كره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين

كره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين من الأمور التي تتساءل عنها النساء خلال فترة الحمل وبدء الوحم، فمن الممكن أن يندرج هذا ضمن أغرب الطرق الشعبية في التنبؤ بنوع الجنين.

حيث تختلف الطرق الشعبية بشأن معرفة نوع وجنس الجنين، ومن خلال موقع شقاوة سنوضح العلاقة بين كره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين في السطور القادمة.

كره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين

يعتبر القيام بأشعة فوق صوتية أو استخدام السونار من الطرق الطبيعية لمعرفة نوع الجنين، إلا أن العديد من النساء يلجأن إلى طرق شعبية وخرافية لمعرفة نوع الجنين ومنهم من يربط كره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين.

فتقول الشائعات أن كره رائحة الزوج خلال فترة الحمل هو إشارة على حمل المرأة بذكر، ويقول البعض بأن هذا نوع من أنواع الوحم الذي يظهر عن طريق النفور من الرجل.

قد انتشر هذا الأمر بسبب انتشار بعض الهرمونات في جسد الأم، والذي يجعلها متشبعة بالهرمونات الذكورية للجنين مما يشعرها بالرغبة في التقيؤ والنفور من رائحة زوجها.

خلال فترة الوحم والنفور من الزوج تمتنع المرأة عن العلاقة الحميمية مع زوجها، وغالبًا ما تشم الروائح الكريهة منه على رغم من نظافته.

هذا النوع من الوحم خلال فترة الحمل قد يسبب الكثير من المشاكل بين الزوجين إذا لم يكن بينهم تفاهم ومراعاة من البداية، ومن الممكن علاج هذا الأمر عن طريق بعض العلاجات الطبية التي يمكن شرائها بعد استشارة الطبيب.

لا تعتبر هذه الأدوية أمر جيد للمرأة وجنينها، فمن الممكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الحصوات بالكلى، أو فرط في وظائف الكلى.

يجب الإلمام بأن كره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين غير مترابطان، فمن الممكن أن يكون كره الأم بسبب قوة الجينات المرتبطة بالأب وانتشارها في الجسد وليس بالضرورة أن تكون الجينات خاصة بكون الجنين ذكر.

اقرأ أيضًا: هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل

أسباب كره المرأة لزوجها خلال الحمل

بعد الإلمام بالآراء المتعارف عليها المتعلقة بكره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين، فيمكن الإشارة إلى بعض الأمور التي قد تسبب كره الزوجة لزوجها بالفعل والتي قد تتضمن ما يلي:

  • في البداية فإن هرمونات الحمل تجعل حاسة الشم لدى المرأة الحامل شديدة الحساسية على عكس الطبيعي، فقد تكره رائحة أكلات تحبها والعكس، ومن الممكن أن يكون هذا ما يحدث مع الزوج.
  • من الممكن أن يكون هذا الأمر نتيجة لشعور المرأة بأن زوجها لم يعد يحبها أو يهتم بها، وعندما يظهر الزوج عكس هذا فتبدأ المرأة بالشعور بالأمان، ويبدأ هذا الأمر بالتلاشي.
  • كما من الممكن أن يكون هذا الأمر ناتج عن شعور المرأة بأن الحمل هو اختبار للعلاقة بين الزوجين.
  • شعور المرأة بخروج الروائح الكريهة من زوجها وهذا الأمر الذي يزعج أغلب الأزواج بشكل كبير.
  • شعور الأم بعدم مشاركة الزوج لما يمر بها من آلام وأوجاع وتجاهلها من الأسباب التي تجعل المرأة تبدأ بالنفور من زوجها، وغالبًا ما تبدأ بالشعور بالغيرة بسبب عدم مروره بمراحل الحمل المؤلمة.
  • من الممكن أن ينتج شعور كره الزوج لدى المرأة أثناء الحمل نتيجة شعورها أنه هو سبب ما تمر به، فلولا القيام بعلاقة حميمية معه فلن ينتقل حيوانه المنوي داخل رحمها ويسبب الحمل، وخاصةً عندما إذا حدثت التغيرات في جسدها.

في الغالب فإن النفور من الزوج خلال الحمل يبدأ في الأسابيع الأولى، ويختفي بمجرد تخطي الشهور الأولى، وخلال هذه الفترة تبدأ الزوجة بالعودة إلى طبيعتها وتصبح راغبة في العلاقة الحميمية بشكل أكبر.

اقرأ أيضًا: ضغط الزوج على بطن الحامل

أفضل طريقة لمعاملة الزوجة خلال تلك الفترة

بعد إيضاح العلاقة بين كره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين يجب الإلمام بأن ما تمر به المرأة في تلك المرحلة لا يكون برغبة منها بل هو ناتج عن التغيرات الهرمونية في جسدها، أو بسبب بعض الأسباب التي سبق وذكرناها.

على الرغم من أن الأمر قد يسبب الإزعاج البالغ وغضب الزوج فهناك بعض الأمور التي يمكنه القيام بها ليتجنب حدوث أي مشكلة قد تؤثر على استقرار الزواج ومن ضمن النصائح التي يمكن اتباعها ما يلي:

  • في البداية يجب على الزوج التحلي بالصبر أثناء التعامل مع زوجته، ويحرص على تقديم الدعم وتهوين آلام الحمل عليها ومحاولة احتوائها.
  • يمكن للزوج البدء في عرض خطط للأيام القادمة بصحبة الطفل، وإشعارها بالرغبة وانتظار الطفل القادم بسعادة وبهجة.
  • محاولة عدم السؤال عن سبب الألم، فيجب على الزوج الإلمام بالصعاب التي تمر بها زوجته عن طريقة القراءة دون سؤالها، أو إشعارها بعدم المبالاة.
  • محاولة الامتناع عن الشكوى أمامها فهي تكون في حالة ألم وإرهاق دائمًا ولا تقوى على الإصغاء إلى الزوج.
  • كما على الزوج الحرص على مساعدة الزوج في الأنشطة المنزلية، والحرص على عدم تعرضها للإرهاق المصاحب للأعمال المنزلية، بالإضافة إلى محاولة صنع أطعمتها المفضلة.
  • يجب على الزوج الحرص على الذهاب مع زوجته للطبيب وإشعارها بالاهتمام بكل ما تمر به.

على المرأة أيضًا محاولة إخفاء نفورها وتقززها من زوجها بقدر الإمكان، كما من الممكن الاستعانة بطرف ثالث يقلل من مشاكل الوحم من الأقارب لمساعدة الزوجة في احتياجات المنزل وآلام الحمل لتقليل المشاكل، وكعامل لإلهاء الزوجة عن رائحة الزوج.

اقرأ أيضًا: هل الأب المدمن يؤثر على الجنين

معتقدات مختلفة عن جنس الجنين

بعد معرفة العلاقة بين كره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين، فهناك بعض الإشاعات تشير إلى كون المرأة حامل في ذكر، والتي تتضمن ما يلي:

  • من الممكن أن تكون المرأة حامل في ولد إذا كانت تتوحم على الأكل المالح والحامض.
  • وفقًا للشائعات فإنه إذا زاد لمعان وطول شعر الأمر، فمن الممكن أن يكون الجنين في رحمها ذكر.
  • في الماضي كانت تكتشف نوع الجنين من خلال ملاحظة لون البول؛ فإذا كان البول غامقًا فيكون هذا دليلًا على كون الجنين ولد.
  • من علامات الحمل في ولد أيضًا وفقًا للخرافات كون بشرة الأم نضرة ولا يظهر بها البثور، بالإضافة إلى جفاف اليدين.
  • من الإشارات المستخدمة للحمل في ذكر أيضًا حجم الثدي، فإذا بقي حجم الثدي كما هو خلال فترة الحمل فيكون المولود ذكر، والله أعلم.

بعد الإلمام بالعلاقة بين كره رائحة الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين، فمن المهم الاطمئنان على صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل بعيدًا عن جنس الجنين، ومحاولة اختبار مشاعر الأمومة والأبوة الجديدة على الطرفين.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا