أدوية علاج الرشح عند الأطفال
أدوية علاج الرشح عند الأطفال من الأشياء التي يجب أن تكون كل أم على دراية ووعي بها، لأن كثيرًا ما يتعرض الأطفال للرشح ونزلات البرد والإنفلونزا، ويرجع هذا إلى ضعف مناعة الأطفال، والرشح هو إحدى أنواع العدوى الفيروسية التي تؤثر على الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.
وتصيب هذه العدوى الكبار والصغار ليس الصغار فقط، بل والرضع أيضًا من أكثر الفئات العمرية التي تتعرض لنوبات الرشح المتكررة، ومن خلال موقع شقاوة سوف نتناول أدوية علاج الرشح عند الأطفال، بالإضافة إلى ذكر أسباب الإصابة بالرشح وأعراضه حتى تستطيع الأم تجنب الأسباب، والتعامل مع الأعراض في حال أصيب الطفل.
أدوية علاج الرشح عند الأطفال
لا يوجد علاج يشفي من إصابة الطفل بالرشح بشكل نهائي، لأن جسم الطفل يقوم ببناء مناعة تمكنه من مقاومة العدوى الفيروسية وحماية نفسه أثناء فترة الإصابة بالرشح.
ومن أهم طرق العلاج هي توفير الرعاية والعناية اللازمة للطفل أثناء فترة الإصابة، وتقتصر أدوية علاج الرشح عند الأطفال في علاجات تساعد على تخفيف الأعراض التي تسبب للطفل عدم الارتياح والانزعاج.
ومن الجدير بالإشارة أن ينبغي تجنب تناول المضادات الحيوية في حالات الإصابة بالرشح، لأن الرشح من أنواع العدوى الفيروسية، والمضادات الحيوية تستخدم في علاج العدوى البكتيرية فقط، وبالتالي لا فائدة من استخدامها.
اقرأ أيضًا: مضاد حيوي للأطفال لالتهاب الحلق وأسبابها وأعراضها وأهم العلاجات المنزلية
خافض الحرارة ومسكنات في الألم لعلاج الرشح
تساعد أدوية مسكنات الألم على تخفيف الأعراض التي تظهر على الطفل بسبب إصابته بالرشح، بالإضافة إلى تناول الأدوية التي تساعد على خفض الحرارة التي تصاحب نزلات البرد في الكثير من الأحيان، ومن هذه الأدوية:
- دواء باراسيتامول المخصص للأطفال التي تزيد عمرها عن 3 شهور.
- دواء آيبوبروفين المخصص للأطفال التي تزيد عمرها عن 6 شهور.
- دواء اسيتامينوفين المخصص للأطفال التي تزيد عمرها عن 3 شهور، ولا يصلح للأطفال التي تعاني من الاستفراغ بشكل متكرر، والجفاف.
وبالنسبة للأسبرين فيجب عدم إعطاؤه للأطفال التي تقل عمرها عن 18 سنة، وذلك لتجنب حدوث متلازمة خطيرة للطفل، ومن الجدير بالذكر أن تساعد الأدوية الخافضة للحرارة في علاج الحمى الخفيفة التي تصاحب نزلات الرشح والزكام، ومن خلالها يقوم الجسم بمحاربة العدوى.
ويجب التنويه على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول الأطفال لأي دواء يعالج حالات الرشح، خاصةً لو كان عمر الطفل لا يتعدى السنتين.
مضادات الاحتقان لعلاج نزلات الرشح
تعد الأدوية التي تساعد على علاج الاحتقان محدودة الفعالية في تخفيف أعراض الاحتقان التي تحدث للأطفال لأنها تعتبر أحد الأعراض المصاحبة للرشح، ويعد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، هم أكثر المراحل العمرية عرضة للمعاناة من الآثار الجانبية لهذه الأدوية، ولذلك يجب الرجوع إلى الطبيب قبل إعطاء الطفل أي دواء.
يوجد بعض مضادات الاحتقان التي ينصح باستخدامها للأطفال الأقل من سنتين لعلاج الاحتقان مثل:
- بخاخ اوكسي.
- بخاخ ميتازولين.
- بخاخ زوايلوميثازولين.
أدوية علاج الزكام عند الأطفال
- دواء رينوفيد.
- دواء اكتيفيد.
- دواء لورينيز.
- دواء فلوكير.
ملاحظة: يقوم الطبيب بتحديد جرعة الدواء المناسبة للطفل وفقًا لعمر الطفل وحالته الصحية، ولا ينبغي استخدامه دون الرجوع إلى الطبيب.
أدوية علاج السعال
يعتبر السعال أحد الأعراض المصاحبة لنزلات الرشح والزكام، وينصح في هذه الحالة إعطاء العسل الطفل عسل أبيض، لأن يحتوي العسل على مضادات أكسدة تساعد في علاج السعال، وأثبت العسل فعاليته في علاج السعال المصاحب للبرد.
ولا يفضل وصف أي دواء للسعال للأطفال الذين عمرهم أقل من عام، وذلك لتجنب خطر الإصابة بـ التسمم السجقي.
اقرأ أيضًا: علاج نزلة البرد للأطفال وما أسبابها وطرق الوقاية منها
أسباب تعرض الطفل للإصابة بالرشح
- عادةً ما يصاب الطفل بمتوسط حوالي من 5 إلى 10 نزلات برد خلال السنة، وتستمر أعراض هذه الإصابة إلى حوالي 10 أيام، ومن أكثر الأسباب الشائعة تغير الفصول.
- قلة مناعة الطفل، ومن النادر ما تكون حالة البرد والسعال خطيرة، وفي كثير من الأحيان تتحسن حالة الطفل دون الحاجة إلى علاج.
- يمكن أن يصاب الطفل بنزلات البرد من خلال الاتصال المباشر بشخص مريض، حيث تبقى الفيروسات على يد المصاب حوالي 3 ساعات.
- في حال لمس الشخص المصاب شخصًا آخر، وقام هذا الشخص بلمس أنفه، أو عينيه.
- تستطيع إحدى أنواع الفيروسات في العيش على أسطح المقابض، والمكاتب، لمدة تصل إلى 3 تقريبًا.
- تنتشر الفيروسات في الهواء بسبب العطس والسعال، وعند استنشاقها أي طفل أو أي شخص آخر سوف تنتقل له العدوى.
الأعراض المصاحبة لنزلات الرشح عند الأطفال
- سيلان الأنف، وانسدادها، العطس الشديد، على عكس الإصابة بالإنفلونزا التي تشمل أعراضها الحمى، الصداع، الأوجاع، الخمول والكسل.
- السعال الشديد.
- احتقان الحلق والتهابه.
- حمى خفيفة في بعض الحالات.
- عادةً ما تزول أعراض الإصابة بالرشح في خلال 14 يوم تقريبًا من بداية انتقال العدوى.
كيفية مساعدة الطفل على التنفس عند إصابته بالرشح
- يمكن أن تساعدي طفلك على أخذ حمام دافئ، لأن سوف يساعده البخار على الاسترخاء.
- يمكن أن يتناول الطفل الذي يزيد عمره عن 4 أو 6 سنوات أقراص ماصة تساعد على تخفيف أعراض التهاب الحلق المصاحبة للرشح، ولابد من تجنب إعطاء هذه الأقراص للأطفال الذي يقل عمرهم عن 4 سنوات.
- استنشاق الطفل للهواء الرطب يساعد على تليين المخاط الذي يوجد داخل الأنف، لذلك يمكن وضع أجهزة ترطيب للهواء في غرفة نوم الطفل.
- يمكن رفع رأس الطفل من خلال وسادة إضافية عند النوم، حتى يستطيع التنفس بشكل أفضل.
أعراض تستدعي زيارة الطبيب
- صعوبة في التنفس لدى الطفل.
- رفض الطفل تناول السوائل، بسبب صعوبة في البلع أو التنفس.
- نوبات صداع متكررة.
- ألم حاد في الأذن.
- سعال شديد يصاحبه بلغم ذات لون غامق، أو يصاحبه دم.
- زيادة درجة حرارة الطفل عن 38.5 درجة.
- ملاحظة طفح جلدي.
- الشعور بألم حاد في العضلات.
- عدم الوضوح في الرؤية خاصةً في الليل.
- تعرض الطفل لحمى تستمر لعدة أيام، ثم ترجع إلى معدلها الطبيعي وتعود إلى الارتفاع مرة أخرى.
- تعرض الطفل للتقيؤ والإسهال.
- بكاء الطفل بشكل غير معتاد.
- سعال جاف شديد مستمر لعدة أيام.
- ملاحظة زرقان في شفتي الطفل.
- انخفاض استجابة الطفل للعلاج.
- عدم تحسن الاحتقان الأنفي الذي يعاني منه الطفل.
- ملاحظة احمرار في العين.
نصائح لوقاية الطفل من الإصابة بالرشح
- تناول الطفل الكثير من السوائل الدافئة.
- لابد أن يحصل الطفل على قسط كافي من الراحة، ويجب عدم قيام الطفل بأنشطة تطلب جهد كثير، حيث تساعد الراحة على الشفاء السريع للطفل، خاصة أن يستهلك الجسم الطاقة في محاربته للعدوى والفيروسات.
- يساعد الحليب الصناعي للرضع أو حليب الأم، أو الماء، على تقليل أعراض الرشح، لأنها تعد من السوائل.
- ينصح للأطفال الكبار المصابين بالرشح ونزلات البرد بتناول مشروبات الفواكه، لتزويد أجسامهم بالكمية الكافية من السوائل.
- يمكن استخدام المحلول الملحي لتقليل مخاط الأنف.
- يمكن استخدام شفاط الأنف لتخلص الرضع من المخاط المتراكم في الأنف، مما يعيق التنفس.
- يستخدم الأطفال الذين تتعدى أعمارهم الـ خمس سنوات، شرائط الأنف التي توضع على الأنف أثناء النوم.
- مساعدة الأطفال الذين تجاوز عمرهم 6 سنوات على المضمضة لتهدئة ألم الحلق.
اقرأ أيضًا: أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال وأسبابه وكيفية تشخيصه
وفي نهاية مقالنا نرجو أن نكون استوفينا الحديث حول موضوع أدوية علاج الرشح عند الأطفال، والذي تحدثنا فيه عن الأدوية التي تساعد الطفل في تخفيف أعراض الرشح والزكام، بالإضافة إلى معرفة أسباب إصابة الطفل بالرشح، والأعراض التي تظهر على الطفل، بالإضافة إلى طرق الوقاية من الرشح.