هل التخدير النصفي مؤلم

هل التخدير النصفي مؤلم؟ وما هي دواعي استعمال التخدير النصفي؟ يستخدم التخدير في العمليات الجراحية وبعض من التدخلات الطبية التي قد تسبب بعض الآلام للجسم وذلك من أجل مساعدة المريض على تخفيف علمية الشعور بالألم، من خلال نسبة الجرعة التي يحصل على المريض.. حيث توجد جرعات تجعل المريض لا يشعر بأي ألم أثناء التدخل الجراحي وهو ما سيتضح في موقع شقاوة.

هل التخدير النصفي مؤلم؟

لا تسبب حقنة التخدير النصفي آلامًا كبيرة للمريض، وذلك بسبب نسبة المسكنات الكبيرة التي تحتوي عليها تلك الحقنة؛ حيث لا تجعل المريض يشعر بالألم أثناء العلمية الجراحية.. هي أشبه بحقنة التخدير الكلى إلا أن المريض لا يفقد وعيه أثناء العملية مثلما يحدث في حقنة البنج الكلى.

بالرغم من أن المريض يظل مستيقظًا أثناء العملية الجراحية ومن ثم يشعر بكافة الأمور التي تدور حوله إلا أنه لا يشعر بأي ألم أثناء التدخل الجراحي وهو الذي يعطي ميزة للمريض في حالة إذا كان هذه العملية هي ولادة قيصرية، أو أي عملية خطيرة.

حيث تكون المريضة في كامل وعيها أثناء الولادة ومن ثم ترى الجنين بعد الولادة مباشرة دون أن تشعر بأي ألم من الآلام التي قد تشعر بها في حالة إذا كانت الولادة طبيعية.

يشعر المريض فقط بالألم أثناء إعطاء الطبيب له الحقنة فقط وذلك مثل أي حقنة أخرى لا يكون الألم الناتج عنها كبيرًا كما يظن البعض، كما أن الأمر يتوقف أيضًا على الخبرة المهنية التي يتمتع بها الطبيب والتي تساعد بشكل كبير في إيجاد الطريقة المناسبة لإعطاء المريض الحقنة بشكل لا يشعره بالألم.

اقرأ أيضًا: هل إزالة الغرز مؤلمة

ما هي دواعي استعمال التخدير النصفي؟

في إطار توضيح الإجابة على هل التخدير النصفي مؤلم يمكن إبراز دواعي استعمال هذه النوعية من حقن التخدير، حيث يتوقف الأمر على طبيعة العملية الجراحية التي يخضع لها المريض.

  • عملية الفتق الأربي.
  • جراحات المثانة والبروستاتا والأعضاء التناسلية.
  • عمليات الولادة القيصرية.
  • جراحات العظام والمفاصل في الساق.
  • البواسير.

موانع استخدام التخدير النصفي

هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام جرعات التخدير النصفي وذلك من أجل بعض العوائق الصحية أو غير الصحية، والتي تتعلق بحالة المريض.

  • إذا رفض المريض الحصول على جرعة التخدير النصفي وأصر على جرعة كلية خوفًا من الشعور بالألم أو أنه قد لا يرغب في رؤية العملية الجراحية.
  • إذا كان المريض مصابًا بعدوة جلدية في الموضع الخاص بالتخدير، الأمر الذي قد ينتج عنه تعرض المريض للإصابة ببعض الأمراض الناتجة عن هذه العدوى.
  • كون المريض يعاني من سيولة في الدم الأمر الذي قد يجعله يكثر من النزيف أثناء حصوله على الجرعة.
  • اعتياد المريض على كثرة النزيف أثناء تعرضه للصدمات أو حالة تؤدي إلى النزيف.
  • في حالة إصابته بتغير في التشريح الطبيعي لفقرات الظهر الأمر الذي ينتج عنه تسطح الفقرات ومن ثم تصبح أقل مرونة.

أبرز المضاعفات للتخدير النصفي

استكمالًا لبيان هل التخدير النصفي مؤلم، نبين أبرز الآثار الجانبية التي تنتج جرعة التخدير النصفي، والذي تظهر على المريض بعد الانتهاء من العملية الجراحية ومن ثم زوال مفعول التخدير.

أولًا: المضاعفات الرئيسية

  • الشعور ببعض الألم في مكان إصابة حقنة التخدير.
  • ظهور بعض التورمات الدموية على القناة الفقرية في الجسم.
  • إصابة الجسم بالعدوى مثل التهاب السحايا وهي التي تتمثل في بعض البكتيرية التي تصيب الغشاء المخاطي المحيط بالنخاع.
  • نقص في تروية الحبل الشوكي في الجسم.
  • إصابة العصب المحيطي المسؤول عن الإشارات والمعلومات التي ترسل إلى الحبل النخاعي والدماغ.
  • تخدير النخاع بشكل كلي لفترة من الوقت.
  • في حالة الحصول على جرعة غير مناسبة لحالة الجسم قد تؤدي إلى تدمير القلب ومن ثم تدمير الأوعية الدموية فيه.
  • يمكن أن تؤدي الجرعة الخاطئة أو المضاعفة للتخدير إلى وفاة المريض وذلك إذا لم يستطيع الجسم التعامل مع هذه الجرعة.
  • الإصابة بمتلازمة ذنب الفرس وهي التي تعتبر من أبرز الأمراض التي تصيب الحبل الشوكي في جسم الإنسان.

ثانيًا: المضاعفات الثانوية

  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • الإصابة بهبوط حاد في ضغط الدم.
  • الشعور ببعض القشعريرة.
  • الكحة الناتجة عن تعرض الجسم للعدوى.
  • الشعور بخلل مؤقت في السمع.
  • الإصابة بعملية احتباس البول ومن ثم الإصابة ببعض الالتهابات في الجهاز البولي.

مميزات التخدير النصفي

توجد العديد من المميزات المتعلقة بالتخدير النصفي إن كنت تتساءل هل التخدير النصفي مؤلم، إذ توجد العديد من الأمور التي يستفيد منها المريض في حالة حصوله على جرعة تخدير نصفي قبل العملية الجراحية.

  • محافظة المريض على كامل وعيه أثناء العملية الجراحية، وتزيد أهميتها في إذا كانت هذه العملية ولادة قيصرية لإمكانية رؤية الجنين فور ولادته.
  • يساعد على تخفيف الألم بشكل كبير أثناء العملية الجراحية حيث لا يشعر المريض بأي الألم وقتها.
  • قدرة المريض على التنفس بشكل طبيعي أثناء العملية بخلاف البنج الكلي الذي قد يواجه فيه المريض بعض المشاكل في التنفس.
  • لا يتم تركيب الأنابيب التنفس الصناعي في هذه الحالة وذلك لسهولة التنفس بالنسبة للمريض.
  • تقليل نسبة استخدام المسكنات.. حيث تقوم جرعة التخدير النصفي بما تقوم به المسكنات التقليدية وبفاعلية أكبر.
  • يعتبر من أبرز مميزات التخدير النصفي تقليل الخطورة من الإصابة بأمراض القلب والرئتين.
  • الحد من خطورة الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والتهابات الصدر بشكل عام.
  • يخرج المريض من آثار حصوله على جرعة التخدير بشكل سريع مقارنةً بالآثار التي قد تنتج عن حصوله على جرعة التخدير الكاملة.

طريقة إعطاء المريض حقنة التخدير النصفي

من أجل الإجابة عن تساؤل هل التخدير النصفي مؤلم أم لا، لا بد من العلم بطريقة وضع التخدير.. حيث يحصل المريض على الجرعة الخاصة بالتخدير النصفي بعد قيام الطبيب بتقييم حالته الطبية بشكل دقيق، ومن ثم معرفة إمكانية حصوله على هذه الجرعة أم لا، من أجل إيجاد الطريقة المناسبة لذلك.

  • يحصل المريض على إبرة وريدية ومن ثم الحصول على بعض المحاليل؛ حتى يتفادى المريض أي انخفاض مفاجئ في الدم.
  • الحرص على أن يكون المريض جالسًا ومستلقيًا على أحد جانبيه.
  • يتم تعقيم المكان الذي يحصل فيه المريض على حقنة التخدير.
  • وضع المخدر في مكان إدخال الإبرة أسفل الظهر.
  • إدخال الإبرة بين الفقرة الرابعة والخامسة من أجل وصول المخدر إلى النخاع الشوكي في الجسم.
  • بعد مرور مدة تصل إلى خمس دقائق يبدأ المريض بالشعور بحالة من الدفء والسكينة وذلك في أطراف جسده السفلية؛ نتيجة لتوسيع الأوعية الدموية ومن ثم زيادة تدفق الدم بها.
  • بعدها لا يشعر المريض بأي ألم أثناء التدخل الجراحي.
  • إذا شعر المريض بالغثيان أو الصداع عليه إبلاغ الطبيب، حيث قد تكون أحد المضاعفات التي قد تشكل خطرًا على الجسم.
  • يستمر عمل إبرة التخدير لمدة تتراوح ما بين 4 حتى 6 ساعات وهي الفترة التي لا يشعر المريض فيها بأي ألم.

يستخدم التخدير النصفي من أجل تخفيف الألم على المريض أثناء العملية الجراحية، حيث يوجد يجب أولًا إجراء الفحوصات الطبية التي توضح ما إذا كان المريض مؤهلًا للحصول على هذه الجرعة أم لا تناسب حالته الصحية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا