كيف اعرف ان طفلي مكتوم
كيف اعرف أن طفلي مكتوم؟ وكيف يمكن الحد من هذه المشكلة؟ يعاني الكثير من الأطفال لاسيما حديثي الولادة من الكتمة وضيق التنفس للأسباب المختلفة، الأمر الذي يسبب الانزعاج للأطفال ويزيد من خوف الآباء من تفاقم الأمر وتطوره لأمراض تنفسية خطيرة، وللحد من هذه المشكلة لا بد من معرفة العلامات الدالة عليها وأسبابها، وهذا ما سيوضحه موقع شقاوة.
كيف أعرف ان طفلي مكتوم
عندما يعاني الأطفال من الكتمة نتيجة أي مسبب أدى إلى انسداد مجرى التنفس لديهم فتظهر عليهم بعض العلامات الدالة على ذلك، ومن تلك العلامات:
- تفاقم مشكلة الكحة لاسيما خلال فترات الليل.
- قد يعاني الطفل من الحمى.
- الإصابة بآلام الظهر والمفاصل.
- سيلان مخاط كثيف من الانف قد يكون أصفر أو أخضر اللون.
- عند محاولة الطفل التنفس يصدر منه صوت متحشرج.
- زيادة محاولات الطفل للتنفس مما يزيد من معدلاته الطبيعية.
- شعور الطفل بالانزعاج وبكائه المستمر.
- شحوب البشرة أو ازرقاقها.
- المعاناة من آلام الرأس الحادة.
- اضطراب ضربات القلب بالأخص خلال فترة النوم.
- عدم قدرة الهواء على الحركة بشكل سلس وطبيعي خلال التنفس سيتسبب في صدور صوت شخير خلال النوم العميق.
- اضطرابات النوم وعدم القدرة على النوم لساعات طويلة.
- يجد الرضيع صعوبة خلال الرضاعة لعدم قدرتهم على التنفس بشكل طبيعي.
- تعكر المزاج وزيادة حالات القلق والتوتر.
اقرأ أيضًا: سبب بكاء الطفل عند الرضاعة الطبيعية
وتيرة التنفس الطبيعية لدى الأطفال
يمكن من خلال ملاحظة طريقة تنفس الطفل ومعرفة ما إذا كان يتنفس بالشكل الطبيعي وهي من السبل التي تجيب على كيف أعرف أن طفلي مكتوم؟ ويختلف عدد مرات تنفس الطفل حسب عمره وذلك خلال الدقيقة الواحدة، ويوضح ذلك من خلال:
- الأطفال حديثي الولادة: من 30 إلى 60 مرة.
- من سن الشهر وحتى 12 شهر: 30 إلى 60.
- من عام إلى عامين: 24 إلى 40.
- سنتين حتى خمس سنوات: 22 إلى 40.
- ست سنوات إلى 12 سنة: 18 إلى 30.
- 13 سنة إلى 17 سنة: 12 إلى 16.
أسباب عدم التنفس الطبيعي لدى الأطفال
مناعة الأطفال لا تكون في أفضل حالاتها وبالأخص حديثي الولادة منهم، لذا فهم عرضة للإصابة بالأمراض التي تسبب اضطراب في الجهاز التنفسي، ومن تلك الأسباب المؤدية على ضيق التنفس والكتمة لدى الأطفال:
- الإصابة بالأمراض الفيروسية المسببة عن البرد أو الإنفلونزا.
- المعاناة من مرض الربو، مما يتسبب في تهيج الرئتين عند استنشاق أي روائح مزعجة أو التعرض لذرات الغبار أو حبوب اللقاح.
- التهاب اللوزتين الناتج عن وجود إصابة بكتيرية أو فيروسية.
- المعاناة من الحساسية التي ينجم عنها حكة في الأنف والحلق وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- وجود الطفل في بيئة تحتوي على مدخنين تؤثر بشكل كبير على مجرى التنفس لديه، فتعرضه لدخان السجائر سبب كاف لشعوره بالضيق والانزعاج.
- قد لا ينتج الاختناق عن مرض ما بل يمكن أن يتم انسداد مجرى التنفس لدى الطفل من خلال ابتلاعه لأي جسم غريب أو ابتلاعه لقطع كبيرة من الطعام الغير ممضوغ جيدًا.
- ولادة الطفل مع مشكلة خلقية في الجهاز التنفسي.
- وجود أمراض أو اضطرابات في القلب.
- مشاكل في الكلى ناتجة عن الإصابة بالتليف الكيسي.
- وجود التهاب في القصبة الهوائية.
- تكون البلغم في حلق الطفل مما يعيقه عن التنفس.
حالات توجب اللجوء للطبيب عند انكتام الطفل
لمن تتساءل كيف أعرف أن طفلي مكتوم؟ ففي العادة يمكن التعامل مع مشكلة الاختناق لدى الأطفال دون وجود مخاطر كبيرة، إلا أنه في بعض الحالات يكون الأمر أخطر من مجرد انسداد طبيعي في مجرى التنفس ويجب اللجوء للطبيب، ومن تلك الحالات ما يلي:
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي فجأة.
- انقطاع التنفس بشكل تام.
- الأطفال الرضع الذين يعانون من ضيق التنفس دون سبب.
- وجود التهاب في القصبات الهوائية.
- الإصابة بأحد أمراض مجرى التنفس التفاعلي مثل الربو.
اقرأ أيضًا: طريقة لجعل الطفل ياخذ الببرونة
طرق علاج الكتمة لدى الأطفال
بالرجوع إلى كيف أعرف أن طفلي مكتوم؟ وبعد التأكد من ذلك فإن هناك بعض الطرق التي من شأنها المساعدة في التخلص من ضيق التنفس أو الحد منه، ومنها:
- أخذ أنفاس عميقة، ويتم ذلك بالاستلقاء ووضع اليم على البطن ثم أخذ نفس عميق وحبسه لبضع ثواني، ومن ثم زفر النفس ببطء من خلال الفم.
- الاسترخاء والنوم أو الوقوف في وضعية مريحة، ويفيد ذلك بالأخص في حال كان ضيق التنفس بسبب مشكلة نفسية أو تعب جسدي.
- التهوية أمام الوجه بمروحة يدوية، مما يزيد من نسبة الهواء الذي يمكن استنشاقه أمام الوجه.
- اللجوء للبخار واستنشاقه مما قد يساعد على تنظيف الجيوب الأنفية وكذلك تعمل الحرارة مع الرطوبة الناجمة عن البخار على إذابة المخاط المتراكم في الرئتين.
- في حال كان ضيق التنفس ناتج عن مرض في الجهاز التنفسي فيمكن تناول الزنجبيل والذي ثبت فعاليته ضد الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي.
أعشاب للتخلص من الكتمة لدى الأطفال
هناك بعض الأعشاب الطبيعية التي يمكن بالمواظبة عليها أن تعود على الطفل بالنفع من عدة جوانب أهمها تحسين القدرة على التنفس، ومن تلك الأعشاب:
أولًا: الزعتر
- لاحتوائه على مادة الثيمول التي تحد من العدوى الفيروسية والبكتيرية.
- يحتوي على خواص مهدئة للكحة والحد من التشنجات.
- يعمل على إذابة المخاط الذي يعيق مجرى التنفس.
- يمكن استنشاقه من خلال البخار المائي أو تناوله في صورة مشروب.
ثانيًا: الجنكة
- تحد من التهابات القصبة الهوائية وتعد من العلاجات الطبيعية الهامة للأمراض التنفسية مثل الربو.
- تحسن من الدورة الدموية وذلك من خلال توسيعها للأوعية.
- يمكن تناولها في صورة مشروب.
ثالثًا: الزنجبيل
- يقلل من احتقان الأنف والالتهابات الصدرية.
- يحتوي خواص تحد من تكون المخاط بالتالي تنقية مجرى التنفس.
- يتم تناول الزنجبيل في صورة مشروب محلى بالعسل، أو أكل قطعة صحيحة منه.
رابعًا: البنجر
- غني في محتوياته من الحديد والفيتامينات والمعادن بالتالي يحد من مشكلة فقر الدم التي من شأنها التسبب في اضطرابات التنفس.
- يمكن عمل مشروب منه بخلطه مع بعض المكونات الأخرى كالجزر والسبانخ لزيادة مقدار الاستفادة منه.
اقرأ أيضًا: طفلي لا ينام ويبكي كثيرا
نصائح تقلل من الإصابة بالكتمة لدى الأطفال
كيف أعرف أن طفلي مكتوم؟ سؤال يمكن تفادي سبب طرحه من خلال توفير الظروف الملائمة والتي تساعد على التقليل من فرص حدوث الكتمة، ومن تلك الطرق:
- الحرص على أن تكون بيئة الطفل صحية نفسيًا وخالية من الاضطرابات ومنغصات الحياة، والتأكد من عدم تعرضه لأي مشكلة قد تؤدي لسوء حالته النفسية مثل التنمر.
- الحرص على عدم تعرض الطفل للدخان وعدم إحاطته بالمدخنين.
- أخذ الاحتياطات الوقائية لمنع إصابة الطفل بالأمراض المعدية.
- الحفاظ على النظافة الشخصية للأطفال والتأكد من غسل أيديهم جيدًا قبل الأكل.
- المواظبة على التمارين الرياضية بشكل منتظم ودوري.
- توفير نظام غذائي صحي ومتزن وغني بالفيتامينات والمعادن.
- تناول الأطعمة التي تحسن من مناعة الطفل والتي تحتوي على فيتامين C.
- شرب كميات كافية من الماء يومًا والمواظبة على تناول السوائل بشكل عام.
- تجنب ملامسة الطفل للحيوانات لاحتمالية إصابته بعدوى منهم وكي لا يستنشق الفراء الذي من شأنه سد مجرى التنفس.
- في حال عانى الطفل من أي مشكلة مرضية يجب عرضه على الطبيب مباشرة والتأكد من حصوله على العلاجات اللازمة قبل تفاقم المشكلة.
تختلف الأسباب المؤدية لإصابة الأطفال بالكتمة وهناك الكثير من المؤشرات الدالة عليها، ويمكن باتباع بعض الطرق الحد من هذه المشكلة دون تفاقمها، إلا أنه في بعض الحالات يستوجب الأمر الرجوع للطبيب.