تجاربكم مع إفرازات الحمل وجنس الجنين

تجاربكم مع إفرازات الحمل وجنس الجنين عديدة ومتنوعة، حيث تعتقد الكثير من السيدات أنه من الممكن التعرف على نوع الجنين من خلال إفرازات المهبل خلال هذه المرحلة، وعلى الرغم من كونها طريقة غير علمية، إلا أن هناك العديد يتبعنها، لذا يقدم لكم موقع شقاوة تجاربكم مع إفرازات الحمل وجنس الجنين بشكل مفصل عبر السطور القادمة.

تجاربكم مع إفرازات الحمل وجنس الجنين

هناك العديد من الاعتقادات التي يمكن من خلالها التعرف على جنس الجنين، والتي من بينها الإفرازات، لذا من خلال موضوعنا اليوم سوف نتعرف على تجاربكم مع إفرازات الحمل وجنس الجنين، وذلك كما يلي:

  • تقول امرأة ذات يوم أنها قد لاحظت أن هناك الكثير من الإفرازات البيضاء التي تميل إلى البنية نوعًا ما وعندما اكتشفت الأمر وجدت أنها حامل في ولد.
  • كما تقول الأخرى أنها كانت تعاني من الإفرازات البيضاء التي تميل إلى اللون الأصفر، وقد أخبرتها والدتها أنها تحمل في أنثى، وعندما تأكدت من الفحوصات الطبية ثبت صحة حديث ولادتها.

لكن هل بالفعل الإفرازات تدل على جنس الجنين بالطبع لا، فيعود السبب العلمي للإفرازات إلى أن هناك العديد من التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل بشكل عام، مما قد يسبب لها الحرقة والرائحة الكريهة، ويجب عليها في هذه الحالة استشارة الطبيب المعالج لأخذ كافة الاحتياطات اللازمة في هذه الحالة.

اقرأ أيضًا: زيادة الوزن في الحمل وجنس الجنين

أضرار الإفرازات على الحمل

من ضمن عرضنا إلى تجاربكم مع إفرازات الحمل وجنس الجنين، نتعرف من خلال هذه الفقرة على الأضرار التي قد تصيب الحامل في حالة نزول الكثير من الإفرازات عليها والتي من شأنها أن تؤثر على الجنين بشكل سلبي، وذلك كما يلي:

1- الإفرازات البيضاء

في بعض الأحيان قد ترى المرأة الحامل بعض الإفرازات البيضاء والتي تكون في حالة تكتلات، وتتشابه في هيئتها مع الجبن القريش، وعادة ما تنتج من الإصابة بعدوى الخميرة، وهي من أكثر العدوى الشائعة بين الكثير من السيدات الحوامل.

كما أن هذه الإفرازات تظهر مصاحبة إلى بعض الأضرار المختلفة والتي من بينها الحكة والحرقة بشدة خلال التبول والشعور بالعديد من الآلام المختلفة أثناء وقت الجماع.

2- الإفرازات الخضراء

قد ثبت من خلال الدراسات الطبية أن الإفرازات الخضراء أو الصفراء تدل على أن المرأة مصابة بالأمراض الجنسية مثل: داء المشعرات أو الكلاميديا، وبالتالي تظهر عدة أعراض أخرى مع هذه الإفرازات والتي تتمثل في الاحمرار والتهيج بشكل مستمر في الأعضاء التناسلية.

لذا يجب في هذه الحالة اللجوء إلى الطبيب المعالج على وجه السرعة، وذلك لأن الأمراض الجنسية المنقولة خلال فترة الحمل من شأنها أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات المختلفة في هذه الفترة.

التي من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على صحة الأم والجنين، وفي بعض الأحيان لا تظهر هذه المضاعفات إلا بعد مرور سنوات على الولادة لأنها تؤثر في الجهاز العصبي ونمو الجنين بشكل عام، وقد تتسبب المضاعفات في إصابة المرأة بالعقم في المستقبل القريب.

3- الإفرازات البنية

يعود اسم هذه الإفرازات إلى أنها عادة ما تكون مصحوبة ببقع الدم وهي من الطبيعي أن تتواجد خلال أسابيع الحمل الأولى وذلك بسبب تعرض المرأة إلى النزيف الخفيف الناتج عن تخصيب البويضة في جدار الرحم.

أما في حالة رؤيتها خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل فذلك يدل على اقتراب موعد الولادة، وبشكل خاص في حالة إذا كانت الإفرازات مخاطية فذلك يعد من علامات الولادة، وفي بعض الأحيان قد يشير الأمر إلى تعرض المرأة إلى حالة الإجهاض أو الحمل خارج الرحم أو العديد من المضاعفات الأخرى التي تؤثر على صحتها بشكل سلبي، لذا يجب في هذه الحالة استشارة الطبيب المعالج.

اقرأ أيضًا: علاقة تغير طعم الفم أثناء الحمل وجنس الجنين

متى يجب زيارة الطبيب المعالج

كما ذكرنا من قبل أنه من الطبيعي نزول إفرازات على المرأة الحامل ولكن هناك حالات خاصة يتوجب على المرأة الذهاب إلى الطبيب المعالج، وذلك لأنها يمكن أن تعرض صحة الجنين إلى الخطر، وسوف نتعرف من خلال هذه الفقرة على أهم العلامات التي يجب على إثرها زيارة الطبيب المعالج:

  • إذا كانت الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة.
  • زيادة الحكة في المهبل وظهور الكثير من التقرحات.
  • ظهور الإفرازات بالألوان الداكنة.
  • التعرض إلى النزيف المهبلي، وذلك يدل على إجهاض الجنين.

كيفية معرفة نوع الجنين بالطرق الطبية

من ضمن عرضنا إلى تجاربكم مع إفرازات الحمل وجنس الجنين، نتعرف من خلال هذه الفقرة على عدة طرق تساهم في معرفة نوع الجنين بالطرق الطبية وذلك كما يلي:

1- فحص أشعة الموجات الفوق صوتية

هي ما تعرف باسم السونار، ويستطيع الطبيب في هذه الحالة أن يتعرف على جنس الجنين في الفترة ما بين الأسبوع 18 إلى 20 من الحمل، والجدير بالذكر أن هذه الطريقة مضمونة بنسبة قد تصل إلى 90%.

2- عينات الزغابات المشيمية

يمكن معرفة نوع الجنين من هذه الطريقة وذلك من خلال سحب عينة من سائل الجنين لفحصها في المختبر، وعادة ما تستخدم هذه الطريقة في حالة الإصابة بالاضطرابات الوراثية أو الشذوذ في الكروموسومات والتي من شأنها أن تؤدي إلى متلازمة داون.

اقرأ أيضًا: كره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين

3- اختبارات الحمض النووي للأم

تستخدم اختبارات الحمض النووي للأم للتعرف بشكل جيد على نوع وجنس الجنين بطريقة عالية الدقة، ولكنها مرتفعة التكلفة، وعادة ما يتم استخدام هذه الاختبارات في المعامل المتخصصة وليس بشكل تجاري.

هناك العديد من الاعتقادات التي تنتشر منذ العصور القديمة للتعرف على نوع الجنين، والتي ليس لها أي أساس من الصحة ولكن تعتمد عليها الكثير من السيدات، وينصح باتباع الطرق الطبية للتأكد من نوع وجنس الجنين.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا