تجربتي مع العصفر للخوف عند الأطفال

تجربتي مع العصفر للخوف عند الأطفال كانت متعددة الجوانب، حيث يمكن أن يعاني الأطفال من حالات الخوف والهلع لأسباب متعددة، ويجد الأهل صعوبة في التغلب على هذه الاضطرابات مع خوفهم من تطور الأمر لحالة نفسية تؤثر على حياة الطفل على المدى البعيد، لذلك يلجأ أغلبهم لطرق طبيعية لحل المشكلة دون اللجوء للأخصائيين النفسيين، وهذا ما سيوضحه موقع شقاوة.

تجربتي مع العصفر للخوف عند الأطفال

يعاني ابني البالغ من العمر ست سنوات من حالات الخوف والهلع بالرغم من عدم وجود أسباب واضحة لذلك، وبالرغم من محاولاتي لإيجاد السبب إلا أنني لم أتوصل لأي شيء.

كنت متخوفة من فكرة اللجوء للمختصين النفسيين كي لا أتفاجأ بكونه يعاني من اضطراب نفسي قد يؤثر على حياته في المستقبل.

قررت البحث حول الأمر على الإنترنت على أحد حالات مشابهة لحالته وحلول لها، وبدخولي لأحد المنتديات وجدت موضوع ذا عنوان غريب والذي كان “تجربتي مع العصفر للخوف عند الأطفال”.

لم أفهم العلاقة بين العصفر والخوف لدى الأطفال، لاسيما أن العصفر من النباتات غير المتعارف عليها بشكل واسع لدينا أو عن فوائدها.

قررت القراءة أكثر عن الموضوع لعلي أفهم، وبعد تزودي ببعض المعلومات التي جعلتني أقتنع قررت استخدام العصفر مع ابني على أمل الحصول على نتيجة.

بعد مواظبة ابني على العصفر بدأت ألاحظ الاختلاف حيث قلت حالات خوفه وهلعه الغير مبررة عما كانت عنه من قبل، وهو الأمر الذي لم أكن لأتوقع حدوثه لو لم أخض التجربة بنفسي، ومن أهم المعلومات المرتبطة بالعصفر وعلاقته بالخوف لدى الأطفال:

  • يحتوي العصفر على العديد من المواد والتي من ضمنها مادة التربتوفان، وهو ما يعمل على تحفيز إفراز هرمون السيروتونين الذي يخفف من حالات القلق والتوتر يطلق عليه اسم هرمون السعادة.
  • يتضمن مجموعة من المواد والمعادن الضرورية للجسم ومنها النحاس والزنك والمغنيسيوم.
  • يحتوي على مجموعة واسعة من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
  • غني بالبروتينات والألياف والمواد الكربونية الضرورية لصحة ونشاط الجسم.
  • يشتمل على الأحماض الأمينية المهمة بالإضافة إلى حمض الفوليك.

اقرأ أيضًا: تأخر المشي عند الأطفال بسبب الخوف

الإيجابيات الناجمة استخدام العصفر

عانت ابنتي من حالات الخوف والقلق لما كانت تتعرض له من تنمر في المدرسة نتيجة زيادة وزنها، وبالرغم من محاولتنا لحل المشكلة الأساسية وهي التنمر إلا أن ابنتي لازالت تعاني من حالات الخوف.

عندما سألت جارتي عن حل للمشكلة دون الحاجة للجوء للمختصين أجابتني برحابة صدر قائلة “سأنقل لكِ تجربتي مع العصفر للخوف عند الأطفال”، لم أفهم ما عانته حتى استمعت منها لفوائد العصفر ودوره في تخفيف الخوف والقلق، لذلك قررت اتباع نصيحتها.

في الحقيقة كانت النتيجة أفضل مما تصورت، فهو لم يقلل من الخوف عند ابنتي فقد بل إنه ساعد على تخفيف وزنها وتحسين صحتها بشكل عام، هنا علمت أن للعصفر فوائد متعددة ومنها:

  • يستخدم كمضاد اكتئاب ويعالج حالات الخوف والقلق كونه يتحكم في إفراز هرمون السيروتونين.
  • يقلل من الالتهابات مثل التهاب الحلق واللوز.
  • يساعد على التخلص من البلغم من خلال استخدامه كغرغرة، كما أنه يحسن من رائحة الفم ويعالج أمراض اللثة.
  • يعالج بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والبهاق والاكزيما.
  • يقلل من نسب الدهون المتراكمة في منطقة البطن بالتالي يساعد على خسارة الوزن.
  • يزيد من طاقة الجسم لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والمعادن.
  • يقلل من اضطرابات المعدة الجهاز الهضمي.
  • يحمي القلب من الأمراض المحتملة التي تضعف الشرايين وذلك كونه يعمل على توسيع الشرايين.
  • علاج أمراض الكبد والتحسين من وظائفه.
  • يقوي من الجهاز المناعي ويحد من فرص الإصابة بالأمراض.

السلبيات الناجمة عن العصفر

ابني البالغ من العمر عشر سنوات يعاني من حالات خوف وقلق وعلمت أنه قد يكون عرض من الأعراض الناجمة عن إصابته بداء السكري الوراثي.

بعد استماعي لنصيحة إحدى الصديقات التي أخبرتني بأن العصفر كفيل بتهدئة الطفل والحد من حالات الخوف قررت تجربته، إلا أن الأمر قد جاء بنتيجة سلبية فقد عانى طفلي بشكل مفاجئ من زيادة نسبة السكر في الدم.

بعد لجوئي للطبيب أخبرني أن تناوله للعصفر أدى إلى إضعاف فعالية علاجات السكري التي يتناولها، علمت وقتها عن الأضرار الناجمة عن العصفر وما يتعارض مع استخدامه، ومنها:

  • قد يتسبب في زيادة نسبة السكر في الدم كما أنه يؤثر في العلاجات المستخدمة لمن يعانون من السكر.
  • يمنع تناوله للحامل كونه يزيد من فرص التعرض للإجهاض.
  • يفضل تجنبه وقت الرضاعة كونه قد يكون ذا تأثير سلبي على الحليب وإدراره.
  • يقلل من عملية تخثر الدم مما يشكل خطر على من يعانون من مشكلات السيولة في الدم.
  • في حال الإصابة بالجروح أو اقتراب موعد الخضوع لعملية جراحية قد يؤدي تناوله لزيادة نسبة النزيف.
  • قد يعاني البعض من حساسية تجاه العصفر أو أحد محتوياته.

اقرأ أيضًا: متى تبدأ تربية الطفل

طرق تحضير العصفر

علمت من جارتي أنها ترغب في استخدام العصفر للتخلص من حالات الخوف لدى طفلتها إلا أنها لا تعرف الطرق المناسبة لتناوله، لذلك نصحتها بعدة طرق لإعداد العصفر ومنها:

أولًا: العصفر مع الماء

  1. خلط القليل من العصفر مع الماء.
  2. ترك الخليط لمدة ربع ساعة حتى يصبح مركز ويحقق استفادة أكبر.
  3. باستخدام مصفاة يتم تصفية المشروب ثم شرب الماء المحتوي على خلاصة العصفر.

ثانيًا: العصفر مع المشروبات

  • يمكن إضافة ٥٠ جم من العصفر مع ربع كيلوغرام من سكر النبات وخلطهم في الخلاط، ثم إضافة القليل من الخليط إلى كوب من الماء الفاتر.
  • يمكن شرب العصفر ما البابونج بغلي القليل من كل منها في كوب من الماء ثم تركه يهدأ، بعدها تصفية الخليط وتحليته بالعسل.

رابعًا: العصفر مع الطعام

  • في حال لم يكن طعم المشروبات المحتوية على العصفر مستساغ للأطفال يمكن إضافته للأطعمة.
  • يمكن إضافته للأرز أو عمل حساء منه.
  • يستخدم العصفر كملون طبيعي في الحلويات.

اقرأ أيضًا: فوائد بكاء الطفل الرضيع

الأسباب المؤدية لخوف الطفل

في إحدى المرات سألتني صديقتي عن تجربتي مع العصفر للخوف عند الأطفال لعلمها بأنني استخدمته من قبل لأجل أطفالي، أخبرتها ببعض المعلومات عنه إلا أنني نصحتها بمعرفة الأسباب قبل محاولة حل العلة، فقد لا يكون العلاج ذا فائدة دون حل المشكلة الأساسية، فمن الأسباب الأساسية التي قد تؤدي لحالات الخوف لدى الأطفال:

  • أسباب بيولوجية: تتمثل في اضطراب النواقل التي تعمل على إرسال الإشارات العصبية في الدماغ مما يتسبب في الشعور بالقلق والخوف.
  • أسباب وراثية: في حال كان يعاني الآباء من حالات الاضطراب والخوف المبالغ فيها فإن ذلك قد يتم نقله للطفل من ضمن الصفات التي يرثها، كما أن الطفل قد يتعلم الخوف والقلق من أفراد أسرته.
  • أسباب بيئية: هو ما يتعرض له الطفل من مواقف في بيئته المحيطة، مثل تعرضه للضغط من قبل الوالدين أو التعرض للتنمر، أو وجود مشكلات بين الوالدين.

تجربتي مع العصفر للخوف عند الأطفال كانت مفيدة للكثيرين، حيث تبين من خلالها أنه يحتوي على مادة التربتوفان التي تعزز مستوى هرمون السعادة في الجسم وبالتالي تقلل من الخوف، إلا أن استهلاكه يجب أن يكون بحذر وضمن ضوابط معينة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا