علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور

يكثر استفسار الأمهات عن علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور وهي الفترة التي يعرف الأطفال فيها بكونهم حديثي الولادة، والجدير بالذكر أن إصابة هؤلاء الأطفال بنزلات البرد والزكام يعد أمرًا شائعًا، فما هي الأسباب والمضاعفات، وهل تختلف صور علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور عن البالغين كل ذلك وأكثر تتعرفون إليه عبر موقع شقاوة.

علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور

دائمًا ما يُقال إن الأنوف الصغيرة تُصاب بالعديد من نزلات البرد، والجدير بالذكر أن هناك العديد من الأبحاث والدراسات التي أثبتت كون الأطفال حديثي الولادة في عامهم الأول بالتحديد قد يُصابون بالزكام ونزلات البرد ويعانون منه لمراتٍ قد تبلغ ثمانية مرات أو تزيد، والجدير بالذكر أن كل مرة تتسبب في مخاوف جمة للآباء كأنها المرة الأولى.

فكلما أُصيب الطفل بنزلة برد أو زكام لجأ الآباء إلى الطبيب، وفي الواقع لا يحمل هذا الأمر أي صورة من صور الغرابة، فمن الطبيعي أن يشعر الآباء بالخوف تجاه أبنائهم وصغارهم، وفي الواقع تعد فرص إصابة الأطفال حديثي الولادة بالأمراض الخطيرة نتيجة هذه النزلات ضئيلة للغاية.

بحديثنا عن علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور نجد أن أغلب الحالات تُشفى بشكل تام دون الحاجة حتى إلى علاج، ففي غضون بضعة أيام يزول البرد والزكام بشكل تام، والجدير بالذكر أن علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور باستخدام المضادات الحيوية لن يعود بالنفع، فالمتسبب بالزكام هنا هو الفيروسات.

نعلم أن الآباء والأمهات يهرعون إلى علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور حديثي الولادة خوفًا عليهم وعلى صحتهم وهذا طبيعي، ولكن ضع دائمًا في ذهنك أن العلاجات التي يتم صرفها للقضاء على الزكام ونزلات البرد في الحالات الطبيعية لا تتناسب مع حديثي الولادة.

كما أنه قد يكون له أثر سلبي على الأطفال دون 6 سنوات، وكلما كان الطفل أصغر كانت أخطر، فضع ذلك في ذهنك دائمًا ولا تقوم بتطبيق علاجات شخص بالغ أو حتى طفل تخطى حاجز ربيعه السادس لعلاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور، فحتى أسباب الإصابة هنا غير متشابهة بالمرة.

قد يصف الطبيب في بعض الحالات صور أدوية تصلح لعلاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور، ومن أمثلة هذه العقاقير التي تُحسن من حالة طفلك مشتقات الاسيتامينوفين والإبوروفين، ولكن من الضروري استشارة الطبيب وتخطي طفلك حاجز الستة أشهر.

في سبيل تسريع عملية شفاء طفلكم يمكنك استخدام بعض الوسائل المساعدة في علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور، وتشتمل هذه الوسائل على الإكثار من إعطاء الطفل للسوائل عن طريق الرضاعة، العصائر والمياه، كما أنه من الممكن استخدام المحلول الملحي لفتح انسداد أنوفهم الصغيرة.

اقرأ أيضًا: فيتامين سي للأطفال شراب

متى تكون حالات إصابة الأطفال بالزكام خطيرة

كنا قد ذكرنا أعلاه أن الآباء بطبيعتهم يتخوفون من أي أخطار تُصيب أبنائهم، لذا فإنه من المهم معرفة متى يكون الأمر خطيرًا ومتى تكون إصابة الأطفال حديثي الولادة بدور البرد أمرًا طبيعيًا ولا يجب القلق منه.

1ـ الأعراض الطبيعية لإصابة الطفل بالزكام

في الواقع يوجد هناك العديد من العلامات التي قد تُشكل الفارق بين الحالات الخطيرة والإصابة الطبيعية بالبرد، ففي حالة إصابة الأطفال حديثي الولادة بالبرد تظهر عليهم الأعراض التالية:

  • انسداد الأنف مسببًا صعوبة في التنفس، ويلجأ الأطفال حينها إلى التنفس من الفم.
  • سيلان الأنف الذي يتراوح لونه بين الشفايف أو عديم اللون ويتحول إلى الأصفر أو الأخضر فيما بعد.
  • هناك بعض الحالات التي يظهر عليها الإصابة بالقيء والإسهال، وهي من الأعراض الشائعة للغاية في واقع الأمر.
  • الإعياء المتسبب بانعدام الشهية، فيُلاحظ أن الطفل حديث الولادة المصاب بالبرد يمتنع عن الرضاعة أو تناول الأطعمة المهروسة التي يتناولها بشكل طبيعي في غالب الأحيان.
  • اضطرابات نوم الطفل وعدم قدرته على الاستغراق في النوم بشكل مريح من أكثر الأعراض شيوعًا، فكلما شعر الطفل بصعوبة التنفس أثناء النوم استيقظ.
  • السعال والعطس بلا شك يأتيان على قمة أعراض إصابة الأطفال بالزكام ونزلات البرد.
  • صعوبة رضاعة الطفل بشكل طبيعي أو من خلال الزجاجة بسبب انسداد أنفه واحتقانه.

اقرأ أيضًا: علاج الزكام عند الرضع بزيت الزيتون

2ـ الأعراض الخطيرة لإصابة الطفل بالزكام

قد وضحنا لكم فيما سبق الأعراض الطبيعية والتي لا تتطلب القلق، فهذه الأعراض تظهر بعد فترة تتراوح من يوم وحتى ثلاثة أيام من إصابة الطفل بالعدوى، ومن المتوقع أن يُصبح الطفل أفضل في غضون عشرة أيام على أقصى تقدير، أما الحالات التي يجب فيها التوجه للطبيب المختص فهي الحالات التي يظهر عليها الأعراض الآتي ذكرها:

  • لدى الطفل جفاف ولا يُبلل الحفاضات الخاصة به بالنسق المعتاد.
  • ارتفاع درجة حرارة مولودك عن 38 درجة مئوية.
  • سرعة انفعال الطفل وظهور بعض العلامات التي تُشير إلى أن أذنيه تؤلمانه.
  • سعال الطفل بشكل مستمر.
  • ظهور بعض الإفرازات الكثيفة ذات اللون الأخضر من أنفه لعدة أيام متواصلة.
  • معاناة الطفل من النعاس بشكل أكبر من الطبيعي.
  • ازرقاق الشفتين وصعوبة التنفس.
  • رفض تناول العلاجات التي يوصي بها الطبيب.
  • السعال الحاد إلى حد القيء، وقد يكون السعال ملطخ وممزوج ببعض الدماء.
  • تغير لون البشرة والخمول غير الطبيعي.

اقرأ أيضًا: علاج الزكام للأطفال عمر سنة

زكام الأطفال بين الأسباب وطرق الوقاية

الزكام من العدوات الشهيرة التي تُصيب كُلًا من الأنف والحلق، وهو ما يُعرف بالجهاز التنفسي العلوي، والجدير بالذكر أن المتسبب الأول في حالات الزكام هو الفيروسات، وهناك ما يزيد عن 200 نوع في الواقع من الفيروسات القادرة على التسبب في هذه الحالة المرضية، ولكن أصابع الاتهام توجه بشكل أكبر إلى الفيروسات الأنفية، فكيف يُصاب الطفل بهذه الفيروسات

هناك العديد من الطرق التي قد تنتقل فيها هذه الفيروسات إلى مجرى التنفس الخاص بالأطفال، وتعد أكثر المناطق التي يدخل منها الفيروس لجسم الطفل شيوعًا هي كل من الأنف، الفم، والعينين.

على الرغم من أن الإصابة بهذه الفيروسات يقلق الأمر ويجعل الأبوين في حالة توتر وخوف، إلا أنها في الواقع من الفترات الطبيعية، والإصابة بفيروس من هذه الفيروسات خلال الفترة المبكرة من عمر الطفل ستعطيه مناعة ضد هذا الفيروس في قادم الأيام، وهو ما سيقلل فرص الإصابة بنزلات البرد والحاجة إلى علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور فيما بعد.

بسبب كثرة هذه الفيروسات تجد الطفل يُصاب بزكام لمرات عديدة خلال عامه الأول، ويستمر الأمر للأعوام التي تليه، كما أن هناك بعض الفيروسات التي لا ينتج الجسم ضدها مناعة دائمة، وأكثر الأسباب التي ينتج عنها وصول هذه الفيروسات إلى الطفل تتمثل فيما يلي:

  • الهواء، فسعال شخص مريض بجوار الطفل سيؤدي إلى إصابته.
  • يعيش على الأسطح العديد من الفيروسات، والأطفال بسبب فضولهم يحبون لمس الأسطح باستمرار، وبعد ذلك يلمسون عيونهم أو أفواههم وحتى أنفهم بعدها يدخل الفيروس إلى جسمه.
  • الجدير بالذكر أن ملامسة الأشخاص المصابين بالفيروسات للطفل أو العكس من دوره أن يجعلهم يصابون بالبرد أيضًا.

لذا ننصح الأبوين بشكل عام والأمهات على وجه الخصوص بإبقاء الأطفال بعيدين عن الأشخاص المصابين بالأمراض، وتجنب اصطحاب الأطفال إلى الخارج وارتياد المواصلات والدخول في تجمعات كبيرة قدر المستطاع، كما أن غسل أيدي الأطفال باستمرار ولمدة لا تقل عن 20 ثانية في كل مرة أمر هام للغاية.

كما ينصح الأطباء في هذه الحالة استخدام معقم يحتوي على الكحول بنسبة 60% بحد أدنى، وتنظيف الألعاب مع تعقيم المناطق التي يحب الطفل التواجد فيها ولمسها بشكل مستمر يعد هامًا وضروريًا للغاية، كما أن هناك جانب من المسؤولية يعود على أفراد العائلة، فاستخدام المناديل للعطس والسعال والتخلص منها بشكل فوري لا جدال فيه.

الجدير بالذكر أن حالات الإصابة بنزلات البرد والتي يجب تقديم علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور في حال عدم علاجها قد تتطور إلى عدوى حادة للأذن الوسطى لوصول الفيروسات لطبلة الأذن، كما أن التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الرئة وأزيز الصدر على اللائحة أيضًا، فتوخى الحذر.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا