هل يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي في الليل

هل يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي في الليل أم يتوجب إتمامه في بداية اليوم فقط حيث تفضل بعض النساء التأكد من الحمل عن طريق الاختبارات المنزلية قبل القيام بعمل تحليل مختبري.

لا تستطيع بعض النساء السيطرة على رغبتها في معرفة ما إذا كانت حامل أم لا، وبغض النظر عن صحة القيام باختبار الحمل في الليل فإنها تلجأ إلى القيام به، ومن خلال موقع شقاوة سنعرض إجابة هذا السؤال.

هل يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي في الليل

تنتشر الأقاويل حول صحة القيام باختبار الحمل في الصباح، وبالرغم من أن أغلب الدعايا تؤكد نجاح اختبارات الحمل المنزلية بنسبة كبيرة إلا أنه في بعض الأحيان قد تتأثر باضطرابات الحيض، وانخفاض مستوى البروجسترون.

كإجابة لسؤال “هل يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي في الليل” فيجب الإشارة إلى أن فكرة اختبارات المنزلية قائمة على استشعار الغدد التناسلية المشيمية (HCG) في البول.

خلال اليوم العاشر من مرحلة الإباضة يصل هرمون HCG إلى نسبة عالية يمكن أن يستشعرها جهاز اختبار الحمل بسهولة؛ وعليه فيُفضل القيام باختبار الحمل المنزلي في الصباح الباكر لزيادة تركيز البول.

أما في الليل فسيكون تركيز البول خفيفًا؛ مما يسبب انخفاض مستوى هرمون HCG وقد يعطي نتيجة سلبية مع وجود الحمل.

لذا فإن إجابة سؤال “هل يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي في الليل” بأنه لا بأس بالقيام بالاختبار ليلًا إلا أن النتيجة قد تكون خاطئة بسبب انخفاض تركيز البول.

فإذا كانت نتيجة الاختبار سلبية بالرغم من أن المرأة تمر بأعراض الحمل بكل وضوح، ولا ترضى بالنتيجة السلبية للاختبار فيمكن أن تعيده من جديد في وقت مبكر من الصباح للحصول على نتيجة أكثر دقة أو تلجأ إلى الاختبار المختبري.

أما عن أفضل وقت للقيام باختبار الحمل يكون قبل الدورة الشهرية بأربعة أو خمسة أيام، أو بعد تأخرها بعض الوقت للحصول على نتائج أكثر دقة.

تجدر الإشارة إلى أنه في حال كانت تعاني المرأة من اضطرابات في الدورة الشهرية، فيجب عليها الانتظار لخمسة وثلاثين أو أربعين يومًا قبل القيام بعمل اختبار الحمل المنزلي.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في أول عشرة أيام

طريقة استخدام جهاز اختبار الحمل المنزلي

بعد إيضاح إجابة سؤال “هل يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي في الليل” فمن الممكن الإشارة إلى كيفية القيام باختبار الحمل المنزلي عن طريق النقاط الآتية:

  • من الأفضل القيام باختبار الحمل المنزلي في وقت مبكر من الصباح، عن طريق أخذ القليل من البول في وعاء نظيف.
  • تتواجد مع أجهزة اختبار الحمل المنزلي أداة تُستخدم في سحب قطرات من البول ووضعها على مكان مخصص على جهاز الحمل.
  • إذا أظهر الجهاز خطين فيعني هذا أن النتيجة إيجابية، أما إذا أظهر خطًا واحدًا فيشير هذا عدم حدوث الحمل.
  • في حالة عدم ظهور نتيجة على الجهاز فيجب القيام بعمل اختبار مختبري لمعرفة النتيجة.

الجدير بالذكر أنه من الممكن أن يُخطأ اختبار الحمل إذا قامت المرأة بالاختبار قبل موعد الحيض بستة أيام أو أكثر، أو بسبب شرب الكثير من الماء مما يُخفف من تركيز البول.

كما أن بعض العلاجات الطبية مثل مدرات البول أو مضادات الحساسية قد تؤثر بشكل سلبي على دقة اختبار الحمل المنزلي، وبعيدًا عن إمكانية القيام باختبار الحمل في الليل فعندما تكون الدورة الشهرية للمرأة منتظمة فقد يظهر الحمل في الاختبار المنزلي من أول مرة.

أما إذا كانت الدورة غير منتظمة، فغالبًا ما يظهر الحمل بعد مرور ثلاثة أسابيع من تأخر الحيض.

اقرأ أيضًا: هل ممكن يتغير نوع الجنين بعد الشهر السادس

أعراض الحمل

بعد التوصل إلى الإجابة عن سؤال “هل يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي في الليل”، نشير إلى أن هناك بعض الأعراض التي من خلالها تبدأ المرأة في القيام باختبارات الحمل ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • من أعراض الحمل تحسس المرأة للروائح، وتصبح حاسة الشم لديها أكثر قوة من ذي قبل.
  • من الدلالات على الحمل أيضًا النفور أو كره أطعمة معينة بالرغم من عدم الامتناع عن تناولها من قبل، أو الرغبة الشديدة في أطعمة معينة.
  • تعتبر الرغبة المستمرة في التبول من الأعراض المبكرة للحمل، بالإضافة إلى الشعور بآلام في الثدي أو تورمه.
  • من علامات الحمل عند تأخر الدورة الشهرية أيضًا الشعور بالإرهاق والكسل والإعياء بشكل دائم.
  • ظهور بعض الدماء الخفيفة التي تحدث نتيجة لغرس البويضة الملحقة نفسها بجدار الرحم، بالإضافة إلى الإصابة ببعض التشنجات والتقلصات في البطن.
  • من علامات الحمل المبكرة أيضًا الإصابة بالإمساك أغلب الوقت.

الجدير بالذكر أنه تبدأ هذه الأعراض خلال أول سبعة أو عشرة أيام في مرحلة الإباضة، فإذا ظهر أكثر من عرض من هذه الأعراض فيمكن القيام بالاختبار المنزلي للحمل.

اختبارات الحمل المختلفة

يتواجد نوعين من اختبار الحمل أولهما هو اختبار البول المنزلي، والآخر هو اختبار يعتمد على تحليل دماء الأم الذي يتم القيام به في المراكز الطبية.

تعتمد جميع الاختبارات على استشعار هرمون HCG في جسد المرأة وهو الهرمون الخاص بالحمل، كما يعتبر اختبار الدم هو الأكثر دقة بين النوعين.

حيث يتواجد نوع يطلق عليه “اختبار هرمون الغدد التناسلية المشيمية النوعية” الذي يتم القيام به في المركز الطبي بعد تأخر الحيض لعشرة أيام في الأغلب، ويكون عن طريق أخذ عينة من الدماء.

اقرأ أيضًا: أسرع طريقة لمعرفة الحمل قبل الدورة

أسباب النتائج الخاطئة للاختبار المنزلي للحمل

يمكن أن تقوم المرأة باستخدام الجهاز بطريقة خاطئة؛ مما يُعطي نتائج سلبية على عكس النتيجة الحقيقة، ومن ضمن هذه العوامل ما يلي:

  • من الممكن أن تبدأ المرأة بتقطير البول بطريقة أسرع من المطلوب؛ مما يُغير من تركيزه.
  • يجب أن يوضع جهاز اختبار الحمل على سطح مستوي بعد وضع قطرات البول على الشريط؛ لكيلا يتغير تركيزه.
  • عدم الالتزام بالمدة المدونة في التعليمات فمدة ترك البول على شريط الاختبار من أكثر الأمور الواجب الالتزام بها أثناء إجراء الاختبار.
  • يستخدم جهاز اختبار الحمل المنزلي مرة واحدة فقط.

بعد الإلمام بطرق استخدام جهاز اختبار الحمل المنزلي ومعرفة الأوقات المناسبة للقيام بالاختبار، يمكن للمرأة استخدام الجهاز لتتأكد من الأعراض التي تظهر عليها.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.