هل يمكن حدوث حمل مع وجود اللولب في مكانه

هل يمكن حدوث حمل مع وجود اللولب في مكانه وما هي أعراض الحمل على اللولب فعلى الرغم من أن اللولب هو إحدى وسائل منع الحمل التي تستخدمها النساء، إلا أن هناك بعض الحالات التي قد تعرضت إلى حدوث حمل بالتزامن مع استخدام وسائل الحمل المختلفة.

لذلك ظهر تساؤل “هل يمكن وقوع الحمل على اللولب دون تحركه” ومن خلال موقع شقاوة سنتعرف على كل ما يخص هذا الموضوع.

هل يمكن حدوث حمل مع وجود اللولب في مكانه

يعد اللولب من أهم وسائل منع الحمل الآمنة التي ينصح بها الأطباء، ولكن قد كشفت بعض الدراسات العلمية أن هناك احتمالية لحدوث الحمل مع استخدام اللولب، ولكن تظل تلك النسبة ضئيلة.

إن جهاز اللولب يُمثل حرف T ويُصعب على المرأة استخدام ذلك الجهاز قبل الذهاب إلى الطبيب، حيث إن الطبيب هو الشخص القادر على أن يضع ذلك الجهاز بشكل صحيح؛ ويرجع ذلك إلى أنه يوضع بطريقة معينة أسفل الرحم عند عنق الرحم والمهبل.

من هنا يُنصح بأن تقوم المرأة بزيارة الطبيب كل 6 أشهر؛ حتى تتأكد من أن اللولب ثابت في مكانه.

اقرأ أيضًا: هل يمكن حدوث حمل أثناء الدورة الشهرية

أسباب حدوث الحمل مع وجود اللولب في مكانه

بعد إجابة سؤال “هل يمكن حدوث حمل مع وجود اللولب في مكانه”، نجد أن هناك بعض الأسباب التي يترتب عليها حدوث الحمل دون تحرك اللولب من مكانه، ومن تلك الأسباب ما يلي:

  • أثبتت بعض الدراسات أن نسبة حدوث الحمل على استخدام اللولب النحاسي تصل إلى حوالي 0.8%.
  • بالنسبة لاستخدام اللولب الهرموني فقد تصل نسبة حدوث الحمل إلى 0.4%.
  • قد يحدث الحمل نتيجة لتحرك اللولب من مكانه دون أن تشعر المرأة بذلك.
  • أفادت بعض الدراسات أن كبر نسبة الحمل على اللولب ترجع إلى طرد اللولب من مكانه، حيث إن هناك بعض النساء التي تعاني من انزلاق اللولب من مكانه؛ لذلك تتعرض إلى حدوث الحمل.
  • تركيب اللولب بشكل خاطئ، حيث يجب أن تقوم المرأة بالذهاب على الطبيب لتركيب اللولب، والتأكد من أنه وضع في المكان الصحيح.
  • هناك بعض الحالات التي يستجيب فيها الجسم إلى هرمون البروجسترون بشكل مختلف ينتج عنه حدوث الحمل، ويكون ذلك في حالة إن كانت المرأة تستخدم اللولب الهرموني.

أعراض تحرك اللولب

في ظل التعرف على إجابة سؤال “هل يمكن حدوث حمل مع وجود اللولب في مكانه” نجد أن هناك بعض الأعراض التي تصحب تحرك اللولب من مكانه، حيث إن تحرك اللولب من مكانه يكون في معظم الأحيان على شكل فقدان السلاسل.

يمكن أن نرى السلاسل الرفيعة التي ترفق مع وضع اللولب في مكانه، حيث إن تلك السلاسل تساعد على التأكد من أن اللولب في المكان الصحيح، كما تساعد الطبيب على إزالة اللولب مرة أخرى.

في حالة أن تعرضت السلاسل إلى مشكلة فقد يدل ذلك على تحرك اللولب من مكانه، بعد أن يقوم الطبيب بوضع اللولب يرشد المرأة لبعض الطرق التي يمكن أن تقوم من خلالها بالتأكد من أن اللولب ما زال في مكانه الصحيح.

نجد أنه في حالة أن تعرض اللولب إلى الطرد أو التحرك من مكانه تلاحظ المرأة أيٍ من الأعراض التالية:

  • تكون السلاسل اللولبية أقصر أو أطول من الطول الطبيعي.
  • قد يكون هناك تفاوت في طول السلاسل.
  • تتعرض السلاسل للخروج من المكان المحدد لها.
  • عدم العثور على السلاسل ولا يمكن تحديد مكانها.
  • تفقد المرأة الشعور بوجود اللولب.

مخاطر تحرك اللولب

هناك بعض المخاطر التي قد تتعرض لها المرأة إثر تحرك اللولب من مكانه، كما ينتج عنه بعض المضاعفات، ومن أهم تلك المخاطر الآتي:

  • إصابة المرأة بنزيف حاد.
  • الشعور بتقلصات شديدة في منطقة المهبل.
  • إنتاج المهبل لبعض الإفرازات بشكل غير طبيعي.
  • شعور المرأة بألم شديد في منطقة أسفل البطن عند ممارسة العلاقة الحميمة.
  • المعاناة من استمرارية ألم الظهر.
  • الإصابة بارتفاع درجة الحرارة لدرجة تصل إلى الإصابة بالحمى، وشعور المرأة بالتوعك وعدم الراحة.

اقرأ أيضًا: هل يحدث حمل بعد التبويض بيوم

نتائج تحرك اللولب من مكانه

هناك بعض النتائج المترتبة على تحرك اللولب من مكانه، ومن أهمها هو حدوث الحمل، بالإضافة إلى بعض النتائج الأخرى ومنها الآتي:

  • في حالة الحمل مع وجود اللولب تتعرض الأم والجنين إلى خطر كبير، ذلك بالإضافة إلى أن احتمالية الإجهاض تكون كبيرة.
  • تعرض المرأة إلى زيادة خطر الحمل خارج الرحم، حيث يتم زرع البويضة المخصبة في قناة فالوب.
  • الإصابة بثقب الرحم الذي يحتاج إلى تدخل طبي بشكل مباشر وسريع.
  • المعاناة من مرض التهاب الحوض.
  • التعرض للنزيف الحاد وفقر الدم.

حالات تحرك اللولب

بعد التعرف على إجابة سؤال “هل يمكن حدوث حمل مع وجود اللولب في مكانه”، نجد أن هناك بعض الحالات التي يمكن أن يتعرض فيها اللولب للحركة من مكانه، ومن أهم تلك الحالات الآتي:

  • في حالة إن كانت تلك المرأة التي تضع اللولب لم يسبق لها الحمل.
  • التعرض إلى الإصابة بتدفق دم غزير أثناء الدورة الشهرية.
  • إذا قامت المرأة بوضع اللولب بعد الإصابة بالإجهاض بشكل مباشر.

مضاعفات الحمل مع وجود اللولب

في ظل الإجابة عن سؤال “هل يمكن حدوث حمل مع وجود اللولب في مكانه”، نجد أن هناك بعض المضاعفات التي قد تنتج عن تعرض المرأة على الحمل مع وجود اللولب في مكانه، وتتمثل تلك المضاعفات في النقاط التالية:

  • إصابة المرأة بعدوى بكتيرية قد تصل إلى الجنين.
  • التعرض إلى خطر الحمل الضعيف.
  • زيادة احتمالية خسارة الجنين.
  • معاناة الجنين من انخفاض الوزن.

اقرأ أيضًا: أشياء توقف نزيف الحمل

أعراض الحمل مع وجود اللولب في مكانه

بعد توافر إجابة سؤال “هل يقع الحمل على وجود اللولب”، سنتعرف الآن على الأعراض الخاصة بالحمل عند وجود اللولب، على أن يكون ذلك الحمل داخل الرحم وليس خارجه، ومن تلك الأعراض التالي:

  • الإعياء الشديد.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  • ظهور بعض التغيرات الغير مألوفة على الثدي.
  • تعرض المرأة إلى الإصابة بتقلبات مزاجية حادة.
  • فقدان الخيوط الخاصة باللولب وتباينها.
  • تعرض المرأة إلى نزول بقع من الدم؛ ويكون ذلك نتيجة لغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
  • من أهم الأعراض المبكرة للحمل على اللولب أن تشعر المرأة بالإجهاد الشديد خلال فترة غرس البويضة الملقحة في الرحم، كما أن نسبة إجهاد المرأة في الفترة التي يحدث فيها الحمل على اللولب تكون أزيد من نسبة الإجهاد للحمل العادي.
  • تتعرض المرأة التي تستخدم اللولب النحاسي أو الهرموني إلى تأخر الدورة الشهرية عند حدوث الحمل على اللولب.
  • تعرض المرأة للإصابة بالتغيرات الهرمونية؛ وذلك نتيجة لزيادة إفراز هرمون البروجسترون في الجسم.
  • الإصابة بحالة الإمساك، وكثرة التبول.
  • تصاب المرأة في بعض الأحيان بفقدان الوعي؛ نتيجة لانخفاض معدل السكر في الدم، وانخفاض ضغط الدم.

إن سؤال “هل يحدث الحمل مع ثبات اللولب في مكانه” يتردد كثيرًا على مسامع الأطباء بكثرة، وقد حدد الأطباء أسباب ذلك الحدث.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا