زوجي ضعيف الانتصاب هل اطلب الطلاق

زوجي ضعيف الانتصاب هل أطلب الطلاق؟ وما هو حكم طلب الطلاق في هذه الحالة؟ ضعف الانتصاب عند الرجال ينتج عنه ضعف في ممارسة العلاقة الجنسية، ولما ينتج عن ذلك من ضرر للزوجة وعدم تلبية رغباتها الجنسية فتتساءل الكثير من السيدات عن إمكانية طلب الطلاق في هذه الحالة، وهذا ما يوضحه موقع شقاوة.

زوجي ضعيف الانتصاب هل أطلب الطلاق

إن ضعف الانتصاب لدى الرجال من المشكلات التي تقف عائق أمام السعادة الزوجية، وفي كثير من الأحيان تعجز الزوجة عن الصبر وتقدم بطلب الطلاق، وبالإجابة عن سؤال زوجي ضعيف الانتصاب هل اطلب الطلاق؟ يمكن تناول عدة جوانب كما يلي:

  • في حال كان ضعف الانتصاب لا يصل إلى حد عدم القدرة على إقامة العلاقة الجنسية بشكل تام وقد تم الجماع بالفعل من قبل فلا يجوز للزوجة طلب الطلاق في المحكمة، وإن كان عليها ضرر فبإمكانها طلب الطلاق من الزوج وتصفية الأمور بشكل ودي بينهما.
  • إذا كان الزوج عاجز جنسيًا بشكل تام وإن كان يرفض العلاج ولا يوفر للزوجة احتياجاتها الجنسية فيحق لها طلب الطلاق في المحكمة، وهذا ما تم النص عليه في الفتاوى 19663، 48190، 108971.
  • قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ويجب على الرجل أن يطأ زوجته بالمعروف، وهو من أوكد حقها عليه، أعظم من إطعامها، والوطء الواجب قيل إنه واجب في كل أربعة أشهر مرة وقيل بقدر حاجتها وقدرته وهذا أصح القولين.

اقرأ أيضًا: زوجي عنده ضعف حركة وجبت ولد

شروط طلب الزوجة للطلاق إذا كان الزوج ضعيف الانتصاب

تكملة للإجابة على سؤال زوجي ضعيف الانتصاب هل اطلب الطلاق فمن الجدير بالذكر أن ذلك لا يتم إلا بشروط تم النص عليها في المادة 9 لقانون 25 سنة 1929، وتكون الشروط كما يلي:

  • إذا كان ما يعاني الزوج منه لا شفاء له أو إن كان العلاج منه يحتاج لوقت أطول من قدرتها على التحمل.
  • إذا كان ما يعاني منه الزوج يشكل ضرر كبير على الزوجة ولا يمكنها السكوت عنه.
  • في حال كان للزوجة علم بما يعاني منه الزوج قبل زواجها منه ورضيت به فلا يحق لها طلب الطلاق.

اقرأ أيضًا: كم مدة الانتصاب الطبيعي

ما يترتب على الطلاق إذا كان الزوج ضعيف جنسيًا

بعد التطرق للإجابة على زوجي ضعيف الانتصاب هل اطلب الطلاق ومن خلال التطرق إلى المذاهب الأربعة فإن هناك مجموعة من الأمور المترتبة على هذا النوع من الطلاق، وهي كما يلي:

أولًا: العدة

  • في المذهب الحنفي والحنبلي فإن العدة تكون واجبة.
  • عند المالكية تكون العدة واجبة احتياطًا.
  • في المذهب الشافعي لا تجب العدة مادام زوجها لم يمسها.

ثانيًا: المهر

  • في المذهب الحنفي والحنبلي يكون للزوجة كامل المهر المتفق عليه.
  • في المذهب الشافعي يكون لها نصف المهر المتفق عليه.
  • عند المالكية يكون لها نصف ما تم الاتفاق عليه من مهر وهذا في حال تم الانفصال قبل مرور سنة على الزواج.

اقرأ أيضًا: سر نجاح العلاقة الحميمة

ثالثًا: مسمى التفرقة

  • عند المذهب الشافعي والحنبلي لا يكون المسمى طلاق.
  • في المذهب الحنفي والمالكي يكون المسمى طلاق، ويكون طلاق بائن ما لم يكن للزوج خيار الرجعة عنه.

في حال كان الزوج ضعيف الانتصاب وكان الأمر يشكل أذى للزوجة ولم يكن لديها القدرة على الصبر والتأقلم مع الوضع فإن طلب الطلاق أحد حقوقها في حال توفر الشروط اللازمة.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا