تجربتي مع تقشير الركب والأكواع بالليزر
تجربتي مع تقشير الاكواع والركب بالليزر من التجارب التي أود أن أشاركها معكم اليوم، حيث إنها أثمرت الكثير من الفوائد والتي حصلت عليها من خلال هذه الطريقة وبالتالي ساعدت على علاج المشكلة بشكل قوي وفعال، وذلك ما سوف نتعرف عليه من خلال موقع شقاوة خلال السطور القادمة.
تجربتي مع تقشير الاكواع والركب بالليزر
كنت أعاني من الخشونة الشديدة في الأكواع والركب والتي تطورت مع مرور الوقت في ظهور مناطق داكنة في هذه المناطق، مما أثر بشكل سلبي للغاية على صحتي النفسية، وأصبحت اتعمد اخفائهم عن الأنظار وذلك من خلال ارتداء الملابس الكاملة، حتى خلال فصل الصيف فكنت اضطر إلى ارتداء الملابس الشتوية لإخفاء المشكلات التي توجد بهم عن عيون الآخرين.
استخدمت الكثير من الكريمات الطبية المختلفة والتي كلفتني الكثير من الأموال، وعلى الرغم من ذلك لم يثمر عنها النتائج الفعالة التي أبحث عنها للتخلص من هذه المشكلة خلال فترة زمنية قليلة، ازداد بداخلي الإحباط والاكتئاب، خاصة مع اقتراب موعد زفافي.
الأمر الذي جعلني اتجه إلى الطب البديل، والبدء في تطبيق الوصفات الطبيعية على هذه المناطق للتخلص من هذه المشكلة، وعلى الرغم من كونها أحد أهم الطرق الفعالة والآمنة التي تساهم في التخلص من خشونة الركب والأكواع، إلا أنها تتطلب الانتظار للكثير من الوقت من أجل الحصول على النتائج الفعالة.
ذات يوم نصحتني إحدى صديقاتي بالتوجه إلى استخدام الليزر في تقشير الركب والاكواع، وأخذت تحدثني عن كم الفوائد الهائلة التي يمكن الحصول عليها من خلال هذه الطريقة، ولأنني أعرف أن الليزر من العمليات المكلفة للغاية، بدأت في رحلة بحث عن ذلك.
بالفعل وجدت الكثير من التجارب السابقة التي تشبه تجربتي وقد حصلوا على نتائج فعالة ومبهرة من خلال استخدام تقشير الليزر للتخلص من هذه المشكلة خلال فترة زمنية قليلة، لذا حجزت موعد مع مركز طبي متخصص في استخدام الليزر لعلاج مشكلات الجسم المختلفة، وحصلت على موعد، وعندما ذهبت أخبرت الطبيب بالمشكلة، وقام بفحصها جيدًا، ومن ثم حدد لي موعد البدء في عملية تقشير الجلد.
اعتمد الطبيب على أساليب جديدة وحديثة جعلتني لا أشعر بالآلام أو تؤثر على الجسم بشكل سلبي، وبالفعل بعد الانتهاء منها حصلت على النتائج الفعالة والفورية، لذا من خلال تجربتي مع تقشير الاكواع والركب بالليزر، أنصح كل من يعاني من هذه المشكلة الاعتماد على تقنية الليزر الحديثة في التخلص من هذه المشكلة بشكل عام.
اقرأ ايضًا: أفضل علاج للتصبغات بعد التقشير الكيميائي
خطوات تقشير الكوع والركب بالليزر
من خلال تجربتي مع تقشير الاكواع والركب بالليزر، نتعرف من خلال هذه الفقرة على خطوات تقشير الكوع والركب بالليزر، وذلك كما يلي:
- يجب في البداية الاهتمام بالتعليمات الطبيب وإجراء كافة الفحوصات اللازمة التي من خلالها يمكننا الاطمئنان على صحة الجسم قبل الخضوع إلى العملية بشكل عام.
- يبدأ التطبيب في تنفيذ مجموعة من الخطوات التمهيدية، والتي قد تتمثل في وصف بعض الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، ويتم تناولها للمريض وذلك لتحفيز البشرة على الخضوع إلى العملية.
- يجب الاستمرار على تناول هذه الأدوية لفترة من والوقت، وذلك وفقًا إلى تعليمات الطبيب والإرشادات الخاصة بعملية الليزر.
- بعد ذلك يخضع المريض إلى العملية، حيث يبدأ الطبيب في منح المريض القدر الكافي من المخدر الموضعي أو الكلي، وذلك من أجل ألا يشعر المريض بالآلام المختلفة أثناء العملية.
- يقوم بتطبيق القليل من الكريمات التي بها نسبة عالية من المواد الفعالة على منطقة الكوع والركبة، وذلك من أجل التسهيل من عملية إزالة البقع السوداء عن منطقة الركبة والكوع.
- يترك الطبيب الكريمات على مناطق البشرة لفترة من الوقت، وذلك لضمان امتصاص الجلد إلى مكونات هذه الكريمات بشكل جيد.
- بعد الانتهاء من المدة المحددة يبدأ الطبيب في توجيه أشعة الليزر على منطقة الكوع والركب، ومن ثم التخلص من طبقات الجلد الميت الخارجية، والعودة إلى طبيعة البشرة الناعمة والصافية والخالية من المشكلات.
- الجدير بالذكر أن هذه العملية تختلف مدتها من مريض إلى آخر ويتوقف ذلك على الحالة المرضية التي تصل إليها حالة الركبة والكوع عند المريض.
فوائد استخدام الليزر لتقشير الكوع والركب
مازلنا نتحدث في نطاق تجربتي مع تقشير الركب والأكواع بالليزر، وقد نجد أن يثمر عن هذه العملية الكثير من الفوائد الصحية والعلاجية الهامة لصحة البشرة بشكل عام، وتتمثل هذه الفوائد فيما يلي:
- التقليل من كم الوقت الذي تستغرقه الطرق الأخرى سواء الطبيعية أو الكيميائية للتخلص من مشكلات اسمرار الكوع والركب، بالإضافة إلى الحصول على النتائج الفعالة التي تستمر لأطول فترة ممكنة.
- تطبيق الكريمات الكيميائية على البشرة قد يتسبب في الكثير من الآثار الجانبية الضارة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى ظهور نتائج عكسية للتخلص من مشكلة اسمرار الكوع والركب، وبالتالي يتضاعف حجم المجهود المبذول للتخلص من هذه الآثار مرة أخرى فيما بعد.
- تقشير الليزر إلى منطقة الركب والكوع، من أكثر الطرق الفعالة التي تساهم بنسبة كبيرة في علاج مشكلات تلف الجلد بشكل نهائي، حيث بعد مرور عدة جلسات يستطيع الجلد أن يعود إلى ملمسه الطبيعي والناعم.
- يتعامل الليزر بدقة شديدة مع جميع أنواع البشرة وذلك من أجل منح العلاج المطلوب إلى المنطقة بشكل صحيح دون أن يؤثر عليها بشكل سلبي.
اقرأ ايضًا: أقوى 10 كريمات لتفتيح المنطقة الحساسة من الصيدلية
نصائح قبل استخدام الليزر لتقشير البشرة
هناك العديد من النصائح التي يجب العلم بها والاعتماد عليها قبل الخضوع بشكل مباشر إلى عملية تقشير الليزر إلى الكوع والركب، وذلك ما سوف نتعرف عليه من ضمن عرضنا إلى تجربتي مع تقشير الركب والأكواع بالليزر عبر هذه الفقرة كما يلي:
- يجب قبل التوجه إلى الليزر للتخلص من هذه المشكلة الاهتمام بعلاج مناطق الكوع والركبة بشكل جيد، وذلك للتمهيد للحصول على نتائج فعالة من الليزر على البشرة.
- يقوم إخصائي التجميل بتحديد عدد العلاجات التي تحتاج إليها البشرة من أجل التخلص من اللون الداكن في الجد للكوع والركبة.
- يجب تجنب التعرض إلى درجات الحرارة العالية، وذلك لأنها من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي للغاية على نتائج العملية، لذا عادة ما ينصح بعدم الخضوع إلى هذه العملية خلال فصل الصيف، بسبب ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.
- الحرص على وضع القليل من الكريم الخاص بالبشرة بين كل جلسة وجلسة، وذلك من أجل التقليل من فرص إصابة البشرة بالمشكلات الجلدية الأخرى فيما بعد.
نوع الليزر الخاص بمنطقة الكوع والركبة
تقبل الكثير من السيدات على عملية تقشير البشرة بالليزر، وذلك للتخلص من المناطق الداكنة بها، والحصول على أفضل النتائج خلال فترة زمنية قليلة، لذا من خلال تجربتي مع تقشير الركب والأكواع بالليزر، نقدم لكم أهم أنواع الليزر التي تستخدم علاج مشكلات منطقة الكوع والركبة، والتي تتمثل فيما يلي:
1- ليزر الدرجة الأولى
يستخدم هذا النوع من الليزر للتخلص من الجلد الميت وذلك من خلال تقشير الطبقات الخارجية، حيث يتم توجيه شعاع الليزر إلى المناطق الداكنة في البشرة، ومن ثم البدء في إزالة الجلد الميت، وذلك من خلال تقشير الطبقات الخارجية على سطح الجلد.
اقرأ ايضًا: أضرار إزالة الشعر بالليزر للمنطقة الحساسة
2- ليزر الدرجة الثانية
من خلال تجربتي مع تقشير الركب والأكواع بالليزر، نجد أن هذا النوع مختلفة بشكل كامل عن النوع الأول، وذلك لأنه لا يقوم بتقشير طبقات الجلد الخارجية، ولكنه يعتمد على توجيه أشعة الليزر إلى المناطق الداكنة، وذلك من أجل تحفيز خلايا الجلد على إنتاج المزيد من الكولاجين، وبالتالي زيادة فرص التخلص من الجلد الميت بشكل طبيعي، ومنح الجلد القدر الكافي من المرونة والترطيب والتفتيح.
هناك الكثير من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها الحصول على نتائج فعالة، وتأتي تقنية الليزر على رأس هذه الطرق حيث على الرغم من كونها قد تكون باهظة في السعر نوعًا ما، إلا أنها تعالج المشكلة.