جدول النمو اللغوي عند الأطفال

جدول النمو اللغوي عند الأطفال هو من الجداول العمرية المهمة للطفل لأنه مصحوب بأمر من أهم الأمور التي الخاصة بالطفل وهو مراحل التطور اللغوي، إذ أن الأطفال يتطور موقفهم اللغوي إثر انتهاء مرحلة لغوية والدخول في مرحلة أخرى، وفي هذا المقال نتناول بالتفصيل جدول النمو اللغوي عند الأطفال، وهو ما سنتعرف عليه في مقالنا من خلال موقع شقاوة.

ومن هنا سنتعرف على: جدول للأطفال في الإجازة لتنظيم الوقت

أهمية متابعة جدول النمو اللغوي عند الأطفال

  • لمتابعة جدول النمو اللغوي عند الأطفال دور هام في معرفة معدلات ومستويات التطور اللغوي للطفل ومعرفة مدى مناسبة نموه اللغوي والإدراكي للمرحلة العمرية التي يعيشها أم أنه غير متوافق لغويًا مع السن التي وصل إليه، ومدى ما إذا كانت هناك أسباب يجب إزالتها أم أن الأمر لايزال في المعدل الطبيعي ولا يدعو للقلق.
  • من خلال متابعة جدول النمو عند الأطفال أيضًا معرفة ما ينبغي فعله مع الطفل والأنشطة التي يجب ممارسة الطفل لها، وكيفية التعامل معه.
  • ملاحظة نمو الطفل اللغوي والوقوف على مدى تطوره اللغوي يساهم في معالجة المشكلات المرتبطة بالإعاقات اللغوية والتعبيرية والإدراكية، وملاحقة المشكلة من بدايتها وعدم تفاقمها.

جدول النمو اللغوي عند الأطفال

جدول النمو اللغوي عند الأطفال

  • يبدأ جدول النمو اللغوي عند الأطفال خلال الشهر الأول والثاني، حيث تلاحظ الأم انتباه طفلها وارتفاع معدلات تركيز، استئناسه بسماع الأصوات الحسنة، و فزعه وخوفه من الأصوات العالية وضيقه من الضجيج والصخب حوله.
  • وأثناء الشهر الثالث: يبدأ الطفل على التعرف والالتفات لصوت أمه، بل ويستطيع التفريق بين صوت أمه وأبيه وإخوته، ويبدأ بالمناغاة عن طريق تريد حرف الغين بصفة مكررة، ويلتفت الطفل إلى أصحاب الأصوات الذين يتحدثون حوله، يمكن للأم مع النصف الثاني من الشهر الثالث التواصل مع طفلها من خلال الرضاعة دون قلق أو خوف .
  • من الشهر الرابع حتى الشهر السادس: يستطيع الطفل الضحك بصوت عالٍ، وربما بإمكانه النطق ببعض الحروف أو تقليد الآخرين عندما يقول: با أو ما ويتواصل مع من يلغيه ويضحكه، ويميز بين الأسماء، ، ويناجي أمه إن شغلت عنه، ويزداد وعيه وإدراكه بشكل ملحوظ.
  • أثناء الشهر السابع إلى الشهر التاسع: يقدر على تقليد أصوات الكبار، مثل الكلام والكحة وأصوات السيارة والتليفون والقطار إذا سمع أيًا من تلك الأصوات.
  • عند بلوغ الشهر التاسع وحتى الشهر نهاية عامه الأول يكون الطفل قد وصل إلى حالة كبيرة من التطور، بحيث يستطيع نطق كلمات كبيرة، حتى لو كانت قليلة الأحرف مثل نعم ولا وتؤ وغيرها من الكلمات الخفيفة.
  • من الشهر الثالث عشر وحتى نهاية النصف الأول من العام الثاني أي مع بلوغ الشهر الثامن عشر، يكون النمو اللغوي الطفل قد تطور تطورًا ملحوظًا بحيث يستطيع تكوين جمل كاملة ونطقها، وبإمكانه فهم الإيماءات وتعبيرات الوجه والإشارات باليد بحيث يستطيع تحريك كافة يده تعبيرًا عن وداعه شخص من المحيطين به ويفهم نفس الإشارة من الآخرين.
  • من الشهر الثامن عشر وحتى الشعر الرابع والعشرين وهو نهاية عامه الثاني، تكون الحصيلة اللغوية للطفل قد ازدادت بشكل كبير، بحيث يستطيع الطفل فهم الجمل والعبارات المركبة والتجاوب معها والترديد بصوت واضح أمام الكبار، ويستطيع أن ينادل على كل شخص من المحيطين به باسمه أو بلقبه.
  • ابتداءً من الشهر  الخامس والعشرين وهو بداية العام الثالث وحتى منتصفه يزداد تطوره اللغوي وترتفع معدلات مفرداته وتراكيبه اللغوية بحيث يستطيع وعيه إدراك مئات المفردات، ويزداد نموه الإدراكي فيتعرف على الأشياء كالطعام والشراب.
  • بداية من النصف الثاني للعام الثالث وخلال الستة أشهر المكملة للعام الثالث يزداد وعي الطفل ويتفهم المشاعر الوجدانية كالحب والكراهية والحزن والحنان والعطاء، ويزداد وعيه أكثر إذا كان للطفل أخوة أكبر منه، كما يكون بإمكان الطفل مساعدة أمه بالمنزل، مثل ترتيب السرير الخاص به، ويزداد الوعي بمساعدة الأم في تلك السن لدى الإناث أكثر من الذكور.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: جدول تنظيم الوقت لربة المنزل

العوامل التي تساهم في التطور اللغوي للأطفال

بعد أن تحدثنا عن جدول النمو اللغوي عند الأطفال لابد من معرفة أهم العوامل التي تساهم في تطور الطفل اللغوي والتي من أهمها:

  • معدل ذكاء الطفل: يرتبط نمو الطفل اللغوي بمستوى ومعدل ذكائه، فكلما نما ذكاء الطفل كلما كان لذلك تأثير هام بالإيجاب على مستواه اللغوي واكتسابه للعديد من المهارات اللغوية.
  • ترتيب الطفل بين إخوته: الطفل البكر يحظى بالعديد من الاهتمام باعتباره الطفل الأول وتكون الفرحة به أكبر، ومن ثم يكون تطوره اللغوي أسرع من غيره من الإخوة الذين يأتون من بعده.
  • الوسط الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيش فيه الطفل، ذلك أن حجم وتنوع أنشطة الطفل ترتبط بالوسط الاجتماعي والاقتصادي والبيئة التي يعيش فيها الطفل، وكلما تنوعت أنشطته وتحققت له الاحتياجات اللازمة كلما تطور نموه اللغوي بشكل متلائم وإيجابي.
  • عدد أفراد الأسرة: حجم الأسرة وقلة عدد أفراده له دور إيجابي في نمو الطفل اللغوي بشكل أمثل، والعكس صحيح بالضجيج والصخب لا يوفر الجو المناسب للطفل، ويخفض من عدد ساعات نوعه وهذا له تأثير سلبي على الطفل.
  • جنس الطفل أيضًا له أثر كبير على التطور اللغوي للطفل فمن المعروف والشائع والعلمي أيضًا أن الإناث أكثر طلاقة من الذكور، ونموهم اللغوي أسرع، وهذا ما أكدت عليه دراسات كثيرة.
  • الفروق الفردية لها دور فعال في النمو اللغوي، ومستوى الذكاء والمهارات التي يتمتع بها الطفل والصفات الوراثية أو العيوب اللغوية الوراثية كذلك كل ذلك له تأثير بالغ في عملية الطلاقة اللغوية والتعبيرية لدى الطفل إيجابًا إذا كانت المهارات إيجابية، وسلبًا إذا كانت الفروق ليست في صالح الطفل.

ومن هنا سنتعرف على: جدول الضرب بالعربي للأطفال

نصائح للتطور اللغوي لدى الأطفال

  • ينبغي على الأم التواصل مع طفلها ويجب الحديث معه منذ شهره الأول حتى ولو لم يفهم، ولكن هذا سيعزز الثقة بأمه ومع مرور الوقت يفهمها يناغيها.
  • على الأم أن تلعب مع طفلها وأن تتحين الوقت المناسب وتختار الألعاب الملائمة لسن طفلها والتي لا تمثل خطورة على حياته.
  • متابعة جدول التطور اللغوي للأطفال باستمرار ومقارنة ما وصل إليه الطفل من تطور بما هو مدون بالجدول، ومعرفة مدى تطور الطفل اللغوي بشكل إيجابي، أو عدم ملائمته له.
  • لابد أ تحيط الأم طفلها بالحب والحنان وإظهار مشاعر الود والألفة له بوسائل متنوعة.
  • التنبه لكل مرحلة من مراحل جدول النمو اللغوي عند الأطفال وينبغي متابعة الطبيب باستمرار وعرض الطفل على الطبيب إذا لاحظت الأمر أية مظاهر تدل على التأخر اللغوي للطفل.
  • التحدث مع الطفل بلغة سليمة ومخارج حروف متميزة وواضحة، مع تجنب النطق على طريقة الأطفال وأكل بعض الحروف من الكلمة لأن ذلك يؤثر على النمو اللغوي للطفل.
  • تجنب الأم والمحيطين بالطفل للسخرية من طريقة نطقه للحروف والكلمات لأن ذلك يضر بنموه اللغوي، مع عدم الاستسلام للدغات الطفل وتأخره اللغوي، ولابد من تشجيعه وتحفيزه دائما للأفضل.

ومن هنا سنتعرف على: جدول تنظيم الوقت للأطفال

وفي ختام هذا المقال الذي تناولنا فيه جدول النمو اللغوي عند الأطفال نكون قد تعرضنا للعديد من القضايا المتعلقة بالتطور اللغوي لدى الأطفال، وأنه على الأسرة وخاصة الأم تقع المسؤولية الأكبر في التطور الإيجابي اللغوي والتعبيري لدى الطفل، وأنه لابد من مراجعة الطبيب في كل مرة تشعر فيها الأسرة بالقلق حيال الطلاقة اللغوية لأطفالها، وتتبع الإرشادات الطبية الضرورية لتلافي أية مشكلات.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا