هل يخطئ السونار في البنت؟ وما هي أسباب فشل السونار؟ السونار هو أفضل الطرق المعروفة حاليًا في الكشف عن نوع الجنين، ويستعمل الجهاز تقنية الموجات فوق الصوتية للحصول على صورة تقريبية للجنين، ومن خلال اطلاع الطبيب على الشكل الظاهر أمامه على الشاشة يستطيع تحديد نوعه من خلال بعض العلامات، وهذا ما نعرضه لكم عبر موقع شقاوة.
هل يخطئ السونار في البنت
معظم الحالات التي قامت بإجراء السونار في الأسبوع السادس عشر (وهو وقت متأخر نسبيًا) قال الطبيب لها أنها ستلد ذكرًا بنسبة 80%، وثم خضعت للسونار بعد شهر فقيل لها إن المولود بنت.
الحقيقة أن الوقت المناسب لإخراج إجابات موثوقة من جانب الطبيب هي من الأسبوع الثامن عشر حتى الواحد والعشرين، وهذه هي الفترة التي ذهبت فيها السيدة للطبيب للمرة الثانية.
عندما يقبل الطبيب إجراء السونار لسيدة حامل فذلك حتى ترى الجنين بنفسها وتطمئن عليه، وليس للوصول إلى معلومة شافية، وفي خلال هذه المرحلة تكون الأعضاء التناسلية أكثر وضوحًا ويمكن للشخص العادي وليس الطبيب المختص حتى التفريق إذا اهتدى بالعلامات الطبية.
اقرأ أيضًا: هل يخطئ السونار في تحديد نوع الجنين في الشهر الرابع
أخطاء السونار في البنت
نتوصل إلى الإجابة عن هل يخطئ السونار في البنت؟ من خلال ذكر بعض الملاحظات السريعة، أولًا عدم ظهور علامات تحديد الجنين، مثل الأعضاء التناسلية وانحناء الظهر، وهذا ما نعرضه تفصيلًا فيما يلي.
1- علامات الجنين الأنثى
- علامة الهمبرغر: هو الشكل الذي يوصف به العضو التناسلي للأنثى.
- التشريح السهمي: هو جزء يشبه النتوء يكون في مؤخرة العمود الفقري، وهو في الأنثى متجه إلى أسفل.
2- علامات الجنين الذكر
- التشريح السهمي: على عكس الأنثى يتجه النتوء في مؤخر الجسم إلى الأعلى بدرجة 30 تقريبًا، كذلك يمكن للطبيب أخذ اتجاه تدفق البول كعلامة للجنين.
- الأعضاء التناسلية: يمكن أن تميز بوضوح بدءًا من الأسبوع الثامن عشر.
3- الأسباب العامة لفشل السونار
يفشل تشخيص الطبيب لما يراه على السونار لثلاثة أسباب، الأول هو التوقيت بالطبع، ولذلك يوصى بعدم القلق على الجنين وانتظار الشهر الثامن عشر.
الثاني هو حجم جسم الحامل، حيث يؤدي الوزن الزائد إلى مشاكل واضحة في الرؤية، والسبب الأخير هو حمل المرأة بأكثر من جنين، ففي حالة التوأم يمكن وقوع الخلط.
اقرأ أيضًا: أخطاء السونار في الشهر الخامس من تجاربكم
طرق تحديد نوع الجنين
رغم أن نسبة خطأ السونار في الأحوال الطبيعية أقل من 2% فيمكن في بعض الحالات الإجابة على هل يخطئ السونار في البنت؟ بالإيجاب، ولذلك نطلعكِ على وسائل أخرى مستعملة طبيًا لكشف نوع الجنين.
- فحص الدم: يمكن أن تخضع المرأة الحامل لاختبار ما قبل الولادة غير الجائر الذي يشير إلى وجود أي خلل في كروموسومات الجنين أو اشتباه في متلازمة داون.
- تخضع المرأة للتحليل في الأسبوع العاشر وهو ما يعرفكِ إذا ما كانت هناك كروموسومات ذكرية في الدم أم لا.
- فحص الزغابات المشيمية: وهو يرتبط أيضًا باختبار “بزل السلى”، حيث تؤخذ عينة من الزغابات المشيمائية في الفترة بين الأسبوع العاشر والثالث عشر، وهو ما يُعلم الأم بأي اضطراب جيني محتمل.
- أما اختبار “بزل السلى” المشابه فيكون بين الأسبوع السادس عشر والعشرين وهو الذي يكشف نوع الجنين والبنية الوراثية له.
- يفضل ألا نجري هذه الفحوصات إلا في حالة الاشتباه بوجود اضطراب جيني للجنين، وينصح بعدم المخاطرة بتحاليل قد ترفع من نسبة حدوث الإجهاض.
اقرأ أيضًا: نوع الجنين من حركته في الشهر السادس
طريقة طبيعية لمعرفة نوع الجنين
تجنبًا لما ينجم عن السونار من أخطاء فإنه من الممكن التوصل إلى نتائج تقريبية تفيد نوع الجنين من خلال ممارسات منزلية معروفة أو وسائل علمية تجرى في المنزل، وبذلك نستعيض عن هل يخطئ السونار في البنت؟ بأساليب بديلة ليس بها خطورة.
- الفحوصات الجينية: الفحوصات الجينية في المنزل تصل دقتها إلى 95% وهي طريقة علمية بحتة، وتعتمد على انتقال الدم للجنين من جسم الأم والذي يحتوي على كروموسومات Y، وهو ما يدل على حمل الذكر، وعند غياب الكروموسوم فتكون بذلك أنثى.
- يفضل تطبيق الاختبار في الأسبوع التاسع، ويكون ذلك عبر أخذ عينة دم وتقديمها إلى المختبر، ويجب الحرص من وجود أي متعلقات قد تحمل الكروموسوم (مثل متعلقات الزوج) وتعقيم اليدين جيدًا قبل ذلك.
- النظام الغذائي: يقال إن ميل المرأة الحامل إلى الطعام المالح والبارد يعني الحمل بولد، والميل إلى السكريات والأطعمة الحارة يدل على أنثى، ولكن هذا أسلوب ليس له أي مرجع علمي ويجب عدم الانسياق وراء من يروج له.
- تحليل البول: تواجه النساء الحوامل على الانترنت عدد من الإعلانات التي تصف طرق لمعرفة نوع الجنين من تحليلات البول، ولكن هذا يتم بأغراض تجارية وليس له أساس من الصحة.
بغير السونار يصبح من الصعب معرفة نوع الجنين إلا بالاستعانة بتحاليل قد تكون خطيرة على الحمل، ولذلك يجب الانتظار حتى الأسبوع الثامن عشر من أجل الحصول على تشخيص واقعي من الطبيب وأقرب للصحة.