متى أعطي طفلي خافض حرارة بعد التحاميل

متى أعطي طفلي خافض حرارة بعد التحاميل؟ وهل يجب الالتزام بتلك المدة بالضبط؟ حيث إن ارتفاع حرارة جسم الطفل أمرٌ شائع بشكل كبير بين الأطفال ولا يمكن أن يتناول الطفل خافض الحرارة بشكل مباشر بعدها، ومن الضروري أن تقوم الأم باستشارة الطبيب دون التصرف من تلقاء نفسها؛ للتأكد من أن الطفل يتجاوب مع العلاج بالشكل الصحيح، ونتعرف أكثر عن ذلك من خلال موقع شقاوة.

متى أعطي طفلي خافض حرارة بعد التحاميل

يصاب الأطفال دائمًا بارتفاع درجة الحرارة لأسباب عديدة ومن المهم مراعاة وجود وقت كافي بين الجرعات والتي تتمثل في مدة تتراوح بين أربع إلى ست ساعات.. ومن المهم معرفة أن فعالية التحاميل تبدأ بعد نصف ساعة إلى ساعة من الحصول عليها.

اقرأ أيضًا: أفضل تحاميل خافض للحرارة للأطفال

أضرار التحاميل على الأطفال

من الممكن أن تتسبب التحاميل في بعض الأضرار للأطفال في حالة الإفراط في الاستخدام أو الاستخدام دون استشارة مسبقة للطيب، مثل:

  • التهيج أو الحرقان في المستقيم.
  • ظهور القليل من المخاط في البراز.
  • ألم وتقلصات في المعدة.
  • الانزعاج الشديد في البطن لفترات طويلة.
  • حدوث نزيف المستقيم أو البراز الدموي.
  • الرغبة في التبول بشكل مستمر.
  • الإسهال المزمن.

محاذير استخدام التحاميل للأطفال

للتحاميل الكثير من الفاعلية والسرعة في عملية خفض الحرارة عند الأطفال ولكن يجب على الأم أن تقوم بالانتباه إلى بعض المحاذير عند استخدامها.

  • لا يجب تناول التحاميل عبر الفم ويجب على الأم أن تقوم بإعطائها للطفل فقط عن طريق فتحة الشرج.
  • يجب استخدام التحميلة كاملة.
  • عدم استخدام التحاميل مع بعض الأدوية الأخرى، الخافضة للحرارة، مثل: ديكلوفيناك وذلك ما يوصي به الأطباء.
  • متابعة الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب دون تجاوزها.
  • استشارة الطبيب في حالة وجود أي قصور في وظائف الكلى.
  • من الأفضل أن تحفظ التحاميل في الثلاجة لمدة نصف ساعة قبل الاستخدام لكي تساعد على الإدخال بشكل أفضل بسبب التبريد لها.
  • اتباع التعليمات الموصي بها من قبل الطبيب بكل دقة وعدم تجاوز الجرعة.
  • توخي الحذر إن كان الطفل يعاني من أمراض الكلى أو الكبد.

اقرأ أيضًا: علاج الحمى عند الأطفال بالخل

أعراض ارتفاع درجة حرارة الأطفال

هناك الكثير من الأعراض التي تدل على أن الطفل مريض ومصاب بارتفاع الحرارة ونتعرف عن تلك الأعراض من خلال التالي:

  • احتقان الجيوب الأنفية.
  • الإرهاق والضعف الظاهر.
  • آلام الجسم والمفاصل.
  • انخفاض نشاط الطفل.
  • التعرق والصداع.
  • التهاب الحلق.
  • درجة حرارة الجسم تزيد عن 38 درجة مئوية.
  • السعال والطفح الجلدي.
  • شكوى الطفل من الإحساس بالحرارة المرتفعة.
  • القشعريرة.
  • قلة الشهية وزيادة العطش.

اقرأ أيضًا: أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال

حالات ارتفاع حرارة بحاجة للطبيب

هناك بعض الحالات التي تخرج فيها درجات الحرارة عن المألوف مما يمكن أن يتسبب بضرر للطفل ويجب حينها اللجوء للطبيب ومن تلك الحالات ما يلي:

  • في حالة تعدي حرارة الطفل الذي لم يتجاوز ثلاثة أشهر 38 درجة مئوية.
  • إذا استمر ارتفاع حرارة جسم الطفل لأكثر من ثلاثة أيام يجب استشارة الطبيب بشكل فوري.
  • إذا صاحبها طفح جلدي.
  • المصابون بأمراض القلب أو المصابين بالسرطان بالإضافة إلى الأمراض المزمنة.
  • في حال تكررت الحمى أكثر من مرة خلال الأسبوع الواحد.
  • التعرض لبعض التشنجات المصاحبة لدرجات الحرارة المرتفعة.

ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال من أكثر ما يثير القلق عند الأمهات وبشكل خاص عند عدم معرفة السبب في ذلك ويجب على الأم ألا تهمل ذلك لتجنب تعرض الطفل إلى المضاعفات، واستشارة الطبيب.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا