حق الطفل في اللعب

حق الطفل في اللعب يعد من أهم الحقوق التي يجب على الأسرة أن تقدمها للطفل لما للعب من أهمية؛ نظرًا للبيان الرسمي الذي صدر عام 1977 من الجمعية المختصة باللعب الدولية بناءً على الاتفاقية الخاصة بالأمم المتحدة، حيث يوضح هذا البيان الحق الكامل للطفل في اللعب، وكذلك اللهو، مع العلم بأن الوالدين لا يملكان الحق في حرمان الطفل من اللعب، لذلك نقدم خلال المقال حق الطفل في اللعب بالإضافة إلى توضيح الآثار التي تنتج عن منع الطفل من اللعب عبر موقعنا شقاوة

حق الطفل في اللعب

يمتلك الطفل الحق في اللعب، حيث أنه يساعده في الآتي:

  • يساعد اللعب في إعطاء الطفل الفرصة الكبيرة في اكتشاف العالم المحيط بهم.
  • وبالتالي يساعد هذا في زيادة التفكير الإبداعي لدى الأطفال.
  • بالإضافة إلى تنمية المهارات الخاصة بالطفل التي تساهم في زيادة إدراك الطفل وتحليه بالذكاء.
  • كما يساهم اللعب في سرعة تفهم الطفل للأمور التي تحدث حوله بشكل أسرع.
  • هذا بالإضافة إلى تنمية المواهب لدى الطفل بصورة أكبر.

نوصي أيضًا لمزيد من الإفادة بقراءة: ألعاب أطفال عمر سنة وما هي أهميتها وكيف نحقق منها فوائد

الآثار الناتجة عن منع الطفل من اللعب

هناك الكثير من الآثار التي تنتج عن منع الطفل من اللعب، حيث تتمثل في:

  • إصابة الطفل بفرط الحركة نتيجة عن المنع من اللعب، مع انتظار الوقت الذي يغيب عنه الشخص الذي يحرمه من اللعب من أجل القيام باستغلال هذا الوقت في اللعب بطريقة مفرطة تؤدي إلى إيذاء الطفل.
  • حرمان الطفل من اللعب يساهم في تعرضه للإصابة بمرض التوحد، مع زيادة الرغبة في الابتعاد عن الأشخاص، بالإضافة إلى حب العزلة.
  • تعرض الطفل إلى بعض الاضطرابات السلوكية نتيجة عن حرمان الطفل من معاصرة الألعاب التي تناسب سنه، وبالتالي يزداد كره الطفل لوجودك كي يأخذ حريته في اللعب.
  • لجوء الطفل إلى الكذب والخداع من أجل ممارسة اللعب لأنه من الفطريات التي خلقت بالأطفال.

نوصي أيضًا لمزيد من الإفادة بقراءة: ألعاب أطفال عمر سنتين لتنمية مهاراتهم وكيف يمكن تنمية مهارات الطفل

العلاقة التي تربط بين اللعب والمناعة

حق الطفل في اللعب

يساهم اللعب في زيادة المناعة لدى الأطفال؛ نظرًا لأنه يعمل على تحسين عمل الجهاز المناعي تجاه الجراثيم التي تهاجم الطفل، لذلك تجد الطفل الذي يأخذ حقه كاملًا في اللعب يتمتع بصحة أفضل، وعلى النقيض الآخر تجد الطفل الذي يحرمه والديه من اللعب يعاني من قلة المناعة، بالإضافة إلى مساعدة اللعب في تنشيط الدورة الدموية وبالتالي يساعد هذا في زيادة المناعة لدى الطفل الذي يمنح والديه الحق في اللعب.

كما يساهم اللعب أيضًا في بناء الشخصية الخاصة بالطفل، حيث أن الطفل الذي يلعب يكتسب القدرة على التحكم في سلوكه، بالإضافة إلى شعوره بالمرح وقضاء وقت ممتع، لكن على النقيض الأخر يؤدي الحرمان من اللعب إلى خلق طفل يعاني من الاكتئاب، كما يكون عملي من الدرجة الأولى، وبالتالي تجده طوال الوقت عبوس الوجه، كما يملك سلوك انطوائي تجاه الأخرين، بالإضافة إلى اعتياد هذا الطفل على سلب حريته من قبل والديه.

نوصي أيضًا لمزيد من الإفادة بقراءة: ألعاب أطفال عمر سنتين ونص لتنمية المهارات الذهنية والحركية

فوائد اللعب للطفل

حق الطفل في اللعب

يعود اللعب بالكثير من الفوائد على الطفل منها:

  • يساعد اللعب في تنمية المهارات الخاصة بالطفل، وكذلك يساعد اللعب في تنمية المهارات اللغوية للطفل.
  • تزيد الألعاب من قدرة الطفل على اكتشاف والتعرف على المجتمع من حوله.
  • اعتياد الطفل على تحمل المسؤولية عن طريق تعويد الطفل على إعادة ترتيب الألعاب الخاصة به عقب الانتهاء من اللعب.
  • تنمية علاقة الطفل بالأشخاص المحيطين به من خلال مشاركة الأطفال الأخرين في اللعب، وبالتالي يعتاد الطفل على التعاون.

الخلاصة في 4 نقاط

  • احرصي على إعطاء طفلك كامل حقه في اللعب؛ نظرًا لأنه يساعده في التعرف على العالم المحيط به، كما يساعده في تنمية مهاراته سواء العقلية، أو تنمية مواهبه.
  • أيضًا يزيد اللعب من ذكاء طفلك وبالتالي يجعله أكثر ثقة بنفسه، كما يساعده على بناء شخصيته.
  • اهتمي بمشاركة طفلك اللعب لبعض الوقت كي تزداد تعلق بك، وامتنعي من منع الطفل من الطفل حتى لا يلجأ إلى الممارسات الخاطئة منها الكذب والخداع؛ نظرًا لاحتياجه لممارسة الفطرة التي خلق عليها وهي حب اللعب.
  • اعلمي أيضًا عزيزتي أن اللعب يزيد من مناعة طفلك ويجعله قادر على تحمل المسؤولية، كما يزيد اللعب من مرح الطفل وجعله أكثر تعاونًا مع الآخرين.
قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا