مُبهرة والتي أخذت في الظهور تدريجيًا وكانت المُفاجأة عندما توجهت لقياس وزني ووجدته قد قّل كثيرًا عما بدأت، وذلك لقدرته الفائقة في التدخل المباشر في ميكانيكية عملية التمثيل الغذائي برفع كفاءتها تشجيعًا لإعادة الحرق من مخازن الدهون.
كما تحسنت حالة السيلوليت الذي أخذ في الاختفاء تدريجيًا حتى زالت جميع الانحناءات الجلدية والذي أدى بدوره إلى التخفيف من حدة علامات التمدد الحمراء وغيرها مما أصابني بفترة الحمل.
فتمكّن هذا المشروب بسعراته الحرارية المُنخفضة في التقليل من احتباس الماء بالجسم تحفيزًا لإعادة تخليص الجسم من جميع السموم التي قد تحول دون عملية إنقاص الوزن، حتى كانت تجربتي مع الليمون الأسود للتنحيف واحدة من التجارب التي عملت على تغير مسار حياتي بالكامل وتمنيت لو كنت قبل أن أخطط للإنجاب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورق الغار للتنحيف
الليمون الأسود لسد الشهية
تحكي تلك التجربة فتاة تبلغ الخامسة والعشرين من العمر وتقول: على الرغم من صغر سني إلا أنني كنت أعاني من السمنة الشديدة وكانت لدي مشكلة كبيرة مع إتباع الأنظمة الغذائية لما واجهته من صعوبة كبيرة في الانتظام عليها وكانت لدي رغبة مُلحة تدفعني للأكل والذي كانت شهيتي تجاهه منفتحة للغاية.
لذا كنت لا أستطيع أن انتظم على أي من الأنظمة الغذائية تمامًا وبالتالي كانت التمارين الرياضية حينها لا تُجدى نفعًا من الأساس طالما ما تمكنت من السيطرة على شهيتي، حتى نصحني أحد بالبدء بتجربة الليمون الأسود، وكانت تجربتي مع الليمون الأسود للتنحيف مُتمركزة على فعاليته الكُبرى في شد الشهية.
كنت استخدمه عن طريق تجفيف الليمون الأسود واستخدام قشوره المُجففة ولا أتخلي عن القشور طالما قرأت كثيرًا عن فعاليتها بمحتواها المرتفع من ألياف البكتين قابلة الذوبان في سد الشهية.
بعدما كنت أكثر حرصًا على إدماجه ضمن الوجبات اليومية لاحظت تدريجيًا أنني لم أتمكن من إنهاء وجباتي كما تعودتُ وانخفضت شهيتي لتناول الطعام بشكل كبير بما فعله الليمون الأسود بالتدخل المُباشر لإبطاء عملية الهضم مما جعلني أشعر بالشبع لفترات طويلة.
بالتالي أصبحت استهلك عدد أقل من السعرات الحرارية تباعًا حتى تمكنت من إنقاص وزني بسهولة بأكثر الطُرق الصحية، مما جعل تجربتي مع الليمون الأسود للتنحيف تندرج ضمن قائمة التجارب الفعالة لهذا المشروب السحري.
اقرأ أيضًا: رجيم الكمون طريقة سريعة لخسارة الوزن
الليمون الأسود لاضطرابات الجهاز الهضمي
وتلك تجربة أخرى تُحكي من سيدة كانت تعاني من عُسر الهضم مع احتباس السوائل داخل الجسم بشكل كبير مما أدى حدوث بعض مشاكل الانتفاخات والغازات المُزعجة كما نتج عن الاضطرابات الهضمية حدوث التهابات بالمعدة تفاقمت بحدوث تقرحات على كبيرة على طول القناة الهضمية وكنت حذرة بشأن التطرق لاستخدام أي أدوية حتى سمعت عن فوائد الليمون الأسود.
بالفعل بدأت بتجربة استعماله والانتظام عليه وكانت فوائده للجهاز الهضمي عظيمة فعمل بمفعوله السحري على دعم الفوائد والخصائص التالية:
- التدخل المُباشر لعلاج عسر الهضم وتحسين آلية الهضم بشكل كبير.
- تنظيف الجهاز الهضمي لمروره بسهولة عبر الأمعاء تأركًا تأثيرًا مُطهرًا على طول القناة الهضمية وتخليصها تمامًا من السموم المُتراكمة بمحاربته للبكتيريا وطردها خارج الجسم.
- علاج السوائل حالة احتباس السوائل المتراكمة أسفل الجلد مما أدى إلى علاج مشاكل الغازات والانتفاخ.
- دعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام بمحتوياته المرتفعة بالمغذيات الضرورية للجسم وعلى رأسهم الكالسيوم والحديد مع بعض الأحماض الأمينية الضرورية هذا إلى جانب كمية بعض الفيتامينات مثل فيتامين “ج” وفيتامين “د”.
- كما عمل على المدى البعيد بحمايتي من خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة بفضل فعاليته بالحفاظ على معدل الانقسام الطبيعي لخلايا الجسم.
- علاج جميع الالتهابات على طول القناة الهضمية مع رفع كفاءة الجهاز المناعي بشكل كبير بفضل محتواه من فيتامين C.
- كما كان له دور فعال أيضًا في علاج حالات الإسهال أو الإمساك التي ترافقت مع اضطرابات الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العسل والماء الدافئ على الريق
الليمون الأسود لمرضى الضغط المرتفع
لم تتوقف فوائده عن هذا الحد فتلك تجربة أخرى يُشاركها رجل أخر قائلًا: طالما كنت أعاني منذ سنوات مع ضغط الدم المرتفع وحتى مع استخدام أدوية الضغط كان يبدو وكأنني لن أتمكن من التحكم في مستويات الضغط مُطلقًا، حتى عرفت بالصدفة عن طرق العلاجات الطبيعية التي تُعزز وترفع من كفاءة عمل الأدوية أو قد تُغني تمامًا عن استخدامها.
من هنا بدأت تجربتي الخاصة مع الليمون الأسود وقمت بتجربته عند ارتفاع الضغط بتحضير هذا الشراب وتناوله… وكانت النتائج مُفاجأة بالنسبة لي لما فعله هذا المشروب السحري بخفض ضغط الدم وتنظيم مستوياته ضمن الحدود الطبيعية.
هذا وكانت فعاليته الخافضة لضغط الدم ترجع إلى قدرته على تخليص الجسم من نسب الكوليسترول الضارة المُرتفعة وكيف كان ذلك داعمًا بشكل كبير لصحة القلب وكفاءة عمل الأوعية الدموية، فكنت استخدمه ليس خافضًا للضغط فقط في نوبات الضغط المرتفع بل للوقاية بشكل عام من أمراض القلب والحماية من السرطانات المختلفة وغيرها من أمراض المُتعلقة بصحة الجهاز الهضمي أو الأمعاء.
تجربتي مع الليمون الأسود للتنحيف تم إدراجها ضمن قائمة تجارب العاكسة لفوائده الكبرى ليس للتنحيف فقط بل لدعم صحة الجسم بشكل عام.