علاج لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال

علاج لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال آمنًا عليهم ومتوفر في المنازل أو المتاجر، أو كبرى المحال التجارية؛ لأنه في هذه المرحلة يكون الطفل في حالة هياج وبكاء بصورة مستمرة.

لذلك ففي السطور القادمة وعبر موقع شقاوة سنعرض لكم علاج لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال بالطرق الطبية والطبيعية، وبعض الطرق التي تساعد في تسكين ألم التسنين.

علاج لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال

التسنين من أصعب المراحل التي قد تمر بها الأم والطفل على حد سواء، فبعض الأطفال يولدون بأسنان وهذا أمر نادر الحدوث، وقد يبدأ البعض في التسنين في الأشهر الأربعة الأولى من حياته، أو بعد سنة، وهذه الفترة تستمر حتى تمام بلوغ الطفل السنتين من عمره.

هذه الفترة الطويلة العصيبة تتسبب في عدم انتظام نوم الطفل ليلاً، وبالتالي إرهاق الأم، أو عدم شعور الطفل بالراحة الدائمة بسبب تورم لثته، ومن أجل خفيف هذا الألم تسأل الأمهات عن علاج لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال يمكن تقسيم العلاج إلى ثلاثة أنواع، وسوف نذكرهم فيما يلي:

علاج ألم التسنين بالمنزل

العلاج المنزلي يتمثل في إعطاء الطفل بعض الأشياء الباردة كي يعض فيها، مثل قطعة نظيفة من القماش المبللة، ثم تترك في المبرد لمدة نصف ساعة تقريبًا لتتجمد، ثم تُعطى للطفل من أجل استعمالها في العض، ومن شأن الثلج أن يخدر موضع الألم نسبيًا.

أو يمكن تدليك لثة الطفل بإصبع نظيف؛ من أجل توفير بعض الضغط المريح على اللثة وتهدئتها، فلأطفال في هذه الفترة يحتاجون إلى ما يمكنهم من العض.

أما إن كان الطفل في عمر أكبر من سبعة أشهر فيمكنك إعطائه بعض الخضروات أو الفواكه المليئة بالسوائل مثل الخيار، أو البطيخ، أو يمكن إعطائه بعضًا من شرائح الكمثرى أو الجزر المثلجين.

فعلى الرغم من صلابة الكمثرى أو الجزر، إلا أن تجميد الخضروات والفواكه وتحللها يعمل على جعلها طرية، أو يمكن إعطاء الطفل بعض العصائر الباردة الطبيعية الخالية من السكر.

لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الثلج قد يضر بالطفل في الشتاء ويسبب له احتقان الحلق إن أكثر من تناوله؛ لذلك فيجب اتباع بعض الأساليب الأخرى.

اقرأ أيضًا: أفضل مسكن لآلام التسنين عند الأطفال

علاج ألم التسنين باستعمال الأعشاب

قد ذكرنا أن من أكثر العلاجات الشائعة لتخفيف الأسنان هي استعمال الأشياء المجمدة أو الثلج وذكرنا أضراره؛ لذلك فتلجأ بعض الأمهات إلى علاج لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال بالأعشاب أو ما يعرف بالطب البديل، ومن هذه الأعشاب ما يلي:

  • استعمال الجنزبيل الطازج حيث يتم تقشير جذر الجنزبيل الطازج، ووضع شريحة صغيرة منه على لثة لطفل وفركها، وتدليكها لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق.
  • توجد بعض الزيوت الطبيعية التي يمكنها تهدئة ألم اللثة، مثل: زيت القرنفل، فقومي باستعمال قطعة من القطن الطبي وبلليه بزيت القرنفل، ودلكي به لثة طفلك.
  • يمكنك استعمال القرنفل المطحون وخلطه مع بعض الماء أو زيت الجوز هند لصنع معجون، ويتم فركك لثة الطفل بها.
  • الفانيليا تحتوي على عامل مهدئ يقلل من الألم، وطريقة استعمال مستخلص الفانيليا تكون باستعمال قطعة قطن مبللة فيه، وتدليك اللثة بها.
  • شاي البابونج، أو المعروف في بعض البلاد باسم “شاي زهرة الأقحوان”، من النباتات التي تحمل العديد من الفوائد الطبية، ولا تؤثر بالسلب على الأطفال لأنه خالٍ من الكافيين، وطريقة استعماله تتم عن طريق استخدام قطنة مبللة به، وتدليك اللثة لدقيقتين أو ثلاث.
  • استعمال زيت النعناع البري، فالنعناع البري هو “النعناع الأوروبي” في مصر أو “البلاية” في المغرب، وهو يختلف عن النعناع العادي في كونه، ويتميز زيته بالرائح النفاذة، والقدرة على تسكين الألم وعلاج الالتهابات.
  • لعسل النحل العديد من الفوائد للكبار أو للصغار، فبخلاف طعمه الحلو والذي يُعجب الأطفال بخلاف الطرق السابقة، إلا أنه يساعد في تسكين ألم التسنين وعلاج الالتهاب، ولنتيجة أفضل يُخلط مع القليل من زيت الزيتون.

اقرأ أيضًا: متى يبدأ التسنين المبكر

علاج ألم التسنين عند الأطفال باستخدام الأدوية

قد لا تقتنع بعض النساء بعلاج لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال المنزلي، أو العلاج المستخلص من الأعشاب الطبية؛ لذلك فتلجأ بعض الأمهات إلى الأدوية من أجل تخفيف ألم التسنين.

الأدوية التي يصفها الأطباء تتنوع فقد يصف الطبيب أحد أنواع بسكويت التسنين، وهو بسكويت قاسي بعض الشيء، لكنه يذوب عند اختلاطه بلعاب الطفل، ويجب تنظيف اللثة بعد تناوله للحماية من التعرض للتسوس.

كما يقوم الطبيب في بعض الأحيان من صرف بعض المسكنات التي تحتوي على تركيزات منخفضة من الباراسيتامول “Paracetamol”، أو الإيبوبروفين “Ibuprofen”.

أما عن استعمال جل التسنين فقد ظهرت بعض الأبحاث الطبية التي تحذر الآباء والأمهات من استعمال “جل تسكين الأسنان” مثل: بنزوكايين “Benzocaine”، أو ليدوكايين “Lidocaine”؛ لأن فاعليتهما تكون على المدى البعيد؛ مما يؤثر على صحة الطفل.

هذا بالإضافة إلى أن بلع الطفل لأحد هذه المركبات قد يتسبب له بالاختناق أو الوفاة، وحذر الأطباء أيضًا من استعمال أي جل يحتوي على مادة كولين ساليسيلات “Choline Salicylate”؛ فهذه المادة ترفع من خطر الإصابة بمتلازمة راي “Reye’s syndrome”.

اقرأ أيضًا: ارتفاع حرارة الطفل عند التسنين وطرق علاجها

التسنين من الفترات الصعبة التي يمر بها الطفل؛ لذلك فعلى الأم التحلي بالصبر، وأن تعرف كيفية التعامل مع اهتياج لثة الطفل، ومحاولة تسكين ألمه.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا