تجربتي مع أشعة الصبغة بدون تخدير

تجربتي مع أشعة الصبغة بدون تخدير مررت من خلالها بالكثير من الصعوبات، حيث يطلب الكثير من الأطباء إجراء أشعة بالصبغة في حال الحاجة إلى تشخيص مرض ما، الأمر الذي يصيب الكثير من الأشخاص بالقلق والرعب من فكرة الأشعة بالصبغة بالأخص في حال عدم اللجوء للتخدير، فيبدأن بالبحث عن أهم الأمور المتعلقة بهذا النوع من الأشعة، وهذا ما سيوضحه موقع شقاوة.

تجربتي مع أشعة الصبغة بدون تخدير

أنا سيدة في الخامسة والعشرين من عمري، متزوجة منذ عام ولم أرزق حتى الآن بطفل، احترت أنا وزوجي بين الأطباء دون فائدة، أغلب تحاليلي كان تظهر طبيعية ولا أرى سبب يؤدي لعدم الإنجاب.

اقترحت علي طبيبتي منذ عدة أيام أن أقوم بتحليل الصبغة للرحم، الأمر الذي جعلني أهلع بشدة بالأخص عندما اخبرتني أنني لن أخضع للتخدير.

كنت مشتتة بين رغبتي في الخضوع للكشف كي أكتشف ما أعاني منه وخوفي من الأشعة، ولكيلا تتملكني الأفكار السلبية دون دراية دخلت على أحد المنتديات وبحثت عن الأمر، وجدت وقتها مقال بعنوان “تجربتي مع أشعة الصبغة بدون تخدير”، قرأت عن الأشعة وتزودت ببعض المعلومات عنها، في النهاية قررت الخضوع لها كي أدري ما علتي وأعالجها.

بعد خضوعي للأشعة اكتشفت أن خوفي لم يكون له داع، فالألم لم يكن شديدًا كما كنت أظن ومن خلالها علمت علتي وبدأت أخضع للعلاج، من أهم المعلومات الخاصة بأشعة الصبغة أنها:

  • هي نوع من أنواع الأشعة التي يتم خلالها استخدام موجات الأشعة السينية.
  • تأخذ الصبغة شكل الرحم وتعمل على جعله واضح خلال الاشعة حيث توضع التجاويف وبطانة الرحم وقناتي فالوب.
  • يقوم الطبيب المختص بوصف بعض المضادات الحيوية للمريضة قبل القيام بالأشعة لمنع حدوث عدوى.
  • يمكن أخذ مسكن قبل موعد الفحص بساعة لتفادي حدوث ألم، إلا أن ذلك لا يتم دون استشارة الطبيب.
  • يتم تحديد الموعد المناسب للأشعة بعد مرور ما يقارب الأسبوع على موعد آخر دورة، وذلك لتفادي وجود حمل لما قد تشكله الاشعة من خطر على الأجنة.
  • في حال الأشعة بالصبغة دون مخدر ليس من الضروري الامتناع عن الطعام قبلها.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن الأنابيب انفتحت بعد الصبغة

دواعي استخدام الأشعة بالصبغة للرحم

ابنتي كانت تعاني من ألم شديد في الرحم بالأخص خلال فترة الحيض، وبعد زيارتها للطبيبة أخبرتها أنه من المفترض القيام بأشعة صبغة، الأمر الذي جعلني استعجب وذلك من خلال تجربتي مع أشعة الصبغة بدون تخدير لظني أنها تستخدم فقد في حالات تأخر الإنجاب فقط، حيث وضحت لي الطبيبة أنه يمكن استخدام الأشعة بالصبغة على الرحم لتشخيص عدة حالات ومنها:

  • تشخيص وجود الانسدادات الموجودة في الرحم مثل انسداد قناة فالوب.
  • الكشف عن الأورام الحميدة.
  • التأكد مما إذا كان هناك التحام بين الرحم وقناة فالوب.
  • الكشف عن المشكلات الخلقية في الرحم.
  • وجود انسداد مائي في قناة فالوب.
  • التأكد مما إذا كان هناك سبب يؤدي لتأخر الإنجاب.
  • التأكد من وجود مشكلة مؤدية للإجهاض.
  • حالات الحمل خارج الرحم.

آلية القيام بالأشعة بالصبغة للرحم

كانت تعاني زوجة أخي من مشكلة في عدم ثبات الجنين والإجهاض بعد مرور عدة أشهر فقط على الحمل، ظنت في اول مرة أنه شيء طبيعي قد يكون ناجم عن كون الحمل ضعيف، لكن الأمر قد تكرر لأكثر من ثلاث مرات، وقتها قررنا اللجوء للطبيبة المختصة والتي أكد بضرورة القيام أشعة الصبغة على الرحم.

شعرت زوجة أخي بالهلع لخلفيتها الشبه منعدمة عن هذا الفحص بالأخص بعد سماعها أنه سيكون دون تخدير، إلا أن الطبيبة أكدت لها كون العملية سهلة ولن تستغرق سوى عدة دقائق، وبدأت تشرح لها خطوات القيام بأشعة الصبغة على الرحم وكانت كالتالي:

  1. بعد تجهيز المريضة وتخلصها من كافة الإكسسوارات والمعادن التي ترتديها تستلقي على السرير المخصص للكشف.
  2. فحص الأعضاء التناسلية الداخلية وذلك باستخدام منظار يتم إدخاله من خلال منطقة المهبل.
  3. تتطير منطقة المهبل جيدًا للحد من فرص حدوث العدوى.
  4. إدخال الصبغة للرحم بروية وذلك من خلال أنبوب رهيف يمر عبر المهبل على الرحم.
  5. يتأكد الطبيب من توزع الصبغة وتغطيتها لكافة مناطق الرحم.
  6. باستخدام الأشعة يتم تصوير الجهات والوضعيات المختلفة في البطن.

اقرأ أيضًا: أعراض موت الجنين في الشهر الثاني بدون نزيف

معوقات إجراء الأشعة بالصبغة للرحم

نقلت لجارتي تجربتي مع أشعة الصبغة بدون تخدير وأكدت لها ان الألم الناتج عنها غير شديد ويمكن احتماله، وذلك بعض أن نبأتني بشكها في وجود مشكلة في الرحم تمنعها عن الإنجاب.

إلا أنها بعد أن حددت موعد مع الطبيبة وقبل إجراء الفحص بيوم أخبرت الطبيبة بأنها تغافلت عن إيقاف أحد العلاجات التي طلبت منها الأخيرة إيقافها، مما أدى إلى تأجيل موعد الفحص؛ ذلك لأن هناك بعض الحالات التي يجب تجنب إجراء الفحص فيها ومنها:

  • وجود حساسية تجاه الصبغة.
  • وجود التهابات في منطقة الحوض.
  • وجود حمل فعلي.
  • الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • المواظبة على أدوية معينة، فقد يحتاج ذلك إيقاف الدواء أو تغييره قبل موعد الأشعة بيومين.

اقرأ أيضًا: أفضل تحاميل تساعد على الحمل

الأخطار الناجمة عن الأشعة بالصبغة للرحم

عانت إحدى صديقاتي من مشكلة عدم قدرتها على الإنجاب مما جعل الطبيبة المختصة تطلب منها القيام بالأشعة بالصبغة للرحم، لكنها كانت متخوفة لسماعها أن للأشعة مخاطر كثيرة.

لجأت لي تسألني عن تجربتي مع أشعة الصبغة بدون تخدير فيما مضى، فنقلت لها بعض المعلومات التي قد تفيدها بالإضافة إلى ذكر المشكلات التي قد تعاني منها بعد الأشعة وهي:

  • إمكانية حدوث عدوى بالأخص في منطقة الحوض، وتزيد فرصة حدوث العدوى إذا عانت المرأة سابقًا من أي اضطراب في قناة فالوب.
  • قد تعاني بعض السيدات من فقدان الوعي إلا أن ذلك أمر نادر الحدوث وقد ينتج عادة بسبب الخوف والتوتر.
  • التعرض لخطر الإشعاعات، وبالرغم من أن نسبة الإشعاع المستخدمة منخفضة إلا أنها قد تشكل خطر بالأخص في حال وجود حمل.
  • الإصابة بالحساسية الناتجة عن اليود الموجود في الصبغة.
  • قد ينتج عنها نزيف مهبلي إلا أنه يكون محدود.
  • آلام وانقباضات في منطقة الحوض قد تدوم بعد الصبغة بفترة.
  • الشعور ببعض الاضطرابات والآلام في الرحم.
  • الشعور بالغثيان والاستفراغ.
  • زيادة الإفرازات المهبلية وتكون سيئة الرائحة.

لا يلجأ الأطباء لاستخدام التخدير إلا عند الحاجة القصوى، وفي حال القيام بالأشعة بالصبغة فإنه من النادر الحاجة للتخدير كونه فحص سهل وغير مؤلم بشدة ولا يستغرق الكثير من الوقت.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا