أفضل خافض حرارة للأطفال

أفضل خافض حرارة للأطفال له معايير طبية يحددها الطبيب حيث تعتبر مشكلة ارتفاع درجة الحرارة من أكثر المشكلات التي تواجه الأطفال شيوعاً، فهي عَرَض مصاحب لكثير من الأمراض ومن أبرزها نزلات البرد والتهابات الحلق أو اللوزتين أو غيره مما يتعرض له الأطفال، ونظراً لخطورة تأثير ارتفاع الحرارة على الطفل واستمرار هذا الأمر فإن الأم تبحث عن حل سريع لتلك المشكلة فتضطر غالباً لإعطائه خافض حرارة، ولكن خافضات الحرارة كغيرها من الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبية كما تتفاوت في الأفضلية ودرجة الأمان، لذا سنوضح في هذا المقال أفضل خافض حرارة للأطفال عبر موقعنا شقاوة

كيف يعمل خافض الحرارة

تختلف خافضات الحرارة في آلية عملها، فبعض خافضات الحرارة تستهدف المنطقة الرئيسية في الدماغ والمسؤولة عن حرارة الجسم، وبعضها الآخر يهدف إلى تحفيز الغدد العرقية لتفرز العرق ومن ثم تعمل على تخفيض حرارة الجسم وتبريده.

ومن الجدير بالذكر أن خافض الحرارة المناسب للأطفال يختلف عن هذا الذي يناسب الكبار وأنه يجب على الأم أن تكون واعية بما تعطيه للطفل واختيار خافضات الحرارة الأفضل، فضلا عن إعطائها للطفل عند الضرورة فقط.

كذلك من المجدي ان تعرف الأم أن التركيز على استخدام خافض حرارة يكون حينما تتخطى حرارة الطفل 38.5 درجة، أما قبلها فيجب الاكتفاء بكمادات الماء البارد، وشرب السوائل، بالإضافة إلى الاستعانة بأخذ حمام بماء فاتر.

وبقى لفت الانتباه أن إعطاء خافضات الحرارة للأطفال ينبغي أن يكون في صورة أقماع شرجية أو ما يعرف ب (اللبوس)، ويكون مرتين صباحاً ومساءاً أو بحسب ما يحدده الطبيب، ثم يأتي بعد الأقماع النقط أو الشراب، وبالطبع كل ذلك بعد الرجوع إلى الطبيب.

نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: علاج احتقان الحلق للأطفال ومسبباته وعلاجه وكيفية الوقاية منه

أفضل خافض حرارة للأطفال

يوجد العديد من الأدوية التي تُستخدم لخفض حرارة الأطفال والتي يعد من أفضلها ما يلي:

1- أدوية الباراسيتامول

عند الحديث عن خافضات الحرارة الأكثر أماناً والأقل ضرراً تأتي الخافضات التي تحتوي على الباراسيتامول على رأس القائمة فهذه الخافضات هي الأشهر والأفضل، ومن تلك الأدوية سيتال، الذي يعمل كخافض للحرارة ومسكن فعال للألم ومضاد أيضا للالتهابات.

ومنها أدوية خافض الحرارة (بارامول) والذي يحتوي على نفس المادة الفعالة، وهو فعال في خفض الحرارة وتسكين الألم بالإضافة إلى كونه مضاد جيد للالتهابات.

2- البروفين

من المسكنات المعروفة والخافضة للحرارة والتي تستخدم للأطفال ولكن الأكبر من الرضع.

3- دولفين

توجد من هذا الدواء صورة أقماع شرجية أو شراب وهو شائع الاستخدام للأطفال ويعمل بفاعلية على خفض الحرارة وتسكين الألم.

4- فيجاسكين

هي عبارة عن لبوس خافضة للحرارة ومسكنة للألم.

5- بارالجين

مسكن وخافض للحراة ومضاد فعال للالتهابات.

6- كيتوفان

وهو من الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنة للألم والتي تناسب الكبار.

7- أدوية البيرازولين

هي مجموعة أدوية تتميز بفاعليتها في خفض الحرارة وسرعتها في تسكين الآلام  ومن بينها الدواء المعروف (النوفالجين) ولكنها تناسب الكبار.

نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: أفضل تحاميل خافض للحرارة للأطفال وما هي أسباب ارتفاع درجة الحرارة

بعض الطرق الطبيعية في خفض الحرارة

أحيانا ترتفع حرارة الطفل في وقت متأخر، وأحياناً يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة ولكنه لا يستدعي إعطاء الطفل أي أدوية وفي هذه الحالات يجب على الأم أن تكون على دراية بالوسائل التي يمكنها أن تساعد طفلها من خلالها، حتى يتاح لها إعطائه خافض حرارة مناسب، ومن أهم تلك الطرق ما يلي:

1- الكمادات الباردة

طريقة فعالة في تخفيف أعراض الحرارة وتهدئة الجسم، وتكون عن طريق غمس قطعة قماش من القطن في ماء بارد ووضعه على الجسم، مع تغيير القماش كلما ارتفعت حرارته وفقد برودته.

ويفضل وضع الكمادات على الجبين، وفي منطقة تحت الإبط، فهي من الأماكن الفعالة في  هذا الأمر.

2- تخفيف الملابس والتعرض للتهوية

من المناسب أن تقوم الأم بتخفيف ملابس الطفل وفتح النوافذ لتعريضه للتهوية الطبيعية فهذا يعمل على تبريد الجسم.

نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: علاج النزلة المعوية للأطفال وطرق الوقاية منها

3- الإكثار من السوائل وخاصة الدافئة

ارتفاع الحرارة يفقد الجسم السوائل، لذا فمن المناسب أن تعطي الأم طفلاً السوائل الدافئة بكثرة والعصائر المفيدة التي تحتوي على فيتامين سي فهي تساعد على تخفيف الالتهاب كما تقي الجسم من مشاكل الجفاف.

وفي الختام فلقد وضحنا أفضل خافض حرارة للأطفال ولكن يهمنا أن نذكر كل أم بضرورة الوعي بمشكلة ارتفاع الحرارة والتعامل المناسب معها، بالوسائل الطبيعية ثم اللجوء إلى خافضات الحرارة في أضيق الحدود وبعد الرجوع للطبيب، ونتمنى أن يكون مقالنا قد قدم لكم معلومة مفيدة في هذا الصدد.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا