هل تكيس المبايض يجعل اختبار الحمل سلبي

هل تكيس المبايض يجعل اختبار الحمل سلبي؟ وما أنواع تكيسات المبايض التي تؤثر على الحمل؟ ذلك أن تكيسات المبايض واحدة من الاضطرابات الشائع حدوثها لدى الفتيات والنساء، لا تظهر إلا عبر الموجات فوق الصوتية، وقد تظهر على المصابة بها أعراضًا عدة، منها ألم في الحوض.. فهل وجود تكيسات يمنع من الحمل؟ هذا ما نوافيكم بيانه عبر موقع شقاوة.

هل تكيس المبايض يجعل اختبار الحمل سلبي

بحسب الدراسات التي أجريت يمكن القول بأن تكيس المبايض لا يمنع من التبويض في الغالب، وإنما يقلل من فرص الحمل الطبيعية، من ثم لا ينتج عن ذلك أية مشاكل أو صعوبات في الحمل لدى معظم النساء، وعلى الرغم من ذلك.. توجد بعض الحالات التي تتأثر بذلك، حيث يتوقف الأمر على مدى حجم التكيس وشدته.

لذا إن كنتِ تتساءلين هل تكيس المبايض يجعل اختبار الحمل سلبي… فلا داع للقلق إذا لا يؤثر تكيس المبايض على نتائج الحمل، ما إن تم اختبار الحمل عبر فحص الدم الرقمي.

اقرأ أيضًا: هل تكيس المبايض يجعل اختبار الحمل إيجابي

أعراض الحمل مع تكيس المبايض

يمكن للمرأة أن تحمل وتظهر نتائج إيجابية للحمل حال وجود تكيسات المبايض، وذلك إذا لاحظت المرأة بعض الأعراض، نبينها في ضوء الإجابة على تساؤل هل تكيس المبايض يجعل اختبار الحمل سلبي.

عادة لا تختلف أعراض الحمل حال وجود تكيسات في المبيض عن الأعراض التقليدية، حتى أن كثير من السيدات لا يكتشفن إصابتهنّ بتكيسات المبيض إلا حال الحمل، وبعض الخضوع للمعاينة الطبية، لكن من أبرز أعراض الحمل مع تكيسات المبايض هي:

  • شكل وحجم البطن المتغير في وقت مبكر من الحمل.
  • ظهور ألم أسفل البطن والظهر يستمر لفترات طويلة.
  • الشعور المستمر بالغثيان طوال فترة الحمل.
  • بالثقل والضغط أسفل البطن بشكل دائم، ويزداد مع تقدم الحمل.

نصائح للحمل الصحي مع تكيسات المبايض

إذا كنتِ مصابة بتكيسات المبايض فهذا يعني وجود خطر بعض المضاعفات التي تنتج عن الحمل مع التكيسات، وعلى الرغم من ذلك.. هناك العديد من الأمور التي يمكن للمرأة فعلها للوقاية من حدوث تلك المضاعفات لاسيما حال التساؤل هل تكيس المبايض يجعل اختبار الحمل سلبي أم لا، وهي:

  • الحصول على المعاينة الطبية بانتظام خلال فترة الحمل، والرعاية المنتظمة قبل الولادة، حيث يُساعد ذلك على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، ما يساعد على الحد من المضاعفات المحتملة.
  • تناول حمض الفوليك، وذلك بعد الحصول على الاستشارة الطبية، وتحديد الطبيب للجرعة اللازمة منه.
  • الحصول على وزن صحي قبل الحمل يحد من الأعراض المحتملة.
  • تحقيق مستويات صحية من السكر في الدم قبل الحمل، والذي يمكن الحصول عليه عبر إتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول بعض الأدوية حال لزم الأمر، وخسارة الوزن.
  • الرضاعة الطبيعية أمرًا هامًا للطفل، إذ إنها تقلل خطر الإصابة بسمنة الأطفال، والسكري.

اقرأ أيضًا: كيفية استخدام البردقوش لعلاج تكيس المبايض

أنواع تكيسات المبايض التي تؤثر على الحمل

توجد بعض أنواع تكيسات المبايض التي يكون لها تأثير على اختبار الحمل السلبي، ونقص الخصوبة، مما يسبب العقم في كثير من الأحيان، هي:

  • تكيسات المبايض الناتجة عن متلازمة المبيض متعدد الأكياس: الأمر الذي يؤدي إلى اجتماع عدد من التكيسات الصغيرة حول المبايض، ويصاحبها عدم انتظام في الدورة الشهرية، وكذا ارتفاع في بعض الهرمونات، وعدم انتظام المبايض، مما يؤثر على الخصوبة، ويجعل اختبار الحمل سلبي.
  • أورام بطانة الرحم: إذ إنها تتسبب في نمو الأنسجة خارج الرحم، ومن ثم يؤثر ذلك على الخصوبة ويمنع الحمل.

على الرغم من ذلك يوجد أنواع أخرى لتكيسات المبايض لا تؤثر على الخصوبة ويحدث معها حمل إيجابي منها:

  • الكيسات الجلدانية: وهي عبارة عن تكيسات صلبة تتكون على بعض الأنسجة بدلًا من السوائل، إلا أن الدراسات قد أثبتت عدم تأثيرها على الخصوبة، وكونها لا تسبب عقمًا.
  • الأورام الغدية الكيسية: أوار تحدث في المبيض، وتظهر في صورة نتوءات على سطح المبيض، وتحتاج إلى العلاج في بعض الأحيان، إلا أنها لا تؤثر على الحمل والخصوبة.
  • التكيسات الوظيفية: من أكثر أنواع التكيسات شيوعًا، والتي تتكون خلال الدورة الشهرية الطبيعية، إلا أنها لا تسبب عقمًا، ولا تؤثر على الخصوبة، بالتالي تحمل المرأة مع وجودها، كما أنها لا ينتج عنها أي مضاعفات تؤثر على الحمل، بل تعني حدوث الوظائف المسؤولة عن الخصوبة بشكل سليم.

اقرأ أيضًا: علاج تكيس المبايض بالماء الساخن

كيفية علاج تكيس المبايض

من الضروري علاج تكيس المبايض سواء ظهر اختبار الحمل سلبي أم إيجابي، لاسيما حال حدوث حمل، فإنه ينبغي الإسراع نحو الحصول على استشارة طبية من أجل علاج الأمر دون الإضرار بالحمل، وعادة ما تختلف طريقة العلاج بحسب المسبب للتكيس:

  • إتباع نظام صحي: وذلك من أجل السيطرة على الوزن، إذا ما كان تكيس المبايض ناتجًا عن مشاكل السمنة، ذلك أن الحمية الغذائية تعمل على تحسين الجسم وتعزز صحته، ومعالجة مشكلة السمنة، من ثم علاج التكيسات.
  • تناول الأدوية التي تقلل مقاومة الأنسولين.
  • إذا كان تكيس المبايض ناتجًا عن الاضطرابات الهرمونية يمكن تناول الأدوية الهرمونية التي تعمل على تثبيط الهرمونات الذكورية.
  • بعد الحالات تستلزم تدخلًا جراحيًا من أجل علاج التكيسات الجريبية المتكونة في جدار المبيض، لاسيما أنها قد تؤثر بشكل ملحوظ على عملية الإباضة.

توجد أنواعًا عدة من الأدوية التي تستخدم لعلاج تكيسات المبايض، منها:

  • إفلورنيثين Eflornithine))
  • سبيرونولاكتون Spironolactone))
  • كلوميفين سيترات Clomiphene Citrate))
  • ميتفورمين Metformin)).

تكيس المبايض تحدث كثيرًا بين النساء في سن الإنجاب، وهي من الأمراض التي لا يصعب علاجها والتخلص منها، بيد أنه في بعد الحالات تتحول إلى متلازمة تكيس المبايض، والتي تتسبب في مشاكل الحمل، مما ينبغي علاجها فورًا.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا