أعراض بلع الطفل لجسم غريب

أعراض بلع الطفل لجسم غريب هي إشارة لنا لإنقاذ الطفل من الاختناق والمشكلات الصحية الأخرى؛ فيجب على كل أم معرفتها حتى تنقذ ابنها من تلك المشكلة قبل تفاقمها. لذا دعونا نوضح لكم عبر موقع شقاوة كافة أعراض بلع الطفل لجسم غريب.

أعراض بلع الطفل لجسم غريب

يستكشف الأطفال البيئة المحيطة بهم بعدة طرق، والتذوق أحد الطرق عند الطفل في اكتشاف الأشياء، ومع عدم قدرة الطفل على التمييز بين خطورة الأشياء، فقد يبلع عملة فضية أو دبوس بلاستيك ولكن من حسن الحظ أن الأعراض تكون واضحة عليه، وتتمثل في التالي:

  • رفض الطفل للطعام
  • يجد الطفل صعوبة شديدة في البلع
  • القيء المستمر
  • شدة سيلان اللعاب خاصة أثناء فترة النوم
  • الشعور الدائم بالغثيان
  • قد يشعر الطفل بألم في الحلق أو الصدر
  • الشعور بألم شديد في البطن
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل
  • قد يظهر دم في لعاب الطفل

اقرأ أيضًا: روشتة لعلاج البرد للأطفال

طرق حماية الطفل من بلع جسم غريب

الأجسام الغريبة قد تسبب مشاكل صحية في الجهاز الهضمي وقد تمر بسلام، ولكن هناك بعض التعليمات التي تجنبنا تلك المخاطر، وهذه التعليمات هي:

  • أبعد الأشياء صغيرة الحجم كالدبابيس والبطاريات والغرز في صناديق مُحكمة الغلق في أماكن بعيدة عن متناول يد الطفل، واحترم فضول الأطفال في هذا السن فهم يستطيعون الوصول إلى أماكن لا تخطر على بالنا.
  • قم بغلق سلة المهملات بإحكام فقد تثير تساؤلات لدى الطفل؛ مما يجعله يبحث بداخلها عن أشياء تشبع هذا الفضول ونحن نعلم جيدًا أنه لن يجد شيئًا هام في هذا المكان، فابعد سلة المهملات عن طفلك.
  • أعير انتباهك إلى الألعاب وحجمها وإمكانية بلعه لها، فألعاب الأطفال التي تتراوح أعمارها ما بين الثلاث سنوات وأقل لا يحبذ صغر حجمها أو قدرة الطفل على فك أجزائها وبلعها.
  • قم بفحص الألعاب باستمرار والتخلص مما قد يضر الطفل مع مشاركة الأخ الأكبر سنًا في مسؤولية الحفاظ على أخيه والحفاظ على ألعابه بعيدًا عن الطفل.
  • هناك فعل يقوم به الطفل الذي يعاني من نقص الحديد وبعض الفيتامينات في جسده، وهي بلع الطين أو التراب وأحيانًا الجلد والريش وغيرها، وأحيانًا تدل على اضطراب نفسي لدى الطفل فيجب استشارة الطبيب.
  • ربما يحاول طفلك أيضًا التعامل مع المحيط الخارجي من خلال قضمه للأشياء، فيقوم بقضم ألعابه أو قضم السرير فاحرصي على أن تكون البيئة المحيطة به خالية من المواد السامة.

اقرأ أيضًا: أدوية علاج التهاب الحلق للأطفال

كيفية التعامل مع الطفل إذا بلع جسم غريب

تنزعج الكثير من الأمهات إذا رأت طفلها الصغير بلع جسم غريب وبدأ جسده في ردة فعل لطرد هذا الجسم، ولكن هذا دليل على أن جسد طفلك يقاوم إذا كان الشيء عالق في القصبة الهوائية والطفل لا يستطيع التنفس، ويجد صعوبة في ذلك فتوجهي إلى الطبيب مباشرة.

السعال الشديد دليل على مقاومة جسم الطفل لطرد ذلك الجسم الغريب، فإذا وجد صغيرك صعوبة في فعل هذا بمفرده فيجب عليك مساعدته والتوجه إلى الطبيب المختص.

إذا لم يكن الجسم حاد أو مدبب ولا يحتوي على مواد كيميائية، ولا تظهر علامات اضطراب لديه فيمكنك الانتظار لبضعة أيام مع مراقبة براز الطفل.

إذا لم يخرج الجسم الغريب مع البراز خلال أربعة أيام مع شكوى الطفل من ألم في البطن أو الصدر أو قام بالتقيؤ فاذهبي إلى الطبيب.

هناك خطوات تساعد في طرد الأجسام الغريبة تصلح للأطفال والبالغين وهي ببساطة:

  • ربتي على ظهر طفلك فيما بين الكتفين 5 مرات باستخدام راحة يدك.
  • يمكنك الضغط على بطن الطفل بخفة 5 مرات.
  • كرري الخطوتين السابقتين ولا تترددي في الذهاب إلى الطبيب إذا شعرتِ أن الطفل لا يستجيب إلى المحاولات.

اقرأ أيضًا: أسباب رعشة الجسم المفاجئة عند الأطفال

الأجسام الغريبة الأكثر شيوعًا بين الأطفال

يوجد الكثير من الأشياء المشتركة بين الأطفال ومن ضمنها أنهم يملون إلى بلع الأشياء نفسها تقريبًا مثل:

  • الدبابيس: تعتمد خطورة بلع الدبابيس على مكان استقرار الدبوس بعد البلع سواء كان في القصبة الهوائية أو المجرى التنفسي أو البلعوم أو الجهاز الهضمي وهكذا، والذي يحدد مكانها بالتحديد هو التصوير الطبي والأشعة السينية.
  • البطاريات: إذا رست البطارية في المريء فيجب إزالتها فورًا، إما إذا كانت في المعدة فتكون أقل خطورة ولكن في الحالتين تحتاج إلى الإزالة الفورية.
  • القطع البلاستيكية: أيضًا تختلف خطورتها على حسب مكان استقرارها، وحالتها فهل كانت تحتوي على نتوءات وأيضًا ملمسها يؤثر في درجة الخطورة.
  • النقود المعدنية: لا تمثل خطورة إذا خرجت من الجسم سريعًا أما إذا استقرت في المعدة فهنا يمكن أن تمثل خطورة، فهي مليئة بمعدن التوتياء والزنك الذي يمكن أن يتفاعل مع أحماض المعدة، ويتكون مركب جديد مماثل لأسيد البطارية، فإذا لم تخرج القطعة المعدنية خلال يوم أو يومين خلال البراز فعليك الذهاب إلى الطبيب.
  • البطاريات العدسية: هي تلك البطاريات المستعملة في الساعات والكاميرات والولاعات، فهي أيضًا أكثر شيوعًا بين الأطفال وتكمن خطورتها في احتوائها على مواد قلوية كيميائية، وهي عادة لا تسبب الأذى قبل خروج المواد الكيميائية الضارة منها فأسرع باستخراجها.

فضول طفلك هو طريقه للتعُلم، وربما يسبب ذلك بعض المشكلات فقومي بتهيئة البيئة المحيطة وساندي طفلك في عملية التعلم ولاحظي أفعاله وتصرفاته حتى إذا وقع في مشكلة تكوني بجانبه.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا