أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل
ما هي أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل وما هي آثارها الجانبية حيث إن هذه الوسيلة إحدى وسائل منع الحمل التي تلجأ إليها النساء في فئات عمرية مختلفة من أجل تنظيم النسل، لذا فيقلقن حول المدة المسموح بتناولها فيها، ومن خلال موقع شقاوة نطلع إلى أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل.
أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل
يعد استخدام حبوب منع الحمل إحدى وسائل تجنب الحمل أو تنظيم مدة الحمل بين الطفل والآخر، وهي من الأدوية آمنة الاستعمال على المدى البعيد، حيث إنه لا يوجد مدة محددة للتوقف عن تناولها إذا كانت لا تعاني المرأة من أي مشكلات صحية، وبالطبع ذلك تحت إشراف من الطبيب المطلع على الحالة.
تحتوي هذه الأقراص على هرموني الإستروجين والبروجسترون سويًا، أو قد تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، كما أن صحة المرأة وعُمرها يلعبان دورًا كبيرًا في مدة تناولها بسلامة وأمان لفترات طويلة.
يمكن استخدام حبوب منع الحمل للفترات الطويلة التي تُريد منع الحمل خلالها تبعًا لصحة المرأة، أما في حالة وجود خلل ما في صحتها فهذا يعمل على زيادة فرصة التعرض إلى الآثار الجانبية لها.
نظرًا لذلك لا يمكن تحديد أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل، حيث إن بعض النساء تستخدمها لعدة سنوات دون ظهور أو مواجهة أي عرض جانبي، والبعض الآخر يوجد لديهن بعض المشكلات الصحية؛ لذلك لا بد من المتابعة مع الطبيب خلال فترة استعمالها.
اقرأ أيضًا: طريقة استخدام حبوب منع الحمل ياسمين
فوائد أقراص منع الحمل
تستخدم السيدات حبوب الحمل لأسباب متعددة، وتختلف حسب ما تُريده المرأة من منع الحمل أو لعلاج مرض ما تعاني منه، لذلك تتمثل أهمية ذلك العقار فيما يلي:
- تنظيم الدورة الشهرية: تساعد الهرمونات الموجودة داخل تلك الحبوب في نزول الدورة الشهرية بانتظام وبصورة يسهل توقعها، وتلجأ إليها النساء الذين يعانين من مشكلة عدم انتظام الدورة.
- تقليل مخاطر تكيسات المبيض: في حالة استخدام ذلك العقار يتم الحد من خطر التعرض إلى تكيس المبيض بصورة كبيرة جدًا؛ وذلك لأنه يساعد على منع عملية التبويض.
- التخلص من حب الشباب: تساهم تلك الحبوب في القضاء على حب الشباب الالتهابي وغير الالتهابي أيضًا، ويتم تناولها في تلك الحالة تحت إشراف من الطبيب.
- تقليل خطر الإصابة بفقر الدم: تساعد على الحد من كمية تدفق الدم في تلك الفترة المستخدمة فيها، وهذا يساهم في تقليل فقدان الدم والحماية من نقص الحديد.
- منع الحمل أو تأخيره: تعد هذه الأقراص موثوقة وآمنة الاستعمال في منع الحمل ونسبة نجاحها تتخطى 99%.
- تمنع حدوث الحمل خارج الرحم: الهدف الأساسي من هذه الحبوب هو قمع عملية الإباضة، وتمنع بشكل كبير حدوث الحمل خارج الرحم.
- منع هشاشة العظام: تساهم تلك الأقراص في تنظيم الهرمونات وهذا وفقًا للدراسات التي أجريت، والحماية من ضعف العظام التدريجي على المدى البعيد.
الآثار الجانبية لاستعمال حبوب منع الحمل لفترة طويلة
بعد التحدث حول أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل، يجب معرفة ما هي الآثار الجانبية التي تعود على المرأة نتيجة استخدام ذلك العقار الهرموني، حيث إنه يوجد بعض المشكلات الصحية التي تتعرض لها المرأة عند استخدام هذه الأقراص على المدى البعيد، ومن أهم هذه الآثار ما يلي:
- الصداع: قد تُسبب الشعور بالصداع لدى النساء اللواتي لم يعانين منه من قبل.
- الاكتئاب والتهيج: التعرض لفترات اكتئاب مفاجأة وحدوث التغيرات المزاجية والجنسية أيضًا.
- نوبة قلبية: تعد فرصة الإصابة بنوبة قلبية صغيرة جدًا للمرأة الغير مدخنة، وهناك دراسات أثبتت أن التدخين يُزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية عند تجاوز سن 35 عام لدى النساء.
- الجلطات الدموية الوريدية: تعد المرأة التي تستعمل حبوب منع الحمل أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية في الرئتين أو الساقين.
- زيادة الوزن: تتعرض الكثير من السيدات حول العالم اللواتي يستخدمن أقراص منع الحمل إلى زيادة في الوزن؛ وذلك بسبب احتباس السوائل أو الدهون التي تنتج من الإستروجين في منطقتي الفخذين والوركين، أو منطقة الثدي أيضًا.
- ظهور سواد متقطع للجلد على الوجه: كثرة استخدام هذا العقار يؤدي إلى ظهور الجلد بلون غامق خاصةً في الشفة العليا أو الخدين أو تحت العين، وقد يختفي هذا السواد ببطء عند التوقف عن تناوله.
- ضغط الدم: قد تعاني بعض النساء اللواتي يستعملن حبوب منع الحمل ارتفاع في مستوى ضغط الدم عن الطبيعي؛ لذلك من الضروري قياس الضغط خلال فترة تناول الحبوب.
- تفاعل الأدوية: يمكن ألا تعمل هذا الحبوب بصورة فعالة عند تناولها في نفس الوقت مع أدوية مضادة حيوية، ومضادات الاختلاج ومضادات الفطريات، وبعض الأعشاب مثل نبتة سانت جون التي يمكن أن تغير معدل الهرمونات.
- نضوب المغذيات: تساعد هذه الأقراص الفموية على نقص العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم المرأة مثل نقص حمض الفوليك، والماغنسيوم والزنك وفيتامينات B2 وB6 وغيرها.
- ارتفاع فرصة التعرض للسكتة الدماغية وسرطان الكبد.
- ارتفاع خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان عنق الرحم أو سرطان الثدي.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
اقرأ أيضًا: طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة
أعراض التوقف عن تناول حبوب منع الحمل
هناك بعض العلامات التي تظهر على المرأة عند التوقف عن تناول تلك الأقراص الهرمونية ويحدث تغير في عمل هرمونات جسمها، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
1- زيادة نزيف الدورة الشهرية
يعود نزول الحيض مرة أخرى بعد التوقف عن تناولها ويزداد نزيف الدم والشعور بالألم الشديد المرافق له، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض المزعجة التي تتشابه مع أعراض بداية نزول الدورة الشهرية خلال فترة المراهقة.
2- عدم انتظام الدورة الشهرية
عند التوقف عن تناول تلك الأقراص تختل مواعيد الدورة الشهرية المعتادة وذلك في حالة انتظامها من قبل، أما إذا كانت غير منتظمة فتتوقف عن النزول لعدة شهور، ويحدث زيادة في الفترات الزمنية بين كل دورة ودورة أخرى.
3- ظهور حب الشباب والشعر الزائد
يعود الشعر الزائد في النمو مجددًا، ويظهر الحب في الوجه بشكل خاص عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل؛ وذلك لأنها كانت تحتوي على مواد تمنع نمو الشعر وظهور الحب.
4- انخفاض الوزن
تتعرض بعض السيدات من انخفاض ملحوظ في الوزن، وذلك لأن الحبوب كانت تحتوي على هرمون الإستروجين الذي يساعد في كسب الوزن، وفي حالة التوقف عن تناوله تخسر المرأة وزنها خاصةً إذا كانت تمارس التمارين الرياضة، وتتبع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية.
5- آلام التبويض
يعود مرة أخرى الشعور بألم عند عملية التبويض، والمعاناة من بعض التقلصات أو التشنج البسيط في منطقة أسفل البطن، وذلك عند إطلاق إحدى المبايض بويضة جديدة، وتزداد الإفرازات المهبلية في تلك الحالة، حيث كانت هذه الحبوب تساهم في توقف عملية التبويض.
اقرأ أيضًا: إيقاف حبوب منع الحمل فجأة
بدائل حبوب منع الحمل
يوجد بعض البدائل التي يمكن استخدامها في منع أو تأخير الحمل ويكون تأثيرها طويل المدى، حيث إن أدوية منع الحمل تحتوي على هرمونات الحمل أو الهرمونات التي تساهم في وقف عملية التبويض، أو زيادة سمك المخاط الموجود في بطانة الرحم الذي يُصعب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتتمثل تلك البدائل فيما يلي:
- التعقيم الجراحي.
- اللولب.
- حقن منع الحمل.
- الحلقات المهبلية.
- لصقة منع الحمل.
- غرسات منع الحمل.
يعد استعمال حبوب منع الحمل آمن على النساء التي لا تعانين من أي مشكلة صحية أو مرض مزمن، ويعد خطر وتزداد فرصة الإصابة بالأمراض المختلفة لدى السيدات التي تدخن السجائر والتي تعاني من مرض ما؛ لذلك لا يتم استعمالها لفترة طويلة.