نزول المشيمة في الشهر الثامن بدون نزيف لها الكثير من الأعراض التي يجب أن يتم التعرف إليها من أجل التأكد ما إذا كان الجنين في خطر أم أن الحالة الصحية له على ما يرام، كما أن الأطباء تناولوا العديد من الأمور التي تحدثوا عنها في أمر نزول المشيمة في وقت مُبكر عن وقت الحمل والتي لم يظهر لها نزيف، وهذا ما سوف نوضحه لكم من خلال موقع شقاوة.
نزول المشيمة في الشهر الثامن بدون نزيف
نزول المشيمة في وقت مُبكر عن الولادة من الأمور التي تُهدد حياة أي أم، والتي تُعد من أكثر المشاكل التي يمكن أن تواجهها الأم في الحمل والتي تُشكل عليها خطرًا بالغًا.
المشيمة هي ما تنمو في الجزء العلوي من الرحم، والتي تنمو في فترة الحمل، وهي المسؤولة بشكل كامل عن نقل الغذاء إلى الجنين، كما أنها المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى الجنين، وبدونها لا يمكن أن يتم نقل فضلات الجنين خارج الأم.
تلك الأمور التي تُعد المشيمة هي المسؤولة عنها بشكل كامل هي أهم الأمور التي تجعل الجنين يعيش في حياة صحية وآمنة، لذا فإن وجودها لحين أن تتم الولادة أمر هام للغاية.
لكن وعلى الرغم من أهميتها إلا أن هناك البعض من الأمهات اللاتي يواجهن مشكلة بالغة في وقت مُبكر من الحمل، وتلك المشكلة التي تتمثل في نزول المشيمة في الشهر الثامن، أو من الممكن أن تنزاح المشيمة بالاقتراب من عنق الرحم.
في حال حدوث أي اضطراب في حالة المشيمة فإن الأم قد يظهر عليها نزول النزيف، وذلك يكون بسبب أن الأوعية الدموية تتمزق وهي التي تعمل على الوصل بين المشيمة والرحم، لذا فإن أمر حدوث نزيف مع نزول المشيمة شيء لا بُد أن يحدث وهذا ما نوه عنه الأطباء.
أي أنه لم يكن هناك حالات ولم يتقابل الأطباء في مسيرتهم مع حالات حدث لها نزول المشيمة دون أن ينزل الدم، وأشاروا في ذلك مؤكدين على أن من أهم الأعراض التي توضح لهم وجود مشكلة ما في الحمل هي نزول النزيف.
كما أنهم أكدوا على عرض آخر هام لا بُد أن يحدث والذي يمكن أن يكون إشارة أكبر لنزول المشيمة ووجود خطر على حياة الجنين، وهذا العرض هو الشعور بالتشنجات في منطقة الرحم، وقد تشعر الأم أيضًا بوجود ضغط على الظهر، ولكن هذا العرض ليس من العلامات المؤكدة الحدوث مع جميع الحالات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نزول المشيمة
أنواع المشيمة المتقدمة في الشهر الثامن
يوجد بعض الأنواع من المشيمة التي تنزل على الأم في الشهر الثامن من الحمل، والتي يوجد لها العديد من الآثار الجانبية عند الحدوث، لذا سوف نوضحها لكم ولكن أولًا سوف نعرض لكم أنواع المشيمة، وهي:
- مشيمة متقدمة بشكل كامل: هي تلك المشيمة التي تُغطي فتحة عنق الرحم كاملةً.
- مشيمة متقدمة بشكل جزئي: وهي تلك المشيمة التي تعمل على تغطية جزء فقط من فتحة عنق الرحم ولا تغطيه بشكل كامل.
- مشيمة متقدمة هامشية وهي المنخفضة والتي تقترب من فتحة عنق الرحم ولكنها لا تعمل على تغطيته بأي شكل من الأشكال.
تأثير نزول المشيمة في الشهر الثامن
بكل تأكيد ما يحدث من نزول المشيمة في وقت مبكر يتسبب في حدوث الكثير من الأضرار على الأم، وتلك الأضرار تصل إلى:
- حدوث نزيف مهبلي للأم يُشكل خطرًا على حياتها وحياة الجنين، وهذا النزيف من المفترض أن يحدث في فترة المخاض ولا يجب أن ينزل في الفترة ما قبل ذلك، ولكن يمكن أن ينزل بعد ذلك ويكون في الساعات القليلة الأولى من مرحلة الولادة.
- تؤدي إلى تعرض الأم إلى الولادة المبكرة، والتي تكون في وقت غير الوقت الذي من المفترض أن تلد الأم به، وذلك وفقًا لمسؤولية المشيمة في جسم الأم فترة الولادة، ووفقًا لما حدث من نزيف يمكن أن يُعرض الأم إلى الإجهاض، وهذا يجعل الأم أكثر عُرضة إلى الولادة القيصرية.
- انخفاض في معدل نمو الجنين، مما يجعل الجنين أكثر عرضة إلى الدخول في الحضانة بعد الولادة.
- تأثير نفسي سلبي يُشكل خطر على صحة الأم فلم تقتصر التأثيرات السلبية لنزول المشيمة مبكرًا على الحالة الصحية فحسب، وإنما على الحالة النفسية أيضًا.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع انفصال المشيمة
سبب نزول المشيمة في الشهر الثامن
لكل أمر تتعرض له المرأة في فترة الحمل سبب أدى إلى حدوثه، والأسباب في نزول المشيمة في الشهر الثامن من الحمل قد تعددت، والتي تختلف من حالة إلى أخرى، وهي:
- تعرض الأم إلى الحمل في سن كبير، حيث إن الأم عندما تحمل في سن 35 وما فوق ذلك تكون أكثر عرضة لحدوث بعض المشكلات في حملها، والتي من بينها نزول المشيمة مُبكرًا.
- التعرض على إجراء عملية جراحية في الرحم بوقت سابق، لذا فإن الأطباء مع تلك الحالات يعتمدون على التعامل الخاص والمتابعة المكثفة.
- الحمل من خلال التلقيح الصناعي، وهو أحد أنواع الحمل التي تحتاج إلى طريقة مُحددة يجب أن تلتزم بها الأم، ويجب بها أن تسير على إرشادات الطبيب لتجنب حدوث ذلك.
- معاناة الأم من بعض أنواع الأمراض المزمنة والتي منها مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.
- تعرض الأم على الولادة القيصرية في وقت سابق.
- حدوث بعض الالتصاقات التي تحدث في الرحم والتي تنتج من قيام الأم بعملية ولادة قيصرية في وقت سابق.
- تعدد الأجنة، ففي حالات الحمل بتوأم تكثر تلك المشكلة عن حالات الحمل الطبيعي.
- قيام الأم بالتدخين في فترة الحمل.
- بذل مجهود بدني لا يتوافق مع طبيعة حملها، ويكون زائدًا عن الطبيعي، فقد تتعرض الكثير من الأمهات إلى هذا الفخ بقول إن الحمل قد ثبت وتقوم بممارسة حياتها بشكل طبيعي جدًا، وهذا الأمر خاطئ.
اقرأ أيضًا: أسباب نزول المشيمة في الشهر السابع
طرق التعامل مع نزول المشيمة في الشهر الثامن
لمن تتعرض إلى نزول المشيمة في وقت مبكر عن الحمل، فإنها يجب عليها أن تتبع نمط حياة جديد، ولكن ذلك الامر وتلك التعليمات للمرأة التي لم يتجاوز عُمر الجنين في بطنها 36 أسبوعًا، أما في حال تجاوز الجنين هذا العمر فإنه يجب أن تخضع لعملية الولادة القيصرية، ومن تلك التعليمات:
- التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية.
- أخذ القسط الكافي من الراحة، والتي تساعدها على تفادي زيادة معدل النزيف، ويجب أن تحافظ على حالة الاسترخاء التي تكون عليها أغلب الوقت.
- الابتعاد عن بذل أي مجهود حتى ولو كان بسيطًا.
- التقليل من حدة التوتر، والابتعاد عن أي ضغط نفسي يمكن أن تتعرض له.
- متابعة الطبيب في الأوقات التي يحددها لها بعناية واهتمام دون أن تهمل في المتابعة حتى ولو كانت تشعر بالحالة الصحية الجيدة.
- الاهتمام بتناول المكملات الغذائية التي تساعدها على مد جسمها بالفيتامينات التي يحتاج إليها إكمال الحمل على خير، ويجب أن تكون تحت إرشاد طبي.
- التقليل من القيادة، والتقليل من السفر والانتقال من مكان إلى آخر كثيرًا.
- الاستعانة بالأدوية التي سوف يصفها الطبيب والتي تساعد على إكمال الحمل 36 أسبوعًا لكي ينزل الطفل بكامل صحته.
إن نزول المشيمة في الشهر الثامن الذي يحدث مع الكثير من الحالات يُعد من أخطر حالات الحمل والتي يجب أن يتم الاهتمام بها وتقديم العناية لها، ويجب أن تسير الأم على التعليمات كما ذكرها لها الطبيب لتفادي المخاطر.