هل ميلان الرحم لليسار يمنع الحمل؟ وهل هناك طريقة لعودته للشكل الطبيعي؟ حيث إن الرحم عضو مجوف ينمو فيه الجنين خلال فترة الحمل، وعادةً ما يأخذ وضعية مستقيمة عمودية من الأعلى إلى الأسفل، ولكن أيضًا ميلان الرحم أمر شائع، ونتعرف أكثر عن هذه الظاهرة، من خلال موقع شقاوة.
هل ميلان الرحم لليسار يمنع الحمل
في الغالب لا يؤثر ميلان الرحم في الحمل أو الحفاظ على الجنين ولكن من الطبيعي أن تتوتر المرأة التي تعاني من ميلان الرحم وتتساءل ما عن كان يسبب العواقب أم أنه أمر طبيعي.
- في الغالب لا تحتاج المرأة التي تمتلك رحم مائل إلى علاج.
- على حسب درجة الميلان للرحم يكون التأثير ويفضل الأطباء النوم على البطن لمدة ساعة على الأقل بعد الجماع.
- لا يسبب ميلان الرحم التأثير على معدلات الخصوبة.
- لا يعيق ميلان الرحم وصول الحيوان المنوي للبويضة لذلك ليس هناك داعي للقلق.
- لا يؤثر ميلان الرحم على الحمل والحيوانات المنوية أو الاباضة.
اقرأ أيضًا: أسباب قلة حركة الجنين في الشهر السابع
أسباب ميلان الرحم
الكثير من النساء يخشين ميلان الرحم من أن يؤثر على القدرة على الحمل ولكن وضعية الرحم لا تؤثر في الخصوبة وهناك أسباب كثيرة لميلان الرحم عند المرأة نعرفها فيما يلي:
- ضعف عضلات الحوض: بعد فترة الولادة أو سن اليأس يمكن أن ترتخي الأربطة التي تدعم الرحم بشكل كبير أو تضعف مثلًا وبسبب ذلك الرحم يميل إلى الخلف ويتخذ وضعية منحدرة.
- العوامل الوراثية: تولد الكثير من النساء بالأصل برحم مائل وراثيًا.
- تضخم الرحم: من الممكن أن يتضخم رحم المرأة نتيجة الحمل أو الألياف أو ورم يسبب ميلان إضافي للرحم.
- بطانة الرحم المهاجرة وألياف الرحم: قد يحدث ميلان في الرحم عند الإصابة بأي من الحالتين وهما بطانة الرحم المهاجرة أو وجود ألياف في الرحم.
- جراحات سابقة في الرحم أو الحمل المتكرر: قد تتسبب الجراحات والحمل المتكرر في تراكم أنسجة تسبب الندوب في منطقة الرحم تضغط على الرحم بشكل كبير وتسبب ميلانه للخلف قليلًا.
- التهاب الحوض: يجب على المرأة أن تتلقى العناية الطبية اللازمة لعلاج مرض التهاب الحوض فإنه قد يخلف أنسجة في منطقة الرحم تتسبب في ميلان الرحم مثل تأثير بطانة الرحم المهاجرة.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بتوأم في الشهر الرابع
أعراض ميلان الرحم
- صعوبة وضع السدادات القطنية المهبلية: وضع السدادات القطنية المهبلية أثناء الدورة الشهرية من الطبيعي أنه أمر في غاية البساطة والسهولة ولكن يكون هذا الأمر صعبً بعض الشيء.
- عدم القدرة على السيطرة على التبول: المرأة المصابة بنوع من سلس البول حيث تتبول المرأة قبل الوصول إلى الحمام أو تنقيط البول على ثيابها الداخلية.
قد يضغط الرحم على المثانة بحيث تبدأ المرأة بالشعور أنها لا تستطيع السيطرة على عملية التبول بشكل كامل وقد يؤثر ميلان الرحم على أجهزة وأعضاء الجسم الأخرى الموجودة في المنطقة المحيطة بالرحم.
- مشاكل وصعوبات في الحمل: المرأة تواجه العديد من المصاعب في محاولاتها المتكررة للحمل وأعراض ميلان الرحم، وقد يتسبب الكثير من المشاكل أيضًا بشكل خاص إذا كان السبب وراء الإصابة بميلان الرحم.
- تشنجات حيض مؤلمة في أسفل الظهر: في الحالات الطبيعية تشنجات الحيض تتركز في منطقة أسفل البطن، أن المرأة المصابة بميلان الرحم قد تشعر بالتشنجات والألم في منطقة أسفل الظهر بشكل خاص.
- انزعاج عند محاولة وضعيات جماع معينة: شعور بالانزعاج الشديد أثناء محاولة وضعيات معينة عند جماع.
- أعراض ميلان الرحم: مثل الإصابة بالتهابات المسالك البولية أو الشعور بألم في منطقة الشرج، وقرب المعدة، والشعور بألم أسفل الظهر أو في المهبل أثناء الجماع ومشاكل في التبول والإخراج.
- عدم انتظام الدورة الشهرية: عدم انتظام دورة المرأة الشهرية قد يكون أحد أعراض ميلان الرحم.
اقرأ أيضًا: مين حملت على لبوس منع الحمل
علاج ميلان الرحم
هناك الكثير من الخيارات العلاجية التي تساعد في تصحيح وضعية الرحم ومن الممكن اللجوء إليها إذا كانت المرأة تعاني من أعراض حادة تعوق ممارسة الحياة اليومية وتعوق قدرتها على الإنجاب وتعرفهم فيما يلي:
- الفرزجة هي أداة توضع داخل المهبل وتساعد في دعم الجدران الخاصة وغيرهما من بني الحوض وتسهم تلك الأداة في تصحيح موضع الرحم، ولكنها تعتبر علاج مؤقت لأن الرحم سوف يرجع إلى وضعيته الأصلية عند إزالتها.
- وضعية الصدر والركبة تلك الحركة لا تقدم حل دائم إلا أن تقريب الركبتين من الصدر أثناء التمدد قد يسهم في دفع الرحم مؤقتًا إلى وضعية أقل إزعاج.
- الجراحة في بعض الحالات يمكن أن تصحح وضعية الرحم ولا تتطلب الجراحة النوم في المستشفى، ويمكن إجراءها من خلال دعامة أو شبكة.
- علاج ميلان الرحم من خلال علاج السبب أو من خلال بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص.
- كما يمكن علاج ميلان الرحم عن طريق بعض التمارين الرياضية.
- علاج ميلان الرحم من خلال اتباع نظام غذائي صحي ونظام رياضي مناسب للحالة.
كثير من النساء يشعرن بالقلق من لرحم المائل؛ لتأثيره على الحمل، ولكن وضع الرحم لا يؤثر عادةً على الخصوبة، وهو ما أشاد به أغلب الأطباء.