كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين

كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين تثير الشك لدى السيدات الحوامل، حيث إن اللعاب يزداد بشكل واضح خلال أشهر الحمل، فتحاول الأم إيجاد وجه صلة بين هذا العرض وجنس المولود؛ نظرًا لرغبتها بالإسراع في التعرف عليه وتجهيز اسمه وأغراضه تبعًا لذلك.

لذا فمن خلال موقع شقاوة سنقدم لكم العلاقة التي تربط بين كثرة اللعاب وجنس الجنين، وهل هو من الأعراض الأساسية للحمل أم اختلط الأمر على الأم فقط.

كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين

إن الحماس الذي يُصيب الأمهات والآباء في التعرف على نوع الجنين يصل بهن إلى عدة اعتقادات خاطئة، فكثيرًا ما يتسرعن في إيجاد طرق تحديد نوع الجنين خلال الأشهر الأولى، وبالتالي تواجد ارتباط بين كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين منذ القدم.

لكن كثرة اللعاب والبصق تصيب الحوامل في الشهور الأولى فقط ثم تتوقف بعد ذلك، ولا تشير إلى تواجد احتمالية للخطر على الجنين بل تتصل بالأعراض الطبيعية الناتجة عن الحمل؛ حيث تفرز الغدد اللعابية السائل بمعدل لترين خلال اليوم.

الجدير بالذكر أنه قد تؤدي كمية اللعاب الزائدة لدى الحامل واقترانها بجنس الجنين إلى الشعور بالاشمئزاز، وفقدان الراحة، وعند بعض الأمهات يزيد اللعاب طوال أشهر الحمل ولا يتوقف إطلاقًا؛ لذا فتختلف حالات كثرة اللعاب من حامل إلى أخرى.

بالتالي تظل أكثر الطرق تأكيدًا لتحديد نوع الجنين هي السونار، إلى جانب مراعاة انتظار مرور الثلاثة أشهر الأولى حتى يزيد تطور الجنين فيحسن من مدى التعرف على جنسه المؤكد بإذن الله.

اقرأ أيضًا: سيلان اللعاب عند الحامل ونوع الجنين

علامات الحمل بمولود ذكر

تتعجل السيدات الحوامل في معرفة نوع الجنين؛ ونظرًا لاحتياج السونار لعدة أشهر ووقت حتى تثبت صحته، فإنهن يلجأن إلى الطرق التقليدية المتداولة منذ القدم بين الجدات، ومن تلك العلامات التي تشير إلى الحمل بمولود ذكر والتي تتضمن كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين الآتي:

  • زيادة اللعاب في فم الحامل لدرجة تتجاوز المعدل الطبيعي وتجعلها تبصق بصورة مستمرة، يشير إلى حملها بجنين ذكر، ويُلاحظ ذلك عندما تضع الحامل بجانبها المناديل الورقية في كل حين نتيجة لكثرة اللعاب لديها.

تمت ملاحظة تلك العلامة لدى السيدات اللواتي حملن بأجنة ذكور لمرات حمل عديدة، بالتالي تتواجد صلة بين جنس المولود وكثرة اللعاب بفم الحامل.

  • انخفاض معدل ساعات النوم يدل على الحمل بذكر، بينما الحمل بأنثى يكون وحمها متعبًا على جسم الحامل؛ لذا تميل إلى النوم بصورة أكبر عند الحمل ببنت.
  • إحدى العلامات المتبعة في التعرف على نوع الجنين هي ملاحظة النبض الموجود في الوريد، لكنها من الطرق التي تحتاج إلى خبرة.

حيث إن التسارع في النبض الوريدي في المنطقة الوسطى من ذراع الحامل يكون دلالة على احتمالية حملها بالولد، ويتم تتبع تلك الطريقة في أول شهور الحمل.

دلالات أخرى على الحمل بولد

إلى جانب الدلالات السابق الإشارة إليها، نجد أن هناك المزيد من العلامات التي قد تدل على ان المرأة ستضع ذكرًا، ومن تلك العلامات ما سنعرضه في النقاط المقبلة:

  • من الطرق العلامات الشائعة المتبعة في التعرف على نوع الجنين هي ملاحظة تناول الأطعمة المالحة أو الحمضية، مثل المخلل، ويتم ملاحظتها في الأيام الأولى من الحياة الزوجية، حيث إن فيها دلالة على إنجاب الذكور في البكر.
  • اعتمدت طرق قديمة على الوراثة في تحديد نوع الجنين، لكنها من الطرق الغير مضمونة على الإطلاق، فلا يُشترط إنجاب الأم لولد إذا كانت وحيدة والديها أو لديها العديد من الإخوة الذكور.
  • تعتمد بعض علامات الحمل على الحمل الأول الذي يسبقه، فقد تنظر بعض الأمهات إلى الطفل السابق لها حتى تحدد جنس الطفل القادم، فإن كان لديها أنثى تحمل ملامح الصبيان فهي تكون حامل بالولد.

تستند الجدات في هذا الاعتقاد إلى كثرة لعب تلك الفتاة مع الأولاد، لكن لا يستند ذلك إلى أدلة علمية.

اقرأ أيضًا: جفاف الشفايف للحامل ونوع الجنين

الأعراض المزعجة لدى الحامل

تتعدد الأعراض التي تتسبب في انزعاج الحامل وفقدانها للشعور بالراحة والهدوء، فالحمل من المراحل المجهدة في حياة المرأة لذا كان شأن الأم عظيمًا، ومن الأعراض المشتملة على كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين ما يلي:

  • كثرة اللعاب تؤدي إلى الرغبة في البصق بصورة مستمرة حتى إن كانت الأم خارج منزلها؛ مما يؤدي إلى شعورها بالحرج وابتعادها عن المواقف الاجتماعية.
  • قد تصاب الحامل برائحة الفم الكريهة؛ تبعًا لأعراض الحمل المزعجة.
  • الإفراط في إفراز اللعاب يؤدي إلى الرغبة المتكررة في البلع، ويؤثر ذلك على كيفية تحدث الحامل مع الآخرين؛ حيث تواجه صعوبة في التحدث بسبب سيلان لعابها.
  • تُصاب الحامل بالعديد من التهابات الطبقة الجلدية خاصةً في المنطقة المحيطة بالفم، والشفتين.

أسباب كثرة اللعاب لدى الحامل

في ظل التعرف على الأمور المتعلقة بكثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين، توجد العديد من العوامل المسببة في زيادة معدل إفراز الغدد اللعابية لدى الحامل، ومنها الأسباب التالية:

  • الشعور بالغثيان في بداية الحمل: يعد الغثيان والتقيؤ أشهر الأعراض الشائعة التي تصيب الحامل خلال أشهر حملها، والذي يؤدي إلى إعاقة عملية البلع نتيجة تراكم اللعاب بشكل كبير في الفم.
  • إصابة المعدة بالحموضة: فكثرة اللعاب لدى الحامل تتعلق بإصابتها بارتجاع المريء، والذي يزيد من الحموضة، بالتالي تفرز الغدد اللعابية اللعاب بشكل أكبر.
  • الإصابة بالتهابات في الفم: تتضمن الأعراض التي تصاب بها الحامل على ظهور الالتهابات والتقرحات، ومنها: التهاب اللثة، والأسنان، وبالتالي يزيد إفراز السائل اللعابي في فم الحامل.
  • التقلبات المزاجية: تتعرض السيدة للتقلبات المزاجية في كافة مراحل عمرها، وأبرزها تقلبات المزاج خلال أشهر الحمل، حيث تشعر بالتوتر والقلق نتيجة التعب الذي يصيبها، ويكون الجنين هو السبب الأول في شعورها بالإرهاق.

لذا تؤدي كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين إلى انزعاجها نتيجة التراكمات اللعابية في فمها.

  • تناول بعض أنواع الأدوية: بعض أنواع الأدوية التي تأخذها الحامل خلال أشهر الحمل تحت الإشراف الطبي تتسبب في حدوث أعراض جانبية منها زيادة إفراز الغدد اللعابية.
  • تناول بعض أصناف الأطعمة: قد تؤدي بعض أنواع الأطعمة التي تتناولها الحامل إلى كثرة اللعاب، ومنها الأصناف التي يتواجد فيها النشا.
  • التغيرات الهرمونية: التغير في الهرمونات من الأعراض الطبيعية التي تصيب الحامل، لكنه لا يعد سببًا رئيسيًا في زيادة إفراز الغدد اللعابية المتعلق بجنس الجنين، لكن في بعض الحالات تقترن التغيرات الهرمونية بكثرة اللعاب.

اقرأ أيضًا: حجم الجنين في الأسبوع السابع

طرق العلاج لكثرة اللعاب

عند الرغبة في علاج إحدى الأعراض الناتجة عن الحمل ينبغي التعرف أولًا على الأسباب الرئيسية لها، وبعد ذلك يتم التوصل إلى الأساليب العلاجية، ومن الممارسات المتبعة للتقليل من زيادة إفراز الغدد اللعابية لدى الحامل ما يلي:

  • الحرص على غسل الأسنان بالمعجون بصورة منتظمة.
  • التقليل من تناول أصناف الطعام المحتوية على الكربوهيدرات والسكريات، ولا يتم تناولها قبل النوم على وجه الخصوص.
  • الإكثار من شرب كميات السوائل والمياه؛ حيث إنها من الطرق العلاجية الفعالة في التقليل من إفراز الغدد اللعابية وتعويض الجسم عن كميات السوائل التي يتم فقدها من الجسم.
  • شرب عصير الليمون يعمل على خفض معدل إفراز اللعاب والحمض المعدي، ويمكن تناوله بالعديد من الطرق مثل وضعه على السلطة أو عمل عصير منها، أو مصه أو غير ذلك.
  • يساهم تناول المثلجات في التقليل من اللعاب، فهو من الطرق العلاجية التي تضمنتها كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين.

طرق الوقاية من كثرة اللعاب خلال الحمل

ينبغي على الحامل الالتزام بالطرق الوقائية التي تحد من أعراض الحمل، فالوقاية خير من العلاج؛ ونظرًا إلى أن زيادة السائل اللعابي المرتبطة بنوع الجنين يؤثر على الأم بشكل سلبي، ويؤدي إلى شعورها بالانزعاج والاشمئزاز فينبغي اتباع السلوكيات الوقائية له، ومنها الآتي:

  • الابتعاد عن تناول الأدوية والأطعمة التي تعمل على زيادة إفراز الغدد اللعابية بالفم، مع مراعاة مراجعة الطبيب أولًا.
  • محاولة التنفس من الأنف فقط، إذ ينبغي على الحامل أن توقف التنفس بواسطة الفم قدر الإمكان؛ لأنه يعمل على زيادة التهابات الجيوب الأنفية، بالتالي يفرز الفم الكثير من اللعاب.
  • الحرص على تناول الغذاء الصحي الذي يتلاءم مع حالات الحمل، والابتعاد عن الأطعمة المحظورة خلال فترة الحمل، ومن ذلك التقليل من أصناف الطعام المحتوية على البهارات والنشا.
  • أداء تمرينات الوجه يساهم في التقليل من كثرة إفراز السائل اللعابي؛ فالعضلات تسترخي نتيجة القيام بها، ويسهل القيام بعملية التنفس، ويزيد الشعور بالارتياح.
  • النوم على الظهر من الطرق الوقائية لكثرة اللعاب وما يتعلق به من الزيادة في إفراز السائل اللعابي وتحديد نوع المولود.
  • من الضروري الابتعاد عن الأمور التي تؤدي إلى جفاف الفم، وأبرزها: قلة شرب المياه، والتدخين، فكلاهما مؤثر بشكل كبير وفعال في تنشيط الإفراز اللعابي لدى الحامل.

اقرأ أيضًا: العطش في الحمل ونوع الجنين

أساليب متنوعة للتنبؤ بنوع الجنين

يوجد العديد من الأساليب والمعتقدات المنتشرة والمتوارثة منذ القدم بين الأمهات في تحديد جنس الجنين، والتي اعتمدت على التجارب لدى الأمهات وتضمنتها كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين، لكنها لا تستند إلى براهين علمية صحيحة، فمن المؤشرات التنبؤية لنوع الجنين ما يلي:

  • ملاحظة شكل صدر الأم: تظن الحامل بأن جنينها بنتًا إذا لاحظت زيادة حجم الثدي بالجهة اليمنى عن الثدي بالجهة اليسرى، بينما إن كان العكس فتظن بأن الجنين ولد.
  • ملمس البشرة: يكون الجنين أنثى إذا لوحظ بأن بشرة الحامل جافة، ويتم ذلك عن طريق لمس وجهها، بينما إذا أصاب الجفاف الطبقة الجلدية ليد الحامل يكون الجنين ذكرًا.
  • أصناف الطعام: إذا شعرت الأم بأن شهيتها تميل إلى الحلويات والسكريات، فإن ذلك دلالة على حملها بجنين أنثى، بينما إذا رغبت الحامل في تناول فواكه حمضية، فيكون ذلك دلالة على الحمل بجنين ذكر.
  • لون الحلمة: استندت المعتقدات السابقة في تحديد نوع الجنين إلى ان لون الحلمة الداكن لثدي الحامل دلالة على حملها بجنين ولد.
  • هيئة الشعر لحديث الولادة: قد يتم الاعتماد على الحمل السابق في التعرف على نوع جنين الحمل الحالي، ويتم ذلك عن طريق النظر إلى شعر الطفل السابق، فإذا كان يتجه نحو الجهة اليمنى من منتصف الرأس يكون دلالة على أن الجنين التالي ذكر.

بينما إذا انتقل شكل شعر الطفل السابق من المنتصف إلى الجهة اليسرى فتلك دلالة على أن الجنين التالي بنت، ويعد ذلك من المعتقدات الغير مؤكدة التي اتصلت بأعراض الحمل مثل كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين.

هكذا تم التعرف على أن كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين والعلاقة بينهما، لذا فمن الضروري أن تحرص الحامل على تتبع الأنظمة الغذائية الصحية في كل الحالات.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا