متى حسيتي بأعراض الحمل بعد التلقيح الصناعي

متى حسيتي بأعراض الحمل بعد التلقيح الصناعي وما هو موعد ظهور الحمل بعد التلقيح الصناعي حيث قد تشعر بعض النساء بأعراض الحمل مثل الغثيان والتعب بعد أسبوع أو أسبوعين من إجراء التلقيح الصناعي، فقد يتأخر ظهور علامات الحمل لدى بعضهن حتى نهاية الشهر الأول أو بداية الشهر الثاني من الحمل، وهذا ما نعرفه من خلال موقع شقاوة.

متى حسيتي بأعراض الحمل بعد التلقيح الصناعي

عندما بدأ إفراز هرمون hCG أو هرمون الحمل الذي سبب بعض التغيرات في جسمي وظهر في اختبارات الحمل، وقد شعرت بأعراض مثل:

1- نزيف خفيف أو إفرازات بنية أو وردية

قد يحدث نزيف خفيف أو تبقيع دموي في بداية الحمل، وهو ما يعرف بالنزيف الإباضي أو Implantation bleeding وهو ناتج عن تثبيت البويضة المخصبة في جدار الرحم بعد مرور حوالي أسبوع من عملية التلقيح الصناعي.

  • هذا النزيف لا يشكل خطرًا على الحمل، ولا يستدعي التوجه إلى الطبيب، إلا إذا كان غزيرًا أو مصحوبًا بألم شديد.
  • يجب التمييز بين هذا النزيف والنزيف الذي قد يحدث بسبب تناول بعض الأدوية الهرمونية مثل البروجستيرون.
  • التي يُصفها الطبيب لتحسين فرص نجاح الحمل، حيث تؤثر هذه الأدوية على مستوى هرمونات الجسم، وقد تسبب تغيرات في بطانة الرحم.
  • لذلك فإن ظهور التبقيع لا يعني بالضرورة أن الحمل قد حصل، ولتأكيد ذلك يجب إجراء اختبار حمل دموي أو بولي.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح

2- حساسية أو انتفاخ في الثدي

  • أحد العلامات المبكرة للحمل التي تجيب عن من تتساءل متى حسيتي بأعراض الحمل بعد التلقيح الصناعي هي تغيرات في الثدي، والتي قد تظهر بعد أسبوع أو أسبوعين من نجاح عملية التلقيح الصناعي.
  • تتمثل هذه التغييرات في زيادة حجم الثديين وانتفاخهما، وشعور بالحساسية والألم في الحلمات، وظهور عروق زرقاء على سطح الثدي.
  • هذه التغييرات ناجمة عن تأثير هرمونات الحمل مثل الأستروجين. والبروجسترون على نسيج الثدي، وتستمر حتى نهاية الحمل.
  • يجب عدم الخلط بين هذه التغيرات والتغيرات التي قد تحدث بسبب تناول بعض الأدوية الهرمونية مثل البروجسترون، والتي قد تسبب اضطرابات في دورة الحيض، وتغييرات في مظهر الثدي.

3- تقلصات شبيهة بالدورة الشهرية

  • شعرت بألم أو تقلصات في منطقة البطن بعد أسبوع أو أسبوعين من عملية التلقيح الصناعي، وهذا يدل على تثبيت البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وهو ما يسمى بالانغراس
  • هذا الألم عادةً ما يكون خفيفًا ولا يستمر طويلاً، وقد يكون مصحوبًا بنزيف خفيف أو تبقيع دموي وهذه الأعراض:
  • تختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، ولا تشير بالضرورة إلى حدوث حمل.
  • هناك حالات أخرى قد تسبب ألم في البطن بعد التلقيح الصناعي، مثل فرط تحفيز المبيض، وهو اضطراب نادر يحدث نتيجة استجابة المبايض بشكل زائد للأدوية التي تحفز إنتاج البويضات، مثل الغونادوتروبين.
  • هذا الاضطراب قد يسبب انتفاخ وألم في البطن، وزيادة في حجم المبايض، وتراكم سائل في البطن أو الصدر، وهذه الحالة تستدعي التدخل الطبي، خاصة إذا كانت مصحوبة بغثيان أو قيء أو صعوبة في التنفس.

4- زيادة الإفرازات المهبلية

  • بعد عملية التلقيح الصناعي، ازدادت كمية الإفرازات المهبلية لدي، وهذا قد يكون دليلًا على حدوث حمل وهو ما يجيب عن متى حسيتي بأعراض الحمل بعد التلقيح الصناعي.
  • تكون هذه الإفرازات عادةً بيضاء اللون وسائلة القوام وخفيفة الرائحة، وتستمر خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
  • تحدث هذه الزيادة في الإفرازات بسبب تأثير هرمونات الحمل على خلايا بطانة المهبل، وتعمل على حماية المهبل من الجفاف أو العدوى.
  • هناك عوامل أخرى قد تؤثر على نوعية وكمية الإفرازات المهبلية، مثل تناول بعض الأدوية الهرمونية مثل البروجسترون، والتي أخذتها في شكل كبسولات أو جيل مهبلي بعد التلقيح الصناعي لتحسين فرص نجاح الحمل.
  • تسببت هذه الأدوية في حدوث بعض التغيرات في مظهر أو رائحة أو قوام الإفرازات المهبلية، وظهور بعض التهابات مثل التهاب المبيض أو التهاب المهبل بالخميرة.
  • هذه التغيرات قد تختفي بعد التوقف عن استخدام هذه الأدوية، أو قد تحتاج إلى معالجة طبية.

5- الشعور بالانتفاخ

  • كان من ضمن أحد أولى الأعراض التي شعرت بها، وحين سألت أصدقائي أخبروني أنه أمر شائع وحدث لهن جميعًا، وهو ناتج عن تمدد الرحم لاستضافة الجنين.

6- حساسية زائدة تجاه الروائح

  • الحمل أثر على حاسة الشم لدي بسبب التغيرات الهرمونية التي حدثت في جسمي.
  • هرمون الأستروجين يجعل الأنف أكثر حساسية للروائح المختلفة، حتى تلك التي لم أكن ألاحظها عادة.
  • أدى ذلك إلى شعور بالاشمئزاز أو الغثيان من بعض الروائح، مثل الطعام أو العطور.
  • بالنسبة لبعض الحوامل، قد يكون تغير حاسة الشم أول علامة على حدوث الحمل، وقد يظهر في مراحل مبكرة جدًا من فترة الحمل.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في اليوم الثالث عشر من ترجيع الأجنة

7- الشعور بالقيء أو الغثيان

  • هو أحد الأعراض الشائعة للحمل، يحدث عادة في الصباح، ولكنه قد يستمر طوال اليوم في بعض الحالات.
  • يرتبط بتغيرات هرمونية تحدث في جسم المرأة الحامل، مثل ارتفاع مستوى هرمون الحمل المسمى الغونادوتروبين المشيمائي البشري hCG، وهو هرمون يساعد على حماية الجنين.
  • كما يلعب هرمون البروجسترون دورًا في زيادة حساسية المعدة وتقليل حركة الأمعاء. ق
  • د يكون الغثيان علامة مبكرة على حدوث الحمل، خاصة إذا كان يظهر بعد فترة قصيرة من تأخر الدورة الشهرية.
  • لا يؤثر الغثيان على صحة الجنين، ولكنه قد يسبب إزعاجًا للأم.
  • يمكن تخفيف الغثيان ببعض الطرق، مثل تجنب الروائح والأطعمة المزعجة، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة، وشرب كمية كافية من الماء، وتناول بعض المكملات الغذائية مثل فيتامين B6 أو زنجبيل.

8- ارتفاع درجة حرارة الجسم قليلًا

  • أحد التغيرات التي تحدث في جسم المرأة الحامل هو ارتفاع درجة حرارتها بشكل طفيف.
  • هذا يرجع إلى تأثير هرمون البروجسترون، الذي يزيد من عملية الأيض ويحافظ على بقاء الجنين في الرحم.
  • قد يبدأ ارتفاع درجة حرارة الجسم منذ بداية الحمل، وقد يستمر حتى نهاية فترة الحمل.
  • عادة ما تكون درجة حرارة الجسم أعلى في الصباح، وقد تصل إلى 37.5 درجة مئوية.
  • يكون علامة مبكرة على حدوث الحمل، خاصة إذا كان مصحوبًا بتغيرات أخرى في جسم المرأة، مثل تغير لون وقوام الإفرازات المهبلية أو ظهور البقع الدموية أو الانتفاخ أو الثدي المتورم.
  • لكن ارتفاع درجة حرارة الجسم ليس دليلًا قطعيًا على الحمل، فقد يكون ناتجًا عن عوامل أخرى، مثل التهابات أو التوتر أو التغيرات المناخية.

موعد ظهور الحمل بعد التلقيح الصناعي

  • الحمل هو نتيجة لتلاقي البويضة والحيوان المنوي في قناة فالوب وتكوين خلية مخصبة تسمى الزيغوت.
  • تستغرق هذه العملية من دقائق إلى خمسة أيام بعد الجماع.
  • ثم ينقسم الزيغوت ويتحرك إلى الرحم حيث يستقر في بطانته ويتطور إلى جنين.
  • تستغرق هذه العملية من خمسة إلى خمسة عشر يومًا بعد الجماع.
  • في هذه المرحلة يبدأ إفراز هرمون hCG أو هرمون الحمل الذي يسبب بعض التغيرات في جسم المرأة ويظهر في اختبارات الحمل.
  • قد تشعر المرأة بأعراض مثل الغثيان والإرهاق والحساسية في الثدي والتقلبات المزاجية والشهية المفرطة أو المنخفضة.
  • كمت قد تظهر هذه الأعراض من أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد الجماع.
  • لكن لا يجب الاعتماد على هذه الأعراض كدليل على حدوث الحمل أو عدمه لأنها قد تختلف من امرأة إلى أخرى أو قد تكون ناتجة عن عوامل أخرى.
  • إذا كنت قد خضعت للتلقيح الصناعي فإن أفضل طريقة للتأكد من حدوث الحمل هي إجراء اختبار دم أو بول لقياس مستوى هرمون. hCG
  • ينصح بإجراء هذا الاختبار من عشرة إلى اثني عشر يومًا بعد التلقيح.
  • قد يكون اختبار البول المنزلي غير دقيق في بعض الحالات لذلك يفضل التأكد من نتائجه بزيارة طبيبك.
  • كما يجب متابعة حالتك مع طبيبك خلال فترة الحمل للاطمئنان على صحتك وصحة جنينك.

نصائح يجب اتباعها بعد التلقيح الصناعي

متى حسيتي بأعراض الحمل بعد التلقيح الصناعي يجب عليكِ اتباع تلك النصائح لكي تزيد من فرص نجاح العملية:

  • من الضروري الحفاظ على حالة من الاسترخاء والهدوء بعد عملية التلقيح الصناعي.
  • حيث تساهم في تعزيز قدرة البويضة المخصبة على التثبيت في بطانة الرحم وتكوين جنين سليم.
  • لذلك يجب تجنب كل ما يسبب التوتر أو القلق أو الحزن للزوجة، مثل الخوف من عدم حدوث الحمل أو التفكير في المشاكل، حيث تؤثر سلبًا على هرمونات الجسم وتقلل من فعالية التلقيح الصناعي.
  • كما يجب اتباع نظام حياة صحي وهادئ بعد العملية، والابتعاد عن كل ما يشكل عبئًا أو جهدًا على الجسم.
  • ينصح بالراحة في المنزل قدر الإمكان والذهاب إلى الطبيب فقط عند الحاجة.
  • يجب تجنب ممارسة الرياضة أو حمل الأشياء الثقيلة أو ممارسة العلاقة الزوجية أو أي نشاط يسبب انقباضات في الرحم.
  • يفضل التزام هذه التعليمات لمدة تتراوح بين 14 إلى 21 يوم حتى إجراء اختبار الحمل والتأكد من نجاح التلقيح الصناعي.
  • إذا كانت الزوجة تعمل، فيجب طلب إجازة من العمل حتى تثبت حالة الحمل.
  • أما بالنسبة للأعمال المنزلية، فيمكن طلب المساعدة من الزوج أو أفراد الأسرة أو الأصدقاء، أو استخدام خدمات التنظيف المتخصصة إذا كان ذلك ممكنًا.

اقرأ أيضًا: نصائح لتجنب حدوث الإجهاض في الشهور الأولى

أسباب عدم الحمل بعد التلقيح الصناعي

بعد العملية، قد تتساءلين عن متى حسيتي بأعراض الحمل بعد التلقيح الصناعي والأسباب التي تمنعه، حيث توجد بعض العوامل التي تؤثر على نجاح التلقيح الصناعي وتزيد أو تقلل من فرصة حدوث الحمل منها:

  • نمط الحياة: يجب اتباع نظام حياة صحي وسليم قبل وبعد التلقيح الصناعي لزيادة فرص نجاحه، فالتدخين والكحول والسمنة، أو التعرض للإشعاعات أو المواد الكيميائية، كلها عوامل تؤدي إلى تدهور صحة الجهاز التناسلي وتقليل خصوبته.
  • عمر المرأة: كلما زاد عمر المرأة، كلما انخفضت جودة وكمية البويضات التي تنتجها المبايض، مما يصعب عملية التخصيب والتثبيت، ووفقًا لإحصائية من الجمعية الأوروبية للإنجاب والأشعة، فإن نسبة نجاح التلقيح الصناعي تقل من 40% عند المرأة دون سن 35 عامًا إلى 10% عند المرأة فوق سن 40 عامًا.
  • الظروف الصحية: بعض الأمراض أو الالتهابات أو التشوهات التي تصيب المرأة أو الرجل قد تؤدي إلى تدني خصوبتهما وتقليل فرص حدوث حمل، مثلاً، مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم قد يؤثران على جودة البويضات أو الحيوانات المنوية، أو قد تكون هناك أورام ليفية أو انتباذ بطاني رحمي يعيقان تثبيت الجنين في بطانة الرحم.

لا داعي للقلق إذا لم تشعري بأي شيء في الأيام الأولى بعد التلقيح، فالأهم هو متابعة اختبارات الحمل المنزلية أو المخبرية للتحقق من وجود حمل أو عدمه.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا