متى ينتهي مفعول التطعيم

متى ينتهي مفعول التطعيم نجيب عليه اليوم عبر موقعنا شقاوة حيث أنه لابد من الاهتمام بأخذ جرعات اللقاحات المخصصة للأطفال، لما لها من أهمية كبيرة في الحفاظ عليهم والوقاية من العديد من الأمراض، وهي عبارة عن جدول يضم جرعات التطعيمات في الأشهر اللازمة لها، وتوضيح الأمراض التي يقي منها كل لقاح، وفي حالة تأجيل إحدى التطعيمات في سلسلة اللقاحات، لا يعني ذلك إعادة أخذ سلسلة التطعيمات جميعها مرة أخرى، ولكن يتم التعويض عنها في وقت لاحق.

متى ينتهي مفعول التطعيم

متى ينتهي مفعول التطعيم

  • من الطبيعي أن يتعرض الأطفال بعد أخذ جرعة التطعيم لبعض الأثار الجانبية، نتيجة مقاومة الجسم للقاح.
  • ولكنها عادة تكون أعراض بسيطة ومألوفة لكل أم بسبب مرورها بها في معظم التطعيمات من قبل فيصبح الأمر غير مقلق لها.
  • حيث تتمثل هذه الأعراض في الغالب في تورم مكان الحقنة، وارتفاع في درجة الحرارة.
  • كما أن هناك بعض العوامل التي يمكن استخدامها للتقليل من الأعراض والتخفيف على الطفل مثل: عمل كمادات على مكان التطعيم، وتناول مسكن وخافض للحرارة.
  • وإذا كان الأمر طبيعي فسوف تقل هذه الأعراض تدريجيا مع مرور الأيام، إلى أن تزول بعد مرور من 5 إلى 6 أيام على الأكثر.
  • ولكن في حالة اكتشاف الأم وجود أعراض غير طبيعية، وشدة معاناة الطفل وتزايد الإعياء على الطفل لابد من استشارة الطبيب على الفور.
  • هناك بعض الأطفال يكون لديهم حساسية من نوع اللقاح، أو يمكن إصابتهم بنوع من الفيروس في توقيت التطعيم فتزيد عليه حدة الأعراض.

بعد معرفة متى ينتهي مفعول التطعيم يمكن التعرف على المزيد عبر: أفضل جهاز بخار للأطفال وأهميته في المنزل وكيف يتقبل الطفل الجهاز

ما هي فوائد التطعيمات الروتينية

  • عندما يأخذ الطفل الجرعة المخصصة له من التطعيم حسب مرحلته العمرية، فإنه يكتسب مناعة ضد الأمراض التي لم يصاب بها، ويكون جسمه مناعة ضدها.
  • حيث يولد الطفل بجهاز مناعة نشط ويتكون من خلايا وأعضاء تعمل بشكل متقن، وعند دخول أي نوع من الفيروسات للجسم، تقوم المناعة بإنتاج العديد من الأجسام المضادة لمهاجمته.
  • وفي حالة دخول الفيروس لأول مرة، فيكون غريب على المناعة وتأخذ أيام قليلة للتعرف عليه ومهاجمته، لذلك يظهر على الطفل المرض لبضع أيام بعد أخذ اللقاح.
  • أدت هذه التطعيمات بفضل الله إلى الحفاظ على حياة الأطفال من أنواع كثيرة من الأمراض كانت تهدد حياتهم وتسبب الوفاة.
  • بالإضافة إلى وقاية أجسامهم من أمراض ليس لها علاج أو حدث لها زوال وانقراض، بسبب نجاح اللقاحات بشكل كبير.
  • ومن فوائد التطعيم أيضا حماية الأهل من التعرض للتعب وإنفاق الكثير من الأموال على أبنائهم، بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة تسبب الإعاقات، وتحتاج لرعاية طبية لفترات طويلة.
  • كما تعمل هذه التطعيمات على حماية الأجيال القادمة من الإصابة بالأمراض، وذلك من خلال تلاشي بعض الأمراض التي لا علاج لها مع مرور الزمن، وتصبح لا وجود لها بسبب فاعلية التطعيمات مثل: مرض الجداري، والحصبة الألمانية.
  • يعمل على تكوين مناعة جماعية في المجتمع، وذلك بسبب حماية الأقلية من الأطفال التي لم يتم تطعيمهم من خلال تطعيم معظم أفراد المجتمع، فيحد ذلك بشكل كبير من انتشار الأمراض.

كما يمكن التعرف على المزيد من خلال: ألعاب أطفال عمر سنتين لتنمية مهاراتهم وكيف يمكن تنمية مهارات الطفل

ما هي الأعراض الجانبية للتطعيمات

هناك مجموعة من الأعراض تظهر على الطفل كرد فعل طبيعي للجسم ضد اللقاح، وتوجد بعض التطعيمات لا يكون لها أي أثار جانبية، وتتمثل هذه الأعراض في التالي:

  • ملاحظة ارتفاع في درجة الحرارة.
  • تورم مكان الحقنة، ووجود احمرار.
  • بكاء الطفل كرد فعل للشعور بالألم.
  • احتياج الطفل للنوم أكثر من المعتاد.
  • يمكن أن يظهر طفح جلدي بسيط.
  • الصداع في بعض الحالات.
  • الشعور بالغثيان.
  • الحاجة إلى الحكة في منطقة الحقنة.
  • فقدان الشهية وعدم الرغبة في الرضاعة أو شرب الحليب.
  • الإصابة بحالة عصبية مؤقتة.

كل هذه الأعراض بسيطة وطبيعية ويتعافى منها الطفل سريعا بعد يومين أو ثلاثة أيام، ولكن عند ملاحظة أعراض غير طبيعية وشدة إعياء الطفل لابد من التوجه للطبيب ومن أمثلة هذه الأعراض:

  • ظهور أعراض مضاعفة وغير مألوفة.
  • إذا لم يشفى الطفل من الأعراض لفترة طويلة.
  • تعرض الطفل لارتفاع كبير في درجة الحرارة يصل لحد التشنجات.
  • إصابة الطفل برعشة شديدة في جسمه.
  • ضعف الطفل وعدم قدرته على التحرك واللعب كالسابق.
  • تورم منطقة الحقنة بشكل مقلق وزيادة الاحمرار حولها بعد مرور 24 ساعة من التطعيم.

ولا يفوتك المزيد من خلال: أفضل مقياس حرارة للأطفال ومعايير اختيار مقياس حرارة الأطفال

كيف يتم التعامل مع أعراض ما بعد التطعيم

  • الحرص على إرضاع الطفل وتقديم السوائل المناسبة لعمره.
  • تهيئة الجو المناسب له للراحة وعدم الإزعاج حتى ينال قسطا من النوم.
  • عند المعاناة من ارتفاع في الحرارة، لابد من إعطاءه خافض للحرارة، وتخفيف قطع من ملابسه، وتقديم السوائل الدافئة له.
  • لابد أن تعلم الأم أن ارتفاع الحرارة أمر ضروري كرد فعل للجسم، ولكن إذا زادت عن 38 درجة، ولم تنخفض بتناول خافض الحرارة لابد من استشارة الطبيب على الفور.
  • عمل كمادات على الرقبة وتحت الإبطين بالماء الفاتر.
  • وفي حالة عمل كمادات على مكان الحقنة يفضل أن تكون دافئة.
  • يمكن أيضا استخدام لاصقة جل من الصيدلية، لتخفيض الحرارة وتسكين الألآم.

ما هي الحالات التي يجب فيها تأجيل التطعيم

  • إصابة الطفل بنزلات البرد الحادة مع ارتفاع في درجة الحرارة.
  • عند أخذ جرعة من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، فيتم تأجيل التطعيم لمدة ثلاث أشهر.
  • عند تناول مضاد حيوي أو أي أدوية تؤثر على المناعة وتضعفها.
  • في حالة إعطاء الطفل جرعة تزيد عن 2 ملم من الكورتيزون لكل كجرام من وزنه.
  • عند وجود خلل في المناعة بسبب عوامل وراثية أو مكتسبة.
  • إذا تم نقل جرعات من الدم للطفل، أو تعليق محلول له يوجد به أجسام مضادة، وذلك إذا حدث قبل التطعيم بثلاثة أشهر.
  • وعند التأخر عن ميعاد التطعيم فلا داعي للخوف يمكن استئناف باقي التطعيمات تبعا للمواعيد المحددة لها مع استشارة الطبيب في الطريقة المناسبة لتعويض التطعيمات المؤجلة.

ما هي أضرار عدم تناول جرعات التطعيم

  • سهولة الإصابة بالأمراض: وذلك بسبب ضعف مناعة الطفل، وعدم قدرتها على مواجهة الأمراض، مما يجعل الطفل يمرض كثيرا.
  • نتائج خطيرة: يمكن أن يصاب الطفل ببعض الأمراض تؤدي لمضاعفات خطيرة تصل إلى الوفاة بسبب عدم استعداد الجسم لمواجهتها مثل: الكوليرا، أو السعال الديكي.
  • تفشي الأمراض: ومعنى ذلك انتشار المرض سريعا وبشكل مفاجئ في مساحة واسعة من المجتمع، وترى بعض الأبحاث أن سبب عودة انتشار الأمراض والأوبئة بسبب إهمال الناس للتطعيمات الإجبارية.
  • أضرار طبية: وذلك بسبب اختلاف الطريقة التي يتم بها معالجة الطفل الذي تم تطعيمه عن الطفل الذي امتنع عن أخذ التطعيم، فلابد من الأهل توضيح الأمر للطبيب لاختيار الطريقة والدواء المناسبين لعلاج الطفل.
  • تأثيرات اجتماعية: حيث يسبب الخوف الدائم على الطفل بسبب ضعف مناعته وسهولة إصابته بالأمراض فيحاول الأهل دائما إبعاده عن التجمعات العائلية إذا كان هناك شخص مصاب، أو في حالة وجود وباء معين مثل: الأنفلونزا الموسمية، أو الجداري، يقومون بامتناع طفلهم عن الذهاب إلى اللمدرسة خوفا عليه.

الاحتياطات اللازمة عند بداية التطعيمات

  • يفضل عدم إرضاع الطفل قبل التطعيم بحوالي ساعة وبعد أخذ التطعيم بساعة، وذلك للاستفادة من التطعيم وعدم تعرض الطفل للغثيان.
  • الابتعاد عن استخدام اللاصقة الجيل قبل إتمام الطفل عمر السنة.
  • عدم إعطاء الطفل لبوس خافض للحراة قبل عمر العام، كما يتم امتناعه مع الأطفال قليلة الوزن.
  • التوقف عن عمل مساج للطفل في منطقة الحقنة، لأنه يزيد لديه إحساس الألم.
  • عند ارتفاع حرارة الطفل وعدم نزولها بالخافض، لابد من التوجه للطبيب لعدم حدوث مضاعفات.
  • الحرص على إعطاء الطفل الكثير من السوائل للمساعدة على تخفيض الحرارة.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم متى ينتهي مفعول التطعيم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا