تأخير تطعيم 9 شهور
تأخير تطعيم 9 شهور يكون له عدة شروط، ومن المعروف أن هذا التطعيم يعد من أفضل التطعيمات التي يحصل عليها الطفل في خلال العامين الأول من العمر، حيث يتوافر للطفل بداية من اليوم الأول مجموعة من بعض التطعيمات التي تساعد جسم الطفل على مواجهة الأمراض المختلفة، والتي يمكن أن يكتسبها جسمه تلقائيا، أو الأمراض المعدية كالحصبة والجدري والسعال الديكي والسل، وللتعرف على تأخير تطعيم 9 شهور يمكنكم متابعة مقالنا عبر موقع شقاوة.
تأخير تطعيم 9 شهور
- قد يتم تأخير تطعيم 9 شهور عند بعض الأطفال، تحت ظروف مرضية معينة ومنها الإصابة بالتشنجات الحادة أو أمراض نقص المناعة، وفي هذه الحالة يتم تأخير التطعيم شهر أو شهرين حتى تتحسن حالة الطفل ليتناول نفس التطعيم.
- وفي حالة إصابة الطفل ببعض الأمراض كنزلات البرد الشديدة أو إصابة الطفل بالحمى، هنا ينصح الطبيب أيضًا بتأخير التطعيم عدة أيام حتى تتحسن حالة الطفل.
- حيث يوجد بعض الأمهات التي يشعرن بالقلق الشديد في حالة تأخير الطفل عن التطعيم الخاص به، وتجد أنه قد يكون خطرا على صحته إذا لم يتناول الطفل التطعيمات في مواعيدها المحددة من قبل وزارة الصحة.
- وقد تكون هذه الأفكار مجرد شائعات ولا يوجد لها أي سبب من الصحة، فإذا كان لا يوجد هناك أي مانع بسبب تناول الطفل للتطعيم، فيجب أن يتناول الطفل التطعيم بمجرد إتمام المرحلة العمرية الخاصة بالتطعيم.
- أما في حالة إصابة الطفل بمرض آخر، فيجب أغلب الأطباء تأخير التطعيم يقع في الصالح الطفل، حيث تتفاعل المادة الفعالة للتطعيم من نوع المرض مما يزداد الحالة سوء، وهنا يجب أن يتأخر التطعيم حتى شهرين كاملين بعد مرور معاده.
ولا يفوتكم قراءة موضوع: تأخير تطعيم الدرن للمواليد هل له مضاعفات
تأخير تطعيم الشهر التاسع
- كما يرى بعض الأطباء المتخصصين أن في بعض الأحيان يتطلب من الأم أن تقوم بـ تأخير تطعيم 9 شهور ويرجع هذا الأمر إلى أن يكون الطفل بتناول بعض الأدوية التي تتعارض مع مصل التطعيم نفسه.
- وإذا كانت حرارة الطفل ترتفع فوق الـ 40 درجة مئوية أو كان الطفل يعاني من بعض التشنجات، فهي أيضًا إحدى الأسباب التي تستدعي إلى تأخير التطعيم أيضًا، حتى لا يتعرض الطفل إلى زيادة الحمى أو التشنجات التي تؤدي بصحته إلى مراحل الخطر.
- وبالرغم من أهمية الأمصال العلاجية التي يتناولها الطفل في شهور الأولى، ومنها تطعيم شلل الأطفال وتطعيم النكاف والحصبة الألمانية و تطعيمات الحصبة والدرن والتيتانوس والتهاب الكبد الوبائي “ب” وفيروس الروتا، والتي تساعد جسم الطفل على عدم التقاط هذه الأمراض فيما بعد.
- وحتى إذا التقطها الطفل فأن المرض يكون بصورة خفيفة جدا، حيث يكون الجسم حصل على حصانة منها، بسبب الأمصال والتطعيمات التي تناولها الطفل في بداية شهور عمره الأولى.
- فيؤكد هنا الأطباء وخاصة أطباء الأطفال حديثي الولادة أنه لا يوجد أي قلق في تخلف ميعاد التطعيم، ويمكن للام أن تقوم بتعويضه في أي وقت لاحق.
- كما يوضح الأطباء أيضًا أن هناك بعض حالات الأطفال التي يمكن تأخر التطعيمات لها وتناولها في سن كبير، ويرجع هذا للعديد من الأمور ومنها سفر الوالدين خارج البلد، وهنا يجب فقط متابعة طبيب الأطفال لتنظيم جدول جديد للتطعيمات الفائتة على الطفل تناولها في أي وقت آخر.
- وحتى إذا أخذ الطفل التطعيمات الخاصة به في سن كبير، فإنها تعطي نفس المفعول لجسمه دون أي قلق، أو خوف بسبب الشعور بعد تفاعل التطعيم مع الجسم وهو أكبر من عامين.
ويمكن التعرف على: متى ينتهي مفعول التطعيم وما هي فائدته وأعراضه الجانبية
الأعراض الجانبية بعد تطعيم 9 شهور
الجدير بالذكر أنه عند تأخير تطعيم 9 شهور قد يكون هذا الأفضل للطفل، إذا كان الطفل يعاني من بعض المشاكل الصحية، حيث أنه يتعرض إلى مجموعة من الأعراض الجانبية التي تؤثر بشكل كبير على الطفل في حال مرضه وهو كالتالي:
- الإصابة بالتورم والاحمرار مكان أخذ حقنة تطعيم الـ 9 شهور، والتي قد تستمر إلى يومين أو أكثر.
- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم بعد تناول التطعيم بحوالي ساعتين على الأقل، وقد تصل درجة الحرارة إلى الأربعين في بعض الأحيان، ومن الممكن أيضًا أن يتعرض الطفل لارتفاع درجة الحرارة حتى اليوم الثاني من التطعيم.
- كما يتعرض الطفل إلى الإرهاق والتعب الشديد طول يوم التطعيم، مع الشعور بصداع شديد، وإمكانية حدوث احمرار في العين أيضًا.
- قد يتعرض بعض الأطفال إلى ظهور طفح جلدي شديد، وذلك في خلال اليوم الخامس من التطعيم، واحيانا يصل الأمر إلى أسبوع أو 10 أيام بعد التطعيم، ولا داعي للقلق، حيث أنه من آثار الأعراض الجانبية للمرض.
- وقد تختلف هذه الأعراض الجانبية من طفل إلى آخر حسب قوة مناعة الطفل وحسب تحمل جسمه إلى التطعيم.
- كما أن التطعيم هو عبارة عن مصل جرثوم حي من المرض نفسه، مما يجعله يتسبب في ظهور أعراض المرض نفسها على الطفل، وبالتالي يستطيع جسم الطفل أخذ مناعة قوية من هذا المرض.
كما يرشح لكم موقع شقاوة الاطلاع على: جدول التطعيمات في مصر ونصائح هامة لتخفيف ألم التطعيم
ألم تطعيم التسعة أشهر عند الأطفال
- قد تكون هناك بعض التحذيرات من تأخير تطعيم 9 شهور والتي يجب على الأم مراعاتها بشكل جيد، والذي يرجع هذا بسبب إصابة الطفل ببعض الأمراض التي تجعله لا يتحمل أعراض الألم الناتج عن التطعيم، ولذلك ينصح الطبيب في تأخيره.
- كما أن الأطفال في هذا السن الصغير تشعر بالألم الشديد بعد تناول التطعيم في المعاد المحدد له، فيجب على الأم أن تهتم جيدا في تخفيف الآثار الجانبية على الطفل قدر الإمكان.
- فحاولي أن تقومي بخفض درجة حرارة الجسم للطفل إذا تعرضت للارتفاع، من خلال بعض المسكنات المناسبة لعمر ووزن الطفل، بالإضافة إلى كمادات المياه الباردة على الرأس والوركين، وتحت الإبط.
- لا تضغطي على طفلك في اليوم الأول من التطعيم و تقومي بتحضير الوجبات اليومية له، فيمكنك فقط أن تقومي بإرضاعه رضاعة طبيعية بعد التطعيم بساعة واحدة، وخاصة إذا تناول الطفل التطعيمات الفموية، مثل نقط شلل الأطفال.
- كما يمكنك أن تقدمي لها السوائل الدافئة والتي لا تزيد من ارتفاع حرارة جسمه، وابتعدي عن الأطعمة الصلبة، حتى لا تحدث الإمساك لدى الطفل، نظرا إلى تورم قدم الطفل وألمها الشديد، فلا تجعل الطفل يتحمل ألم آخر وهو ألم الإمساك، أو الشد على نفسه بسبب الإمساك.
ومن هنا سنتعرف على: ما هو تطعيم الثنائي وكيف يتم إعطائه وما هي الآثار الجانبية له
تطعيم التسع شهور
- يعرف تطعيم التسع شهور بتطعيم الحصبة، وهو أكثر التطعيمات ألم عند الأطفال، وقد يتم تأخير تطعيم 9 شهور في بعض الحالات الاستثنائية فقط، ودون ذلك لا يجب تأخير هذا التطعيم الهام عن الطفل.
- حيث يقوم هذا التطعيم بحماية الطفل من خلال تناوله إلى اللقاح الخاص بالتطعيم، والذي يحميه من ثلاث أمراض ومنها الحصبة الألمانية والنكاف والحصبة العادية، بالإضافة إلى تناول الطفل إلى نقط شلل الأطفال أيضًا.
- وهذا التطعيم الخاص بالحصبة يتم تقسيمه إلى مرحلتين، المرحلة الأولى تبدأ من عمر 9 شهور إلى حوالي 15 شهر، أما المرحلة الثانية فهي من 18 شهر إلى إتمام عمر الطفل في سن 4 سنوات إلى 6 سنوات.
- كما أن هذا التطعيم الخاص بلقاح الحصبة امن وفعال في جسم الطفل بنسبة 97%، وقد يستخدم هذا اللقاح للأطفال فقط من عمر 9 شهور حتى عمر 12 عام.
وللمزيد من الإفادة قم بالاطلاع على: هل ضروري يسخن الطفل بعد التطعيم وما يجب فعله عند ارتفاع الحرارة
في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على تأخير تطعيم 9 شهور كما تعرفنا على الأسباب التي تعرضنا إلى تأخير هذا التطعيم الهام، وتعرفنا أيضًا على الأثار الجانبية التي يمكن أن يتعرض لها الطفل، جراء التطعيم.