متى ينتهي مفعول الدواء في حليب الأم ولأن الرضاعة الطبيعية هامة للأم وللطفل وتحمل الكثير من الفوائد؛ لذلك تهتم الأم بإرضاعه وحمايته من أي عوامل يمكن أن تؤثر على كمية الحليب، أو عوامل تؤثر على الطفل وتنتقل إليه عبر الحليب مثل الأدوية، ولمزيد من التفاصيل تفضلوا بقراءة هذا المقال الذي نقدمه لكم عبر موقعنا شقاوة؛ فتابعونا.
متى ينتهي مفعول الدواء في حليب الأم
هناك الكثير من التساؤلات التي تدور في ذهن المرأة خلال فترة الرضاعة، ومنها على سبيل المثال متى ينتهي مفعول الدواء في حليب الأم وهناك اختلاف في مدة انتهاء المفعول من نوع دواء لآخر.
ولكن بشكل عام هناك العديد من أنواع الأدوية الآمنة التي يمكن أن تتناولها الأم خلال الرضاعة، ولا ينصحها الطبيب بالتوقف عن الرضاعة، ولكن هناك حالات استثنائية التي ينصح فيا الطبيب الأم بالتوقف عن إرضاع الطفل خلال أيام العلاج عند إصابتها بمرض عرضي، وفي هذه الحالة يمكن أن تضخ الأم كمية حليب من الثدي قبل تلقي العلاج لإرضاعه للطفل.
لمزيد من المعلومات عن متى يكون حليب الأم مضر
الأدوية التي يجب الامتناع عنها خلال فترة الرضاعة
تحتوي السطور التالية على عدد من أنواع الأدوية يجب على الأم ألا تتناولها خلال الرضاعة:
- الكوكايين: تناول الكوكايين أو مشتقاته ينتقل من الأم إلى الطفل عبر الحليب، وهو من المواد الضارة، ويمكن أن يُصيب الرضيع بالإسهال، القيء، التهيج الشديد.
- الماريجوانا: يؤثر تناول منتجات الماريجوانا على الأم وعلى الطفل، حيث يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي لدى الطفل، وتأخير تطور الحركي، كما تؤثر على الأم وتجعلها غير قادرة على الاهتمام بالطفل الرضيع.
- الكحول: تناول الأم خطر خلال الحمل وخلال الرضاعة، وإذا تناولته الأم خلال الحمل يمكن أن يتعرض الطفل إلى خطر اضطراب طيف كحول الجنين.
- الميثادون: من أنواع المواد الخطرة التي يمكن أن ينتج عنا التخدير، وفي حالة تناول جرعة كبيرة منه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، ولذلك ينصح الأطباء بتناول البوبرينورفين كبديل آمن له.
الأدوية الآمنة خلال الرضاعة الطبيعية
أجبنا سؤال متى ينتهي مفعول الدواء في حليب الأم وفيما يلي عدد من أنواع الأدوية التي يمكن تناولها خلال الرضاعة:
- أدوية تخفيف الصداع والآلام والحمى.
- الباراسيتامول آمن خلال الرضاعة عندما تتناوله الأم تبعًا للتوجيهات الخاصة به.
- الإيبوبروفين، ديكلوفيناك من أنواع الأدوية المضادة للالتهابات الآمنة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن لابد أن يتم تناولها بجرعات قليلة وكذلك لفترة قصيرة.
- يمكن تناول الأسبرين على فترات قصيرة، ولكن يجب على الأم أن تتوقف عن إرضاع الطفل ساعة أو ساعتين بعد تناول الأسبرين حتى يقل تركيزه.
- أنواع الكريمات والبخاخات التي يتم استخدامها لآلام العضلات.
هل يمكن إرضاع الطفل عند إصابة الأم بالانفلونزا
أجبنا تساؤل متى ينتهي مفعول الدواء في حليب الأم وهناك تساؤل آخر حول إمكانية إرضاع الطفل تكون الأم مصابة بالانفلونزا، ويمكن للأم أن تقوم بإرضاع طفلها خلال إصابتها بالأنفلونزا، ولكن بالطبع لابد أن تأخذ جميع الاحتياطات الواجبة حتى لا ينتقل الفيروس منها إلى الطفل الرضيع.
بالنسبة إلى انتقال العدوى من الأم إلى الطفل فإنها لا تنتقل عبر الحليب، ولكنها تنتقل من احتضان الأم للطفل واقترابه منها خلال الرضاعة، ولذلك عندما تكون الأم مصابة بالأنفلونزا في البداية ولم تشتد الأعراض بعد، يمكنها الاستمرار في إرضاع الطفل.
أما عندما تشتد عليها الأعراض، من الأفضل أن تضخ الحليب من ثدييها ثم تُرضعه للطفل، حتى لا يقترب منها كثيرًا ويتعرض إلى التقاط العدوى منها.
كما نقدم لكم هل يفسد حليب الأم في الثدي
نصائح عند إرضاع الطفل والأم مصابة بالأنفلونزا
تعرفنا في السطور السابقة على متى ينتهي مفعول الدواء في حليب الأم وفي حالة كانت الأم مصابة بالأنفلونزا، وكانت قادرة على إرضاع الطفل طبيعيًا، فإنها يجب عليها أن تتبع النصائح الوقائية التالية:
- غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ باستمرار، وكذلك غسل الثدي وتعقيمه قبل إرضاع الطفل.
- إذا كانت الأم تعاني من السعال والعطس، يجب أن ترتدي كمامة أو تضع منديل ورقي على أنفها، وتتخلص منه بعد الرضاعة مباشرةً بعيد عن أي مستلزمات خاصة بالطفل.
- الحرص على نوم الطفل في سريره الخاص وليس جانب الأم، وبالتالي يتم تجنب انتقال العدوى من الأم إلى الطفل بالتنفس، أو من خلال الاحتكاك بالمفارش والأغطية.
- عدم وضع أي جزء من اللهاية أو زجاجة الحليب الخاصة بالطفل في فم الأم قبل إعطائها له.
- غسل وتعقيم مضخة الحليب قبل استخدامها في ضخ الحليب من الثدي.
- لف الرضيع في بطانية أو غطاء نظيف، واستبداله بغطاء آخر نظيف عند إرضاعه في كل مرة، ويساعد لف الطفل على عدم احتكاك جسمه مع جسم الأم.
- عدم تقبيل الطفل أو الاقتراب منه خلال فترة مرض الأم.
- إذا أُصيب الطفل بأعراض طفيفة من الأنفلونزا يجب ألا تتوقف الأم عن إرضاعه، ولكن على العكس تستمر في إرضاعه لأن الرضاعة تساعد على زيادة مناعة الطفل وتسريع شفائه.
4 أمراض يمكنها الانتقال من الأم إلى الرضيع
بعد معرفة متى ينتهي مفعول الدواء في حليب الأم فيما يلي أنواع من الأمراض يمكن أن تنتقل من الأم إلى الرضيع خلال فترة الرضاعة:
- الحصبة الألمانية: يتم انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل سواء كانت مصابة به أو حصلت على اللقاح.
- الحمى المالطية: ذا النوع من الحمى يختلف عن الحمى العادية، وعند الإصابة به لابد أن تستشير الأم الطبيب في إمكانية استمرار الرضاعة الطبيعية، وكذلك الأدوية التي يتم اتخاذها لهذا المرض ضارة على الطفل الرضيع.
- الهربس: ينتقل هذا المرض من الأم إلى الطفل بنسبة قليلة، وخاصةً عندما تكون الأم مصابة بالمرض في الحلمات أو المنطقة المحيطة بها.
- التهاب الكبد الفيروسي: يمكن أن ينتقل هذا المرض من الأم إلى الطفل عند الولادة، أو ينتقل إليه خلال الرضاعة، في جميع الأحوال يتم استشارة الطبيب ومنح الطفل المصل المناسب.
نصائح هامة خلال فترة الرضاعة الطبيعية
بعد إجابة متى ينتهي مفعول الدواء في حليب الأم فيما يلي عدد من أهم النصائح التي يجب على الأم أن تتبعها خلال فترة الرضاعة الطبيعية:
- تجنب تناول أي نوع من أنواع الأدوية إلا بعد التأكد من الطبيب أنه ليس ضار على الطفل.
- الإكثار من تناول المياه لأنا من مدرات الحليب.
- تناول أنواع الأعشاب التي تساعد على زيادة إدرار الحليب من الأم ومنها على سبيل المثال الحلبة، البابونج.
- تجنب القلق والتوتر لأن الحالة النفسية السيئة للأم تؤثر بالسلب على عملية إرضاع الطفل.
- يجب على الأم ألا تُكثر من أنواع الطعام الذي يؤثر على طعم الحليب لديها، مثل البصل النيء، الطعام الحار.
- تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على عدد من العناصر الغذائية المتوازنة، وبالتالي مد الأم بما يحتاج إليه جسما، وكذلك زيادة إنتاج الحليب لديها.
ونوفر لكم عبر الرابط التالي طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة
ختامًا لقد أجبنا تساؤل متى ينتهي مفعول الدواء في حليب الأم وتعرفنا عبر السطور السابقة على الأدوية المنوعة، والأدوية المسموحة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وعدد من أهم النصائح التي يجب اتباعها خلال فترة الرضاعة.