أفضل حبوب حساسية للحامل أصبحت مُتاحة بالصيدليات، حيث تُمثل حساسية الحمل تحديًا كبيرًا للمرأة دافعًا إياها للبحث عن أكثر المنتجات الآمنة على صحة الجنين بالشكل الذي لا يؤثر على الحمل، كان من الضروري التدخل لعلاج أعراض التحسس المختلفة قبل أن تتفاقم وتُلحق الأذى بالجنين، لذا سنتحدث عن ذلك بشيء من التفصيل من خلال موقع شقاوة.
أفضل حبوب حساسية للحامل
تتمثل حساسية الحمل في ظهور طفح جلدي بالبطن وغالبًا ما يكون مُصاحب لعلامات التمدد التدريجي للجلد مع تغير حجم البطن تباعًا خلال أشهر الحمل، وغالبًا لا تظهر أعراض التحسس على الوجه ولكن يُمكن مُلاحظتها بأجزاء الجسم الأخرى.
طالما كانت ليس كل الأشياء مسموحة خلال أشهر الحمل كان من الضروري الحذر والحرص الشديد عند اختيار أفضل حبوب حساسية للحامل بعد استشارة الطبيب لمعرفة أكثر أنواع مضادات الهيستامين الآمنة لها، ويُمكن الحديث عن أفضل تلك الأنواع باستفاضة فيما يلي:
1- حبوب لوراتاديLoratadine
يعتبر هذا النوع من الحبوب أفضل حبوب حساسية للحامل، ويرجع ذلك إلى كفاءة عمله بالتأثير المُباشر على آلية عمل الهيستامين من خلال من منعه من الارتباط بالمُستقبلات الخاصة به بما يُقلل من شدة أعراض الحساسية بشكل كبير.
على الرغم من أن له بعض الآثار الجانبية إلا أنه آمن على الحامل ولا يتسبب في اكتساب الوزن الإضافي حيث لا يحتوي على الكورتيزون مقارنة بغيره من المنتجات الأخرى.
اقرأ أيضًا: حبوب الغثيان للحامل قبل النوم
2- حبوب كلورفينيرامين Chlorpheniramine
يستخدم هذا النوع من حالات شدة الحساسية خلال أشهر الحمل لفعاليته الكبيرة في إبطال مفعول الهيستامين، لذا يعمل بدوره على تهدئة الحكة الشديدة تمامًا ويُعالج الزكام وسيلان الأنف بما يسمح بحرية التنفس مرة أخرى، ولكن يجب التوقف عند استشعار أي تحسس لأي من مكوناته الفعالة، ويجب استشارة الطبيب على أي حال.
3- حبوب فيكسوفينادين Fexofenadine
آلية عمل تلك الحبوب في تقليل أعراض الحساسية ترجع إلى أن المادة الفعالة لفيكسوفينادين ترتبط بدورها بمُستقبلات الهيستامين مما ينتج عنه منع الهيستامين من الارتباط بمُستقبلاته وإحداث أعراض الحساسية.
يحدث هذا التنافس بشكل كبير داخل الخلايا التي ترتفع بها نسبة الهيستامين وخاصةً فيما يتعلق بالجهاز التنفسي والأوعية الدموية، كما يمنع الجسم من إفرازه تمامًا، ليس ذلك فقط، بل يتدخل أيضًا لعلاج أعراض التحسس المختلفة سواء المتعلقة بالجهاز التنفسي وغيرها من أعراض الحكة والعطس وسيلان الأنف وكثرة إدماع العين.
كما يُعتبر أحد أكثر المنتجات الآمنة على صحة الحمل، يُمكن استعماله بأمان بعد استشارة الطبيب إلا أنه يجب الحذر الشديد أن يتم تناوله باستخدام الماء فقط وليس أي مشروبات أخرى.
اقرأ أيضًا: حبوب الكالسيوم للحامل متى توقفه
4- حبوب الحساسية زيرتك Zyrtec Filmtabletten
هذا ويعتبر زيرتك فعال جدًا في علاج مدى واسع من الأعراض، وخاصةً في حالات الاستجابة بالالتهاب الحادثة بجدار البطن عند تمدده تباعًا خلال أشهر الولادة، لذا يعمل على التخفيف من حدة الالتهاب وتقليل الشعور بالحكة بتأثيراته المُلطفة على الجلد.
كما يُستخدم لعلاج حالات تحسس الجهاز التنفسي المختلفة بما ينتج عنها من سيلان الفم والعطس وحالات الشرى الحاد والمزمن، هذا بالإضافة إلى تدخله بشكل مُباشر لعلاج الأعراض الحادثة بالعين سواء أكانت مُتمثلة في زيادة الدموع أو الشعور بحكة أو التهابات بجفن العين وغيرها من الأعراض.
5- حبوب سيتيريزين Cetirizine
يعتبر سيتيريزين أحد مُضادات الهيستامين آمنة الاستخدام أثناء الحمل ولكن لا يجب استخدامه أثناء الرضاعة حيث يؤدي ذلك إلى إفرازه من خلال لبن الأم، يستخدم في التخفيف من حدة أعراض التحسس ويأتي على رأسهم الأعراض الناجمة عن الجهاز التنفسي بما فيها التهابات الأنف التحسسية، كما يستخدم بشكل كبير في الحالات المختلفة لتفاقم حساسية الجلد ويتوافر بصورة شراب وأقراص.
6- حبوب ديفينهيدرامين Diphenhydramine
تتميز تلك الحبوب دونًا عن غيرها من الأنواع الأخرى بسهولة امتصاصها من قبل الجسم مع فعاليته الكبيرة في إعاقة عمل وحركة الهيستامين داخل الأوعية الدموية مما يحد من أعراض حساسية الحمل بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: هل حبوب الغثيان للحامل في الشهور الأولى آمنة
أسباب زيادة الحساسة أثناء الحمل
في سياق الحديث عن أفضل حبوب حساسية للحامل كان من الضروري التعرض لبعض الأسباب التي تؤدي بدورها إلى زيادة وتفاقم أعراض الحساسية بشكل خاص خلال أشهر الحمل، ويُمكن إجمال بعض من تلك الأسباب فيما يلي:
- تزداد فرص حدوث حساسية الحمل بشكل أكبر في حالات الحمل لأول مرة، على الرغم من ذلك لا يوجد ما يمنع إصابة النساء في الحمل المُتكرر بالتحسس الشديد.
- من أهم عوامل الخطر للإصابة بحساسية الحمل ترجع بشكل كبير إلى زيادة الوزن بشكل كبير ومع استمرار زيادة الوزن تباعًا خلال أشهر الحمل وبدء ظهور علامات التمدد الحمراء بالجلد تزداد فرصة حدوث الاستجابة الالتهابية للجلد مؤدية إلى تفاقم الحساسية بشكل كبير.
أعراض إصابة الحامل بالحساسية
هناك الكثير من الأعراض التشخيصية التي يُمكن مُلاحظتها على الحامل وتختلف شدة الأعراض وتفاقمها من حالة إلى أخرى ما يدفع إلى اختيار أفضل حبوب حساسية للحامل، ومن تلك الأعراض يُمكن إجمال ما يلي:
- عدم القدرة على تحمل بعض الروائح أو الأطعمة المحتوية على بعض العناصر الغذائية المُثيرة لتحسس الحامل.
- كما يُمكن تشخيص حساسية الحمل بحدوث طفح جلدي تختلف حدته من امرأة إلى أخرى والذي يأخذ في الامتداد والانتشار من مركز البطن إلى الخارج، حيث يُمكن أن يصل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- تظهر بعض الحبوب على الجلد والتي غالبًا ما يُلاحظ أنها تتخذ شكل الحويصلات غالبًا.
- كما يُمكن أن ترتبط أعراض الحساسية عند البعض بظهور البقع والهالات ذات درجات لونية فاتحة تأخذ في الامتداد من منطقة البطن وتنتشر تباعًا.
- من أكثر الأعراض المُزعجة للحساسية الحمل نجدها تظهر في الحكة الشديدة، والتي تتفاقم بحدوث التهابات بالجلد الذي يتغير إلى اللون الأحمر.
- زيادة حدة ادماع العيون بشكل كبير.
- كما تتسبب غالبًا في سيلان واحتقان الأنف.
- زيادة الشعور بالإجهاد الشديد.
- تتسبب الحساسية في زيادة شدة أعراض الحمل الأساسية خلال الأشهر المُختلفة.
- زيادة العطس.
علاجات منزلية أخرى لحساسية الحمل
هناك العديد من الوسائل العلاجية الأخرى التي يُمكن استخدامها إلى جانب حبوب علاج أعراض التحسس لزيادة فعاليتها والوقاية على الإمكان من التعرض لها مرة أخرى، ومن تلك الأعراض يُمكن إجمال ما يلي:
- عدم الاستجابة للرغبة المُلحة بحكة الجلد وإبقاء اليد بعيدًا حتى لا يؤدي ذلك إلى زيادة حدة الالتهابات.
- الحذر الشديد بشأن المنتجات والمواد التي يتم تطبيقها على الجلد، والحرص على أن تكون المنتجات المستخدمة آمنة من المستخلصات الطبيعية.
- يُمكن استخدام جل الصبار الطبيعي على بشرة الجلد حيث يُساهم بشكل كبير في التخفيف من حدة الالتهابات بتأثيراته المُلطفة على الجلد، كما يعمل كعلاج طبيعي لعلامات تمدد الجلد بالإضافة إلى الترطيب العميق للبشرة.
- اختيار الملابس الواسعة المُريحة ويفضل أن تكون جميع الملابس بتلك الفترة قطنية فقط.
- تجنب الاستحمام بمياه ساخنة تزيد من حدة الالتهاب والحرص أن تكون المياه باردة للتخفيف من شدة الأعراض.
اقرأ أيضًا: حساسية الجلد للحامل ونوع الجنين
نصائح لحماية المرأة الحامل من الحساسة
بعد معرفة أفضل حبوب حساسية للحامل كان من الضروري التعرف على بعض النصائح التي يُمكن اتباعها بشكل عام لمن يعانون من الحساسية للتخفيف من حدتها ومحاولة الوقاية منها قدر الإمكان خلال أشهر الحمل المختلفة، ومن تلك النصائح يُمكن إجمال ما يلي:
- الابتعاد التام عن التدخين سواء أكان تدخين إيجابي أو سلبي بالبقاء إلى جوار أشخاص مدخنين.
- يجب إنقاص الوزن والإبقاء على الوزن المثالي للجسم قبل التخطيط للإنجاب لتجنب الإصابة بالحساسية مع تمدد الأنسجة الضامة بجدار البطن.
- محاولة تجنب المناطق المفتوحة التي تكثر بها الأتربة والعوامل الأخرى التي من شأنها زيادة حدة تحسس المرأة.
- استشارة الطبيب أولًا قبل التطرق لأي نوع من مضادات الحساسية كي لا تؤثر على الجنين وتؤدي حدوث مضاعفات خطيرة أثناء الولادة.
- كما يجب الابتعاد التام عن كل ما يُثير الحساسية عند الحامل سواء أكان دخان السيارات والأبخرة المختلفة أو التعرض لبعض الروائح القوية وغيرها من العوامل التي تُحفز الحساسية عند الحامل بشكل كبير.
- استخدام أفضل حبوب حساسية للحامل في حالات تفاقم الأعراض.
- تجنب الاختلاط أو التعامل مع المُباشر مع أي من الحيوانات الأليفة.
- محاولة التعرض للشمس صباحًا للحصول على فيتامين د، كما يُمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي تؤدي بدورها إلى الوقاية الحامل من حساسية الحمل.
- يُمكن استخدام بعض المشروبات الدافئة وخاصةً الأعشاب كأفضل الطُرق الطبيعية التي تُستخدم في علاج حالات التحسس الشديدة.
- هذا ويُمكن أيضًا محاولة رفع الرأس قليلًا للتخفيف من حدة الأعراض أثناء الليل.
- الابتعاد عن الأماكن التي تزداد بها فرص التعرض للدغات الحشرات.
- كما يُمكن أن تعمل مرطبات البشرة الطبيعية على التخفيف من أعراض التحسس بشكل كبير.
- بالإضافة إلى أنه يُمكن إجراء بعض الفحوصات للتعرف على ماهية العناصر المُسببة للحساسية وتجنبها.
- التدخل للعلاج المُبكر لأي أعراض تظهر بشكل خفيف في البداية قبل أن تتفاقم حدتها.
- استخدام كريمات لعلاج علامات تمدد وتُشقق الجلد من البداية كي لا تُظهر ردود أفعال تحسسية تباعًا.
يجب الحذر عن بشأن اختيار أفضل حبوب حساسية للحامل وضرورة استشارة الطبيب كي لا ينعكس ذلك على صحة الحمل.