علاج الزكام للأطفال عمر سنة

علاج الزكام للأطفال عمر سنة من الأمور التي يجب على الأم الإلمام بها، وكذلك الإلمام بطرق الوقاية منه خاصةً خلال التعامل مع طفلها الأول.

حيث يتعرض الأطفال للإصابة بالزكام بطريقة أسرع من البالغين؛ وذلك بسبب اختلاطهم بالآخرين ولعدم تطور الجهاز المناعي لدرجة مقاومة الزكام، ومن خلال موقع شقاوة سنعرض أهم طرق علاج الزكام للأطفال عمر سنة.

علاج الزكام للأطفال عمر سنة

من المتعارف عليه أن الزكام من الأمراض الفيروسية التي تظهر أعراضها على الأنف وحلق الطفل، ومن المرجح أن أكثر ما يُميز نزلات البرد هو سيلان الأنف والاحتقان.

فأثناء السنة الأولى من عمر الطفل يمكن أن يُصاب بالعديد من نزلات البرد على مراحل متفرقة، وينطوي علاج الزكام للأطفال عمر سنة على التقليل من أعراض الزكام، والحرص على بقائهم في مكان ذو تهوية رطبة، بالإضافة إلى معالجة انسداد الأنف.

فإذا ظهرت أعراض الزكام لدى الأطفال الرضع في سن مبكر، يجب زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات، حيث يتعرض الأطفال بكثر إلى نزلات البرد التي تحتاج إلى العلاج بسبب التغيرات في درجات الحرارة وضعف المناعة الخاصة بهم، وكثرة اللعب والاختلاط بالأطفال الآخرين، وبهذا فإن من طرق علاج الزكام للأطفال عمر السنة يمكنها أن تكون طبية أو منزلية.

اقرأ أيضًا: علاج البرد عند الرضع بالأعشاب بدون أدوية

علاج الزكام للأطفال عمر سنة في المنزل

هناك بعض الأمور التي من الممكن أن تقوم بها الأم في المنزل لتخفف من أعراض الزكام، والتي تتضمن ما يلي:

  • يجب ألا يتعرض جسد الطفل للجفاف الذي يحدث نتيجة للإصابة بالزكام، وذلك عن طريق شرب الكثير من السوائل، وإذا لم يصل الطفل إلى الفطام فعلى الأم أن تزيد من عدد الرضعات.
  • في المرحلة الثانية من علاج الزكام للأطفال عمر سنة في المنزل يجب على الأم الحرص على حل مشكلة انسداد وسيلان الأنف عن طريق استخدام البخاخة، أو استخدام مرطب الأنف أو الرذاذ المالح الخاص بالأنف.

يمكن استخدام طرق علاج انسداد الأنف قبل الرضاعة، وقبل النوم.

  • خلال المرحلة الثالثة من علاج الزكام للأطفال عمر سنة يجب محاولة علاج السعال وإيقافه، ومن الممكن أن يتم هذا عن طريق العسل لكن بكمية محدودة.
  • الحرص على حصول الطفل على القدر الكافي من النوم، والراحة التامة من الأمور التي تساهم في معالجة الزكام لدى الأطفال في عمر السنة.
  • إذا ارتفعت درجة حرارة الأطفال فيكون هذا دليلًا على مقاومة المناعة للفيروس الخاص بالبرد، وحين يحدث ذلك فمن الأفضل أن يرتدي الطفل ملابس قطنية خفيفة وألا يتم تغطيته بشكل كبير إذ يزيد هذا من الحرارة.

من الممكن أيضًا أن يحمم الطفل بماء فاتر قبل النوم لخفض درجة الحرارة والنوم براحة.

  • من طرق علاج الزكام للأطفال عمر سنة جلوس الطفل في ماء دافئ واستنشاق البخار الخاص بالماء؛ مما يساهم في علاج انسداد الأنف.
  • من الممكن أن يتناول الطفل الأقراص حلوة المذاق الخاصة بعلاج الاحتقان، والأدوية التي تخفض من حرارة الجسد.

بعد القيام بهذه الأمور يجب مراجعة الطبيب؛ للاطمئنان على الطفل إذا لم تؤثر هذه الأمور على أعراض الزكام لدى الطفل.

طرق علاج الزكام للأطفال عمر سنة بالأعشاب

من طرق علاج نزلات البرد للطفل في عمر السنة ما يلي:

  • يمكن أن يستخدم المحلول الملحي المكون من القليل من الملح والماء الفاتر في علاج سيلان وانسداد الأنف.

حيث يتم الأمر عن طريق وضع بضعة قطرات من الخليط في أنف الطفل، مع إرجاع رأسه إلى الخلف ثم إغلاق فتحة الأنف لعدة ثواني، ويمكن استخدامه لثلاث مرات يوميًا.

  • يمكن استخدام الريحان أيضًا لعلاج الزكام وحل مشكلة سيلان الأنف؛ بسبب قدرة الريحان في مقامة الفيروسات، كما يساهم بشكل كبير في تقوية المناعة للطفل.
  • من الممكن إضافة الكركم على المشروب أو علبة من الزبادي لإعطاء نكهة وعلاج نزلات البرد لدى الطفل.
  • الثوم أيضًا من الأعشاب التي تستخدم في الحد من أعراض نزلات البرد لدى الأطفال؛ وبسبب قدرته على تقوية المناعة، كما من الممكن أن يساهم الثوم في علاج الغازات التي تصيب الرضع.

اقرأ أيضًا: أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال

أعشاب طبيعية للتخلص من الزكام لدى الأطفال بعمر سنة

إلى جانب الطرق السابق ذكرها، توجد العديد من الوسائل الطبيعية الأخرى التي يمكن الاعتماد عليها في جعل الطفل بعمر سنة يتخلص من الاعراض المصاحبة للإصابة بالزكام، ومن تلك الأعشاب ما يلي:

  • من الممكن أن يعالج الزكام باستعمال الليمون الغني بفيتامين C، كما يساهم الليمون في تعزيز مناعة الطفل.
  • يمكن خلط الليمون مع العسل النحل وإعطاء الطفل ملعقة صغيرة منه، أو خلط العسل مع الماء وإضافة قطرات من الليمون وإعطاءه للطفل في الصباح الباكر على الريق، أو قبل النوم.
  • يساهم الزنجبيل والقرفة في الحد من أعراض نزلات البرد لدى الأطفال، عن طريق مزجهم مع الماء المغلي وتحليتهم بالعسل الأبيض.
  • من أشهر الأعشاب في علاج نزلات البرد للطفل في عمر السنة عشبة الينسون، حيث يتم غلي الينسون مع الماء وتحليتهم بالعسل الأبيض للحصول على نتائج فعالة.
  • إحدى طرق علاج الزكام للأطفال عمر سنة استعمال زيت حبة البركة عن طريق وضع بضعة قطرات منه داخل أذن الطفل، أو بإعطاء الطفل ملعقة من الزيت مباشرةً، وحبة البركة من الأعشاب الموصي بها في الطب النبوي.

كذلك يمكن إضافة حبة البركة إلى الحليب كل صباح لتقوية مناعته.

أدوية طبية لعلاج الزكام

تتواجد بعض الأدوية التي تساهم في علاج نزلات البرد الطبيعية لدى الأطفال، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • من الأدوية التي تعالج ارتفاع حرارة الطفل: البارسيتامول والبروفين، فيتم تناولهم كل ستة ساعات، لكن إذا كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر فلا يمكن أن يتناول البروفين.
  • من العلاجات الطبية التي تساهم في خفض الحرارة أيضًا لبوس دولفين أو فولتارين ولا يمكن أن يأخذ هذا الدواء الأطفال تحت عمر السنة، ويتم أخذ اللبوسة كل ثمان ساعات.
  • أما عن أدوية المضاد الحيوي فلا تصرف إلا بوصف من الطبيب، ولا يمكن للأم أن تُعطي الطفل مضاد حيوي دون استشارة الطبيب، فهو من يحدد الحاجة إلى المضاد الحيوي والنوع المناسب للطفل.

الجدير بالذكر أنه في حال كان يعاني الطفل من أمراض مزمنة، أو جفاف فلا يجب أن يتم إعطائه أي نوع من أدوية خفض الحرارة.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الحلق للأطفال

أسباب زيارة الطبيب عند الإصابة بالزكام

من الأفضل زيارة الطبيب إذا لم تختفي أو تقل أعراض الزكام لدى الطفل، بالرغم من اتباع طرق علاج الزكام للأطفال عمر سنة السابق ذكرها، وخاصةً إذا وصلت لما يلي:

  • إذا تخطت حرارة الجسم 38 درجة مئوية لأكثر ليومين، أو إذا وصلت درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية، وإذا لم تنخفض درجات الحرارة بالرغم من تناول خافضات الحرارة.
  • إذا بد على الطفل أعراض ضيق التنفس أو بدأ صدره بالصفير.
  • إن كان عمر الطفل يقل عن ثلاثة أشهر فلا بد من زيارة الطبيب إذا وصلت درجة حرارة الجسد إلى 38 درجة مئوية.
  • إذا لاحظت الأم خمول وكسل في الطفل بشكل مبالغ فيه عن الطبيعي.

في الأغلب تتسبب الفيروسات التي تبقى في الجو نتيجة للسعال أو العطس في إصابة الأطفال بالزكام، أو كون الطفل في بيئة مليئة بالأدخنة وخاصةً أدخنة السجائر، وفي الأغلب يكونون بحاجة لوقت أطول لعلاج نزلات البرد.

أعراض الزكام لدى الأطفال

في الغالب يكون انسداد الأنف أو سيلانها والإفرازات التي في البداية تكون شفافة، ثم يزداد سُمكها ويصفر لونها من الأعراض المبكرة للنزلات البرد والزكام، بالإضافة إلى إصابة الطفل باحتقان الأنف.

كمت تتواجد بعض الأعراض الأخرى لنزلات البرد والزكام، والتي تتضمن ما يلي:

  • إصابة الطفل بالتهابات الحلق واحتقانه.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسد، وإصابة الجسد قشعريرة بسبب الشعور بالبرد، وتدميع العين.
  • إصابة الطفل بالسعال الشديد خاصةً في الليل.
  • بعض الأطفال يعانون من ضيق التنفس خلال نزلات البرد، ويواجهون صعوبة بالغة في النوم.
  • غالبًا ما يصيب الأطفال آلام في الرأس نتيجة للأعراض الأخرى للزكام.
  • العطس، والإرهاق الشديد والخمول من أقل مجهود، والرغبة المُلحة في النوم بل يمكن أن يصل الأمر إلى النوم بكثرة.
  • فقدان القدرة على الشم أو التذوق، واحتقان الجيوب الأنفية، ومن الممكن أن يؤدي تراكم المخاط في الأنف إلى بعض الآلام في الأذن.
  • من الممكن أن يصيب بعض الأطفال رغبة في التقيؤ والإسهال.

اقرأ أيضًا: أفضل دواء للبرد والرشح للأطفال

عوامل خطر الإصابة بالزكام

تتواجد بعض العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بالزكام ومن ضمن هذه العوامل ما سنتعرف عليه في الآتي:

  • الضعف في الجهاز المناعي للطفل، بحيث يكون الجهاز المناعي للطفل في محاولة مستمرة لمقاومة الفيروسات والجراثيم لعدم تعرضه لأي أمراض من قبل.
  • التغيرات في الهواء ودرجات الحرارة بين فصول السنة، فالأطفال أكثر عرضة للإصابة بالزكام خلال فصل الخريف والربيع دونًا عن الفصول الأخرى.
  • من الممكن أن يكون الاختلاط الدائم بالأطفال الآخرين إحدى عوامل الخطر المسببة للإصابة بالزكام.
  • الأماكن المزدحمة تعزز من فرصة إصابة الطفل بالزكام، وكذلك تعامل الطفل مع شخص مدخن أو التواجد في مكان به دخان.

مضاعفات الإصابة بالزكام

يمكن أن يسبب الزكام إصابة حادة في الأذن أو الصفير، وإذا كان الطفل مصابًا بالربو فمن الممكن أن يزيد الزكام من طبيعة الحالة.

كما قد يسبب الزكام الالتهابات الخاصة بالجيوب الأنفية، ومن النادر أن يسبب الالتهابات الرئوية.

اقرأ أيضًا: علاج الكحة عند الأطفال وقت النوم بالأعشاب وطرق الوقاية منها

طرق للوقاية من الزكام

من الممكن ألا تضطر إلى البحث عن علاج إذا حرصت الأم على وقاية الطفل من الإصابة بالزكام في بادئ الأمر، ومن طرق الوقاية التي يجب على اتباعها ما يلي:

  • في البداية يجب على الأم أن تعلم أن الرضاعة الطبيعية تساعد على تقوية مناعة الطفل بشكل كبير، وخاصةً اللبن الذي ينزل من ثدي الأم في بداية نزول الحليب عند الولادة، ويعتبر اللبأ غني بالأجسام المضادة التي تعزز من المناعة.

من الجيد للأم المرضعة تجنب شرب الكافيين الذي يؤثر بشكل واضح على طبيعة نوم الطفل.

  • لا يجب ترك الطفل في مكان محكم الإغلاق لفترات طويلة؛ لذا فعلى الأم الحرص الدائم على تهوية المنزل، وتهوية الأماكن الذي يجلس الطفل بها.
  • يجب على الأم أن تغسل يديه بكثرة، وأن تحرص على عدم ملامسة الطفل لأشخاص آخرين دون التأكد من نظافتهم وغسلهم لأيديهم.
  • على الأم إبعاد طفلها عن الأشخاص المصابين بالأمراض وعدم ترك الطفل معهم، ومسح الأسطح باستمرار بالمطهرات.
  • محاولة الحد من تعامل الطفل مع أشخاص بالغين قدر الإمكان.
  • على الأم الحرص على التغذية الصحية للطفل ومحاولة إعطاءه الأطعمة التي تقوي من مناعته، والحرص على تعليم الطفل الحفاظ على نظافته الشخصي.
  • على الأم تتبع احتياطات شديدة عند تحميم الطفل في فصل الشتاء.
  • الحرص على إمداد الطفل بالسوائل اللازمة على مدار اليوم.

يعد الزكام من الأمراض الشائعة بين الأطفال الصغار لأسباب متنوعة، وتوجد بعض الطرق التي يمكن للأم الاعتماد عليها للتخفيف من أعراضه.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا