أعراض تلف الدماغ عند الرضع
أعراض تلف الدماغ عند الرضع عديدة، فإنها تتراوح في حدتها بين الأعراض الطفيفة والتي من المحتمل ألا يتم ملاحظتها، وبين الأعراض الشديدة والتي قد تمثل خطورة بالغة على الطفل، حيث إنه يجُدر بالإشارة إلى أهمية التعرف إلى تلك الأعراض لمعالجتها سريعًا ومنع تفاقمها، فمن خلال موقع شقاوة سوف نذكر لكم أعراض تلف الدماغ عند الرضع.
أعراض تلف الدماغ عند الرضع
تلف الدماغ هي الحالة التي يتم فيها فقدان بعض خلايا الدماغ أو أكملها نتيجة لعدة أسباب أدت إلى منع وصول الأكسجين أو الدم الكافي لها لتغذيتها، فإن هذه الحالة شائعة لدى الأطفال.
فقد يتم ولادة الطفل مصابًا بتلف الدماغ، أو من المحتمل أن يكتسبه بمرور الزمن، إذ إن تلك الحالة تظهر على هيئة تناقص ملحوظ في كتلة دماغه إلى جانب فقدانه للعديد من الوظائف العصبية.
من الجدير بالذكر قول إن حالة تلف الدماغ يكثر الإصابة بها لدى الأطفال الرضع مقارنةً بالأطفال الأكبر سنًا، وذلك لاحتمالية تعرضهم لمخاطر الحمل التي تعد أبرز أسباب حدوث هذه الحالة.
نظرًا لأن تلف الدماغ عند حديثي الولادة من المحتمل أن ينتج عنه مضاعفات خطيرة كتمزق الأنسجة، أو الشلل في عضلات الوجه وأمور أخرى، فإنه ينبغي أن يتم التعرف إلى أعراض تلف الدماغ عند الرضع.
ذلك لكي يتم الحصول على العلاج لهذه المشكلة الصحية في وقت مبكر، والحد من تفاقمها، ويجدر بالإشارة إلى أن أعراض تلف الدماغ عند الرضع تنقسم إلى أعراض مبكرة، ومتطورة، وأعراض أخرى، وإليكم بها فيما جميع تلك الأعراض يلي بالتفصيل:
1- الأعراض المبكرة لتلف الدماغ عند الرضع
إن الأعراض المبكرة لمشكلة تلف الدماغ عند الرضع تشير إلى سهولة السيطرة على هذه الحالة المرضية، وفي الأغلب تظهر تلك الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الرضيع، وهي كالآتي:
- تلاحظ الأم في البداية أن الطفل لا يبتسم ولا يقوم حتى بالانتباه لمن حوله.
- جبهة الرضيع تكون كبيرة.
- الالتواء الطفيف في العمود الفقري، وربما التشوه، ويظهر ذلك على هيئة تقوس ظهره.
- تبدو ملامح الطفل غير طبيعية.
- رأس الرضيع تكون أصغر من جسمه نسبيًا.
- حركات عيون الطفل تكون غير طبيعة.
- الحركات القليلة من قِبل الرضيع أو ربما عدم قدرته على الحركة في الأساس.
- البكاء المفرط وبشكل دوري.
- ربما يواجه الرضيع المصاب بتلف الدماغ مشكلات في البلع تؤدي إلى عدم قدرته على التغذية الجيدة من حليب الأم.
- لا يكون الرضيع المصاب بتلف الدماغ قادرًا خلال نومه على الاستلقاء على ظهره.
اقرأ أيضًا: أسباب رجفة الجسم عند الأطفال
2- الأعراض المتطورة لتلف الدماغ عند الرضع
إن أعراض تلف الدماغ عند الرضع المتطورة تظهر عندما يبدأ الطفل في النمو، ولنقل إنها بعد مرور ثلاثة أشهر من عمره، وعادةً ما تكون تلك الأعراض متعلقة بتطورات جسدية طارئة عليه، مثل الآتي:
- عدم قدرة الطفل على التدحرج، أو قيامه بالزحف بمفرده.
- يتم إصابة الطفل الرضيع بالتأخر الملحوظ في ثلاثة جوانب هامة وهم الجانب العقلي، والجانب السلوكي، والجانب العاطفي.
- الرضيع المصاب بتلف الدماغ سوف يكون غير قادر على جمع الأشياء بين يديه.
- فقدان الرضيع قدرته عند نموه على الجلوس بمفرده.
- الرعشة في الأطراف، ومعاناة الرضيع من التشنجات العضلية إلى جانب الحركات الغير إرادية.
- تلاحظ الأم على رضيعها اتخاذه لوضعيات غير طبيعية.
- احتمالية الإصابة بالشلل في أجزاء محددة من الجسم.
3- الأعراض الأخرى المتقدمة لتلف الدماغ عند الرضع
لا ترتبط أعراض تلف الدماغ عند الرضع المتقدمة والخطيرة بنمو الجنين، بل إن هذه الأعراض تظهر في حالة تسبب تلف الدماغ لدى الطفل أثناء الولادة في إصابته بالشلل الدماغي، فهنا تكون تلك الأعراض هي أعراض الشلل الدماغي وهي كالآتي:
- التيبس الشديد في عضلات ومفاصل الرضيع.
- صعوبة حدوث التطور الحركي للرضيع المصاب بالشلل الدماغي الناتج عن تلف الدماغ.
- مشكلات عديدة في البلع، كعدم قدرة الطفل على الرضاعة بصورة طبيعية.
- سيلان اللعاب بشكل مفرط.
- تأخر نمو الرضيع بصفة عامة.
- صعوبة التعلم.
- تكمن أعراض الشلل الدماغي على الطفل الرضيع في ظهور الأرجل المقصية لديه، أي الأرجل التي تشبه المقص.
- حركات الرضيع تكون بطيئة.
- التهيج المتواصل والغير طبيعي للرضيع.
- قد يدفع الطفل رأسه للخلف بشكل ملحوظ ومتكرر لا سيما عندما تحمله الأم.
- يبقى الطفل إبهامه داخل قبضة يده.
- في بعض الأحيان لا يستطيع الطفل الرضيع المصاب بتلف الدماغ أو الشلل الدماغي أن يثبت رأسه في وسط جسمه.
أعراض تلف الدماغ وفقًا للجزء المصاب
ترتبط أيضًا أعراض تلف الدماغ عند الرضع بالجزء الذي تم إصابته، حيث إننا سوف نذكر لكم أعراضًا محددة وفقًا للأجزاء المختلفة من الدماغ المُعرضة للتلف:
- الفص الجبهي من الدماغ: وهو الجزء الذي يقع تحت الجبهة فإذا تم إصابته بالتلف سوف تظهر أعراض متعلقة بالكلام، وبشخصية الطفل، ومشاعره، وقدرته على تقدير الأمور.
- الفص الصدغي من الدماغ: وهي الأجزاء الجانبية للدماغ والتي تقع مباشرة تحت الأذنين، والأعراض المرافقة لتلف الخلايا فيها تكون متعلقة بالذاكرة، والقدرة على فهم الكلام، وكذلك السمع.
- الفص الجداري من الدماغ: وهو الجزء الأوسط، والتلف في خلايا ذلك الفص ينعكس على حواس الطفل الخمس لا سيما حاسة اللمس.
- الفص القذالي من الدماغ: وهو الجزء الخلفي، والإصابة فيه يتبعها تغيرات في الرؤية والتنسيق البصري.
- جذع المخ: وهو الجزء الذي يقع في الأسفل من المخ، فإذا تم إصابة خلاياه فإن الطفل سوف يواجه مشكلات في التنفس، ومعدل نبضات القلب، وكذلك دورة النوم.
أنواع تلف الدماغ عند الرضع
من الجدير بالذكر الإشارة إلى أن أعراض تلف الدماغ عند الرضع تختلف باختلاف نوع الإصابة، فهناك نوعان من تلف الدماغ تم تقسيمهما وفقًا للجزء المتأثر بالتلف من الدماغ، وفيما يلي سوف نوضحهما لكم:
1- تلف الدماغ الكلي
إن تلف الدماغ الكلي يشير إلى تناقص كتلة الدماغ كليًا، ويمكن الاستدلال عليه بصفة عامة من خلال أعراضه، حيث إننا في النقاط التالية سوف نحسر لكم أعراض تلف الدماغ عند الرضع في حالة الإصابة بالتلف الكلي:
- عدم قدرة الطفل الرضيع مع تطور نموه على الاستجابة للأنشطة.
- الصعوبة في الفهم، وكذلك الصعوبة في التعلم.
- التغييرات الواضحة في السلوك، والمزاج، وكذلك الشخصية.
- مواجهة الطفل الصعوبة في الاستيعاب، أو في التحدث.
- مشكلات في الذاكرة.
- التوهان.
- فقدان الطفل الرضيع السيطرة الحركية نسبيًا، أو ربما فقدانها تمامًا.
2- تلف الدماغ البؤري
يقصد بتلف الدماغ البؤري هي الحالة التي يتم فيها تناقص جزء من كتلة الدماغ، ويكون ذلك التناقص في موضع معين، وتقتصر الأعراض المرافقة لذلك النوع من تلف الدماغ على المنطقة المتضررة، ومن بعض هذه الأعراض ما يلي:
- غياب الإحساس في المنطقة التي تم إصابة خلايا المخ المسؤولة عنها، أو ربما الإصابة بالشلل فيها.
- صعوبة الفهم والكلام، وهي أبرز أعراض تلف الدماغ عند الرضع.
- لن يكون الطفل الرضيع قادرًا عند نموه على الوقوف باستقامة.
- يفقد الطفل قدرته على التنسيق بين أجزاء جسمه.
- التشوش في الرؤية.
دواعي مراجعة الطبيب لتلف الدماغ عند الرضع
هناك أعراض من المحتمل أن تكون مهددة لحياة الرضيع، فعلى الأم في حالة ملاحظتها أن تتجه على الفور إلى طلب الرعاية الطبية الطارئة لطفلها، ومن هذه الأعراض:
- إصابة الطفل بنوبات الصرع.
- بكاء الطفل بشكل مستمر وملاحظة شعوره بالألم في العين أو عدم قدرته على الرؤية.
- التغير الملحوظ في سلوكياته لا سيما السلوك العقلي.
- التغير في مستوى اليقظة لدى الرضيع أي أنه يغيب عن الوعي ولا يستجيب لمن حوله.
اقرأ أيضًا: أسباب التعرق البارد عند الأطفال بالتفصيل
أسباب إصابة الرضع بتلف الدماغ
بعد أن تعرفنا إلى أعراض تلف الدماغ عند الرضع، فإننا سوف نتطرق في الموضوع بشكل أكثر، وذلك من خلال حديثنا عن مسببات هذه المشكلة والتي منها ما هو متعلقًا بالأم، ومنها ما هو متعلقًا بالطفل، وإليكم بأسباب تلف الدماغ لدى الرضع:
1- تلف دماغ الرضيع نتيجة اختناقه أثناء الولادة
يحتاج الدماغ لتأدية وظائف على أتم وجه إلى الأكسجين لكي يغذي خلاياه وبالتالي يكون في حالة نشطة دائمًا، فإذا نقص مستواه أثناء الولادة، أو تعرض الطفل إلى الاختناق حينها، فمن الطبيعي أن تتضرر الدماغ ويحدث التلف لأنسجتها.
إلى جانب أنه من المحتمل أن تؤدي قلة الأكسجين إلى إصابة الطفل بمشكلة أخرى، وهي الشلل الدماغي مع الإعاقة الإدراكية، ويجدر بالإشارة إلى أن عوامل نقص الأكسجين عند الولادة تكون كالآتي:
- نقص نسبة الأكسجين المنقول في دم الأم.
- إصابة الأم خلال فترة الحمل بانفصال المشيمة بشكل مبكر، فإنه من المتعارف إليه أن المشيمة هي المسؤولة عن نقل الغذاء والأكسجين إلى الجنين.
- احتمالية التفاف الحبل السري داخل الرحم حول رقبة الطفل مما يؤدي إلى إصابته بالاختناق أثناء الولادة.
- انسداد مجرى الهواء لدى الأم أو لدى الجنين أو ربما تشوهه.
- الاضطرابات في ضغط الدم لدى الأم أي ارتفاعه أو انخفاضه بشكل متكرر.
- إصابة الأم بمرض فقر الدم.
2- إصابة الأم بالعدوى وتلف دماغ الرضيع
أشارت بعض الدراسات العلمية إلى أنه يوجد علاقة بين إصابة الأم خلال فترة الحمل بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية وبين إصابة الطفل بتلف الدماغ أثناء الولادة أو خلال الحمل أيضًا.
فإن الأمراض الناتجة عن الفيروسات والبكتيريا تعمل على التأثير بالسلب على صحة الجنين، وتؤدي إلى إصابة خلايا دماغه بالضرر، إلى جانب أنها تزيد من خطر الولادة المبكرة، وكل هذه الأمور من عوامل إصابة الرضيع بتلف الدماغ.
من الجدير بالذكر قول إن تلف دماغ الطفل لا يشيع حدوثه في حالة إصابة المرأة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية إلا إذا لم تقم بمعالجتها بشكل صحيح وسريع خلال الحمل، ومن أبرز الأمراض الناتجة عن تلك العدوى ما يلي:
- عدوى الهربس.
- مرض الزهري.
- مرض نقص المناعة.
- مرض التهاب المثانة.
- الحصبة الألمانية.
3- اليرقان قد يسبب تلف الدماغ لدى الرضيع
إن مرض اليرقان أو ما يُعرف باسم مرض الصفرة الذي ينتج عنه اصفرار لون الجلد والاصفرار داخل العينين من المحتمل أن ينتج عن إصابة الأطفال حديثي الولادة به إصابتهم بتلف الدماغ.
حيث يرجع السبب وراء زيادة مرض اليرقان خطر الإصابة بتلف الدماغ لدى الرضع إلى أن هذا المرض ينشأ نتيجة فشل الكبد في قدرته على إزالة البيليروبين الزائد من داخل دم الطفل.
فإن البيليروبين وهي الصبغة الصفراء في الدم يعد سامًا بالنسبة لخلايا الدماغ، فإذا كانت مستوياته مرتفعة في مجرى الدماء، فإنه من المحتمل أن يجتاز بسهولة إلى الدماغ مؤديًا إلى تلف بعض الخلايا فيه.
كما أنه من الجدير بالذكر قول إن مرض اليرقان إذا أُهمل علاجه بشكل كبير، فإنه سوف يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي إلى جانب أن الطفل سوف يفقد بصره وسمعه، ويصاب بالإعاقة الإدراكية.
4- مشكلات الولادة وعلاقتها بتلف الدماغ لدى الرضع
من المحتمل أن يتعرض الطفل أثناء الولادة إلى الجروح أو إلى أي ضرر جسدي خارجي مثل الضغط بشكل مطول على جمجمته من قِبل حوض الأم أو القناة المسؤولة عن الولادة.
إلى جانب احتمالية تعرضه للخروج بقوة من داخل الرحم باستخدام الملقط الطبي، فكل هذه الأمور تزيد خطر الإصابة بتلف الدماغ.
إلى جانب أن تراكم السوائل في الرحم حول الجنين، أو التورم في الدماغ يتبعهم الإصابة أيضًا بمشكلة تلف الدماغ.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ الطفل بالتسنين وما هي أعراضه وطرق تخفيف آلامه
كيفية التشخيص لتلف الدماغ عند الرضع
يمكن للطبيب أن يشخص الإصابة بتلف الدماغ من خلال ملاحظة شكل الدماغ أولًا باعتبارها أبرز أعراض تلف الدماغ عند الرضع، ومن ثم إجراء إحدى الفحوصات الآتية للطفل:
- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لعرض صورة كاملة عنه والكشف عن مدى الضرر فيه.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- جهاز قياس الضغط الواقع داخل الجمجمة.
- إجراء فحص الدم للتعرف إلى وجود العدوى، أو الاضطرابات في كهرباء الدماغ.
طرق علاج تلف الدماغ عند الرضع
تتعدد طرق علاج تلف الدماغ عند الرضع وفقًا لمكان الإصابة، ولحدة الأعراض المرافقة للتلف، فهي تكون كالآتي:
1- معالجة التلف في دماغ الرضيع جراحيًا
يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي في حالة إصابة الطفل الرضيع بتلف الدماغ نتيجة لتعرض رأسه لصدمة شديدة أدت إلى إصابته بالكسور في الجمجمة، أو ربما حدوث النزيف داخل الدماغ.
فإن العلاج الجراحي يهدف إلى تصريف الدماء من داخل الدماغ إلى جانب تصريف السوائل الأخرى التي تعمل على التجمع لضغط الدماغ بشدة.
2- علاج تلف الدماغ بخفض الحرارة لدى الرضع
من الطرق العلاجية الفعالة والحديثة والأكثر ابتكارًا لمشكلة تلف الدماغ لدى الأطفال هي العلاج بواسطة خفض الحرارة.
حيث إن العلاج يكون من خلال العمل على تبريد دماغ الرضيع لمدة 72 ساعة، على أن تكون درجات الحرارة ثابتة كي لا يحدث الضرر ويتم تكون مواد ضارة تعمل على قتل الخلايا الداخلية للدماغ.
3- أدوية لعلاج تلف الدماغ عند الرضع
هناك بعض الأودية التي من شأنها تعمل على تقليل أعراض تلف الدماغ لدى الرضع، ومن أبرز هذه الأدوية مضادات الصرع والتشنجات، وأدوية علاج اضطراب فرط نشاط الحركة مع نقص الانتباه، فهي سوف تساهم في مساعدتهم على التركيز والسيطرة على سلوكياتهم.
4- العلاج البدني والمهني لتلف دماغ حديثي الولادة
يُقصد بالعلاج البدني والمهني تعليم الطفل الرضيع الحركة بسهولة، والعمل على تقليل إحساسه بالألم، ومساعدته في تحريك المفاصل.
إلى جانب تعليمه كيفية التغلب فيما بعد عقب نموه على التحديات التي من المحتمل أن يخلفها له هذا المرض، والتعرف إلى كيفية الجلوس، وارتداء الملابس، وتناول الطعام دون الحاجة إلى المساعدة.
اقرأ أيضًا: استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة خمسة أيام وأكثر عند الأطفال
نصائح لتجنب إصابة الرضع بتلف الدماغ.
إليكم فيما يلي بعض النصائح التي سوف تساهم في الحد من خطر إصابة الرضيع بتلف الدماغ:
- بالنسبة للحالات الوراثية فإنه ينبغي على الأم والأب أن يقوموا بإجراء الفحوصات الطبية الوراثية والجينية، وذلك قبل التخطيط لحدوث الحمل.
- إذا تم إصابة الأمل بالعدوى أو الالتهابات فإنه يلزم عليها التشخيص المبكر لتلك الحالات والعمل على معالجتها بشكل فوري لتجنب إصابة الطفل بالتخلف العقلي.
- إعطاء الرضيع بعد استشارة الطبيب المختص الجلوكوز والأكسجين لكي يتم تجنب زيادة ضرر الخلايا، وتفاهم أعراض تلف الدماغ عند الرضع في حالة عدم التشخيص المبكر لها.
- حرص الأم بشكل دائم على منع تعرض رضيعها للإصابة في الرأس.
ينتج عن تلف الدماغ لدى الرضع العديد من الأعراض ويمكن تقسيمها إلى أعراض إدراكية، وحسية، وجسدية، وكذلك سلوكية وعاطفية، فمنهم ما يظهر في المراحل المبكرة، ومنهم ما يظهر عند تطور تلف الخلايا الدماغية.